نشهد للتطور الطبي المستمر توفير علاجات متنوعة للسمنة، تساعد الشخص على فقدان وزنه الزائد من خلال علاجات مختلفة، إلى ان وصلنا الى أحدثهم وهي ابر التنحيف التي تثير ضجة كبيرة في الفترة الحالية.
تحدث فرقًا سريعًا في فقدان الوزن في مدة قصيرة، خصوصا مع تصريحات بعض المشاهير لسبب خسارتهم الوزن المذهلة والفضل لاستخدام ابر التنحيف.
وهي علاج معترف به دوليا لعلاج السمنة بمختلف اسمائها، ولكن على الشخص أن يعرف مدى حاجته الى استخدام الإبرة، وذلك بحساب كتلة الجسم وإجراء تحليلات ضرورية عن طريق طبيب متخصص في علاج السمنة والأمراض المصاحبة لها.
وتعد علاجات السمنة بالحقن مناسبة لمن يعانون من السمنة البسيطة والمتوسطة.
إن أخذ هذا النوع من العلاج من دون وصفة طبية يتسبب في أعراض خطيرة. وقد ظهر لها بعض المعارضين، حيث شكك بعض الباحثين في فوائدها عند الاستخدام على المدى الطويل.
تشير الدراسات الى أنه حين يتوقف الشخص عن أخذ الحقن الأسبوعية للتنحيف، فإنه قياسيا سيستعيد ما يقارب ثلثي وزنه المفقود خلال سنة.
وأوضحت نفس الدراسة أن ممارسة الرياضة في أثناء العلاج تجعل قابلية المرضى لزيادة الوزن أقل مقارنةً بسواهم.
فقد تمكن الكثير من ممارسي الرياضة من تقليل 10% على الأقل من وزنهم الأصلي بعد توقفهم عن العلاج مدة عام.
حتى الآن ما زال الباحثون يكتشفون الطريقة المُثلى لاستخدام ميزات عمل هذا النوع من الابر بهدف التخسيس وأيضا التحكم في فقدان الوزن.
إذا ما تم استخدامها مع ممارسة الرياضة وبالتأكيد اختيار الطعام الصحي هو الأساس في خطة فقدان الوزن الصحيحة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك