العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

خطورة أجندة وتوجهات المنتدى الاقتصادي العالمي

بقلم: يوسف صوفـي {

الأربعاء ٠٧ فبراير ٢٠٢٤ - 02:00

لقد‭ ‬أمضى‭ ‬ممثلو‭ ‬الحكومات‭ ‬والمنظمات‭ ‬الدولية‭ ‬والمليارديرات‭ ‬ورجال‭ ‬الأعمال‭ ‬والأكاديميون‭ ‬والمنظمات‭ ‬غير‭ ‬الحكومية‭ ‬والهيئات‭ ‬الصحفية‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الماضية‭ ‬في‭ ‬دافوس‭ ‬بسويسرا‭ ‬ليقرروا‭ ‬اتجاهات‭ ‬مستقبل‭ ‬العالم‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬سواء‭ ‬أردنا‭ ‬ذلك‭ ‬أم‭ ‬لا‭. ‬بعضهم‭ ‬عينوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬قادة‭ ‬غير‭ ‬منتخبين‭ ‬للعالم‭ ‬ولهم‭ ‬تأثير‭ ‬كبير‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬دولة‭ ‬تقريبًا،‭ ‬ولا‭ ‬يزال‭ ‬هناك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬غير‭ ‬مدركين‭ ‬لوجودهم،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬أنهم‭ ‬كانوا‭ ‬يخضعون‭ ‬لأجنداتهم‭ ‬ومطالبهم‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬السنوات‭ ‬القليلة‭ ‬الماضية‭.‬‮ ‬

أنهم‭ ‬مجموعة‭ ‬‮«‬منظرو‭ ‬المؤامرة‮»‬‭ ‬الذين‭ ‬يتحدثون‭ ‬علنًا‭ ‬ضد‭ ‬الانقلاب‭ ‬العالمي،‭ ‬هم‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يبدو‭ ‬أعداء‭ ‬الشعوب،‭ ‬ونحن‭ ‬أيضًا‭ ‬ضد‭ ‬توجهات‭ ‬أعضاء‭ ‬دافوس،‭ ‬وخاصة‭ ‬رئيسه‭ ‬ومؤسسه‭ ‬كلاوس‭ ‬شواب‭ ‬والمنتدى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي‭.‬

ونظرًا‭ ‬إلى‭ ‬جهود‭ ‬الأصوات‭ ‬المعارضة‭ ‬لمقررات‭ ‬دافوس‭ ‬يُطلق‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬التحذيرات‭ ‬اسم‭ ‬‮«‬المعلومات‭ ‬الخاطئة‭ ‬والتضليل‮»‬‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المنتدى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي‭ ‬وآخرين‭. ‬ووفقاً‭ ‬لتقريرهم‭ ‬الأخير‭ ‬عن‭ ‬المخاطر،‭ ‬فإن‭ ‬من‭ ‬يعارضون‭ ‬دافوس‭ ‬يشكلون‭ ‬التهديد‭ ‬الأول‭ ‬للإنسانية‭ ‬والسبب‭ ‬في‭ ‬الاستقطاب‭ ‬العالمي‭. ‬وكان‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬المعقول‭ ‬أن‭ ‬يتبنى‭ ‬المنتدى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي،‭ ‬في‭ ‬اجتماع‭ ‬دافوس‭ ‬السنوي‭ ‬الرابع‭ ‬والخمسين‭ ‬الذي‭ ‬انعقد‭ ‬في‭ ‬الخامس‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬يناير‭ ‬الماضي،‭ ‬شعار‭ ‬‮«‬إعادة‭ ‬بناء‭ ‬الثقة‮»‬‭ ‬بهدف‭ ‬مناقشة‭ ‬‮«‬المبادئ‭ ‬الأساسية‭ ‬للثقة‮»‬‭ ‬‭ ‬الشفافية،‭ ‬والتماسك،‭ ‬والمسؤولية‭. ‬‮«‬المبادئ‮»‬‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬الواضح‭ ‬أنهم‭ ‬لا‭ ‬يستطيعون‭ ‬الالتزام‭ ‬بها‭ ‬أبدًا‭.‬

كتب‭ ‬الاقتصادي‭ ‬مارتن‭ ‬أرمسترونج‭: ‬‮«‬كلاوس‭ ‬شواب‭ ‬مهووس‭ ‬بالسيطرة‭. ‬إنه‭ ‬يطبق‭ ‬هذه‭ ‬الصفة‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬أجمع‭. ‬أصدر‭ ‬المنتدى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي‭ ‬التابع‭ ‬له‭ ‬‮«‬تقرير‭ ‬المخاطر‭ ‬العالمية‮»‬‭ ‬لعام‭ ‬2024،‭ ‬حيث‭ ‬أعلن‭ ‬الآن‭ ‬أن‭ ‬التهديد‭ ‬الأول‭ ‬للإنسانية‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬الحرب‭ ‬وغزو‭ ‬روسيا‭ ‬لدولة‭ ‬ذات‭ ‬سيادة‭ ‬تابعة‭ ‬للغرب‭ ‬أو‭ ‬الإرهاب‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬المرض‭ ‬بعد‭ ‬الدفع‭ ‬بضرورة‭ ‬تطعيم‭ ‬العالم‭ ‬بأجمعه‭ ‬ضد‭ ‬الجائحة‭ ‬الأخيرة‮»‬‭. ‬يستمر‭ ‬أرمسترونج،‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬متنبئًا‭ ‬اقتصاديًا‭ ‬في‭ ‬المقالة‭ ‬أدناه‭ (‬تم‭ ‬تلخيص‭ ‬واقتباس‭ ‬بعض‭ ‬النقاط‭ ‬كما‭ ‬يلي‭): ‬

{‭ ‬‮«‬الآن‭ ‬التهديد‭ ‬رقم‭ ‬واحد‭ ‬للإنسانية‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬دافوس‭ ‬هو‭ ‬أي‭ ‬خلاف‭ ‬مع‭ ‬أجندة‭ ‬المنتدى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي،‭ ‬والتي‭ ‬صنفها‭ ‬الآن‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬معلومات‭ ‬خاطئة‭ ‬ومضللة‮»‬‭. ‬هذه‭ ‬المعلومات‭ ‬الخاطئة‭ ‬والتضليل‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تستقطب‭ ‬المجتمع‭. ‬كما‭ ‬يكتبون‭ ‬في‭ ‬تقريرهم‭: ‬‮«‬أشد‭ ‬المخاطر‭ ‬العالمية‭ ‬المتوقعة‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬العامين‭ ‬المقبلين،‭ ‬الأجنبية‭ ‬والمحلية‭ ‬الجهات‭ ‬الفاعلة‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭ ‬سوف‭ ‬تستفيد‭ ‬من‭ ‬المعلومات‭ ‬الخاطئة‭ ‬والتضليل‭ ‬لزيادة‭ ‬توسيع‭ ‬المجتمع‭ ‬والانقسامات‭ ‬السياسية‮»‬‭. ‬وبطبيعة‭ ‬الحال،‭ ‬هذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬الأمل‭ ‬الوحيد‭ ‬للإنسانية‭ ‬الآن‭ ‬هو‭ ‬الرقابة‭ ‬ونهاية‭ ‬حرية‭ ‬التعبير‭. ‬ويبين‭ ‬التقرير‭ ‬كيف‭ ‬أننا،‭ ‬خطوة‭ ‬بخطوة،‭ ‬نفقد‭ ‬كل‭ ‬حرياتنا‭. ‬وكما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬المنتدى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي‭: ‬‮«‬تنتشر‭ ‬المعلومات‭ ‬الكاذبة‭ ‬المستمرة‭ (‬المتعمدة‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬ذلك‭) ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬واسع‭ ‬عبر‭ ‬شبكات‭ ‬الإعلام،‭ ‬مما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تحويل‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬بطريقة‭ ‬كبيرة‭ ‬نحو‭ ‬عدم‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬الحقائق‭ ‬والسلطة‭. ‬يشمل،‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭: ‬المحتوى‭ ‬الزائف‭ ‬والاحتيال‭ ‬والتلاعب‮»‬‭.‬

{‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه،‭ ‬يحاول‭ ‬مكتب‭ ‬الإحصاء‭ ‬الأمريكي‭ ‬توسيع‭ ‬معلوماته‭ ‬الشخصية‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬شخص‭ ‬وممتلكاته‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مسح‭ ‬المجتمع‭ ‬الأمريكي‭ ‬الإلزامي‭. ‬كما‭ ‬سعوا‭ ‬إلى‭ ‬توسيع‭ ‬الأسئلة‭ ‬لتشمل‭ ‬التوجه‭ ‬الجنسي،‭ ‬والهوية‭ ‬الجنسية،‭ ‬والصحة‭ ‬العقلية‭ ‬للأفراد‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬أسرة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬إعاقات‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭. ‬يرى‭ ‬الكثيرون‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬اعتداء‭ ‬آخر‭ ‬على‭ ‬حريتنا‭ ‬الشخصية‭ ‬وخصوصيتنا،‭ ‬حيث‭ ‬ترقى‭ ‬هذه‭ ‬الأسئلة‭ ‬الإضافية‭ ‬إلى‭ ‬تكتيكات‭ ‬تخويف‭ ‬لإجبار‭ ‬الناس‭ ‬على‭ ‬الرد‭ ‬بإجبارهم‭ ‬على‭ ‬التعبير‭ ‬بما‭ ‬ينتهك‭ ‬حقوق‭ ‬الخصوصية‮»‬‭. ‬

{‭ ‬‮«‬أضف‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬النقود‭ ‬الورقية‭ ‬وإجبار‭ ‬المجتمع‭ ‬على‭ ‬حرمان‭ ‬هذه‭ ‬العملات‭ ‬الرقمية‭ ‬للبنك‭ ‬المركزي‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬حق‭ ‬في‭ ‬التصويت‭ ‬إذا‭ ‬أراد‭ ‬الناس‭ ‬ذلك‭ ‬أم‭ ‬لا‭. ‬وسوف‭ ‬تنفذ‭ ‬الحكومات‭ ‬السيطرة‭ ‬الكاملة،‭ ‬وهذا‭ ‬كله‭ ‬لأنها‭ ‬أقرت‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1913‭ ‬التعديل‭ ‬الثالث‭ ‬عشر‭ ‬الذي‭ ‬سمح‭ ‬بفرض‭ ‬الضرائب‭ ‬المباشرة،‭ ‬والتي‭ ‬حظرها‭ ‬الآباء‭ ‬المؤسسون‮»‬‭. ‬

{‭ ‬‮«‬يعترف‭ ‬عضو‭ ‬سابق‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬المنتدى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي،‭ ‬ثم‭ ‬رئيس‭ ‬صندوق‭ ‬النقد‭ ‬الدولي،‭ ‬والآن‭ ‬رئيس‭ ‬البنك‭ ‬المركزي‭ ‬الأوروبي،‭ ‬بأنه‭ ‬ستكون‭ ‬هناك‭ ‬ضوابط‭ ‬على‭ ‬العملات‭ ‬الرقمية‭ ‬للبنوك‭ ‬المركزية‭. ‬العملة‭ ‬الرقمية‭ ‬قابلة‭ ‬للبرمجة‭ (‬مثال‭: ‬الأم‭ ‬لها‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬منع‭ ‬طفلها‭ ‬من‭ ‬إنفاق‭ ‬المال‭ ‬على‭ ‬الحلوى‭). ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬الأم‭ ‬تستطيع‭ ‬فعل‭ ‬ذلك،‭ ‬فيمكن‭ ‬للأخ‭ ‬الأكبر‭ ‬أن‭ ‬يفعل‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬واسع‮»‬‭.‬

{‭ ‬‮«‬إن‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يعملون‭ ‬في‭ ‬الإدارات‭ ‬العليا‭ ‬هم‭ ‬سياسيون‭ ‬محترفون،‭ ‬لذا‭ ‬فهم‭ ‬يرون‭ ‬العالم‭ ‬دائمًا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مصلحتهم‭ ‬الشخصية‭. ‬طالما‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬سياسيين‭ ‬محترفين،‭ ‬فلن‭ ‬يكون‭ ‬لدينا‭ ‬أبدًا‭ ‬سلطات‭ ‬تستمد‭ ‬دورها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الشعب‭. ‬ولا‭ ‬يحق‭ ‬للمزارعين‭ ‬الاحتجاج‭ ‬طالما‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬في‭ ‬السلطة‭ ‬يرون‭ ‬ذلك‭ ‬خلف‭ ‬الأبواب‭ ‬المغلقة‭. ‬عليهم‭ ‬فقط‭ ‬أن‭ ‬يصمتوا‭ ‬ويطيعوا‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يأمرون‭ ‬به‮»‬‭.‬

{‭ ‬‮«‬لقد‭ ‬انقلب‭ ‬هؤلاء‭ ‬ضد‭ ‬الزراعة،‭ ‬وأدى‭ ‬إلى‭ ‬توقف‭ ‬ألمانيا‭ ‬عن‭ ‬دعم‭ ‬السياسات‭ ‬الزراعة،‭ ‬كما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬هولندا‭. ‬ولن‭ ‬تصبح‭ ‬هذه‭ ‬قضية‭ ‬كبرى‭ ‬لأن‭ ‬من‭ ‬هم‭ ‬في‭ ‬سدة‭ ‬السلطة‭ ‬يدفعون‭ ‬المجتمع‭ ‬الغربي‭ ‬حاليا‭ ‬إلى‭ ‬حافة‭ ‬الهلاك،‭ ‬تمامًا‭ ‬كما‭ ‬سقطت‭ ‬الشيوعية‭ ‬بسبب‭ ‬عجزها‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬بعقلانية‭ ‬أو‭ ‬كفاءة‮»‬‭. ‬

المنتدى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي‭ ‬يروج‭ ‬لأكل‭ ‬الحشرات‭ ‬والصراصير‭ ‬بحجة‭ ‬حماية‭ ‬المناخ‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬البيئة،‭ ‬ويروج‭ ‬لتوجهات‭ ‬التطعيم‭ ‬العالمي‭ ‬تحت‭ ‬سيادة‭ ‬منظمة‭ ‬صحة‭ ‬عالمية‭ ‬موحدة‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬نشوب‭ ‬جائحات‭ ‬مستقبلية‭ (‬تتم‭ ‬الدعايات‭ ‬على‭ ‬امراض‭ ‬معينة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مرة،‭ ‬هل‭ ‬أنتم‭ ‬مستعدون؟‭)‬،‭ ‬توجهات‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬النقود‭ ‬الورقية‭ ‬للعمل‭ ‬في‭ ‬مجتمع‭ ‬غير‭ ‬نقدي،‭ ‬وضع‭ ‬اتصال‭ ‬العقل‭ ‬والتفكير‭ ‬البشري‭ ‬تحت‭ ‬رحمة‭ ‬وسيطرة‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭. ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬تدور‭ ‬حوله‭ ‬خطط‭ ‬باتجاه‭ ‬عام‭ ‬2030‭. ‬

‮«‬لن‭ ‬تمتلك‭ ‬شيئًا‭ ‬وستكون‭ ‬سعيدًا‮»‬‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬شعار‭ ‬المنتدى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي‭ ‬الذي‭ ‬يروجه‭ ‬في‭ ‬موقعه‭ ‬الرئيسي‭. ‬هناك‭ ‬ضوء‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬النفق‭ ‬يبعث‭ ‬الأمل‭. ‬نعم،‭ ‬السنوات‭ ‬المقبلة‭ ‬سوف‭ ‬تكون‭ ‬فوضوية،‭ ‬آسف‭ ‬لذلك‭. ‬لكن‭ ‬كل‭ ‬السلطات‭ ‬العالمية‭ ‬تسقط‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان‭ ‬بسبب‭ ‬فسادها‭. ‬وكلما‭ ‬أصبحوا‭ ‬أكثر‭ ‬قسوة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السؤال‭ ‬اليائس‭ ‬للاحتفاظ‭ ‬بالسلطة،‭ ‬زاد‭ ‬احتمال‭ ‬انهيار‭ ‬كل‭ ‬هذا‭. ‬فقط‭ ‬تأكد‭ ‬من‭ ‬أنه‭ ‬لن‭ ‬يدمرك‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يدمر‭ ‬نفسه‭.‬

{‭ ‬كاتب‭ ‬بحريني

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا