هذه حكاية ذائعة الانتشار عبر الوسائط، وأود ان أتوقف عندها لأنني أحسب أنها حتى لو لم تكن واقعية فيها الكثير من العظات والعبر: كان الشاب يقود سيارته بي إم دبليو الجديدة،
عندما كنا صغارا لم تكن هناك مراكز صحية، بل كنا نتلقى العلاج فيما يسمى الشفخانة، وكان في كل شفخانة (كلمة تركية «شفا خانة» أي مكان الاستشفاء) نحو ستة أوعية ز
ظللت أعاني منذ سنوات من ارتفاع في ضغط الدم الشرياني، ولم أجزع عندما اكتشفت تلك العلة، فقد كنت أتوقعها بوصفها نصيبي من «الورثة»، وبما أنني من النوع الذي لا
طوال فترة عملي في السفارة البريطانية في الخرطوم فشلت أسرة السفارة في إقناعي بربط الكرافته، ومن ثم كانت أول مرة استخدم فيها ربطة العنق (الكرافته) في ليلة زواجي، وكنت قد ع
قلتها مرارا: علاقتي بالرياضة لا تختلف عن علاقتي بـ«الرياضيات»، ولم أدخل ملعبا رياضيا لمشاهدة مباراة من أي نوع منذ ان بارحت الصف الثاني في المرحلة الثانوية. لقد س
قد يعتاد الإنسان على شيء ما طعاما أو شرابا أو سلوكا، حتى الإجرام يصبح اعتيادا ثم إدمانا، وإدمان القهوة يبدأ برشفة، وإدمان السجائر يبدأ بـ«نَفَس»، وإدمان أي شيء
لست كثير الشكوى حتى في حال المرض والضيق، بل أبتعد عن كل من يحترف الشكوى من اعتلال الصحة أو قلة المال أو عدم نيل ترقية، كما أنني لست ميالا لتقديم النصح لمن لا يطلبه
من المؤكد أنه كان هناك لصوص
شكوت مرارا من أن أكثر ما يحزّ في نفسي هو أنني لا أحسن استخدام يدي إلا في الأكل والكتابة بالقلم أو على لوحة مفاتيح الكمبيوتر، (وفاشل جدا في الكتابة على الهاتف الذكي)!!
لا أظن أن هناك شخصاً راشداً
أحب البشاشة والابتسام والضحك ولهذا أعود إلى موضوع التعافي بالضحك كثيرا، وأسرد عليكم اليوم حكاية نورمان كاينز الذي أصيب بمرض قاتل، (الثقافة الاجتماعية العربية تقضي بعدم ذكر كلم
تروي أدبيات الحالة الاجتماعية في السودان أنه في ستينيات القرن الماضي سجل شاب من أسرة متواضعة سبقاً إذ صار أول سوداني يتخصص في ميدان معين في الطب، وصار من نجوم المجتمع،
قبل ثلاثة أعوام كنت في زيارة للعاصمة السعودية الرياض عندما اتصل بي شاب ليبلغني بأن والده شيخ طاعن في السن، ويود استضافتي لـ«أتقهوى» معه، أي لشرب القهوة، ولبيتُ
لاحظ أفراد عائلتي باستنكار ظاهر أمرا غريبا في عاداتي وسلوكي، بعد أن صرت حريصاً على متابعة مباريات بطولة التنس العالمية في بريطانيا وفرنسا وأستراليا وغيرها من الدول، وصرت مثق
المسافة بين مدينة غلاسغو ومدينة أدنبره عاصمة اسكتلندا لا تزيد على أربعين دقيقة بسيارة كحيانة، ولكن ما إن تصل إلى أدنبره حتى تدرك أن المسافة بينهما كالمسافة بين العالم العر
جميع مشاكل السودان محلولة بل تطالع مجريات الأمور السياسية وما يصاحبها من جدل فتحسب أن البلاد لا تواجه مشكلة من أي نوع، فأهل الحكم والمعارضة يقولون للمواطن إن السودان سيصبح
سبحان الله، يعيش الواحد منا بين العرب طول عمره، وهو لا يكف عن الشكوى منهم: أجلاف.. متخلفون.. متعنطزون.. على الهبشة، أي أن الواحد منهم سريع الاشتعال والانفعال، ثم تذهب إلى
استغل بعض الأطباء هوس الناس بجمال الشكل وتخصصوا في ترقيع الجسم البشري وبموازاة ذلك نشط طب العيون في الترويج لعمليات الليزك التي تُغني البعض عن استخدام النظارات لتعويض ضعف
للخرافات سوق رائج في جميع أنحاء العالم، يعني لسنا وحدنا من ننقاد إلى من يزعمون أنهم (أصحاب كرامات) يأتون الخوارق، بل إنهم في الغرب ينقادون إلى مشعوذين ودجالين (بس على مس
كنت أسعد الناس بالتخرج في الجامعة، ليس لأنني حصلت على البكالوريوس ولكن لأن تلك الشهادة كانت تعني طلاق مرحلة الدراسة والتوتر والأرق والقلق من الامتحانات والنتائج، وما يصاحب ذ
نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية ملفا بعنوان «عائلتك وصحتك»، وقد سبق للمجلة ونظيرتها «تايم» فتح هذ الملف عدة مرات في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد أن صار ا
قبل بضعة أشهر قرأت في الصحف اليومية حكايات تثير العجب والقرف، والضحك الذي كالبكاء: شاب يمني يقتل شقيقه الأصغر بسبب خلاف حول ضربة جزاء خلال مباراة في كرة القدم، في قرية
هل من الممكن أو الوارد أن شخصاً يختار امرأة ما زوجة لأن أنفها صغير ومدبب، أو لأن أذنها مستديرة وخالية من النتوءات المعتادة، أو لأن أصابع يدها رفيعة ومتناسقة؟ الإجابة هي
اشتهرت رومانيا بأنها بلد مصاصي الدماء، من أمثال الكونت دراكيولا وفرنكنشتاين، والدكتاتور الراحل ليو تشاوتشيسكو، وصارت في السنوات الأخيرة تصدر الأطفال لمن يرغب في تبنِّيهم في أورو
أنصحك أيها القارئ بقضاء بضعة أيام في مدينة ديزني في باريس (أكرر، باريس وليست تلك التي في الولايات المتحدة كي لا تعرض نفسك للبهدلة في مطاراتها ما لم تكن مستعدا للزعم بأ
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا