} المشهد الأول (نجم الجولة) من المفارقات الغريبة في الجولة الرابعة من الدورة السداسية تحول المصاب «الأمريكي تايلور ويلكرسون» محترف فريق المحرق من لاعب مصاب لا يستطيع سوى المشاركة في بعض الدقائق إلى نجم الجولة، بعد أن دخل بديلا ولعب مدة 25 دقيقة في أوقات متقطعة من المباراة وسجل 30 نقطة من بينها 6 ثلاثيات لينقذ فريقه من الخروج المبكر، وقد يقول البعض ان المحرق عمل تمويها ولكن الحقيقة أن تايلور بالفعل مصاب ولكنه كان موفقا للغاية في هذه المباراة.
} المشهد الثاني (التنافس مستمر) بعد انتهاء الجولة الثانية من الدورة السداسية والتغييرات التي طالت بعض الأندية من تغيير مدربين ومحترفين ظننا أن المنافسة ستنعدم في باقي الجولات، ولكن الذي حصل هو اشتعال المنافسة من جديد واستمرارها حتى الجولة الأخيرة الحاسمة التي ستحدد هوية المتأهلين الأربعة ومراكزهم، علما أن المنامة والأهلي ضمنا التأهل، والمحرق شبه ضامن أيضا لأن مواجهته الأخيرة أمام الحالة الذي أصبح محطة عبور للجميع بعد استغنائه عن المحترفين، فيما سيكون الصراع على البطاقة الأخيرة بين فريقي الاتحاد والنجمة اللذان يتقابلان وجها لوجه.
} المشهد الثالث (خسائر متكررة) قد يكون فريق النجمة أكثر النادمين في هذا الموسم إذا ما خسر مواجهته الأخيرة أمام الاتحاد وانتهى موسمه، حيث أضاع النجمة انتصارات لا تضيع وبنفس السيناريو، وكان آخرها خسارته أمام الأهلي في الشوط الإضافي بعد أن كان متقدماً في معظم الفترات ووصل الفارق إلى 15 نقطة، كما خسر النجمة بنفس الطريقة أمام المحرق في الدور ربع النهائي من بطولة كأس خليفة بن سلمان، يا ترى أي الخلل، هل هي قلة خبرة من اللاعبين أم قرارات غير موفقة من الجهاز الفني أم هو سوء حظ، فريق النجمة قدم مستويات مميزة ويستحق أن يكون ضمن الأربعة الكبار، وعليه أن يثبت ذلك في مباراة الاتحاد المصيرية.
} المشهد الرابع (تغيير الصالة) مع اقترابنا من الوصول إلى المربع الذهبي والأدوار المتقدمة من مسابقات السلة المحلية جاء الوقت كما جرت العادة في السنوات الأخيرة إلى تغيير الصالة والانتقال إلى اللعب على صالة خليفة الرياضية بمدينة عيسى التي تتسع إلى أعداد كبيرة من الجماهير، ولكن نلاحظ في هذا الموسم انخفاض الحضور الجماهيري، يا ترى هل سيستمر ذلك أم ستزحف الجماهير كالسابق، وهل سيقف اتحاد السلة متفرجا على ذلك أم سيقوم ببعض المبادرات التشجيعية والتحفيزية للجماهير كالسماح بدخول الجماهير مجانا والسحب على جوائز، حيث أنه صاحب القرار والمسؤول عن نجاح مسابقاته، ولا يتحقق النجاح إلا بالجماهير.
} المشهد الخامس (جدول التمارين) أبدت بعض الأندية امتعاضها من جدول التمارين التي ستقام على صالة خليفة الرياضية بمدينة عيسى، والذي صدر من قبل لجنة المسابقات، حيث تضمن بعض الأوقات الغير مناسبة مثل الساعة الثالثة والنصف عصراَ، والرابعة والنصف عصرا، حيث لا يتناسب التوقيت مع شهر رمضان والصيام، كما أن الكثير من اللاعبين يعملون في القطاع الخاص ومن الصعب حضورهم عصرا خاصة مع الازدحامات المرورية وصولا إلى الصالة في مدينة عيسى، وبالتالي قد تشهد تدريبات الأندية الكثير من الغيابات الأمر الذي سيؤثر على الاستعدادات لخوض مباريات الجولة الأخيرة الحاسمة في تحديد المتأهلين ومراكزهم من الأول إلى الرابع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك