قصـّة طريفة فاسمعوا يا قـــوم
عـــنوانها صـّياد في الحــــارة
يا سعـد قلـب بالهــوى مغـروم
لي صادف المزيون فــي الحارة
ناسف الغـترة والهــوى مكتــوم
عينـه علـيها وجــرجـــر أوزاره
يســلــّم ويخاف تراقـبه لعيـــون
وإن غـــــّرر بعينه اكتوى بناره
العشق بلــوى والمحب مجـنـون
ما ينــام ليلــه ويشقــى بنهــاره
يتشـمّم الريحـــة شذى المشموم
صوريـحـــة المشمــوم فــــــّواره
ما حلى العشق والما يحب محروم
الـقــلب يسعــد فيمـن اخـــتــــاره
وانشاف غيره في الطريق ايحوم
يوقــف كأنـّــه ينـــفـض اغــباره
رايح وجاي يخفي هوى مكـــتوم
والـدرب ما يعــرف عــــن أسراره
ما يـــدري أنّ الحــب بالـــمقسوم
وجــه جــمـــيل والــّنفس غــدّاره
بعد التعــب صادف حـــبيبه يــــوم
كشــــر ابـوجــهه ومــــّزق أزراره
ما تستـحي مــن بـغـــية المحــرم
اصــرخ علــيك الشرطة والحارة
هاذي القصيــدة وزنــها منــظوم
مـــن لهـجـة البحــرين مختـــارة
يا زينــها البحــرين فيهــا الـقـوم
ايكرمـــون الـضيــف والــجــاره
فـيها مـلـيـك جـــودهو معــــلـوم
والناس فــرحانه ومـــســتوره
يــحـرسها الله والـّرخــاء أيـدوم
وينــصر ملكــها ويقضي أوطاره
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك