«لا يمكننا أن نحب الآخرين ما لم نتمكن من حب أنفسنا»، قول مأثور يحمل العديد من المعاني، أبرزها أن الحب يزدهر عندما نقدمه للآخرين، ولكنه دائما يبدأ من داخلنا؛ فعندما يحب المرء ذاته فإن العالم من حوله يصبح أكثر جمالا.
يتمحور الحب بشكل عام حول الأخذ والعطاء، فإذا كان المرء يستطيع منح ما يكفي من الرعاية والاهتمام لنفسه، فعلى الأغلب يمكنه منح هذه المشاعر للآخرين أيضا.
وعندما يحب المرء ذاته فإنه يصبح شخصا أفضل، لكون ذلك يحسن الحالة النفسية التي تنعكس إيجابيا على الصحة والحالة الجسدية.
إن حب الذات يعتبر أحد العوامل الرئيسية في تكوين شخصية مؤثرة وذات قيمة، إلا أن هذا الحب والاعتزاز يتراجعان تحت ضغوط الحياة، ما يؤثر سلبا على الإنسان، لذا علينا عدم الاستسلام لأي مشاعر إحباط والعمل على التخفيف من هذه المشاعر السلبية، وتهوينها على النفس حتى تتحسن الحالة المزاجية.
ولن يتحقق التوازن النفسي إلا إذا كنا نتمتع بصحة جسدية ممتازة.
إن ممارسة حب الذات والاهتمام بأنفسنا يعطي طاقة إيجابية.
اجعل لك رُتينا يوميا مليئا بالعادات الصحية الإيجابية، كما ينصحنا الأطباء دائما تبدأها بنوم صحي ولا تستخدم الهاتف المحمول قبل النوم بنصف ساعة ولا تدخله معك إلى غرفة نومك.
تناول وجبات صحية شاملة جميع العناصر الغذائية مع ممارسة رياضة يومية خفيفة وتواصل مع الطبيعة؛ فاللون الأخضر مريح للنفس ويقلل من مستوى التوتر.
قم وابحث عن طرق تجعلك تحب ذاتك لتكون أكثر إيجابية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك