} المشهد الأول (ولعها الإتي):على يد فريق الاتحاد الطموح كان السقوط الأول لبطل غرب آسيا محتكر البطولات المحلية في الموسم الماضي فريق المنامة الذي تعثر بعد 20 انتصارا متتاليا، الإتي بالتغييرات الجديدة التي طالت جهازه الفني والمحترفين ومع استقطاب النجم الدولي محمد بوعلاي ولع المسابقة والمنافسة في الدورة السداسية، وأكد نواياه الجادة في تحقيق ما لم يحققه من قبل، وعلى أقل تقدير بلوغ نهائي الدوري للمرة الأولى في تاريخه، ويبدو أن الإتي مع جماهيره الغفيرة التي بدأت تزحف نحو صالة السلة سيشكل رعبا للمنافسين وسيكون رقما صعبا في المرحلة القادمة.
} المشهد الثاني (3 نقاط) بعد طول بحث وانتظار لمعرفة المحترف الثاني لفريق الأهلي، جاء الاختيار على الأمريكي مالك وينغلاس الذي سبق له تمثيل فريقي سترة والمحرق في الموسم الماضي، وفي ظهوره الأول سجل وينغلاس 3 نقاط فقط في سلة الحالة الذي لا يمتلك محترفين، بالتأكيد أن اللاعب يمتلك الأفضل وطموح الأهلي أن يسجل أكثر من 20 نقطة في كل مباراة حتى يعزز من حظوظ فريقه في المنافسة على الألقاب، ولكن إذا ما استمر في هذا الظهور المخيب فلن يتمكن الأهلي من استعادة اللقب.
} المشهد الثالث (هروب نافع) اختفى الأمريكي ايرلي محترف الفريق الأول لكرة السلة بنادي النجمة فجأة وغادر البلاد وأرسل رسالة عبر الإيميل إلى النادي قال فيها إنه قام بفسخ عقده قبل أن يخوض أي مباراة مع الفريق، هذا الفعل أربك النجمة كثيرا لكنه تداركه سريعا بإرجاع المحترف السابق روبنسون، هذا الهروب كان نافعا للنجمة، حيث نجح في أول مباراة بتحقيق الفوز على المحرق وعزز حظوظه في المنافسة على التأهل إلى المربع الذهبي، وسجل روبنسون 30 نقطة في المباراة، ولو كان ايرلي موجودا ربما يسجل نقاطا أكثر لكنه قد يطرد أو يتم إيقافه في باقي المباريات لأن سلوكه غير منضبط في الملعب.
} المشهد الرابع (عنق الزجاجة) دخل المحرق في الزجاجة من جديد ويريد الخروج من عنقها هذه المرة أيضا بعد أن نجح في وقت سابق في التأهل إلى الدورة السداسية والدور نصف النهائي من بطولة كأس خليفة بن سلمان، المحرق تلقى خسارتين على التوالي في السداسي أمام المنامة والنجمة، وإذا ما خسر مباراته القادمة أمام الاتحاد سيكون في موقف حرج ومعقد جدا وقد يخرج رسميا من المنافسة، خاصة إذا فاز الأهلي على النجمة. وحينها لن يستفيد المحرق حتى من فوزه على الحالة في الجولة الأخيرة.
} المشهد الخامس (الدورة الخماسية) للأسف لم تعد الدورة السداسية تشهد تنافسا بين ستة أندية، فبعد الجولة الثانية وخسارة الحالة في أول مباراتين وقراره بالاستغناء عن محترفيه أصبحت الدورة خماسية، إذ تتنافس خمسة أندية فقط على التأهل، فيما يؤدي الحالة الواجب بإكمال مبارياته، وباتت جميع المباريات التي يكون فيها الحالة طرفا من جانب واحد ونتيجتها معروفة، وبالتالي تحولت الدورة إلى خماسية وفقدت كثيرا من الإثارة وقيمتها التنافسية التي كنا نعيشها في السابق حتى آخر جولة، وقد يكون الحالة معذورا في قراره الذي اتخذه بناء على عدة عوامل منها الميزانية والواقعية، ولكنه أضر بالمنافسة بكل تأكيد فالحالة من الأندية العريقة وله صولات وجولات وبطولات وهو قادر على التأثير في النتائج حتى لو خرج من المنافسة، وحلاوة الرياضة بالأمل والتحدي والإصرار وليس رفع راية الاستسلام.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك