يمثل استضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين أهمية بالغة، حيث تمثل هذه القمة حدثًا سياسيًا بارزًا له دلالاتٌ عميقة، خاصة مع كونها المرة الأولى التي تستضيف فيها البحرين قمة عربية بهذا الحجم. وبالتالي فإن احتضان المنامة لهذا الحدث يأتي تأكيدا للدور الريادي للدبلوماسية البحرينية العريقة، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
كما أن هذه الدورة تحديدا تتميز بأهمية أكبر نظرا إلى الظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة، وهي قمة تهدف إلى تعزيز التعاون والترابط بين الدول العربية، والدفع بآليات العمل العربي المشترك، وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتغليب المصلحة العربية.
وقد أثبتت البحرين دائما أنها تُولي اهتمامًا كبيرًا لاستمرار مسيرة العمل العربي المشترك، وتُؤكّد أنّ نهج السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والرخاء والوئام في المنطقة، فمنذ فجر التاريخ وحضارتها العريقة «دلمون»، كانت نقطة التقاء لمختلف الثقافات والحضارات والأديان، وأنّ احتضانها لأعمال القمة العربية يُمثّل تشريفا لكل من يعيش على أرض البحرين بلد الأمان ومهد السلام.
رئيس لجنة قطاع الأغذية في غرفة
تجارة وصناعة البحرين
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك