مع تقدم الناس في العمر يتعرضون لمشاكل صحية مختلفة وينتهي بهم الأمر إلى تناول المزيد من الأدوية وقد يضطرون في بعض الأوقات إلى تناول العديد من الأدوية في وقت واحد ويطلق عليه التعدد الدوائي.
ووفقًا لتقرير صادر عن معهد لوين للأبحاث، وهو مركز غير هادف للربح، فإن 42 في المئة من كبار السن في الولايات المتحدة يتناولون خمسة أدوية أو أكثر يوميًا. ويتناول ما يقرب من 20% من 10 عقاقير أو أكثر. وعلى مدار العشرين عامًا الماضية، تضاعفت حالات الإفراط في تناول الأدوية ثلاث مرات في جميع أنحاء البلاد، الدراسات المصاحبة أوضحت أن مخاطر الأدوية تفوق فوائدها المحتملة، وأصبح المرضى معرضين لعواقب صحية كبيرة، ومع كل دواء إضافي يتناوله المريض، يزداد خطر حدوث رد فعل سلبي بنسبة تتراوح بين سبعة وعشرة في المئة.
إن المرضى الأكبر سناً قد يكونون أكثر عرضة لتطور آثار جانبية جديدة أو أسوأ للأدوية لأن وظائف الكلى والكبد، يمكن أن تتراجع مع تقدم العمر، مما يجعل الجسم أقل قدرة على تصفية بعض الأدوية. ويمكن أن يؤدي هذا إلى وصف المزيد من الأدوية للمرضى لعلاج تلك الآثار الجانبية.
ولذلك يجب اتباع نصائح الأطباء وعدم إهمالها في كيفية أخذ الدواء بأن يكون هناك وقت كاف بين كل دواء وآخر في حالة أخذ أكثر من نوع دواء للعلاج ويعتمد ذلك على عدة عوامل ويذكر منها نوع الدواء وتفاعله مع الأدوية الأخرى، لذلك من المهم ترك وقت كافٍ بينهما.
ولابد أن تؤخذ بعض الأدوية مع الطعام، بينما تُؤخذ أخرى على معدة فارغة.
اقرأ التعليمات المكتوبة بعناية على علبة الدواء ولا تأخذ أي دواء لم يصفه لك الطبيب.
أخبر طبيبك عن جميع الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك المكملات الغذائية والأدوية العشبية، لا تتوقف عن تناول أي دواء دون استشارة طبيبك، بعض الأدوية تحتاج أن تتوقف بجرعات تدريجية. احفظ الأدوية بعيدًا عن متناول الأطفال.
مشكلة صحية قد تبدو صغيرة ولكن مع الوقت تنقلنا إلى تجربة صعبة.. فعليكم الحذر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك