العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

كيف يؤثر الهاتف النقال في صحتنا؟

بقلم: د. إسماعيل محمد المدني

الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٤ - 02:00

ما‭ ‬زال‭ ‬العلماء‭ ‬ومنذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ثلاثين‭ ‬عاما‭ ‬يبحثون‭ ‬في‭ ‬قضية‭ ‬التأثيرات‭ ‬الصحية‭ ‬للأجهزة‭ ‬اللاسلكية‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬بالأشعة‭ ‬الكهرومغناطيسية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬ترددات‭ ‬الراديو‭ ‬‭(‬radiofrequency‭) ‬والميكروويف،‭ ‬وعلى‭ ‬رأس‭ ‬هذه‭ ‬الأجهزة‭ ‬التي‭ ‬انتشرت‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬بلاد‭ ‬العالم‭ ‬دون‭ ‬استثناء،‭ ‬ويستخدمها‭ ‬الصغير‭ ‬والكبير‭ ‬على‭ ‬حدٍ‭ ‬سواء،‭ ‬ولا‭ ‬يستطيع‭ ‬أحد‭ ‬أن‭ ‬يتخلى‭ ‬عنها‭ ‬اليوم،‭ ‬هو‭ ‬الهاتف‭ ‬النقال،‭ ‬أو‭ ‬الهاتف‭ ‬الخلوي‭.‬

فهذا‭ ‬الهاتف‭ ‬أصبح‭ ‬الآن‭ ‬جزءاً‭ ‬أساسياً‭ ‬من‭ ‬حياة‭ ‬كل‭ ‬إنسان،‭ ‬فلا‭ ‬يتحرك‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬مكان‭ ‬دون‭ ‬هذا‭ ‬الجهاز،‭ ‬فهو‭ ‬معه‭ ‬ويصاحبه‭ ‬أينما‭ ‬ذهب‭ ‬وفي‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬من‭ ‬اليوم‭ ‬والليلة،‭ ‬وهو‭ ‬الذي‭ ‬يستخدمه‭ ‬لقضاء‭ ‬كل‭ ‬أمور‭ ‬وحاجات‭ ‬حياته‭ ‬اليومية،‭ ‬وينهي‭ ‬جميع‭ ‬معاملاته‭ ‬الحكومية‭ ‬وغير‭ ‬الحكومية‭ ‬في‭ ‬البلد‭ ‬الذي‭ ‬يعيش‭ ‬فيه،‭ ‬وخارج‭ ‬نطاق‭ ‬بلاده‭.‬

ولذلك‭ ‬ومع‭ ‬هذا‭ ‬الاستخدام‭ ‬اليومي‭ ‬غير‭ ‬المنقطع‭ ‬للهاتف‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬التعرف‭ ‬من‭ ‬كثب‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬الأضرار‭ ‬التي‭ ‬يسببها‭ ‬هذا‭ ‬الجهاز،‭ ‬سواء‭ ‬أكانت‭ ‬اقتصادية،‭ ‬أو‭ ‬اجتماعية،‭ ‬أو‭ ‬نفسية‭ ‬وعقلية،‭ ‬أو‭ ‬صحية‭ ‬جسدية،‭ ‬فيجب‭ ‬معرفة‭ ‬جميع‭ ‬التأثيرات‭ ‬التي‭ ‬يتركها‭ ‬هذا‭ ‬الجهاز‭ ‬على‭ ‬الفرد‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬المناحي‭.‬‮ ‬

ومنذ‭ ‬بزوغ‭ ‬فجر‭ ‬الهاتف‭ ‬النقال‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬البشرية‭ ‬جمعاء‭ ‬وارتفاع‭ ‬أعداد‭ ‬المستخدمين‭ ‬له‭ ‬بأرقام‭ ‬مهولة‭ ‬متزايدة‭ ‬كل‭ ‬يوم،‭ ‬والباحثون‭ ‬بمختلف‭ ‬تخصصاتهم‭ ‬يعكفون‭ ‬على‭ ‬إجراء‭ ‬دراسات‭ ‬تفصيلية‭ ‬ومعمقة‭ ‬تشمل‭ ‬جميع‭ ‬الأبعاد‭ ‬والجوانب‭ ‬المتعلقة‭ ‬به،‭ ‬اقتصادياً،‭ ‬واجتماعياً،‭ ‬وبيئياً،‭ ‬وصحياً‭. ‬ولكن‭ ‬البعد‭ ‬الذي‭ ‬نال‭ ‬اهتمام‭ ‬ورعاية‭ ‬رجال‭ ‬العلم‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬وعلى‭ ‬نطاق‭ ‬واسع‭ ‬ومنذ‭ ‬اليوم‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬طرح‭ ‬الجهاز‭ ‬في‭ ‬الأسواق‭ ‬هو‭ ‬البعد‭ ‬الصحي‭ ‬العضوي‭ ‬الفسيولوجي‭ ‬والنفسي‭ ‬والعقلي‭ ‬على‭ ‬الإنسان،‭ ‬وبخاصة‭ ‬إمكانية‭ ‬تعرض‭ ‬الإنسان‭ ‬لسرطان‭ ‬المخ‭ ‬من‭ ‬سوء‭ ‬الاستعمال،‭ ‬والاستخدام‭ ‬المفرط‭ ‬وغير‭ ‬الرشيد‭ ‬لهذا‭ ‬الجهاز،‭ ‬والتعرض‭ ‬للأشعة‭ ‬الكهرومغناطيسية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الراديو‭ ‬كل‭ ‬دقيقة‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬لسنوات‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬الزمن‭.‬

فالعلماء‭ ‬لم‭ ‬يصلوا‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬اجماعٍ‭ ‬حول‭ ‬نوعية‭ ‬التأثيرات‭ ‬الصحية‭ ‬المتراكمة‭ ‬للتعرض‭ ‬للأشعة‭ ‬التي‭ ‬تصدر‭ ‬من‭ ‬الهاتف‭ ‬أثناء‭ ‬استخدامه‭ ‬ليلاً‭ ‬ونهاراً،‭ ‬وبخاصة‭ ‬لم‭ ‬يحصلوا‭ ‬على‭ ‬الجواب‭ ‬الشافي‭ ‬والكافي‭ ‬لاحتمال‭ ‬إصابة‭ ‬المستخدم‭ ‬للهاتف‭ ‬بالسرطان‭ ‬عامة،‭ ‬وسرطان‭ ‬المخ‭ ‬بصفةٍ‭ ‬خاصة‭.‬‮ ‬

واليوم‭ ‬تَنشر‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬نتائج‭ ‬دراسة‭ ‬شاملة‭ ‬وطويلة‭ ‬الأمد‭ ‬حول‭ ‬ما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬استخدام‭ ‬الهاتف‭ ‬النقال‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬الإصابة‭ ‬بالسرطان،‭ ‬أو‭ ‬بعبارة‭ ‬أخرى‭ ‬احتمال‭ ‬وجود‭ ‬علاقة‭ ‬بين‭ ‬التعرض‭ ‬لأشعة‭ ‬الراديو‭ ‬الكهرومغناطيسية‭ ‬المنبعثة‭ ‬من‭ ‬الجهاز‭ ‬والإصابة‭ ‬بسرطان‭ ‬المخ،‭ ‬علماً‭ ‬بأن‭ ‬الأجهزة‭ ‬اللاسلكية‭ ‬التي‭ ‬تستخدم‭ ‬موجات‭ ‬الراديو‭ ‬أو‭ ‬الموجات‭ ‬القريبة‭ ‬منها‭ ‬غير‭ ‬الهاتف‭ ‬النقال‭ ‬كثيرة،‭ ‬منها‭ ‬أجهزة‭ ‬مراقبة‭ ‬الأطفال،‭ ‬والتلفزيون،‭ ‬والرادار،‭ ‬وشبكات‭ ‬الواي‭ ‬فاي،‭ ‬وأجهزة‭ ‬الاستشعار‭ ‬عن‭ ‬بعد،‭ ‬وأجهزة‭ ‬تحديد‭ ‬المواقع‭. ‬‮ ‬

فالدراسة‭ ‬المنشورة‭ ‬في‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬سبتمبر‭ ‬2024،‭ ‬والتي‭ ‬استغرقت‭ ‬خمس‭ ‬سنوات‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2019،‭ ‬أكدت‭ ‬أولاً‭ ‬أن‭ ‬استخدام‭ ‬الهاتف‭ ‬النقال‭ ‬زاد‭ ‬كثيراً‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬بلاد‭ ‬العالم‭ ‬منذ‭ ‬التسعينيات‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬المنصرم،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬هذه‭ ‬الزيادة‭ ‬المشهودة‭ ‬لم‭ ‬تؤد‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬مماثلة‭ ‬في‭ ‬أعداد‭ ‬المصابين‭ ‬بسرطان‭ ‬المخ،‭ ‬فقد‭ ‬بقيت‭ ‬حالات‭ ‬الإصابة‭ ‬بسرطان‭ ‬المخ‭ ‬مستقرة‭ ‬وغير‭ ‬مرتفعة‭ ‬بدرجة‭ ‬ملحوظة‭. ‬أي‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الدراسة‭ ‬الدولية‭ ‬الشاملة‭ ‬لم‭ ‬تجد‭ ‬أية‭ ‬علاقة‭ ‬بين‭ ‬الاستخدام‭ ‬المفرط‭ ‬للهاتف‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬والإصابة‭ ‬بسرطان‭ ‬المخ،‭ ‬أو‭ ‬أنواع‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬السرطان‭ ‬كسرطان‭ ‬العنق،‭ ‬والرأس،‭ ‬والدم،‭ ‬والغدة‭ ‬النخامية،‭ ‬والغدة‭ ‬اللعابية‭. ‬وعلاوة‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الاستنتاج،‭ ‬فقد‭ ‬خلصت‭ ‬الدراسة‭ ‬إلى‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬علاقة‭ ‬بين‭ ‬سرطان‭ ‬الدم‭ ‬أو‭ ‬المخ‭ ‬وتعرض‭ ‬الأطفال‭ ‬لموجات‭ ‬الراديو‭ ‬من‭ ‬أبراج‭ ‬الهواتف‭ ‬النقالة‭ ‬المنتشرة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان‭.‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬

فمن‭ ‬المفروض‭ ‬أن‭ ‬استنتاجات‭ ‬اللجنة‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بالدراسة‭ ‬تكون‭ ‬موثوقة‭ ‬وذات‭ ‬مصداقية‭ ‬عالية،‭ ‬فقد‭ ‬تشكلت‭ ‬اللجنة‭ ‬من‭ ‬11‭ ‬خبيرا‭ ‬دوليا‭ ‬يمثلون‭ ‬10‭ ‬دول،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬اللجنة‭ ‬قامت‭ ‬بحصر‭ ‬الدراسات‭ ‬المنشورة‭ ‬حول‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬1994‭ ‬إلى‭ ‬2022‭ ‬وعددها‭ ‬5000‭ ‬دراسة،‭ ‬حيث‭ ‬قامت‭ ‬بتقييمها‭ ‬وتحليلها‭ ‬واستخلاص‭ ‬أهم‭ ‬الاستنتاجات‭ ‬منها‭.‬

وبالرغم‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬فهناك‭ ‬بعض‭ ‬النقاط‭ ‬والشكوك‭ ‬التي‭ ‬تراودني‭ ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬أذكرها‭ ‬وأبينها‭ ‬للقارئ‭. ‬أما‭ ‬النقطة‭ ‬الأولى،‭ ‬فهناك‭ ‬عدم‭ ‬انسجام،‭ ‬أو‭ ‬توافق‭ ‬تام‭ ‬بين‭ ‬استنتاجات‭ ‬هذه‭ ‬الدراسة‭ ‬وتصنيف‭ ‬الوكالة‭ ‬الدولية‭ ‬للطاقة‭ ‬الذرية،‭ ‬وهي‭ ‬ذراع‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬الخاص‭ ‬بأبحاث‭ ‬السرطان‭. ‬فقد‭ ‬قامت‭ ‬هذه‭ ‬الوكالة‭ ‬المتخصصة‭ ‬بالسرطان‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2011‭ ‬بتصنيف‭ ‬موجات‭ ‬الراديو‭ ‬بأنها‭ ‬من‭ ‬المحتمل‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مسرطنة‭ ‬للإنسان،‭ ‬أي‭ ‬أنها‭ ‬تقع‭ ‬في‭ ‬الفئة‭ (‬بي‭ ‬2‭) ‬من‭ ‬قائمة‭ ‬المواد‭ ‬المسرطنة،‭ ‬مما‭ ‬يعني‭ ‬عدم‭ ‬استبعاد‭ ‬الوكالة‭ ‬لاحتمالية‭ ‬الصلة‭ ‬بين‭ ‬موجات‭ ‬الراديو‭ ‬والإصابة‭ ‬بالسرطان‭.‬

وأما‭ ‬النقطة‭ ‬الثانية‭ ‬فإن‭ ‬هذه‭ ‬الدراسة‭ ‬لم‭ ‬تجر‭ ‬أية‭ ‬تجارب‭ ‬مخبرية‭ ‬أو‭ ‬ميدانية‭ ‬أو‭ ‬وبائية‭ ‬حديثة‭ ‬تقدم‭ ‬نتائج‭ ‬جديدة‭ ‬تضيف‭ ‬إلى‭ ‬نتائج‭ ‬الدراسات‭ ‬السابقة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تعد‭ ‬ولا‭ ‬تحصى‭ ‬حول‭ ‬علاقة‭ ‬موجات‭ ‬الراديو‭ ‬الكهرومغناطيسية‭ ‬والوقوع‭ ‬في‭ ‬شباك‭ ‬السرطان،‭ ‬وإنما‭ ‬قامت‭ ‬فقط‭ ‬بجمع‭ ‬الدراسات‭ ‬السابقة‭ ‬المتعلقة‭ ‬بهذه‭ ‬القضية،‭ ‬ثم‭ ‬تحليلها‭ ‬وتقييمها‭ ‬واستخلاص‭ ‬النتائج‭ ‬منها،‭ ‬والوصول‭ ‬إلى‭ ‬استنتاجات‭ ‬محددة‭ ‬مبنية‭ ‬عليها‭.‬

وأما‭ ‬النقطة‭ ‬الثالثة‭ ‬فإن‭ ‬هذه‭ ‬الاستنتاجات‭ ‬ليست‭ ‬نهائية،‭ ‬فالعلماء‭ ‬حول‭ ‬العالم‭ ‬مازالوا‭ ‬مشغولين‭ ‬بإجراء‭ ‬دراسات‭ ‬وبائية‭ ‬جديدة‭ ‬حول‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬الهواتف‭ ‬النقالة‭ ‬والجوانب‭ ‬الصحية،‭ ‬سواء‭ ‬أكانت‭ ‬مرض‭ ‬السرطان‭ ‬أو‭ ‬أمراض‭ ‬أخرى،‭ ‬وفي‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬تأثير‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الأجهزة‭ ‬وموجات‭ ‬الراديو‭ ‬التي‭ ‬تنبعث‭ ‬منها‭ ‬تراكمي‭ ‬وتأخذ‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭ ‬جداً‭ ‬لكي‭ ‬تنكشف‭ ‬وتظهر‭ ‬على‭ ‬الإنسان‭.‬‮ ‬

وأما‭ ‬النقطة‭ ‬الرابعة،‭ ‬فبالرغم‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الاستنتاجات‭ ‬المطمئنة‭ ‬إلا‭ ‬أنني‭ ‬أُحذر‭ ‬من‭ ‬فرط‭ ‬الاستخدام‭ ‬وسوء‭ ‬الاستعمال،‭ ‬ويجب‭ ‬كلما‭ ‬أمكن‭ ‬تجنب‭ ‬التعرض‭ ‬لهذه‭ ‬الأشعة‭ ‬بشكلٍ‭ ‬مباشر‭ ‬ولأوقات‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬اليوم‭. ‬ففي‭ ‬بعض‭ ‬الحالات‭ ‬هذه‭ ‬المؤثرات‭ ‬والملوثات‭ ‬الخارجية،‭ ‬سواء‭ ‬أكانت‭ ‬فيزيائية‭ ‬أو‭ ‬كيميائية‭ ‬فإنها‭ ‬قد‭ ‬تعمل‭ ‬بشكل‭ ‬تعاوني‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬لتحدث‭ ‬تأثيرا‭ ‬تراكميا‭ ‬سلبيا‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬الإنسان‭.‬

ismail‭.‬almadany@gmail‭.‬com

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا