} ٣٦ يوماً يفصلنا عن موعد انطلاق السباق التاريخي لجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج كجولة افتتاحية لبطولة العالم للفورمولا وان لموسم ٢٠٢٤، في يوم سبت لأول مرة على الإطلاق في موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط.
وسنحتفل هذا العام بذكرى سنوية مميزة مع انطلاق النسخة ال٢٠ من الحدث الأكثر ترقباً على حلبة البحرين الدولية.
بدأت برؤية ثاقبة وطموحة مساهمة في تنفيذ مجموعة من الإنجازات والتي كان لها الأثر الأكبر في دفع عجلة التنمية للتحليق عبر الآفاق من أجل مستقبل باهر، موثقة لأرقام وإنجازات في سجل حافل من لحظات لا تُنسى لصرح ورياضة تفوق المقارنة.
} بكل فخر.. شغف.. وأداء يعمل فريقنا الاستثنائي بجهد متواصل على إعداد وتجهيز الحلبة لاستقبال هذا الحدث المهم في التقويم الرياضي لمملكة البحرين. مسخراً كافة الموارد والإمكانات المتاحة من أجل إنجاح هذا الحدث المهم وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
} تسبق الجولة الإفتتاحية للموسم على حلبة البحرين الدولية في الصخير، التجارب الشتوية للبطولة. تجارب مكثفة على مدى ثلاثة أيام تنطلق صباحاً كل يوم بنظام الحصتين، حيث تمتد كل منها لأربع ساعات ورُبع، مع اعتماد ساعة استراحة.
تواجه الفرق ضغطاً من العمل لإتمام برامجها واتقان سلوك سياراتها الجديدة.
} في العام الماضي قمنا بتحقيق رقم قياسي وفي هذا العام نتوقع تجاوز تلك الأرقام. نتطلع إلى تقديم لحظات لا تُنسى لضيوفنا وجماهيرنا خلال المفاجآت المثيرة بالإضافة إلى خطواتنا المتخذة في مجال الإستدامة في الحدث. بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الترفيهية المصاحبة.
} الانجازات يمكن أن تأتي بأشكال مختلفة، وغالباً ما تظهر على شكل تحديات أو عقبات يتعين علينا التغلب عليها.
تلك التحديات تدفعنا للخروج من مناطق الراحة وتشجع على النمو الشخصي، توفر فرصاً لنا للتعلم وتطوير مهارات جديدة واكتساب تجارب قيمة.
في بعض الأحيان، يمكن أن تكون الإنجازات أكثر وضوحاً وتكون ملموسة، مثل الفوز في مسابقة، استكمال مشروع، أو تحقيق هدف محدد. تجلب هذه الإنجازات شعوراً بالإنجاز والرضا والفخر.
من ناحية أخرى، هناك أيضاً إنجازات لا تكون ملموسة ولكنها جميلة بنفس القدر. ممكن أن تشمل هذه الإنجازات النمو الشخصي، واكتشاف الذات والتغلب على المخاوف وبناء المرونة أو تعزيز العلاقات المعنوية. قد لا يكون قياس هذه الإنجازات بسهولة، ولكنها يمكن أن يكون لها تأثير عميق على حياتنا وتسهم في رفاهيتنا وسعادتنا العامة.
في النهاية، سواء كان الإنجاز يأتي على شكل تحدي أو شيء أكثر انسجاما، كل خطوة نتخذها نحو التقدم الشخصي وسعينا لتحقيق أهدافنا هي سبب للاحتفال. من خلال هذه الإنجازات، نستمر في التطور والتعلم وتشكيل بيئة عملنا بطرق ذات معنى.
الإنجاز مازال مستمراً والأرقام في صعود بأيدي أبناء وبنات الوطن الطموح والإقتصاد يزدهر بإيمان حكومة مملكة البحرين بقدرة أبناءها وبناتها على تحقيق الآمال والتطلعات.
تمنياتي للجميع بالتوفيق وإلى مزيد من الإنجازات.
إلى لقاء متجدد الأسبوع القادم.
s.alhashimi@bic.com.bh
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك