بمناسبة اليوم العالمي للسرطان والأسبوع الخليجي في شهر فبراير، أطلق مجلس الصحة الخليجي حملة توعوية متنوعة عن مرض السرطان منها حقائق وإشاعات لتوضيح الشائعات التي ليس لها أسس علمية وطبية ويتم توضيحها في منشورات (انفوجرافيك) بسيطة وسهلة الفهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت نظري اهتمامهم بتأثير الشائعات على مرضى السرطان وأثر ذلك فيهم من حيث التأخر في التشخيص وفي اتخاذ قرارات علاجية مجدية حيث إنه يزيد من معدلات القلق والتوتر بمعنى آخر يؤثر في صحتهم النفسية، وحتى لا نكون سببا في تدهور حالة مريض السرطان علينا عدم نشر أو ترديد المعلومات غير المعروفة المصدر.
إن تسليط الضوء برسائل إيجابية حول حقيقة مرض السرطان وطرق التعامل معه وكسر حاجز الخوف منه يعد أمرا ضروريا نساعد به المرضى ومن أهم ما سلط عليه المجلس الضوء بهذه المنشورات التوعوية الإقبال على الفحوصات الدورية وعدم التراخي في هذا الجانب وعدم تضخيم الخوف من السرطان فهو مرض رغم خبثه إلا أن التطورات العلاجية ساهمت بتعافي الكثير من المرضى بفضل التشخيص المبكر الذي ساهم بدوره في خفض معدل المضاعفات إلى النصف.
وفي يوم 15 فبراير من كل عام سوف يركز العالم على اليوم العالمي لسرطان الأطفال لأن الأورام التي تصيب الأطفال قد ازدادت في الفترة الأخيرة فأصبح علينا أن نهتم بها بشكل أكبر لما لها من تأثير مدمر للعائلة التي بها طفل مصاب، بما يجر من الألم النفسي لكل المحيطين بالطفل.
نعم الوصول إلى علاج لمرض السرطان يعد تحديا جديا، وباتباع طرق الوقاية والفحوصات الدورية ونمط الحياة الصحي تفتح لنا أبواب النجاة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك