تعتبر حلبة البحرين الدولية عنصراً أساسياً في تحقيق الرؤية الإقتصادية والإستراتيجية لمملكة البحرين 2030 تماشياً مع أهداف الخطة وضعت حلبة البحرين آليات مختلفة تهدف إلى تحقيق أعلى مستوى من التفاعل والشراكة مع المجتمع والجهات في مملكة البحرين.
نظل يقظين في إطلاق العنان لطرق مختلفة لتحقيق تلك الأهداف للمجتمعات التي نعمل فيها. نحن مصممون على لعب دور إيجابي من شأنه أن يفيد عملائنا وموظفينا ومجتمعنا.
نحن نؤمن إيماناً راسخاً بأنه بالإضافة إلى خلق قيمة إقتصادية من خلال أنشطتنا التجارية، فإننا مُلزمون بلعب دور نشط نحو التحسين الشامل للمجتمع كشركة مواطنة مسؤولة. نواصل تقديم دعم كبير على جميع الأصعدة للمجتمع المحلي في البحرين.
نشجع جميع أفراد المجتمع على التطلع إلى التميز بالتعاون المنتظم مع الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والاندية الإجتماعية خلال مجموعة واسعة من البرامج الرياضية والثقافية والعلمية.
كدور للأعمال التجارية في المجتمع، نعتقد أن المسؤولية الإجتماعية ليست مجرد خدمة عامة، بل هي ضرورة من أجل تحقيق تلك الرؤية الإقتصادية لمملكة البحرين 2030.
نحن في حلبة البحرين الدولية، نبتكر إستراتيجيات التسويق الرياضي التي تساعد المنظمات على تغيير الأداء وإحداث تغيير مختلف في المجتمع.
سعداء جداً بإحتضان الدورة الأساسية لقائدات المرشدات والمخيم السنوي "17" تحت شعار "المرشدات سواعد عطاء..تزرع أملاً تحصد خيراً" على مدار الأسبوع الماضي للزهرات والمرشدات بتنظيم قسم المرشدات بإدارة التربية الرياضية في وزارة التربية والتعليم. جهود جبارة تسعى إليها وزارة التربية والتعليم لتعزيز مفاهيم وقيم المسؤولية والمشاركة والعطاء بروح أخوية صادقة مؤكدين على الإستمرارية وإستدامة العمل التطوعي وفق رؤية مملكة البحرين 2030 من أجل إعداد جيل واعد يعمل بكل إخلاص من أجل رفعة هذا الوطن في ظل قيادتنا الرشيدة.
رسالة إلى جيل المستقبل الواعد الطلبة والطالبات...
كن قائداً مميزاً، استثمر في وقتك وفكرك من أجل رفعة شأن وطنك.. كن أنت التغيير الإيجابي لمن حولك، فكر خارج الصندوق وأعمل بروح الفريق الواحد من أجل فريق البحرين.
وأعلم أن العمل والإنجاز والصعود ماهو إلا مجموعة من المبادئ والقيم الثابتة والأهم من ذلك الأخلاق فبها يرتقي الإنسان ويعلو مكانةً. ولا تتراجع أبداً.. النجاح العظيم يستغرق وقتاً.
تمنياتي للجميع بالتوفيق وإلى مزيد من الإنجازات.
إلى لقاء متجدد الأسبوع القادم.
s.alhashimi@bic.com.bh
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك