العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

أي تداعيات للانتخابات الأمريكية على الشرق الأوسط والعالم؟

بقلم: د. جيمس زغبي {

الخميس ١٤ نوفمبر ٢٠٢٤ - 02:00

لقد‭ ‬أثر‭ ‬الصراع‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬والانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬الأمريكية‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬بعضهما‭ ‬البعض‭ ‬بطرق‭ ‬مهمة‭. ‬فقد‭ ‬شهدنا‭ ‬داخل‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي،‭ ‬جدلا‭ ‬كبير‭ ‬شمل‭ ‬مختلف‭ ‬القضايا،‭ ‬فيما‭ ‬لمسنا‭ ‬على‭ ‬الجانب‭ ‬الجمهوري‭ ‬تصلبا‭ ‬في‭ ‬وجهات‭ ‬النظر‭.‬

ونتيجة‭ ‬لذلك،‭ ‬وأياً‭ ‬كانت‭ ‬نتيجة‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية،‭ ‬والتي‭ ‬أفرزت‭ ‬فوز‭ ‬المرشح‭ ‬الجمهوري‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب،‭ ‬فإن‭ ‬الأمل‭ ‬ضئيل‭ ‬في‭ ‬حدوث‭ ‬أي‭ ‬تغيير‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬سياسة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬تجاه‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭.‬

أحدثت‭ ‬الحرب‭ ‬التي‭ ‬شنتها‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬شرخاً‭ ‬داخل‭ ‬الائتلاف‭ ‬الديمقراطي‭. ‬خلال‭ ‬العقد‭ ‬الماضي،‭ ‬نشأت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الحركات‭ ‬الجماهيرية‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬نصرة‭ ‬لحقوق‭ ‬المرأة،‭ ‬و«حياة‭ ‬السود‭ ‬مهمة‮»‬،‭ ‬والهجرة،‭ ‬والسيطرة‭ ‬على‭ ‬الأسلحة‭ ‬‭ ‬وهي‭ ‬كلها‭ ‬قضايا‭ ‬حزبية‭ ‬طالما‭ ‬ظلت‭ ‬تؤلب‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬ضد‭ ‬الجمهوريين‭.‬

تتكون‭ ‬الحركة‭ ‬الجماهيرية‭ ‬الأخيرة،‭ ‬الداعمة‭ ‬للحقوق‭ ‬الفلسطينية‭ ‬ووقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬من‭ ‬نفس‭ ‬المجموعات‭ ‬التقدمية،‭ ‬ولكن‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬كونها‭ ‬جهدًا‭ ‬حزبيًا‭ ‬بحتًا،‭ ‬فقد‭ ‬كانت‭ ‬شأنًا‭ ‬داخل‭ ‬الحزب‭ ‬يضع‭ ‬العناصر‭ ‬الأساسية‭ ‬في‭ ‬التحالف‭ ‬الديمقراطي‭ ‬ضد‭ ‬قيادة‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬نفسه‭. ‬

وقد‭ ‬ظلت‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭ ‬تظهر‭ ‬أنه‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬يتعاطف‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬مع‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الإسرائيليين،‭ ‬كما‭ ‬أنهم‭ ‬يريدون‭ ‬وقفا‭ ‬فوريا‭ ‬لإطلاق‭ ‬النار،‭ ‬ويؤيدون‭ ‬تعليق‭ ‬المساعدات‭ ‬العسكرية‭ ‬لإسرائيل‭.‬

أظهرت‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭ ‬أيضا‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الشرائح‭ ‬والمكونات‭ ‬التقدمية‭ ‬غير‭ ‬راغبين‭ ‬في‭ ‬رؤية‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬متورطة‭ ‬عسكرياً‭ ‬في‭ ‬الصراعات‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬والعالم‭. ‬وتتجلى‭ ‬هذه‭ ‬المواقف‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭ ‬بين‭ ‬الناخبين‭ ‬الشباب‭ ‬والناخبين‭ ‬غير‭ ‬البيض،‭ ‬وهم‭ ‬المكونات‭ ‬الرئيسية‭ ‬للائتلاف‭ ‬الديمقراطي‭.‬

لقد‭ ‬خلقت‭ ‬هذه‭ ‬المواقف‭ ‬المبدئية‭ ‬التي‭ ‬تبنتها‭ ‬هذه‭ ‬المجموعات‭ ‬التقدمية‭ ‬ودافعت‭ ‬عنها‭ ‬بكل‭ ‬قوة‭ ‬التوتر‭ ‬الحقيقي‭ ‬داخل‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي،‭ ‬وقد‭ ‬نبهنا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬قد‭ ‬يكلف‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬خسارة‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأصوات‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الولايات‭ ‬المهمة‭. ‬

وفي‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬المواقف‭ ‬الديمقراطية‭ ‬المتغيرة‭ ‬الناجمة‭ ‬عن‭ ‬الحرب‭ ‬تسببت‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬النفور‭ ‬من‭ ‬علاقات‭ ‬الحزب‭ ‬التاريخية‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل،‭ ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬التحول‭ ‬بدأ‭ ‬أيضاً‭ ‬يؤثر‭ ‬في‭ ‬السياسة‭.‬

لقد‭ ‬وقعت‭ ‬أعداد‭ ‬قياسية‭ ‬من‭ ‬الأعضاء‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬في‭ ‬الكونجرس‭ ‬على‭ ‬مشاريع‭ ‬قوانين‭ ‬ورسائل‭ ‬تحث‭ ‬على‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬أو‭ ‬تدعو‭ ‬إلى‭ ‬فرض‭ ‬قيود‭ ‬على‭ ‬شحنات‭ ‬الأسلحة‭ ‬الأمريكية‭ ‬إلى‭ ‬إسرائيل‭.‬

ومن‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى،‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬اليمين‭ ‬المسيحي‭ ‬وبقايا‭ ‬حركة‭ ‬المحافظين‭ ‬الجدد‭ ‬يهيمنون‭ ‬بقوة‭ ‬على‭ ‬الجمهوريين،‭ ‬وكلاهما‭ ‬يشتركان‭ ‬في‭ ‬رؤية‭ ‬عالمية‭ ‬مانوية‭ ‬تدعم،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أي‭ ‬انتقاد،‭ ‬دور‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم‭.‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬التكاليف‭ ‬التي‭ ‬تكبدتها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬من‭ ‬أرواح‭ ‬وثروات‭ ‬وهيبة،‭ ‬نتيجة‭ ‬للحروب‭ ‬الكارثية‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬وأفغانستان،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬هذين‭ ‬التيارين‭ ‬الإيديولوجيين‭ ‬ما‭ ‬زالا‭ ‬ينظران‭ ‬إلى‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬باعتبارها‭ ‬القوة‭ ‬الدافعة‭ ‬نحو‭ ‬الخير‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬

وبغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬النتائج‭ ‬التي‭ ‬أسفرت‭ ‬عنها‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬التي‭ ‬أجريت‭ ‬يوم‭ ‬5‭ ‬نوفمبر‭ ‬2024،‭ ‬فإن‭ ‬الخلاف‭ ‬سيستمر‭ ‬في‭ ‬الاتساع‭ ‬‭ ‬سواء‭ ‬داخل‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬أو‭ ‬بين‭ ‬الحزبين‭ ‬الديمقراطي‭ ‬والجمهوري‭.‬

وفي‭ ‬الحقيقة،‭ ‬فإنني‭ ‬لم‭ ‬أكن‭ ‬أتوقع‭ ‬أن‭ ‬الإدارة‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬ستشكلها‭ ‬كامالا‭ ‬هاريس‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬فوزها‭ ‬ستقوم‭ ‬بأي‭ ‬تحول‭ ‬فوري‭ ‬أو‭ ‬جذري‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكية‭. ‬إن‭ ‬مؤسسات‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬الديمقراطية‭ ‬والمستشارين‭ ‬السياسيين،‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬مهيمنة،‭ ‬حذرة‭ ‬وبعيدة‭ ‬عن‭ ‬الديناميكيات‭ ‬المتغيرة‭ ‬للناخبين‭ ‬وقدرة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬المتضائلة‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬

وبالمقابل،‭ ‬فقد‭ ‬كنت‭ ‬دائما‭ ‬أتوقع‭ ‬أن‭ ‬يعترف‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬المطاف،‭ ‬ومهما‭ ‬كانت‭ ‬نتيجة‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية،‭ ‬والتي‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬لصالحه،‭ ‬بهذه‭ ‬الضغوط‭ ‬السياسية‭ ‬المتراكمة‭ ‬والآتية‭ ‬من‭ ‬قواعده‭ ‬وأن‭ ‬يتكيف‭ ‬معها‭.‬

أما‭ ‬الرئيس‭ ‬المنتخب‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب،‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى،‭ ‬فهو‭ ‬نفسه‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬وسيظل‭ ‬وفيا‭ ‬لنهجه‭. ‬أتوقع‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬إدارته‭ ‬غير‭ ‬تقليدية‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬التنبؤ‭ ‬بها‭ ‬كما‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬المرة‭ ‬الأخيرة‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬رغبته‭ ‬في‭ ‬تجنب‭ ‬التورط‭ ‬في‭ ‬حروب‭ ‬خارجية،‭ ‬فإن‭ ‬الرئيس‭ ‬المنتخب‭ ‬دونالد‭ ‬لن‭ ‬يحيد‭ ‬أو‭ ‬يتحدى‭ ‬معتقدات‭ ‬مؤيديه‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬أولوية‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬وتأييد‭ ‬سياسات‭ ‬إسرائيل‭.‬

لكن‭ ‬مدى‭ ‬التوترات‭ ‬المعقدة‭ ‬التي‭ ‬تعصف‭ ‬بمنطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬سيتطلب‭ ‬من‭ ‬الرئيس‭ ‬المنتخب‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬أيضا‭ ‬تقديم‭ ‬بعض‭ ‬التنازلات‭.‬

في‭ ‬الحقيقة‭ ‬أنا‭ ‬لست‭ ‬متأكدًا‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬المنتخب‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب،‭ ‬أو‭ ‬أن‭ ‬مؤسسة‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬الديمقراطية،‭ ‬في‭ ‬مستوى‭ ‬هذه‭ ‬المهمة‭. ‬وسوف‭ ‬يتعين‭ ‬عليهم‭ ‬أن‭ ‬يفكروا‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬اللعب‭ ‬أو‭ ‬التلاعب‭ ‬بلبنان‭ ‬وسوريا‭ ‬والعراق‭ ‬وإيران‭ ‬والسودان‭ ‬وليبيا‭ ‬واليمن‭.‬

يتعين‭ ‬إدراك‭ ‬أن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬غير‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬إحداث‭ ‬التغيير‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬معالجة‭ ‬المظالم‭ ‬التاريخية،‭ ‬وأن‭ ‬الحقائق‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تحويل‭ ‬المنطقة‭ ‬برمتها‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬معالجتها‭.‬

هناك‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬تفكير‭ ‬جديد‭ ‬وقيادة‭ ‬إبداعية‭. ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المتطلبات‭ ‬تتطور‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬التي‭ ‬تحافظ‭ ‬على‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬الحرب‭ ‬الباردة‭ ‬القديمة‭ ‬التي‭ ‬تنظر‭ ‬إلى‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬باعتبارها‭ ‬‮«‬أمة‭ ‬لا‭ ‬غنى‭ ‬عنها‮»‬‭ ‬و«منارة‭ ‬للحرية‮»‬‭.‬

ورغم‭ ‬أن‭ ‬المناقشة‭ ‬الساخنة‭ ‬على‭ ‬الجانب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬حول‭ ‬دور‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم‭ ‬من‭ ‬المرجح‭ ‬أن‭ ‬تستمر،‭ ‬فأنا‭ ‬لست‭ ‬واثقاً‭ ‬من‭ ‬قدرة‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬على‭ ‬الانخراط‭ ‬في‭ ‬النقد‭ ‬الذاتي‭ ‬اللازم‭ ‬لجعل‭ ‬مستقبل‭ ‬هذا‭ ‬التغيير‭ ‬المطلوب‭ ‬أمرا‭ ‬ممكناً‭.‬

قد‭ ‬يؤدي‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬التوتر‭ ‬والاستقطاب‭ ‬الحزبي‭ ‬والانزلاق‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬الجمود،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يعيق‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬عن‭ ‬الإسهام‭ ‬بشكل‭ ‬هادف‭ ‬في‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭. ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الوضع‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬يدفع‭ ‬اليوم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬حلفاء‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكيين‭ ‬الرئيسيين‭ ‬إلى‭ ‬التحرك‭ ‬بشكل‭ ‬مستقل‭ ‬لتأمين‭ ‬أنفسهم‭ ‬وتخفيف‭ ‬التوترات‭ ‬الإقليمية‭.‬

 

{ ‭ ‬رئيس‭ ‬المعهد‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا