العدد : ١٧٠٥٧ - الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٧ - الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

هكذا يصنعون الأحداث!

{‭ ‬في‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭ ‬وبعد‭ ‬ظهور‭ ‬التلفزيون‭ ‬تدرّج‭ ‬صانعو‭ ‬الأفلام‭ ‬والتقارير،‭ ‬بالاعتماد‭ ‬على‭ ‬التدرّج‭ ‬الذاتي‭ ‬الطبيعي‭ ‬لذكاء‭ ‬المنتجين‭ ‬والمخرجين،‭ ‬في‭ ‬إضفاء‭ ‬لمسات‭ ‬سحرية‭ ‬أو‭ ‬زائفة‭ ‬على‭ ‬المُنتج‭ ‬الفني،‭ ‬وبهدف‭ ‬التأثير‭ ‬في‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬السياسي‭ ‬أو‭ ‬الاجتماعي‭ ‬أو‭ ‬الأخلاقي‭ ‬أو‭ ‬الثقافي‭!‬،‭ ‬ولكننا‭ ‬اليوم‭ ‬أمام‭ ‬عالم‭ ‬مختلف‭ ‬ومشهد‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬الزيف‭ ‬الإعلامي‭ ‬بعد‭ ‬التطورات‭ ‬المذهلة‭ ‬التي‭ ‬طرأت‭ ‬على‭ ‬استخدامات‭ ‬‮«‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‮»‬،‭ ‬بحيث‭ ‬أصبح‭ ‬صناعة‭ ‬الحدث‭ ‬أو‭ ‬التأثير‭ ‬قائمًا‭ ‬على‭ ‬تقنية‭ ‬عالية‭ ‬في‭ ‬التزوير‭! ‬فأنت‭ ‬ترى‭ ‬مثلاً‭ ‬أمامك‭ ‬المرأة‭ ‬الحديدية‭ ‬‮«‬تاتشر‮»‬‭ ‬وهي‭ ‬ترقص،‭ ‬رغم‭ ‬أنه‭ ‬صناعة‭ ‬أو‭ ‬فبركة‭ ‬من‭ ‬تقنيات‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭! ‬ومثله‭ ‬ترى‭ ‬‮«‬الملكة‭ ‬إليزابيث‮»‬‭ ‬الراحلة،‭ ‬بدورها‭ ‬تخرج‭ ‬عن‭ ‬رصانتها‭ ‬المعتادة،‭ ‬فترقص‭ ‬بدورها‭ ‬وتتمايل،‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬للمشاهد‭ ‬العادي‭ ‬أن‭ ‬يدرك‭ ‬أنه‭ ‬تقنية‭ ‬إلكترونية‭!‬

وهكذا‭ ‬رؤوساء‭ ‬دول‭ ‬يتحدثون‭ ‬أحاديث‭ ‬لم‭ ‬يقولوها‭! ‬وآخرين‭ ‬يتم‭ ‬إدخالهم‭ ‬في‭ ‬فيديوهات‭ ‬مفبركة،‭ ‬والذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬يقوم‭ ‬بدوره‭ ‬بشكل‭ ‬مخيف‭!‬،‭ ‬حتى‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬أحد‭ ‬يفرّق‭ ‬بين‭ ‬الحقيقة‭ ‬والكذب‭ ‬أو‭ ‬بين‭ ‬صحة‭ ‬الحدث‭ ‬وفبركته،‭ ‬فهكذا‭ ‬هم‭ ‬يصنعون‭ ‬التأثير‭ ‬عبر‭ ‬الفبركة‭ ‬والزيف،‭ ‬بل‭ ‬ويصنعون‭ ‬الحدث‭ ‬ويتم‭ ‬نشره،‭ ‬حتى‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬اتضح‭ ‬لاحقًا‭ ‬فبركته‭ ‬أو‭ ‬زيفه‭ ‬يكون‭ ‬الهدف‭ ‬قد‭ ‬تحقق‭ ‬والأمر‭ ‬قد‭ ‬انتهى‭ ‬والحدث‭ ‬المفبرك‭ ‬أدىّ‭ ‬الدور‭ ‬المطلوب‭ ‬منه‭ ‬في‭ ‬التأثير‭ ‬وصناعة‭ ‬الرأي‭ ‬وقلب‭ ‬الحقائق‭!‬

{‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ ‬كاشف‭ ‬للممثلين‭ ‬الأمريكيين‭ ‬الكبيرين‭ ‬‮«‬روبرت‭ ‬دو‭ ‬نيرو‮»‬‭ ‬و«دوستان‭ ‬هوفمان‮»‬،‭ ‬أبدعا‭ ‬في‭ ‬كشف‭ ‬تفاصيل‭ ‬مهمة‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬صناعة‭ ‬الأحداث‭ ‬المفبركة‭!‬،‭ ‬وتأثيرها‭ ‬حتى‭ ‬على‭ ‬حروب‭ ‬تقوم‭ ‬بين‭ ‬أمريكا‭ ‬ودول‭ ‬أخرى‭! ‬وكيف‭ ‬يتم‭ ‬التلاعب‭ ‬بالرأي‭ ‬العام‭ ‬وهنا‭ ‬‮«‬الأمريكي‭ ‬والعالمي‮»‬‭ ‬معًا،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬الحدث‭ ‬كله‭ ‬مفبرك‭ ‬إنتاجيًا‭ ‬وتصويرًا‭ ‬وسيناريو‭! ‬الفيلم‭ ‬هو‭ ‬WAG‭ ‬THE‭ ‬DOG‮»‬‮»‬،‭ ‬ويحمل‭ ‬رؤية‭ ‬استباقية،‭ ‬إن‭ ‬الفيلم‭ ‬قديم‭ ‬نوعًا‭ ‬ما،‭ ‬حول‭ ‬آليات‭ ‬صناعة‭ ‬الأحداث‭ ‬خاصة‭ ‬من‭ ‬الجانب‭ ‬الأمريكي،‭ ‬لتغيير‭ ‬مجريات‭ ‬الأمر‭ ‬الواقع‭ ‬حسب‭ ‬مصالحها‭!‬

{‭ ‬الفيلم‭ ‬يدور‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬الانتخابات‭ ‬أيام‭ ‬الرئيس‭ ‬‮«‬ريجان‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يريد‭ ‬الفوز‭ ‬بدورة‭ ‬انتخابية‭ ‬ثانية،‭ ‬ولم‭ ‬يبق‭ ‬على‭ ‬التصويت‭ ‬إلا‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬الأسبوعين،‭ ‬فيما‭ ‬هو‭ ‬مسافر‭ ‬إلى‭ ‬الصين‭ ‬في‭ ‬مهمة‭ ‬لم‭ ‬يطلع‭ ‬الإعلام‭ ‬أو‭ ‬الشعب‭ ‬الأمريكي‭ ‬عليها‭!‬

وكان‭ ‬‮«‬روبرت‭ ‬دو‭ ‬نيرو‮»‬‭ ‬من‭ ‬قادة‭ ‬حملته‭ ‬الانتخابية‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬حدث‭ ‬مفبرك‭ ‬يُشغل‭ ‬به‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬إلى‭ ‬حين‭ ‬عودة‭ ‬‮«‬ريجان‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬البلد،‭ ‬فوقع‭ ‬اختياره‭ ‬على‭ ‬المنتج،‭ ‬لهوليدودي‭ ‬‮«‬دستان‭ ‬هوفمان‮»‬،‭ ‬ليفبرك‭ ‬له‭ ‬الحدث‭! ‬فما‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الأخير‭ ‬إلا‭ ‬اقتراح‭ ‬‮«‬الإرهاب‭ ‬في‭ ‬ألبانيا‮»‬‭ ‬وبشكل‭ ‬عشوائي،‭ ‬والاستعانة‭ ‬بأمريكية‭ ‬تمثل‭ ‬دور‭ ‬فتاة‭ ‬ألبانية،‭ ‬هاربة‭ ‬من‭ ‬الإرهاب‭ ‬والإرهابيين‭ ‬في‭ ‬قريتها‭! ‬ولتنزل‭ ‬صورتها‭ ‬بخلفية‭ ‬مفبركة‭ ‬للقرية‭ ‬الألبانية‭ ‬المنتقاة‭ ‬على‭ ‬صفحات‭ ‬الصحف‭ ‬الكبرى،‭ ‬ثم‭ ‬في‭ ‬فيديو‭ ‬مصور‭ ‬بالذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬على‭ ‬القنوات‭ ‬الإخبارية‭ ‬الرئيسية‭! ‬وليتم‭ ‬تناقل‭ ‬الحدث‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬العالم‭ ‬بعد‭ ‬ذلك،‭ ‬ولتصدر‭ ‬التصريحات‭ ‬من‭ ‬‮«‬ألبانيا‮»‬‭ ‬بالنفي‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬فائدة،‭ ‬فقد‭ ‬تحوّل‭ ‬الأمر‭ ‬إلى‭ ‬ساحة‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬الأمريكي‭ ‬والعالمي‭! ‬وأمريكا‭ ‬تخوض‭ ‬حربًا‭ ‬في‭ ‬‮«‬ألبانيا‮»‬‭ ‬ضد‭ ‬الإرهاب‭!‬

{‭ ‬‮«‬روبرت‭ ‬دو‭ ‬نيرو‮»‬‭ ‬يتمكن‭ ‬من‭ ‬إقناع‭ ‬المخابرات‭ ‬الأمريكية‭ ‬بالتواطؤ‭ ‬مع‭ ‬الفيلم‭ ‬المفبرك،‭ ‬لأنه‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭ ‬أمريكا‭ ‬العليا‭! ‬ويتم‭ ‬تأليف‭ ‬أغنية‭ ‬شعبوية،‭ ‬بعد‭ ‬فبركة‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬ألبانيا،‭ ‬رغم‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬يقبع‭ ‬في‭ ‬عزلة‭ ‬السجن‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭!‬

والأغنية‭ ‬التي‭ ‬أصبح‭ ‬يرددها‭ ‬الشعب‭ ‬الأمريكي‭ ‬تعبيرًا‭ ‬عن‭ ‬حادثة‭ ‬الجندي‭ ‬‮«‬شومان‮»‬‭ ‬المفبركة،‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬تحولت‭ ‬إلى‭ ‬ضجة‭ ‬إعلامية‭ ‬كبيرة‭! ‬والأغنية‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬وضعها‭ ‬في‭ ‬‮«‬مكتبة‭ ‬الكونجرس‮»‬‭ ‬باعتبار‭ ‬أنها‭ ‬تعود‭ ‬إلى‭ ‬عام‭ ‬1930،‭ ‬هي‭ ‬فبركة‭ ‬أخرى‭ ‬ومطلعها‭ (‬نحرس‭ ‬الحلم‭ ‬الأمريكي،‭ ‬نحرس‭ ‬الروح‭ ‬الأمريكية،‭ ‬بلادنا‭ ‬مبنية‭ ‬على‭ ‬صخرة‭ ‬الحرية‭)!‬

{‭ ‬بدأت‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬الإعلام‭ ‬وانتهت‭ ‬في‭ ‬الإعلام‭ ‬ليقول‭ ‬‮«‬دو‭ ‬نيرو‮»‬‭ ‬جملة‭ ‬كاشفة‭ ‬حول‭ ‬صناعة‭ ‬الحدث‭ ‬بالفيلم‭ ‬المفبرك‭: (‬هذه‭ ‬هي‭ ‬السياسة‭ ‬في‭ ‬أوجها‭! ‬السياسة‭ ‬أشبه‭ ‬بالسمكرة‭)!‬

وليخاطب‭ ‬المنتج‭ ‬‮«‬دستان‭ ‬هوفمان‮»‬‭:‬

‭- ‬ما‭ ‬رأيك‭ ‬أن‭ ‬نرشح‭ ‬الرئيس‭ ‬لجائزة‭ ‬نوبل‭ ‬للسلام؟‭!‬

‭- ‬لكنه‭ ‬لم‭ ‬يخض‭ ‬حربًا‭ ‬في‭ ‬ألبانيا‭ ‬ليحقق‭ ‬السلام‭!‬

‭- ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬إنجاز‭ ‬أكبر‭! ‬يرد‭ ‬‮«‬دو‭ ‬نيرو‮»‬‭!‬

يتحدثان‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬وأغنية‭ ‬الحلم‭ ‬الأمريكي‭ ‬تتكرر‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬البيوت‭ ‬والشوارع،‭ ‬والعيون‭ ‬تبكي‭ ‬مطالبة‭ ‬بعودة‭ ‬الجندي‭ ‬‮«‬شومان‮»‬‭ ‬فيما‭ ‬الرئيس‭ ‬سيقابله‭ ‬الآن‭ ‬الشعب‭ ‬صدّق‭ ‬الفبركة‭ ‬تمامًا‭!‬

{‭ ‬هكذا‭ ‬هم‭ ‬يصنعون‭ ‬الأحداث‭ ‬عبر‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والفبركة‭ ‬وتزوير‭ ‬السرديات‭! ‬ألا‭ ‬يذكرنا‭ ‬ذلك‭ ‬بما‭ ‬فعلته‭ ‬أمريكا‭ ‬في‭ ‬العراق؟‭! ‬وصور‭ ‬وفيديوهات‭ ‬أسلحة‭ ‬الدمار‭ ‬الشامل،‭ ‬وخطاب‭ ‬‮«‬كولن‭ ‬باول‮»‬‭ ‬الكاذب‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن؟‭! ‬ألم‭ ‬يدمروا‭ ‬العراق‭ ‬ويحتلوه‭ ‬عبر‭ ‬الأكاذيب؟‭! ‬ألم‭ ‬يفعلوا‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية،‭ ‬والملابسات‭ ‬التي‭ ‬أحاطت‭ ‬بالهجوم‭ ‬على‭ ‬ميناء‭ ‬‮«‬بيرل‭ ‬هاربر‮»‬‭ ‬ودخول‭ ‬أمريكا‭ ‬الحرب‭ ‬ما‭ ‬قاد‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تستسلم‭ ‬اليابان‭ ‬بعد‭ ‬رمي‭ ‬القنبلة‭ ‬النووية‭ ‬على‭ ‬مدينتين‭ ‬فيها؟‭!‬

ألم‭ ‬يصنعوا‭ ‬الأحداث‭ ‬ويفبركوها‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬كثيرة‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬منها‭ ‬أفغانستان‭ ‬وسوريا؟‭! ‬ألم‭ ‬يفبرك‭ ‬صهاينتهم‭ ‬الأفلام‭ ‬حول‭ ‬قطع‭ ‬رؤوس‭ ‬الأطفال‭ ‬والاغتصاب‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬ليتضح‭ ‬كذب‭ ‬كل‭ ‬ذلك؟‭! ‬ألم‭ ‬يفجروا‭ ‬حروبًا‭ ‬ويصنعوا‭ ‬أزمات‭ ‬بسرديات‭ ‬كاذبة‭ ‬ومرويات‭ ‬زائفة‭ ‬ووثائق‭ ‬مزورة،‭ ‬بل‭ ‬وحتى‭ ‬صور‭ ‬وفيديوهات‭ ‬مفبركة؟‭!‬

{‭ ‬أليس‭ ‬بكل‭ ‬ذلك‭ ‬تختلط‭ ‬الحقائق‭ ‬بالأكاذيب‭ ‬والتزوير؟‍‭ ‬وتتم‭ ‬صناعة‭ ‬الأحداث‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬حروب‭ ‬وتشريد‭ ‬لملايين‭ ‬البشر،‭ ‬وصناعة‭ ‬المآسي‭ ‬للشعوب‭ ‬والدول،‭ ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬بدم‭ ‬بارد،‭ ‬تتخلله‭ ‬سخرية‭ ‬الفبركة،‭ ‬لنصل‭ ‬إلى‭ ‬مفهوم‭ ‬السياسة‭ ‬لدى‭ ‬أمريكا‭ ‬بأنها‭ ‬أشبه‭ ‬بالسمكرة‭! ‬

وهكذا‭ ‬هم‭ ‬يسيطرون‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬بورشة‭ ‬من‭ ‬المعدات‭ ‬الصدئة‭ ‬للسمكرة‭! ‬فماذا‭ ‬ينتظر‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬سنوات‭ ‬‮«‬ترامب‮»‬‭ ‬القادمة،‭ ‬والأب‭ ‬الروحي‭ ‬للذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬‮«‬إيلون‭ ‬ماسك‮»‬‭ ‬في‭ ‬فريقه‭ ‬الحكومي؟‭! ‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا