العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

حاجة الفلسطينيين إلى اتفاق وطني عاجل

بقلم: د. عاطف أبو سيف

السبت ٠٧ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

يغيب‭ ‬عن‭ ‬النقاش‭ ‬حول‭ ‬مستقبل‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬حاجة‭ ‬الناس‭ ‬الأساسية‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬وجود‭ ‬إدارة‭ ‬سليمة‭ ‬لحياتهم‭ ‬تكفل‭ ‬العدالة‭ ‬في‭ ‬توزيع‭ ‬المعونات‭ ‬والمساعدات،‭ ‬وتخفف‭ ‬عنهم‭ ‬أعباء‭ ‬الحرب‭ ‬الدائرة‭.‬

المطلب‭ ‬الأساس‭ ‬للناس‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬الأساس‭ ‬في‭ ‬إنهاء‭ ‬الحرب‭ ‬وعودتهم‭ ‬إلى‭ ‬بيوتهم‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كانت‭ ‬مهدمة‭ ‬ودفن‭ ‬شهدائهم‭ ‬وتسوية‭ ‬آلام‭ ‬الشهور‭ ‬العشرة‭ ‬الماضية‭.‬

ولكن‭ ‬ومع‭ ‬تعنت‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬وإمعانها‭ ‬في‭ ‬تصعيد‭ ‬وتيرة‭ ‬الحرب‭ ‬فإن‭ ‬حياة‭ ‬الناس‭ ‬البائسة‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬تشير‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬مآسٍ‭ ‬وعذابات‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تستمر،‭ ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬يتوقف‭ ‬الظلم‭ ‬في‭ ‬توزيع‭ ‬المساعدات‭ ‬والاعتداءات‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تتوقف‭ ‬على‭ ‬قوافل‭ ‬الطعام‭ ‬وعلى‭ ‬مستودعات‭ ‬تخزين‭ ‬المساعدات‭ ‬والخيام‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭.‬

الناس‭ ‬بحاجة‭ ‬لأن‭ ‬يشعروا‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬بأن‭ ‬حياتهم‭ ‬رغم‭ ‬كل‭ ‬الجراح‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يفكر‭ ‬فيها‭.‬

الانطباع‭ ‬العام‭ ‬لدى‭ ‬النازحين‭ ‬أن‭ ‬أحداً‭ ‬لا‭ ‬يهمه‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭.‬

وهذا‭ ‬أمر‭ ‬مؤسف‭ ‬ومحزن‭ ‬لأنه‭ ‬يعني‭ ‬فقدان‭ ‬الناس‭ ‬الأمل‭ ‬وفقدانهم‭ ‬الثقة‭ ‬المطلوبة‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬الحرب،‭ ‬ثقة‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬موجودة‭ ‬لأن‭ ‬أحداً‭ ‬أيضاً‭ ‬لم‭ ‬يسع‭ ‬إليها‭ ‬ولم‭ ‬يعمل‭ ‬من‭ ‬أجلها‭.‬

ثمة‭ ‬انطباع‭ ‬سائد‭ ‬بأن‭ ‬الأمور‭ ‬متروكة‭ ‬على‭ ‬حالها‭ ‬والتي‭ ‬عنت‭ ‬تدهور‭ ‬الوضع‭ ‬الأمني‭ ‬الداخلي‭ ‬وتهتك‭ ‬النسيج‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وغياب‭ ‬الأمل‭ ‬في‭ ‬انتظار‭ ‬الغد،‭ ‬لأن‭ ‬الغد‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬إلا‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الحرب‭ ‬وهذا‭ ‬أمر‭ ‬خارج‭ ‬إرادة‭ ‬النازحين‭ ‬ولكنه‭ ‬يعني‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الفوضى‭ ‬الداخلية‭ ‬والمزيد‭ ‬من‭ ‬انعدام‭ ‬العدالة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬في‭ ‬توزيع‭ ‬المساعدات‭ ‬والكوبونات،‭ ‬ويعني‭ ‬أن‭ ‬البعض‭ ‬قد‭ ‬ينام‭ ‬بعد‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬إذ‭ ‬جاء‭ ‬المطر‭ ‬دون‭ ‬خيمة‭ ‬فيما‭ ‬سيجرف‭ ‬المطر‭ ‬خيام‭ ‬البعض‭ ‬التي‭ ‬ذابت‭ ‬طوال‭ ‬سنة‭ ‬من‭ ‬التنقل‭ ‬والتعرض‭ ‬لعوامل‭ ‬الطبيعة‭ ‬من‭ ‬البرد‭ ‬والحر‭ ‬والشمس‭ ‬الملتهبة‭ ‬والريح‭ ‬الشديدة،‭ ‬ولأن‭ ‬هذا‭ ‬سيعني‭ ‬أن‭ ‬عاماً‭ ‬سيمر‭ ‬على‭ ‬الحرب‭ ‬ولم‭ ‬نجلس‭ ‬كفلسطينيين‭ ‬فريقاً‭ ‬واحداً‭ ‬نفكر‭ ‬في‭ ‬الناس‭ ‬وكيف‭ ‬يمكن‭ ‬لنا‭ ‬أن‭ ‬نخفف‭ ‬مما‭ ‬يتعرضون‭ ‬له‭ ‬ويعانون‭ ‬منه‭ ‬جراء‭ ‬سياسات‭ ‬وبطش‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬بهم‭ ‬وبالمكان‭ ‬الذي‭ ‬يعيشون‭ ‬فيه،‭ ‬ولأن‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬يعني‭ ‬ألا‭ ‬أحد‭ ‬يفكر‭ ‬بالنازحين‭.‬

ثمة‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬تحقيقه‭ ‬في‭ ‬أسوأ‭ ‬الظروف‭ ‬وثمة‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬ضروري‭ ‬وممكن‭ ‬وضروري‭ ‬ويمكن‭ ‬تأجيله‭ ‬وثمة‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬سهل‭ ‬وبسيط‭ ‬يخدم‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬تخفيف‭ ‬آلام‭ ‬المرحلة‭ ‬لكنه‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬البعيد‭ ‬سيساهم‭ ‬في‭ ‬التخفيف‭ ‬من‭ ‬أزمات‭ ‬الانقسام‭ ‬الكبرى‭.‬

ما‭ ‬أقترحه‭ ‬هو‭ ‬وجود‭ ‬‮«‬نماذج‮»‬‭ ‬لحل‭ ‬الصراع‭ ‬الداخلي‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬مصالح‭ ‬الناس‭ ‬الآنية‭ ‬على‭ ‬طريق‭ ‬تحويل‭ ‬هذه‭ ‬النماذج‭ ‬لمنطلقات‭ ‬لحل‭ ‬الصراع‭ ‬الداخلي‭ ‬برمته‭.‬

هناك‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬إنجازه‭ ‬بسرعة‭ ‬ويكون‭ ‬تأثيره‭ ‬كبيراً‭ ‬الآن‭ ‬ولاحقاً‭. ‬والأساس‭ ‬ألا‭ ‬يتم‭ ‬رهن‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬بمستقبل‭ ‬الحرب‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬نعرفها‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬لنا‭ ‬التحكم‭ ‬بمستقبلها‭.‬

وبالنظر‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬من‭ ‬مفاوضات‭ ‬فإن‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬فرص‭ ‬التوصل‭ ‬لاتفاق‭ ‬قد‭ ‬تبدو‭ ‬قريبة‭ ‬جداً‭ ‬في‭ ‬لحظة‭ ‬ثم‭ ‬في‭ ‬اللحظة‭ ‬التي‭ ‬تليها‭ ‬قد‭ ‬تبدو‭ ‬بعيدة‭ ‬وأبعد‭ ‬من‭ ‬الوهم‭.‬

فالمفاوضات‭ ‬حول‭ ‬التهدئة‭ ‬صارت‭ ‬مثل‭ ‬عملية‭ ‬مستمرة‭ ‬لذاتها‭ ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬ذاتها‭.‬

مطالب‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬تكاد‭ ‬تكون‭ ‬استسلاماً‭ ‬كاملاً‭ ‬بالنسبة‭ ‬لحركة‭ ‬حماس‭ ‬مع‭ ‬إنجاز‭ ‬في‭ ‬قضية‭ ‬إطلاق‭ ‬سراح‭ ‬الأسرى‭ ‬فيما‭ ‬الحرب‭ ‬تستمر‭ ‬والمفاوضات‭ ‬تستمر‭ ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬يزيد‭ ‬الضغط‭ ‬الميداني‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬سوءا‭ ‬ويتم‭ ‬تهجير‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬وتضيق‭ ‬المنطقة‭ ‬التي‭ ‬تسمى‭ ‬زوراً‭ ‬‮«‬الأمنة‮»‬،‭ ‬ويزيد‭ ‬وضع‭ ‬الناس‭ ‬صعوبة‭ ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬عدم‭ ‬توفر‭ ‬الأسس‭ ‬الدنيا‭ ‬للحياة‭ ‬من‭ ‬مسكن‭ ‬ومأكل‭ ‬ومشرب‭.‬

وعليه‭ ‬فإن‭ ‬أحداً‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬إلى‭ ‬أين‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تقود‭ ‬نتائج‭ ‬الحرب‭ ‬ولكن‭ ‬النتيجة‭ ‬الوحيدة‭ ‬التي‭ ‬نعرفها‭ ‬ونعيشها‭ ‬أن‭ ‬أوضاع‭ ‬الناس‭ ‬لن‭ ‬تتحسن‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬قصيرة‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬عاد‭ ‬الجميع‭ ‬إلى‭ ‬بقايا‭ ‬منازلهم‭ ‬وركام‭ ‬بيوتهم؛‭ ‬لأنهم‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬المطاف‭ ‬سينصبون‭ ‬خياماً‭ ‬قرب‭ ‬الركام‭ ‬وسيبدؤون‭ ‬رحلة‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬الحياة‭ ‬التي‭ ‬افتقدوا‭ ‬كل‭ ‬أسسها‭.‬

ربما‭ ‬يحدث‭ ‬ذلك‭ ‬ولكن‭ ‬الوضع‭ ‬لن‭ ‬يتحسن‭ ‬كثيراً‭ ‬وربما‭ ‬تنتهي‭ ‬الحرب‭ ‬ولكن‭ ‬الوضع‭ ‬المأساوي‭ ‬لن‭ ‬يزول‭ ‬بسرعة،‭ ‬وربما‭ ‬يكون‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬تفاصيل‭ ‬المفاوضات‭ ‬الجارية‭ ‬لكنه‭ ‬بالطبع‭ ‬لن‭ ‬يبني‭ ‬بيتاً‭ ‬أو‭ ‬بناية‭ ‬من‭ ‬خمسة‭ ‬طوابق‭ ‬بات‭ ‬سكانها‭ ‬المائة‭ ‬بلا‭ ‬مأوى‭.‬

أشياء‭ ‬كثيرة‭ ‬قد‭ ‬تحدث‭ ‬لكنها‭ ‬لن‭ ‬تعني‭ ‬تحسن‭ ‬الحال‭ ‬أو‭ ‬تطور‭ ‬الواقع‭ ‬وانزياحه‭ ‬نحو‭ ‬الأحسن‭.‬

إن‭ ‬الطريق‭ ‬إلى‭ ‬التهدئة‭ ‬تبدو‭ ‬أحجية‭ ‬أو‭ ‬متاهة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬لأحد‭ ‬أن‭ ‬يعرف‭ ‬تفاصيلها‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يملك‭ ‬سحراً‭ ‬يتوقع‭ ‬له‭ ‬المفاجآت‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تعترض‭ ‬طريقها،‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬ليس‭ ‬للمرء‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬يتمنى‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬التوصل‭ ‬لاتفاق‭ ‬حتى‭ ‬يرتاح‭ ‬الناس‭ ‬ويعودوا‭ ‬إلى‭ ‬بيوتهم‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كانت‭ ‬مدمرة‭ ‬وإلى‭ ‬أحيائهم‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬أزالتها‭ ‬الجرافات‭.‬

وبشكل‭ ‬عام‭ ‬هذا‭ ‬قد‭ ‬يحدث‭ ‬حال‭ ‬تم‭ ‬التوصل‭ ‬لاتفاق‭ ‬تهدئة‭ ‬أو‭ ‬كجزء‭ ‬من‭ ‬استراتيجية‭ ‬الحرب‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬لكنها‭ ‬لن‭ ‬تعني‭ ‬نهاية‭ ‬الواقع‭ ‬المأساوي‭ ‬الذي‭ ‬يعيشه‭ ‬الناس‭ ‬والذي‭ ‬أقترح‭ ‬أن‭ ‬يتركز‭ ‬النقاش‭ ‬الوطني‭ ‬على‭ ‬سبل‭ ‬معالجته‭ ‬ومساعدة‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬تجاوزه‭.‬

هذا‭ ‬هو‭ ‬الشيء‭ ‬الذي‭ ‬يسمى‭ ‬الحاجة‭ ‬الوطنية‭. ‬إنها‭ ‬الحاجة‭ ‬التي‭ ‬ندرك‭ ‬فيها‭ ‬ما‭ ‬يهم‭ ‬الناس‭ ‬لا‭ ‬ما‭ ‬يهم‭ ‬التنظيمات‭.‬

إن‭ ‬المحزن‭ ‬أن‭ ‬الحوار‭ ‬الوطني‭ ‬وكل‭ ‬جلسات‭ ‬المصالحة‭ ‬تدور‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الفلك‭ ‬منذ‭ ‬الجلسات‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬تمت‭ ‬في‭ ‬القاهرة‭ ‬بعد‭ ‬نهاية‭ ‬حرب‭ ‬ديسمبر‭ ‬2008‭ ‬ويناير‭ ‬2009،‭ ‬لم‭ ‬يتغير‭ ‬شيء‭. ‬حتى‭ ‬الحرب‭ ‬المدمرة‭ ‬التي‭ ‬تعصف‭ ‬بشعبنا‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬لم‭ ‬تنعكس‭ ‬على‭ ‬طبيعة‭ ‬الحوارات‭ ‬التي‭ ‬جرت‭ ‬خلالها،‭ ‬صحيح‭ ‬أننا‭ ‬بحاجة‭ ‬لإنهاء‭ ‬الانقسام‭ ‬بشكل‭ ‬نهائي‭ ‬وبحاجة‭ ‬لحكومة‭ ‬مركزية‭ ‬وبحاجة‭ ‬لوجود‭ ‬الكل‭ ‬الفلسطيني‭ ‬داخل‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تمكين‭ ‬التمثيل‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وتقوية‭ ‬مطالبنا‭ ‬السياسية‭ ‬وإنهاء‭ ‬حالة‭ ‬الشرذمة‭ ‬في‭ ‬الموقف‭ ‬السياسي،‭ ‬ولكننا‭ ‬أيضاً‭ ‬بحاجة‭ ‬لأن‭ ‬نفكر‭ ‬كيف‭ ‬يأكل‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬وكيف‭ ‬ينامون‭ ‬وكيف‭ ‬يشربون‭ ‬وأيضاً‭ ‬كيف‭ ‬يتحركون؟

‮ ‬قد‭ ‬نكون‭ ‬هنا‭ ‬بحاجة‭ ‬لاتفاق‭ ‬وطني‭ ‬مؤقت‭ ‬او‭ ‬عاجل‭ ‬وسريع‭ ‬يلامس‭ ‬حياة‭ ‬الناس‭ ‬خاصة‭ ‬حول‭ ‬المساعدات،‭ ‬ومعالجة‭ ‬حياتهم‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬وضعت‭ ‬الحرب‭ ‬أوزارها‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬استمرت‭ ‬في‭ ‬فصلي‭ ‬الخريف‭ ‬والشتاء‭ ‬وكذلك‭ ‬اعادة‭ ‬تشغيل‭ ‬معبر‭ ‬رفح‭ ‬لتمكين‭ ‬الجرحى‭ ‬من‭ ‬تلقي‭ ‬العلاج‭ ‬على‭ ‬الأقل‭.‬

{ وزير‭ ‬الثقافة‭ ‬الفلسطيني‭ ‬السابق

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا