العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

مقالات

صائد اللؤلؤ في عباءة محافظ: رشيد المعراج ورحلة «المركزي»

بقلم: د. خالد كعوان الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة بنك ABC

الاثنين ١٩ فبراير ٢٠٢٤ - 02:00

لا‭ ‬تزال‭ ‬إسبانيا،‭ ‬في‭ ‬عصرنا‭ ‬هذا،‭ ‬تستخدم‭ ‬كلمة‭ ‬El‭ ‬Cid‭  ‬للدلالة‭ ‬على‭ ‬سيد‭ ‬القوم،‭ ‬وقد‭ ‬أخذت‭ ‬عن‭ ‬العربية‭ ‬حين‭ ‬أطلقها‭ ‬مسلمو‭ ‬الأندلس‭ ‬للإشادة‭ ‬ببطلهم‭ ‬الملحمي،‭ ‬وهي‭ ‬كلمة‭ ‬في‭ ‬زعمي‭ ‬أجمل‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬مرادفاتها‭ ‬في‭ ‬لغات‭ ‬الدنيا،‭ ‬بما‭ ‬تحمله‭ ‬من‭ ‬موروث‭ ‬النبل‭ ‬والشهامة‭ ‬والفروسية‭.‬

‮«‬سيدنا‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬أحب‭ ‬أن‭ ‬أحدثكم‭ ‬عن‭ ‬مشواره‭ ‬هو‭ ‬معالي‭ ‬الأخ‭ ‬رشيد‭ ‬المعراج،‭ ‬الذي‭ ‬يتقاعد‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭ ‬من‭ ‬مهامه‭ ‬في‭ ‬مصرف‭ ‬البحرين‭ ‬المركزي،‭ ‬بعد‭ ‬ما‭ ‬يناهز‭ ‬العقدين‭ ‬من‭ ‬الزمان‭ ‬في‭ ‬قيادة‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسة‭.‬

ومن‭ ‬يعرف‭ ‬رشيد‭ ‬المعراج‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬يعلم‭ ‬شغفه‭ ‬برياضة‭ ‬المشي،‭ ‬ومن‭ ‬يعرف‭ ‬الرجل‭ ‬مهنيًّا‭ ‬داخل‭ ‬وخارج‭ ‬البحرين‭ ‬يعلم‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الرجل‭ ‬المَشَّاء‭ ‬الصبور‭ ‬يمارس‭ ‬المشي‭ ‬على‭ ‬طريقة‭ ‬‮«‬المارثون‮»‬‭.‬

لقد‭ ‬شهد‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬ولاية‭ ‬رشيد‭ ‬المعراج‭ ‬الممتدة‭ ‬أعتى‭ ‬عواصفه‭ ‬المالية،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬ريادة‭ ‬رشيد‭ ‬المعراج‭ ‬‮«‬للمركزي‮»‬‭ ‬ظلت‭ ‬تتجدد‭ ‬المرة‭ ‬تلو‭ ‬الأخرى،‭ ‬وكأنه‭ ‬خُلق‭ ‬ليكون‭ ‬محافظاً‭.‬

الحقيقة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬مراء‭ ‬فيها‭ ‬أن‭ ‬‮«‬السيد‮»‬‭ ‬أذهل‭ ‬مرؤوسيه‭ ‬ومراقبيه‭ ‬وزملائه‭ ‬برباطة‭ ‬جأشه‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬الصعاب،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬مجنباً‭ ‬السوق‭ ‬المالية‭ ‬أسوأ‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬الأزمات‭ ‬التي‭ ‬صادفتها‭ ‬من‭ ‬تبعات،‭ ‬لكن‭ ‬وباقتناصه‭ ‬أيضا‭ ‬‭ ‬وبنجاح‭ ‬لافت‭ ‬‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مرة‭ ‬ما‭ ‬طرحته‭ ‬هذه‭ ‬الأزمات‭ ‬من‭ ‬فرص،‭ ‬ليضمن‭ ‬للبحرين‭ ‬استدامة‭ ‬مالية‭ ‬ورقابية‭ ‬جعلتها‭ ‬واحة‭ ‬وارفة‭ ‬للمستثمرين‭ ‬فيها‭.‬

لقد‭ ‬أدخل‭ ‬رشيد‭ ‬المعراج‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬هذه‭ ‬الأزمات،‭ ‬وبالاستقلال‭ ‬عنها‭ ‬أحيانا،‭ ‬أكثر‭ ‬الإصلاحات‭ ‬جرأة‭ ‬وحداثة،‭ ‬وأعلاها‭ ‬سقفاً،‭ ‬وبوتيرة‭ ‬أعْيَت‭ ‬بنوك‭ ‬الساحة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬عن‭ ‬مجاراتها،‭ ‬ولكن‭ ‬دون‭ ‬ضوضاء‭ ‬أو‭ ‬إزعاج‭ ‬للراحة‭ ‬العامة،‭ ‬مستعيناً‭ ‬في‭ ‬إنفاذها‭ ‬بحكمته‭ ‬العملية‭ ‬وبمرونة‭ ‬التطبيق،‭ ‬ولكن‭ ‬دون‭ ‬المساومة‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬عن‭ ‬تحقيق‭ ‬رؤيته‭ ‬أو‭ ‬التنازل‭ ‬عن‭ ‬معايير‭ ‬الجودة‭ ‬والتميز‭ ‬التي‭ ‬اختطها‭ ‬للسوق‭ ‬المصرفية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

إن‭ ‬الملفات‭ ‬التي‭ ‬فتحها‭ ‬رشيد‭ ‬المعراج‭ ‬قبل‭ ‬تقاعده‭ ‬كثيرة،‭ ‬وحتى‭ ‬اللحظة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬وفريقه‭ ‬المميز‭ ‬في‭ ‬‮«‬المركزي‮»‬‭ ‬مجتهدٌ‭ ‬وراءه‭ ‬في‭ ‬استكمال‭ ‬تنفيذها‭ ‬دون‭ ‬هوادة‭. ‬يبقى‭ ‬أن‭ ‬رشيد‭ ‬المعراج‭ ‬كان‭ ‬يسابق‭ ‬الزمن‭ ‬لإقفال‭ ‬ملفين‭ ‬اثنين‭ ‬ربما‭ ‬كانا‭ ‬الأقرب‭ ‬إلى‭ ‬قلبه‭ ‬لاتصال‭ ‬كليهما‭ ‬بالأجيال‭ ‬القادمة،‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬الإعداد‭ ‬لهما‭ ‬هاجسه‭ ‬الأعظم‭.‬

الملف‭ ‬الأول‭ ‬هو‭ ‬محاولة‭ ‬إيجاده‭ ‬لبيت‭ ‬جديد‭ ‬يليق‭ ‬بالمتطلبات‭ ‬التدريبية‭ ‬لأجيال‭ ‬الغد‭ ‬من‭ ‬شباب‭ ‬المصرفيين‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬يكون‭ ‬قادرا‭ ‬على‭ ‬إعدادهم‭ ‬وتأهيلهم‭ ‬لوضعهم‭ ‬على‭ ‬عتبات‭ ‬المستقبل‭. ‬فتهيئ‭ ‬له‭ ‬هذا‭ ‬الصرح‭ ‬الذي‭ ‬يقف‭ ‬اليوم‭ ‬بفخر‭ ‬وجسارة‭ ‬على‭ ‬أجمل‭ ‬ضفاف‭ ‬المرفأ‭ ‬المالي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬ليكون‭ ‬المقر‭ ‬‮«‬الأيقوني‮»‬‭ ‬لمعهد‭ ‬البحرين‭ ‬للدراسات‭ ‬المصرفية‭ ‬والمالية،‭ ‬والذي‭ ‬أشرف‭ ‬رشيد‭ ‬المعراج‭ ‬شخصياً‭ ‬على‭ ‬إعادة‭ ‬توجيه‭ ‬دروسه‭ ‬لتتركز‭ ‬على‭ ‬أحدث‭ ‬التقنيات‭ ‬المصرفية‭ ‬المبتكرة،‭ ‬ساعياً‭ ‬إلى‭ ‬تكريس‭ ‬المعهد‭ ‬كمنارة‭ ‬متقدمة‭ ‬لاستيعاب‭ ‬وتوظيف‭ ‬الطاقات‭ ‬الإبداعية‭ ‬التي‭ ‬يبشر‭ ‬بها‭ ‬عصر‭ ‬الرقمنة‭ ‬المالية‭.‬

لذلك‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬مستغرباً‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الملف‭ ‬الثاني‭ ‬الذي‭ ‬شغّل‭ ‬سيد‭ ‬‮«‬المركزي‮»‬‭ ‬المخاطرة‭ ‬بالزّج‭ ‬بالبحرين‭ ‬في‭ ‬الأمواج‭ ‬العالية‭ ‬لهذا‭ ‬العالم‭ ‬الافتراضي‭ ‬الجديد،‭ ‬برقمنته‭ ‬وذكائه‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬دون‭ ‬انتظارٍ‭ ‬لغيره‭ ‬ليفتح‭ ‬أمامه‭ ‬هذه‭ ‬المسالك‭ ‬الغامضة‭ ‬والدروب‭ ‬الوعرة،‭ ‬ليخرج‭ ‬هذا‭ ‬المحارب‭ ‬النبيل‭ ‬من‭ ‬تجاربه‭ ‬المثيرة‭ ‬وبمساعدة‭ ‬ثُلَّة‭ ‬ممن‭ ‬آمن‭ ‬برؤيته‭ ‬بباكُورَة‭ ‬مبادرات‭ ‬رقمية‭ ‬يقطف‭ ‬ثمارها‭ ‬اليوم‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬والمقيمون‭ ‬فيها،‭ ‬بما‭ ‬سيّرته‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬صيرفة‭ ‬آمنة‭ ‬وسريعة‭ ‬وشمول‭ ‬مالي‭ ‬فعلي‭ ‬لا‭ ‬نظير‭ ‬له،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬إرسائها‭ ‬‮«‬لقاعدة‭ ‬انطلاق‮»‬‭ ‬للأجيال‭ ‬الجديدة‭ ‬لتبني‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مواكبة‭ ‬تطورات‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬التاريخية‭ ‬المتصاعدة‭ ‬والمُربكة‭ ‬للصناعة‭ ‬المالية‭ ‬التقليدية‭ ‬والتي‭ ‬تهدد‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يتجاهلها‭ ‬أو‭ ‬لا‭ ‬يسَرع‭ ‬الخطى‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬الإحاطة‭ ‬بطاقاتها‭ ‬الإيجابية‭ ‬المتعددة‭ ‬ولكن‭ ‬أيضاً‭ ‬مخاطرها‭ ‬‮«‬بفجوة‮»‬‭ ‬قد‭ ‬يصعب‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬تدارك‭ ‬آثارها‭ ‬العميقة‭. ‬

رشيد‭ ‬المعراج‭ ‬وصل‭ ‬أخيراً‭ ‬إلى‭ ‬خط‭ ‬النهاية‭ ‬من‭ ‬مسيرته‭ ‬المهنية،‭ ‬فجاء‭ ‬أولاً‭ ‬كما‭ ‬بدأ‭ ‬أولاً،‭ ‬ليترك‭ ‬لنا‭ ‬مؤسسة‭ ‬مرموقة‭ ‬هي‭ ‬بلا‭ ‬شك‭ ‬الأكثر‭ ‬سمعة‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬مرسخاً‭ ‬بذلك‭ ‬إرث‭ ‬أسلافه‭ ‬من‭ ‬رجال‭ ‬البحرين‭ ‬الأوفياء‭ ‬الذين‭ ‬أطلقوا‭ ‬قبل‭ ‬عقود‭ ‬سوقاً‭ ‬مالياً‭ ‬رائداً‭ ‬كان‭ ‬وسيبقى‭ ‬النافذة‭ ‬الأكثر‭ ‬إشعاعاً‭ ‬للبحرين‭ ‬على‭ ‬العالم‭.‬

بتألقه‭ ‬وبصمته‭ ‬الخاص،‭ ‬طَبَع‭ ‬رشيد‭ ‬المعراج‭ ‬كل‭ ‬مؤسسة‭ ‬مصرف‭ ‬البحرين‭ ‬المركزي‭ ‬بثقافته،‭ ‬فكل‭ ‬من‭ ‬يتعامل‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسة‭ ‬العريقة‭ ‬يجد‭ ‬نفسه‭ (‬على‭ ‬صرامة‭ ‬متطلباتها‭) ‬يسبح‭ ‬في‭ ‬مياه‭ ‬آمنة‭ ‬لا‭ ‬تشبه‭ ‬إلا‭ ‬مياه‭ ‬الخليج‭ ‬الهادئة،‭ ‬والتي‭ ‬ما‭ ‬فتئت‭ ‬تُلهم‭ ‬رشيد‭ ‬المعراج‭ ‬كل‭ ‬صباح‭ ‬وهو‭ ‬يتأمل‭ ‬من‭ ‬شُرفات‭ ‬مكتبه‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬المنامة‭ ‬حكمتها‭ ‬الخالدة‭ ‬بعين‭ ‬صائد‭ ‬اللؤلؤ‭ ‬الذي‭ ‬خَبِر‭ ‬أسرار‭ ‬وخبايا‭ ‬مهنة‭ ‬آبائه‭ ‬وأجداده‭. ‬لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المقاربة‭ ‬الصارمة‭ ‬في‭ ‬تَفحُّص‭ ‬المشهد‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬جوانبه‭ ‬هي‭ ‬وليدة‭ ‬حس‭ ‬بالمسؤولية‭ ‬يحدد‭ ‬عليه‭ ‬ماذا‭ ‬يفعل‭ ‬وكيف‭ ‬يفعله‭.‬

إن‭ ‬العقد‭ ‬الفريد‭ ‬الذي‭ ‬انتظم‭ ‬لهذا‭ ‬الصائد‭ ‬النبيل‭ ‬عبر‭ ‬ملحمته‭ ‬في‭ ‬‮«‬المركزي‮»‬‭ ‬من‭ ‬جوائز‭ ‬محلية‭ ‬وإقليمية‭ ‬ودولية‭ ‬تكشف‭ ‬بلا‭ ‬جدال‭ ‬عن‭ ‬رصيد‭ ‬الاحترام‭ ‬والتقدير‭ ‬الذي‭ ‬يحمله‭ ‬المصرفيون‭ ‬جميعاً‭ ‬لتجربة‭ ‬هذا‭ ‬‮«‬السيد‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬شرَّفَ‭ ‬الوظيفة‭ ‬العامة‭ ‬بتفانيه‭ ‬الفذ‭ ‬في‭ ‬خدمتها‭ ‬مفضلاً‭ ‬إياها،‭ ‬مع‭ ‬قدرته‭ ‬على‭ ‬الانتقال‭ ‬إلى‭ ‬حياة‭ ‬أهدأ‭ ‬وربما‭ ‬مجزية‭ ‬أكثر‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬المصرفي‭ ‬الخاص‭. ‬لقد‭ ‬أضفى‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬وضعه‭ ‬القدر‭ ‬أمام‭ ‬رشيد‭ ‬المعراج‭ ‬وجاهةً‭ ‬وهيبةً‭ ‬وأدباً‭ ‬وتواضعاً،‭ ‬هي‭ ‬كلها‭ ‬خُلاصة‭ ‬أفضل‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬جيله‭ ‬من‭ ‬معاني‭ ‬العفة‭ ‬والنزاهة‭ ‬والإخلاص‭.‬

إن‭ ‬رشيد‭ ‬المعراج،‭ ‬وبالرغم‭ ‬من‭ ‬وطنيته‭ ‬الشديدة،‭ ‬يصعب‭ ‬حصره‭ ‬في‭ ‬بلده،‭ ‬فمهاراته‭ ‬العالية‭ ‬وخبراته‭ ‬المتراكمة‭ ‬واطلاعه‭ ‬الواسع‭ ‬وعلاقاته‭ ‬الممتدة‭ ‬أهْلته‭ ‬لدورٍ‭ ‬مباشر‭ ‬في‭ ‬المساعدة‭ ‬بصياغة‭ ‬رؤية‭ ‬مصرفية‭ ‬خليجية‭ ‬وعربية‭ ‬استشرافية‭ ‬ربما‭ ‬استحقت‭ ‬منا‭ ‬وقفة‭ ‬أخرى‭ ‬قد‭ ‬يأتي‭ ‬أوانها‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭.‬

هذه‭ ‬الكلمة‭ ‬في‭ ‬حق‭ ‬هذا‭ ‬‮«‬السيد‮»‬‭ ‬آثرنا‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬منشورة‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬لأن‭ ‬رشيد‭ ‬المعراج‭ ‬يستحقها‭ ‬منا،‭ ‬وإنما‭ (‬وكما‭ ‬أراد‭ ‬هو‭ ‬دائماً‭) ‬لتكون‭ ‬أيضا‭ ‬مساهمة‭ ‬في‭ ‬الاحتفاء‭ ‬بالمبادئ‭ ‬التي‭ ‬أخلص‭ ‬لها‭ ‬رشيد‭ ‬المعراج‭ ‬طوال‭ ‬مسيرته،‭ ‬والتي‭ ‬نأمل‭ ‬أن‭ ‬يساعد‭ ‬استذكارها‭ ‬على‭ ‬إنارة‭ ‬الطريق‭ ‬لمن‭ ‬أراد‭ ‬اللحاق‭ ‬بركبنا‭ ‬من‭ ‬الأجيال‭ ‬المصرفية‭ ‬الصاعدة‭.‬

شكراً‭ ‬معالي‭ ‬المحافظ‭.. ‬شكراً‭ ‬أيها‭ ‬‮«‬السيد‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا