العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

مفردات سياسية.. في الكتاب والسنة!

بقلم: عبدالرحمن علي البنفلاح

الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

‭=‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬ليس‭ ‬كتابًا‭ ‬في‭ ‬السياسة،‭ ‬وليس‭ ‬كتابًا‭ ‬في‭ ‬العلوم،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬ليس‭ ‬كتابًا‭ ‬في‭ ‬الأحياء،‭ ‬أو‭ ‬الذرة‭ ‬والجغرافيا‭.. ‬إنه‭ ‬كتاب‭ ‬معجزة‭ ‬وتشريع،‭ ‬وهو‭ ‬المعجزة‭ ‬الوحيدة‭ ‬الباقية‭ ‬والخالدة‭ ‬من‭ ‬معجزات‭ ‬الأنبياء‭ ‬والرسل‭ ‬الكرام،‭ ‬وصاحبه‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭)‬،‭ ‬وهو‭ ‬والكتب‭ ‬التي‭ ‬جاءت‭ ‬قبله،‭ ‬المصدق‭ ‬للحق‭ ‬الذي‭ ‬جاءت‭ ‬به،‭ ‬وهو‭ ‬المهيمن‭ ‬على‭ ‬الباطل‭ ‬الذي‭ ‬دسوه‭ ‬في‭ ‬ثناياها،‭ ‬وادعوا‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬الله،‭ ‬وما‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬يقول‭ ‬تعالى‭: (‬فويل‭ ‬للذين‭ ‬يكتبون‭ ‬الكتاب‭ ‬بأيديهم‭ ‬ثم‭ ‬يقولون‭ ‬هذا‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬الله‭ ‬ليشتروا‭ ‬به‭ ‬ثمنًا‭ ‬قليلًا‭ ‬فويل‭ ‬لهم‭ ‬مما‭ ‬كتبت‭ ‬أيديهم‭ ‬وويل‭ ‬لهم‭ ‬مما‭ ‬يكسبون‭) (‬البقرة‭ / ‬79‭). ‬بينما‭ ‬القرآن‭ ‬شرعة‭ ‬ومنهاج،‭ ‬يقول‭ ‬تعالى‭: (‬وأنزلنا‭ ‬إليك‭ ‬الكتاب‭ ‬بالحق‭ ‬مصدقًا‭ ‬لما‭ ‬بين‭ ‬يديه‭ ‬من‭ ‬الكتاب‭ ‬ومهيمنًا‭ ‬عليه‭ ‬فاحكم‭ ‬بينهم‭ ‬بما‭ ‬أنزل‭ ‬الله‭ ‬ولا‭ ‬تتبع‭ ‬أهواءهم‭ ‬عما‭ ‬جاءك‭ ‬من‭ ‬الحق‭ ‬لكلٍ‭ ‬جعلنا‭ ‬منكم‭ ‬شرعة‭ ‬ومنهاجًا‮…‬‭) (‬المائدة‭ / ‬48‭). ‬

إذًا،‭ ‬فالقرآن‭ ‬الكريم‭ ‬هو‭ ‬معجزة‭ ‬دالة‭ ‬على‭ ‬صدق‭ ‬الرسول‭ ‬في‭ ‬بلاغه‭ ‬عن‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬وهو‭ ‬كذلك‭ ‬كتاب‭ ‬تشريع‭ ‬ومنهاج‭ ‬عمل‭ ‬للمسلمين‭ ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬أبدًا‭ ‬أنه‭ ‬خالٍ‭ ‬من‭ ‬الإشارات‭ ‬إلى‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬العلوم‭ ‬أو‭ ‬بعض‭ ‬منها‭ ‬من‭ ‬مثل‭ ‬قوله‭ ‬سبحانه‭: (‬أفلا‭ ‬ينظرون‭ ‬إلى‭ ‬الإبل‭ ‬كيفك‭ ‬خلقت‭ (‬17‭) ‬وإلى‭ ‬السماء‭ ‬كيف‭ ‬رفعت‭(‬18‭) ‬وإلى‭ ‬الجبال‭ ‬كيف‭ ‬نصبت‭ (‬19‭) ‬وإلى‭ ‬الأرض‭ ‬كيف‭ ‬سطحت‭ (‬20‭))(‬سورة‭ ‬الغاشية‭)‬،‭ ‬هذه‭ ‬أسئلة‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬العلمي،‭ ‬وهي‭ ‬واضحة‭ ‬الدلالة‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬إمكانية‭ ‬البحث‭ ‬العلمي،‭ ‬والاستجابة‭ ‬إلى‭ ‬علوم‭ ‬العصر‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬غياب‭ ‬النص‭ ‬المباشر‭ ‬والصريح‭ ‬من‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬يحتج‭ ‬بها‭ ‬المسلمون‭ ‬على‭ ‬عناية‭ ‬القرآن‭ ‬بمثل‭ ‬هذه‭ ‬العلوم،‭ ‬وامتناع‭ ‬الرسول‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬عن‭ ‬تقديم‭ ‬فهم‭ ‬كامل‭ ‬وشامل‭ ‬للقران‭ ‬الكريم‭ ‬بًسبب‭ ‬أن‭ ‬العقول‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬نزول‭ ‬القرآن‭ ‬لن‭ ‬تستحمل‭ ‬عطاء‭ ‬القرآن‭ ‬العلمي‭ ‬والإعجاز‭ ‬لأنه‭ ‬لم‭ ‬يأت‭ ‬لعصر‭ ‬دون‭ ‬عصر،‭ ‬بل‭ ‬إنه‭ ‬لكل‭ ‬العصور،‭ ‬ونتلقى‭ ‬منه‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬الزمان‭ ‬الذي‭ ‬نعيش،‭ ‬ونؤجل‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يأت‭ ‬زمانه،‭ ‬ولحال‭ ‬ذلك‭ ‬دون‭ ‬تدبر‭ ‬آياته‭ ‬وسوره،‭ ‬وهذا‭ ‬من‭ ‬أسباب‭ ‬إعجازه‭ ‬وخلوده،‭ ‬وليكون‭ ‬المسلم‭ ‬بهذه‭ ‬الاتساع‭ ‬في‭ ‬الرؤية،‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬الكون،‭ ‬وإشباع‭ ‬العقل‭ ‬المتفكر،‭ ‬الساعي‭ ‬إلى‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬أسرار‭ ‬الوجود،‭ ‬وهذا‭ ‬لم‭ ‬يمنع‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬من‭ ‬أن‭ ‬يقدم‭ ‬تفسيرًا‭ ‬ميسرًا‭ ‬لبعض‭ ‬هذه‭ ‬الآيات‭ ‬استجابة‭ ‬لحاجات‭ ‬المسلمين‭ ‬في‭ ‬عصر‭ ‬نزول‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم،‭ ‬وإليكم‭ ‬بعض‭ ‬هذه‭ ‬الإشارات‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬السياسة‭ ‬ليؤكد‭ ‬اهتمام‭ ‬الوحي‭ ‬المقدس‭ ‬بهذه‭ ‬القضية‭ ‬المهمة‭ ‬التي‭ ‬تدفع‭ ‬المسلمين‭ ‬إلى‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬النصوص‭ ‬التي‭ ‬تتعرض‭ ‬لإدارة‭ ‬شؤون‭ ‬الناس،‭ ‬وها‭ ‬هي‭ ‬ملكة‭ ‬سبأ‭ ‬تكشف‭ ‬لنا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العلاقات‭ ‬السياسية‭ ‬بين‭ ‬دولة‭ ‬سبأ‭ ‬ومملكة‭ ‬نبي‭ ‬الله‭ ‬سليمان‭ ‬الذي‭ ‬أوتي‭ ‬ملكًا‭ ‬لا‭ ‬ينبغي‭ ‬لملك‭ ‬سواه،‭. ‬هل‭ ‬هناك‭ ‬اهتمام‭ ‬للإسلام‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يجمع‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬السياسة‭ ‬والنبوة‭ ‬في‭ ‬رجل‭ ‬واحد،‭ ‬وبهذا‭ ‬يرفع‭ ‬الحق‭ ‬سبحانه‭ ‬من‭ ‬شأن‭ ‬السياسة،‭ ‬وتكون‭ ‬أهلًا‭ ‬لأن‭ ‬يكون‭ ‬لها‭ ‬نسب‭ ‬وثيق‭ ‬بالنبوة،‭ ‬ولنقرأ‭ ‬ما‭ ‬دار‭ ‬بين‭ ‬ملكة‭ ‬سبأ‭ ‬وأهل‭ ‬الرأي‭ ‬والمشورة‭ ‬في‭ ‬قومها،‭ ‬يقول‭ ‬تعالى‭: (‬قالت‭ ‬يا‭ ‬أيها‭ ‬الملأ‭ ‬إني‭ ‬ألقي‭ ‬إلي‭ ‬كتاب‭ ‬كريم‭ (‬29‭) ‬إنه‭ ‬من‭ ‬سليمان‭ ‬وإنه‭ ‬بسم‭ ‬الله‭ ‬الرحمن‭ ‬الرحيم‭ (‬30‭) ‬ألا‭ ‬تعلوا‭ ‬عليَّ‭ ‬وأتوني‭ ‬مسلمين‭ (‬31‭) ‬قالت‭ ‬يا‭ ‬أيها‭ ‬الملأ‭ ‬أفتوني‭ ‬في‭ ‬أمري‭ ‬ما‭ ‬كنت‭ ‬قاطعة‭ ‬أمرًا‭ ‬حتى‭ ‬تشهدون‭ (‬32‭)) ‬سورة‭ ‬النمل‭.‬

هذه‭ ‬الآيات‭ ‬الجليلات‭ ‬واضحة‭ ‬الدلالة‭ ‬والإشارة‭ ‬إلى‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬نظام‭ ‬الحكم‭ ‬الذي‭ ‬يسوس‭ ‬به‭ ‬بعض‭ ‬الحكام‭ ‬شعوبهم،‭ ‬وأنه‭ ‬يشبه‭ ‬ما‭ ‬تعارف‭ ‬عليه‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬العصر‭ ‬الحديث،‭ ‬وهو‭ ‬النظام‭ ‬الدستوري‭ ‬لم‭ ‬تنفرد‭ ‬ملكة‭ ‬سبأ‭ ‬بالحكم،‭ ‬بل‭ ‬أشركت‭ ‬شعبها،‭ ‬وأهل‭ ‬الرأي‭ ‬والمشورة‭ ‬في‭ ‬دولتها،‭ ‬وهي‭ ‬بهذا‭ ‬تشركهم‭ ‬في‭ ‬المسؤولية‭ ‬مما‭ ‬قد‭ ‬تؤول‭ ‬إليه‭ ‬الأمور،‭ ‬وهم‭ ‬اختاروا‭ ‬بإرادتهم‭ ‬الحرة‭ ‬أن‭ ‬يُرجعوا‭ ‬الأمر‭ ‬إليها‭ ‬ثقة‭ ‬منهم‭ ‬أنها‭ ‬سوف‭ ‬تأخذ‭ ‬القرار‭ ‬الصائب،‭ ‬ولقد‭ ‬أخذت‭ ‬الموقف‭ ‬السليم‭ ‬الذي‭ ‬أنقذ‭ ‬شعبها‭ ‬ومملكتها‭ ‬من‭ ‬الدمار‭ ‬خاصة‭ ‬أنها‭ ‬تواجه‭ ‬دولة‭ (‬مملكة‭ ‬نبي‭ ‬الله‭ ‬سليمان‭) ‬وهي‭ ‬مملكة‭ ‬لا‭ ‬تقوى‭ ‬أمة‭ ‬من‭ ‬الأمم‭ ‬على‭ ‬مواجهتها‭ ‬لأنها‭ ‬تملك‭ ‬قوة‭ ‬من‭ ‬الجن‭ ‬والإنس‭.‬

لقد‭ ‬قررت‭ ‬أن‭ ‬ترسل‭ ‬للملك‭ ‬سليمان‭ ‬بالهدايا،‭ ‬فإن‭ ‬قبل‭ ‬بالهدايا‭ ‬حلت‭ ‬المسألة‭ ‬سلميًا‭ ‬أما‭ ‬إذا‭ ‬رفض،‭ ‬فهي‭ ‬أمام‭ ‬خيارين،‭ ‬الأول‭: ‬الخضوع‭ ‬لسلطانه،‭ ‬الثاني‭: ‬محاربته‭ ‬والنتيجة‭ ‬محسومة‭ ‬لصالحه،‭ ‬ودمار‭ ‬لمملكتها‭ ‬وشعبها‭.‬

وكانت‭ ‬نتيجة‭ ‬قرارها‭ ‬السياسي‭ ‬الصائب‭ ‬خيرًا‭ ‬وبركة‭ ‬عليها‭ ‬وعلى‭ ‬مملكتها‭ ‬وشعبها‭.‬

هذا‭ ‬موقف‭ ‬سياسي‭ ‬أثبتت‭ ‬فيه‭ ‬ملكة‭ ‬سبأ‭ ‬ذكاءها‭ ‬السياسي،‭ ‬ورأيها‭ ‬السديد‭ ‬في‭ ‬معالجة‭ ‬قضية‭ ‬سياسية‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬بل‭ ‬من‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬تجلب‭ ‬لشعبها‭ ‬الدمار‭ ‬والذل‭ ‬الذي‭ ‬هما‭ ‬من‭ ‬شيم‭ ‬بعض‭ ‬الحكام‭ ‬الذين‭ ‬حفل‭ ‬بهم‭ ‬التاريخ‭ ‬في‭ ‬القديم‭ ‬والحديث‭. ‬

ومن‭ ‬المفردات‭ ‬والشواهد‭ ‬السياسية‭ ‬التي‭ ‬يشير‭ ‬إليها‭ ‬القرآن‭ ‬والسنة،‭ ‬والتي‭ ‬تعنى‭ ‬بالناس‭ ‬الشورى‭ ‬والعدل‭ ‬وتحمل‭ ‬الأمانات،‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭: (‬إن‭ ‬الله‭ ‬يأمركم‭ ‬أن‭ ‬تؤدوا‭ ‬الأمانات‭ ‬إلى‭ ‬أهلها‭ ‬وإذا‭ ‬حكمتم‭ ‬بين‭ ‬الناس‭ ‬أن‭ ‬تحكموا‭ ‬بالعدل‭ ‬إن‭ ‬الله‭ ‬نعما‭ ‬يعظكم‭ ‬به‭ ‬إن‭ ‬الله‭ ‬كان‭ ‬سميعًا‭ ‬بصيرًا‭) ‬النساء‭ /‬58‭.‬

وأما‭ ‬الشورى،‭ ‬وهي‭ ‬مفردة‭ ‬سياسية‭ ‬جاء‭ ‬النص‭ ‬عليها‭. ‬صراحة،‭ ‬يقول‭ ‬تعالى‭: (‬فبما‭ ‬رحمة‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬لنت‭ ‬لهم‭ ‬ولو‭ ‬كنت‭ ‬فظًا‭ ‬غليظ‭ ‬القلب‭ ‬لانفضوا‭ ‬من‭ ‬حولك‭ ‬فاعف‭ ‬عنهم‭ ‬واستغفر‭ ‬لهم‭ ‬وشاورهم‭ ‬في‭ ‬الأمر‭ ‬فإذا‭ ‬عزمت‭ ‬فتوكل‭ ‬على‭ ‬الله‭ ‬إن‭ ‬الله‭ ‬يحب‭ ‬المتوكلين‭) ‬آل‭ ‬عمران‭ / ‬159‭.‬

ذلكم‭ ‬هو‭ ‬الإسلام‭.. ‬وهذا‭ ‬شيء‭ ‬من‭ ‬اهتماماته‭ ‬السياسية‭ ‬وحرصه‭ ‬الشديد،‭ ‬واهتمامه‭ ‬بحريات‭ ‬الشعوب‭ ‬ومصالحهم‭ ‬العامة‭ ‬والخاصة،‭ ‬ثم‭ ‬نسمع‭ ‬الأصوات‭ ‬من‭ ‬هنا‭ ‬وهناك‭ ‬تقول‭ ‬أن‭ ‬ليس‭ ‬للإسلام‭ ‬علاقة‭ ‬بالسياسة،‭ ‬وأن‭ ‬من‭ ‬يريد‭ ‬الإسلام‭ ‬فعليه‭ ‬بالتوجه‭ ‬إلى‭ ‬المساجد،‭ ‬ومن‭ ‬أراد‭ ‬السياسة،‭ ‬فأمامه‭ ‬الجمعيات‭ ‬والأحزاب‭ ‬فلينتم‭ ‬إلي‭ ‬أيٍ‭ ‬منهم‭ ‬شاء،‭ ‬وكأنهم‭ ‬يريدون‭ ‬عزل‭ ‬الإسلام‭ ‬عن‭ ‬الحياة‭.!‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا