أطلقت شركة أبل مع مطلع شهر فبراير خوذة (أبل فيجن برو) وبعد أقل من أسبوعين سارع عدد كبير من المشترين للنظارة بإعادتها إلى المتاجر مرة اخرى، وكلهم لسبب مشترك وهو عدم الشعور بالراحة عند ارتدائها.
وبحسب تقرير لـ«بلومبيرغ» و«ديلي ميل» البريطانية عن تزايد الشكاوى حول خوذة أبل «فيجن برو» لتسببها بمشاكل صحية مختلفة تشمل الصداع، إجهاد العين، ودوار الحركة.
للعلم خوذة أبل الجديدة بمثابة اختراع مذهل فهي بالأساس جهاز كمبيوتر يتم ارتداؤه على الوجه (واقع افتراضي) حيث تعرض ثماني كاميرات موجهة للعالم الخارجي على شاشتها الداخلية التي تبلغ دقتها 23 مليون بكسل. ويمكن أن يمثل ذلك بداية ل مستقبل الأجهزة الأصغر التي يتفاعل فيها البشر مع الواقع الافتراضي، وقد يكون المستقبل هو الكمبيوتر القابل للارتداء بدلاً من الكمبيوتر المحمول أو الهاتف المحمول.
وأظهرت سجلات البيع أن معدل إرجاع خوذات (أبل فيجن برو) أعلى من المتوسط مقارنة بالمنتجات الأخرى.
واقعة مشابهة ذكرتني بما حدث مع جهاز آيفون 12 الذي ثبت به العديد من المشاكل مثل الإشعاع الصادر منه والضار على الصحة، ما جعل العديد من الدول مثل فرنسا وبلجيكا تطالب بحظر بيعه.
إذا أمعنا النظر قليلا أصبح الكثير منا يعاني من الصداع وعدم الاتزان، فلم نعد نحتمل المزيد من أمراض العصر بسبب الاجهزة الذكية التي تٌخترع وتصدر إلينا، فلما لا نفعل مثل باقي الدول ونحافظ على صحتنا وصحة أولادنا وندرس جيدا الأجهزة الجديدة التي تتركز على أدمغتنا وأعيننا بشكل مباشر.
لا يزال هناك وقت قبل طرحها في الأسواق وانتشارها بين الشباب فلا نريد أن نراها (موضة) قبل أن نتأكد من فوائدها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك