العدد : ١٧٠٥٠ - الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٠ - الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

بايدن سيدفع ثمن التورط في حربي غزة وأوكرانيا

بقلم: محمد المنشاوي {

الخميس ٠٢ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

بدأ‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬حكمه‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬2021‭ ‬محاولا‭ ‬توجيه‭ ‬التركيز‭ ‬الأمريكي‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬لمواجهة‭ ‬تصاعد‭ ‬التحدي‭ ‬الصيني‭ ‬اقتصاديا‭ ‬وعسكريا‭ ‬وفكريا‭. ‬وبدلا‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬بدأ‭ ‬بايدن‭ ‬عامه‭ ‬الأخير‭ ‬في‭ ‬الحكم‭ ‬متورطا‭ ‬في‭ ‬حربي‭ ‬أوكرانيا‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬في‭ ‬فبراير‭ ‬2022،‭ ‬وغزة‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬في‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬الماضي‭.‬

وبينما‭ ‬أكدت‭ ‬استراتيجية‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬لإدارة‭ ‬بايدن‭ ‬الصادرة‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭ ‬2022،‭ ‬ضرورة‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬التنافس‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬مع‭ ‬الصين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬بناء‭ ‬شبكة‭ ‬تحالفات‭ ‬ضخمة،‭ ‬ينهي‭ ‬بايدن‭ ‬فترة‭ ‬حكمه‭ ‬متورطا‭ ‬في‭ ‬نزاعين‭ ‬يهددان‭ ‬مصالح‭ ‬واشنطن‭ ‬الحيوية‭ ‬في‭ ‬أوروبا‭ ‬والشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وحول‭ ‬العالم‭.‬

وبعد‭ ‬مرور‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عامين‭ ‬على‭ ‬حرب‭ ‬أوكرانيا،‭ ‬وبعد‭ ‬مرور‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬نصف‭ ‬العام‭ ‬على‭ ‬العدوان‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬تغيب‭ ‬أي‭ ‬آفاق‭ ‬واقعية‭ ‬لانتهائهما‭ ‬قريبا،‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬النقيض،‭ ‬تزداد‭ ‬احتمالات‭ ‬توسع‭ ‬وتمدد‭ ‬النزاعين‭ ‬جغرافيا‭.‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬هامشية‭ ‬قضايا‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬تقليديا‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬الأمريكية،‭ ‬وضع‭ ‬بايدن‭ ‬أجندة‭ ‬سياسته‭ ‬الخارجية‭ ‬تحت‭ ‬رقابة‭ ‬الناخبين‭ ‬الأمريكيين‭ ‬الذين‭ ‬سيدلون‭ ‬بأصواتهم‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭ ‬القادم،‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬تشير‭ ‬أغلب‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭ ‬إلى‭ ‬تأخره‭ ‬أمام‭ ‬غريمه‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭.‬

وخلال‭ ‬الأسابيع‭ ‬الأخيرة،‭ ‬طالبت‭ ‬إدارة‭ ‬بايدن‭ ‬الحكومة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬بتغيير‭ ‬طبيعة‭ ‬عملياتها‭ ‬لتتبنى‭ ‬نهج‭ ‬عمليات‭ ‬ينتج‭ ‬عنه‭ ‬مقتل‭ ‬عدد‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬أهالي‭ ‬غزة‭ ‬المدنيين،‭ ‬كما‭ ‬طالبت،‭ ‬عوضا‭ ‬عن‭ ‬التعهد‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬باقتحام‭ ‬مدينة‭ ‬رفح،‭ ‬التي‭ ‬نزح‭ ‬إليها‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬1‭.‬2‭ ‬مليون‭ ‬فلسطيني،‭ ‬بتبني‭ ‬استراتيجية‭ ‬هجمات‭ ‬‮«‬جراحية‮»‬‭ ‬محدودة‭ ‬ضد‭ ‬قادة‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬بما‭ ‬يتجنب‭ ‬حمامات‭ ‬دماء‭ ‬واسعة‭ ‬بين‭ ‬المدنيين‭ ‬قد‭ ‬تنتج‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬اقتحام‭ ‬عسكري‭ ‬بري‭ ‬للمدينة‭.‬

ويدرك‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬قادة‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬أن‭ ‬إنهاء‭ ‬الحرب‭ ‬ووقف‭ ‬القتال‭ ‬هو‭ ‬المفتاح‭ ‬لخفض‭ ‬التكاليف‭ ‬التي‭ ‬تدفعها‭ ‬إدارة‭ ‬جو‭ ‬بايدن،‭ ‬سواء‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بمصداقيته‭ ‬ومصداقية‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي،‭ ‬أو‭ ‬الكلفة‭ ‬الداخلية‭ ‬للانتخابية‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تكلفه‭ ‬فرصة‭ ‬البقاء‭ ‬فترة‭ ‬حكم‭ ‬ثانية‭.‬

وفي‭ ‬معرض‭ ‬بحثه‭ ‬عن‭ ‬مخارج‭ ‬للأزمة‭ ‬التي‭ ‬وضع‭ ‬بايدن‭ ‬نفسه‭ ‬فيها‭ ‬بدعمه‭ ‬غير‭ ‬المسبوق‭ ‬لإسرائيل،‭ ‬والاتفاق‭ ‬معها‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬بأي‭ ‬كلفة،‭ ‬يراهن‭ ‬بايدن‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يطالب‭ ‬بعد‭ ‬إسرائيل‭ ‬بوقف‭ ‬دائم‭ ‬لإطلاق‭ ‬النار،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬وقف‭ ‬القتال‭ ‬المؤقت،‭ ‬سيسمح‭ ‬له‭ ‬باستعادة‭ ‬الزخم‭ ‬نحو‭ ‬تسهيل‭ ‬عملية‭ ‬تطبيع‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬إسرائيل‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬عربية‭ ‬أخرى‭.‬

إذ‭ ‬ان‭ ‬بايدن‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬انتصار‭ ‬دبلوماسي‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬يمكن‭ ‬له‭ ‬استخدامه‭ ‬انتخابيا‭.‬

وبعدما‭ ‬أدرك‭ ‬بايدن،‭ ‬وكبار‭ ‬مستشاريه،‭ ‬تراجع‭ ‬حظوظه‭ ‬الانتخابية‭ ‬بعد‭ ‬فقدانه‭ ‬أصوات‭ ‬شرائح‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬التقدميين،‭ ‬وخاصة‭ ‬الشباب‭ ‬منهم،‭ ‬إضافة‭ ‬الى‭ ‬أصوات‭ ‬مئات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الناخبين‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬الأمريكيين،‭ ‬جراء‭ ‬موقفه‭ ‬الداعم‭ ‬بلا‭ ‬شروط‭ ‬للعدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬صعد‭ ‬بايدن‭ ‬من‭ ‬حدة‭ ‬خطابه‭ ‬ضد‭ ‬رئيس‭ ‬وزراء‭ ‬إسرائيل‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو،‭ ‬لكنه‭ ‬لم‭ ‬يغير‭ ‬مواقفه‭ ‬وسياساته‭ ‬بعد‭.‬

من‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى،‭ ‬فإن‭ ‬الهجوم‭ ‬الجوي‭ ‬على‭ ‬إسرائيل‭ ‬الذي‭ ‬شنته‭ ‬إيران‭ ‬داخل‭ ‬أراضيها‭ ‬يرقى‭ ‬إلى‭ ‬سيناريو‭ ‬سعي‭ ‬بايدن‭ ‬إلى‭ ‬تجنبه‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬الصراع‭ ‬الحالي‭. ‬وحدد‭ ‬بايدن‭ ‬ثلاثة‭ ‬أهداف‭ ‬منذ‭ ‬7‭ ‬أكتوبر،‭ ‬من‭ ‬أهمها‭ ‬عدم‭ ‬اتساع‭ ‬نطاق‭ ‬النزاع‭ ‬جغرافيا‭. ‬بمعنى‭ ‬آخر،‭ ‬ترك‭ ‬إسرائيل‭ ‬تقوم‭ ‬بعدوانها‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يشغلها‭ ‬أي‭ ‬طرف‭ ‬آخر،‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬‮«‬حزب‭ ‬الله‮»‬‭ ‬من‭ ‬الشمال،‭ ‬أو‭ ‬جماعة‭ ‬الحوثيين‭ ‬من‭ ‬الجنوب،‭ ‬أو‭ ‬إيران‭ ‬نفسها،‭ ‬ومليشياتها،‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬الشرق‭.‬

وأكثر‭ ‬ما‭ ‬يخشاه‭ ‬بايدن‭ ‬حاليا،‭ ‬وفي‭ ‬ظل‭ ‬اقتراب‭ ‬سيناريو‭ ‬حدوث‭ ‬ضربة‭ ‬بين‭ ‬إيران‭ ‬وإسرائيل‭ ‬بعد‭ ‬المواجهة‭ ‬الأخيرة‭ ‬بينهما،‭ ‬أن‭ ‬تزيد‭ ‬الأعمال‭ ‬الانتقامية‭ ‬من‭ ‬خطر‭ ‬نشوب‭ ‬صراع‭ ‬إقليمي‭ ‬أوسع‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يورط‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬مستنقعات‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬بعدما‭ ‬تنفس‭ ‬الأمريكيون‭ ‬الصعداء‭ ‬بإنهاء‭ ‬منافس‭ ‬بايدن‭ ‬الانتخابي،‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب،‭ ‬حروب‭ ‬أمريكا‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تنتهي‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬بتوقيعه‭ ‬على‭ ‬اتفاقية‭ ‬الانسحاب‭ ‬من‭ ‬أفغانستان‭.‬

ويضع‭ ‬بايدن‭ ‬نفسه‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬موقف‭ ‬صعب‭ ‬بعدما‭ ‬تعهد‭ ‬بدعم‭ ‬قوي‭ ‬لإسرائيل‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬صدام‭ ‬مستقبلي‭ ‬مع‭ ‬إيران،‭ ‬وذلك‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬منع‭ ‬اندلاع‭ ‬حريق‭ ‬جديد‭ ‬تشارك‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬إشعاله‭.‬

وحذر‭ ‬وزير‭ ‬الدفاع‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬يوآف‭ ‬جالانت‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬المواجهة‭ ‬مع‭ ‬إيران‭ ‬‮«‬لم‭ ‬تنته‭ ‬بعد‮»‬‭.‬

وعلى‭ ‬الجانب‭ ‬الآخر،‭ ‬حذر‭ ‬قائد‭ ‬الحرس‭ ‬الثوري‭ ‬الإيراني‭ ‬حسين‭ ‬سلامي‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬طهران‭ ‬سترد‭ ‬مباشرة‭ ‬إذا‭ ‬اعتدت‭ ‬إسرائيل‭ ‬قائلا‭ ‬إنه‭ ‬وضع‭ ‬‮«‬معادلة‭ ‬جديدة‮»‬‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.‬

ويحدث‭ ‬كل‭ ‬ذلك،‭ ‬ولا‭ ‬يسيطر‭ ‬على‭ ‬ذهن‭ ‬بايدن‭ ‬وكبار‭ ‬مساعديه،‭ ‬إلا‭ ‬القلق‭ ‬المرتبط‭ ‬بفقدان‭ ‬دعم‭ ‬الناخبين،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يتحكم‭ ‬في‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬قراراته‭ ‬المهمة‭ ‬وخاصة‭ ‬بعد‭ ‬تأكد‭ ‬بايدن‭ ‬من‭ ‬تآكل‭ ‬دعمه‭ ‬لدى‭ ‬الناخبين‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬ولايات‭ ‬حاسمة‭ ‬متأرجحة‭ ‬على‭ ‬رأسها‭ ‬ميشيجان‭ ‬وبنسلفانيا‭ ‬وجورجيا‭. ‬ودفع‭ ‬ذلك‭ ‬ببايدن‭ ‬للعودة‭ ‬على‭ ‬الفور‭ ‬إلى‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬من‭ ‬منزله‭ ‬الشاطئي‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬ديلاوير‭ ‬مع‭ ‬بدء‭ ‬المسيرات‭ ‬الإيرانية‭ ‬رحلتها‭ ‬إلى‭ ‬الأجواء‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬وذلك‭ ‬كي‭ ‬يظهر‭ ‬بمظهر‭ ‬القائد‭ ‬القوي‭ ‬المسيطر‭ ‬على‭ ‬الأحداث‭ ‬وسط‭ ‬قيادته‭ ‬اجتماعات‭ ‬غرفة‭ ‬العمليات‭ ‬بالبيت‭ ‬الأبيض‭ ‬وتصويره‭ ‬محاطا‭ ‬بكبار‭ ‬مساعديه‭ ‬العسكريين‭ ‬والاستخباراتيين‭ ‬والسياسيين‭.‬

ويخشى‭ ‬بايدن‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬السيناريو‭ ‬الأسوأ‭ ‬لم‭ ‬يأت‭ ‬بعد،‭ ‬وهو‭ ‬أن‭ ‬تنزلق‭ ‬إسرائيل‭ ‬إلى‭ ‬شن‭ ‬هجمات‭ ‬قوية‭ ‬على‭ ‬إيران‭ ‬مستقبلا،‭ ‬وأن‭ ‬تضطر‭ ‬طهران‭ ‬إلى‭ ‬الرد‭ ‬بقوة‭ ‬كذلك،‭ ‬وربما‭ ‬استهداف‭ ‬القواعد‭ ‬والوجود‭ ‬الأمريكي‭ ‬بالمنطقة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يقضي‭ ‬تماما‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬حظوظ‭ ‬انتخابية‭ ‬باقية‭ ‬لديه‭.‬

منذ‭ ‬بدء‭ ‬النزاع‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬عمل‭ ‬بايدن‭ ‬بكل‭ ‬السبل‭ ‬على‭ ‬ألا‭ ‬يكون‭ ‬ذلك‭ ‬بداية‭ ‬صراع‭ ‬إقليمي‭ ‬أوسع،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬بايدن‭ ‬ورط‭ ‬بلاده‭ ‬بالفعل‭ ‬فيما‭ ‬يبدو‭ ‬أنه‭ ‬اتساع‭ ‬إقليمي‭ ‬للنزاع‭. ‬ولا‭ ‬يترك‭ ‬بايدن‭ ‬فرصة‭ ‬إلا‭ ‬ويكرر‭ ‬القول‭ ‬‮«‬اسمحوا‭ ‬لي‭ ‬أن‭ ‬أقولها‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭: ‬وبصورة‭ ‬صارمة‭. ‬سنفعل‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬وسعنا‭ ‬لحماية‭ ‬أمن‭ ‬إسرائيل‮»‬‭.‬

{ كاتب‭ ‬صحفي‭ ‬مختص‭ ‬

في‭ ‬الشؤون‭ ‬الأمريكية

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا