عالم يتغير
فوزية رشيد
حجب الشمس!
{ «بيل جيتس» الذي يدعم المشاريع الشيطانية التي تضرّ البشرية والطبيعة، وبعد أن أطلق مشروع «المليار بعوضة» بحجج واهية ووسط صمت العالم، فيما الأمر كله مشكوك فيه من حيث إن الهدف نشر الأمراض وليس معالجتها! تقدّم مؤخرًا ضمن «نخبة وادي السيليكون» التي يقودها مع «سام ألتمان» لدعم مشروع غريب بحجة تعديل الطقس ومكافحة التغيرّ المناخي، وهو مشروع «شركة MAKE SUNSETS» أي «اصنع الغروب» التي أطلقت «بالونات» في المكسيك (تحتوي على رذاذ يعكس ضوء الشمس في طبقة «الستراتوسفير» في الغلاف الجوي، بادعاء تبريد الأرض عن طريق استخدام تقنية «الهندسة الجيوشمسية» كما جاء في الخبر، والتي تعني حقن الجوّ بالهباء الجوي)!
{ هذا المشروع ولخطورة آثاره واجه انتقادات شديدة من العلماء، الذي استمروا في التحذير من الآثار الجانبية له مثل الجفاف وفشل المحاصيل، والإضرار بالنظم البيئية والزراعة!
حيث تتسبب تقنيات حقن الجوّ بالكبريت بأضرار لاحقة، والتسبب في تقليل كمية المياه التي تطلقها النباتات، مما يؤدي إلى الجفاف وتقلص المحاصيل! إلى جانب أن الزيادة في ثاني أكسيد الكربون في الجو ستستمر في التأثير في الحياة البحرية وحموضة المحيطات، التي تسهم بدورها في قتل الكائنات البحرية! فأين دول العالم من هذه التحذيرات؟!
{ رغم ذلك ورغم تلك التحذيرات الخطيرة من العلماء، إلا أن «بيل جيتس» ونخبة «وادي السيليكون» واصلوا الدعم المالي الكبير، والاستثمار في مثل هذه المشاريع الشيطانية، رغم معرفتهم بأن «حجب الشمس» بتلك التقنيات، وحسب العلماء تقتصر فقط على تبريد مؤقت ولكن بضرر دائم!
وقد تمّ تجريب هذا المشروع الضار في «المكسيك» العام الماضي، ومن دون موافقة الحكومة أو المجتمعات المحلية!
مما أثار جدلاً واسعًا في المكسيك حول الشفافية والتنظيم والكشف عن هوية هذه التجارب! وليبق الجدل مستمرًا حتى الوقت الراهن، والبحث عن السبب لإصرار «النخبة الشيطانية» على مواصلة إجراء التجارب في هذا المجال رغم ضررها اللاحق!
وفي الوقت الذي يُصر فيه العلماء على أن معالجة تغيرّ المناخ، تتطلب «سياسات مناخية شاملة» تركز على تقليل الانبعاثات وحماية النظم البيئية! مرة أخرى أين العالم مما يحدثه هؤلاء في الأرض كلها هذه المرة؟!
{ «بيل جيتس» ونخبته، يتصرف معهم، وكأنهم يعيشون في عالم من دون بشر ومن دون تخصصات علمية، ومن دون توازن في الطبيعة ومن دون خالق خلق كل شيء بدقة وتوازن ونظام في الطبيعة! أو كأنه ومن معه يملكون حق العبث بالخلق والخليقة، ويُجرون تجاربهم العبثية الضارة على الجانبين، من دون أن يحاسبهم أحد! أو تحتج عليهم الدول والمنظمات الدولية! أو توقف مشاريعهم الشيطانية جهات دولية متخصصة، تركزّ الضوء على ما يقومون به، خاصة أن الضحية هي الأرض والطبيعة وتوازناتها إلى جانب الإنسان أينما وجد على هذه الأرض!
{ أمر غريب هذا الصمت الدولي، وعدم الاستماع إلى العلماء، لكي يتصرف «بيل جيتس» كما يشاء في العالم! ومؤهلاته الوحيدة هي «المليارات» التي يملكها، وليس العلم أو المعرفة العلمية! وبجهله يتخذّ من الطبيعة والإنسان مادة أو فئران تجارب لخزعبلاته الجاهلة وغير العلمية! بل ويضرب عرض الحائط بكل التحذيرات العلمية الصادرة من علماء متخصصين في البيئة، والذين وضَّحوا عواقب تجاربه الخطيرة على الإنسان والأرض! فمن أعطاه الصلاحية ليفعل ذلك؟!
{ «بيل جيتس» الذي أطلق عليه كثيرون اسم «الدجال»، خاصة بعد بروزه المشبوه أثناء وباء كورونا! هو ذاته الذي يدير أيضًا المعامل السرّية للأدوية واللقاحات والتجارب المعملية على البشر في إفريقيا وغيرها، رغم عدم تخصصه في أي من تلك المجالات، إلا إدارة ملياراته لتزيد أصفارًا جديدة!
وعلى حساب الصحة البشرية وعلى حساب البيئة والطبيعة! وبذلك هو يرقى إلى مرتبة مجرم حرب ضد الإنسانية، بما يضعه في قفص الاتهام والمحاسبة والمحاكمة، لو كنا نعيش في عالم طبيعي تحكمه بالفعل القوانين والمبادئ الدولية، التي لا تترك لأي «دجال» العبث بالمصائر والصحة والبيئة كما يفعل «بيل جيتس» والنخبة الشيطانية التي يقودها في «وادي السيليكون»!
{ ما يحدث في عالمنا شيء غريب بالفعل وكأن الشياطين هي التي تحكم الأرض وليس الإنسان! ومع حكم هؤلاء ضاعت كل القيم والقوانين والمبادئ الإنسانية والدولية! لتصبح البشرية هدفًا مباشرًا لكل أشكال التجريب العبثية القاتلة، وتصبح الأرض وكأنها حكر على هؤلاء الشياطين، يتصرفون فيها كما يشاؤون وكأنهم بثرائهم يعلنون أنفسهم آلهة العصر! وإلى أي درك وصل هذا العالم؟! مجرد سؤال!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك