يشهد نمط حياتنا العديد من التغيرات خلال شهر رمضان المبارك ولا يقتصر هذا التغيير على مواعيد الطعام، بل يتأثر النوم أيضًا حيث يميل الغالبية الى السهر حتى الفجر مع تعويض عدد ساعات النوم نهارًا، لذا عادة ما نواجه مشكلة في النوم بعد رمضان. طبيعي جدا أن تتغير الساعة البيولوجية للجسم جراء أفعالنا في ثلاثين يوما كاملين، وبعد انتهاء الشهر الكريم تبدأ مشاكل النوم واضطراباته، لذلك نصحنا الأطباء ببعض النصائح وأن نتبع تعليمات بسيطة لنعود لنمارس حياتنا بسهولة.
من الضروري خلال أيام العيد أن نضع أنفسنا في نمط وروتين جيد للعودة إلى مسار الحياة العادية.
ومن الهام جدًا ضبط وتنظيم ساعات النوم، يفضل ألا تستلقي بعد الظهيرة للحصول على ساعة القيلولة.
95% من الأشخاص في العالم بحاجة من 7-9 ساعات من النوم في حين 2,5%من الأشخاص ينامون أقل.
ممارسة الرياضة أثناء فترة النهار حتى يشعر الجسم أنه يحتاج الى الراحة خلال الفترة الليلية.
الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية التي ترسل الضوء الأزرق نصف ساعة قبل النوم لتحصيل ساعات نوم كافية وصحية.
الامتناع عن المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين فبالتأكيد لها دور كبير في إمدادنا بالطاقة والاستيقاظ لفترات أطول.
في النهاية ما يحدث أمر طبيعي هي مجرد أيام قليلة وسوف نعود الى طبيعتنا السابقة وحياتنا وإذا واجهتكم صعوبة شديدة في النوم عليكم استشارة الطبيب فهناك مكملات غذائية بسيطة يمكن الاستعانة بها مع اتباع التعليمات الخاصة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك