ثلاثة وعشرون عاماً مضت منذ إعلان ميثاق العمل الوطني في مملكة البحرين، ولا شك أن ما نراه اليوم من تطور كبير على واقعنا الاجتماعي والسياسي والاقتصادي يؤكّد مجدداً سلامة الرؤية الثاقبة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وحكمته في تبني وإطلاق هذا الميثاق الوطني.
لقد شكل هذا اليوم التاريخي أنموذجاً تجلت خلاله الوحدة الوطنية في أروع صورها، وكان حجر الزاوية لانطلاقة غير مسبوقة أثمرت عن سلسلة من الإنجازات الفريدة التي لا تزال تشهدها المملكة في عهد جلالة الملك، بدعم لا مثيل له من الشعب البحريني المخلص والوفي الذي أظهر تجاوباً منقطع النظير مع الميثاق الوطني لحظة إعلانه والتصويت عليه.
وبهذه المناسبّة العزيزة على قلوبنا جميعاً، لنوّد تجديد الولاء والوفاء للوطن وقيادته الرشيدة، مجددين العزم على المضي قدماً في مواصلة جهودنا فيما نقوم به من عمل لتأمين تطوير قطاع صناعة النفط والغاز الذي كان ولا يزال واحداً من أقوى وأهم روافد اقتصادنا الوطني بمملكة البحرين، مستعينين بعد الله بتوجيهات ورؤية قيادتنا الرشيدة، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ هذا الوطن موحداً مستقلاً عزيزاً بشعبه وقيادته. وكل عام ووطننا البحرين بخير ورفاهية واستقرار.
الرئيس التنفيذي لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك