يدور نقاش ساخن دائم حول المائدة بين حزبي آكلي البروتين الحيواني والبروتين النباتي، أيهما أفضل للصحة.. إن ما نتناوله يوميا له تأثير واضح على صحتنا.
البروتين كمصدر أساسي ومهم وأجسامنا غير قادرة على تخزين البروتين بصورة تلقائية، ولذلك فمن الضروري أن يستهلك الجسم كمية معقولة من البروتين عالية القيمة يوميا؛ حيث يوفر البروتين الحيواني أحماضا أمينية أساسية لا يستطيع الجسم إنتاجها بنفسه، وإذا أتت من مصادر غذائية حيوانية فإنها أكثر شبهاً بالإنسان من تلك الموجودة في المنتجات النباتية. هذا يعني أن الجسم يمتصها بشكل أسرع.
يتفق خبراء التغذية على أن الخيارات النباتية تميل إلى أن تكون أكثر صحة للجسم، حيث إنها تحتوي على ألياف أكثر من البروتين الحيواني.
ولكنها لا تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، فمثلا هناك عنصر غذائي لا تستطيع فيه البروتينات النباتية منافسة نظيراتها الحيوانية ك فيتامين (ب 12) المسؤول عن وظائف المخ والأعصاب وتكوين خلايا الدم الحمراء.
وتفتقر جميع المنتجات النباتية إلى واحد أو آخر من الأحماض الأمينية الأساسية المطلوبة، هذا يجعل البروتينات النباتية أقل كفاءة في توفير التغذية الكاملة للبروتين.
إذا اخترت أن تصبح نباتيا تماما، فستحتاج على الأرجح إلى إضافة هذه المغذيات إلى نظامك الغذائي.
وأظهرت دراسات عدة أن اللحوم كمصدر للبروتين ليست الأكثر صحة وأن من الأفضل بكثير الحصول على هذا البروتين الضروري من النباتات.
بشكل عام، تميل الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الكثير من المواد النباتية إلى أن تكون أكثر صحة.
وبحسب الموقع الألماني «أون ميدا» فإن التنوع الغذائي مفيد للجسم البشري، لأنه يمد الجسم بالعناصر الغذائية المختلفة.
امسك العصا من المنتصف ولا تحرم نفسك من شيء، تناول ما يحتاج إليه جسمك، بكميات تكفيك.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك