في حديث سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.. لجمع من المسؤولين والاعيان والمواطنين أصحاب المجالس الرمضانية بالأمس القريب في قصره الزاهر، جاء كلام سموه من القلب وما خرج من القلب يصل صداه إلى النفوس، وكان حديثه عفويا كعادة سموه.. ثاقبا نابعا من وضوح الرؤية والإصرار على تحقيق الاهداف الوطنية المنشودة.
وركز سموه في كلمته على الاشادة بشعب البحرين وحبه لقيادته والتفافه حولها، والتنويه بروح الانسجام بين النسيج الوطني الذي يزيد البحرين قوة وصلابة، هو شعب البحرين المتسم بروح التسامح والود والاخوة، وتتجلى تلك المعاني الخيرة في شهر الخير، يلحظ فيها القاصي والداني في الداخل والخارج الالفة والمحبة من خلال الزيارات بين ابناء الوطن مجسدة روح الاسرة الواحدة.. وهي من العادات البحرينية الاصيلة التي ميزت هذا الوطن عن غيره، وجعلته واجهة ومنارة للتسامح والتعايش في المنطقة.
نفخر ولله الحمد والمنة في مملكة البحرين بوجود قيادة حكيمة ورشيدة، تحمل في صميم ارادتها وجهودها هموم الشعب وحبهم، فرغم التحديات الكبيرة التي عصفت بالبلاد، أثبتت مملكة البحرين عاما بعد عام شموخها وثبات مسيرها بفضل حنكة وحكمة قائد النهضة المباركة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم أيده الله، وطموح صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله.
رجل أعمال
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك