العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

ماذا بعد مائة يوم على الحرب؟

بقلم: طلال عوكل {

الأربعاء ١٧ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

مائة‭ ‬يوم‭ ‬مرّت‭ ‬كانت‭ ‬الحرب‭ ‬الأطول‭ ‬والأكثر‭ ‬بشاعة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الصراع‭ ‬العربي‭ ‬الصهيوني،‭ ‬ولا‭ ‬تزال‭ ‬مفتوحة‭ ‬على‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الوقت‭ ‬الدّامي‭.‬

حرب،‭ ‬يعتبرها‭ ‬الإسرائيليون‭ ‬أنّها‭ ‬حرب‭ ‬الاستقلال‭ ‬الثانية،‭ ‬ويعتبرها‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬بداية‭ ‬حرب‭ ‬التحرير،‭ ‬رغم‭ ‬أنّ‭ ‬هذا‭ ‬الكفاح‭ ‬لم‭ ‬يبدأ‭ ‬مع‭ ‬بداية‭ ‬هذه‭ ‬الجولة‭ ‬الكبيرة،‭ ‬التي‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬ما‭ ‬بعدها‭ ‬مثل‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬قبلها‭.‬

وهي‭ ‬حرب‭ ‬يخوضها‭ ‬الحلف‭ ‬الاستعماري‭ ‬بقيادة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬لإنقاذ‭ ‬إسرائيل‭ ‬التي‭ ‬ولدت‭ ‬في‭ ‬رحم‭ ‬الدول‭ ‬الاستعمارية‭ ‬وأرضعتها‭ ‬بريطانيا،‭ ‬ثم‭ ‬انتقلت‭ ‬مهمّة‭ ‬رضاعتها‭ ‬ورعايتها‭ ‬إلى‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬بينما‭ ‬بقيت‭ ‬الدول‭ ‬الاستعمارية‭ ‬الأخرى‭ ‬تقدّم‭ ‬لها‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الرعاية‭.‬

يدّعي‭ ‬نتنياهو‭ ‬أنّ‭ ‬إسرائيل‭ ‬تعرّضت‭ ‬لهجوم‭ ‬وحشي‭ ‬على‭ ‬حدودها‭ ‬الدولية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬وكأنّ‭ ‬إسرائيل‭ ‬تعترف‭ ‬بحدود‭ ‬لها‭.‬

ينسى‭ ‬نتنياهو‭ ‬تحت‭ ‬وطأة‭ ‬اليأس‭ ‬والغضب‭ ‬أنّه‭ ‬من‭ ‬قدّم‭ ‬للعالم‭ ‬من‭ ‬على‭ ‬منبر‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬قبل‭ ‬شهر‭ ‬من‭ ‬الحرب،‭ ‬خارطة‭ ‬لفلسطين‭ ‬كلّها‭ ‬على‭ ‬أنّها‭ ‬أرض‭ ‬الدولة‭ ‬الإسرائيلية‭. ‬الفلسطينيون‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬يتحمّل‭ ‬المسؤولية‭ ‬عن‭ ‬النتائج‭ ‬الكارثية‭ ‬التي‭ ‬تحلّ‭ ‬بهم‭ ‬بحسب‭ ‬المنطق‭ ‬الاستعماري،‭ ‬بما‭ ‬يعطي‭ ‬الشرعية‭ ‬لدولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬لأن‭ ‬تقوم‭ ‬بما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬انطلاقاً‭ ‬من‭ ‬حقّها‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬نفسها‭. ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬وأتباعها‭ ‬الأوروبيون،‭ ‬يؤيّدون‭ ‬حقّ‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬نفسها،‭ ‬ويتجاهلون‭ ‬حقيقة‭ ‬أنّهم‭ ‬والمجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬بأسره،‭ ‬يعتبرون‭ ‬الضفّة‭ ‬الغربية‭ ‬والقدس‭ ‬وقطاع‭ ‬غزّة‭ ‬أراضي‭ ‬محتلّة‭ ‬يحقّ‭ ‬لأهلها‭ ‬الكفاح‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬انتزاع‭ ‬حرّيتهم‭ ‬وحقوقهم‭ ‬السياسية‭ ‬التي‭ ‬أقرّتها‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية‭.‬

الكفاح‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الشرعي‭ ‬هو‭ ‬إرهاب‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬محتضني‭ ‬وداعمي‭ ‬المشروع‭ ‬الاحتلالي‭ ‬الاستعماري،‭ ‬أمّا‭ ‬ما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬إسرائيل‭ ‬من‭ ‬إرهاب‭ ‬دولة‭ ‬عنصري‭ ‬فاشي،‭ ‬فهو‭ ‬دفاع‭ ‬عن‭ ‬النفس‭.‬

ثلاثة‭ ‬عقود‭ ‬مرت‭ ‬على‭ ‬توقيع‭ ‬اتفاقيات‭ ‬أوسلو،‭ ‬انتظر‭ ‬خلالها‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬أن‭ ‬يحصلوا‭ ‬على‭ ‬حقوقهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المفاوضات،‭ ‬والكفاح‭ ‬السلمي،‭ ‬لكنهم‭ ‬لم‭ ‬يحصلوا‭ ‬سوى‭ ‬على‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التغوُّل‭ ‬الاستعماري،‭ ‬وإنكار‭ ‬الحقوق‭. ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬لم‭ ‬تبدأ‭ ‬في‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬المنصرم،‭ ‬أم‭ ‬أنّ‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نذكّر‭ ‬محامي‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬إسرائيل،‭ ‬بآلاف‭ ‬الأسرى‭ ‬الذين‭ ‬تحتجزهم‭ ‬وتنكّل‭ ‬بهم‭ ‬آلة‭ ‬البطش‭.‬

أم‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نذكّر‭ ‬العالم‭ ‬بأسره،‭ ‬بما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬إسرائيل،‭ ‬من‭ ‬مصادرة‭ ‬أراضي‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وزرع‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬سبعمائة‭ ‬ألف‭ ‬مستوطن‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬والقدس‭.‬

يترتّب‭ ‬على‭ ‬داعمي‭ ‬إسرائيل‭ ‬أن‭ ‬يتذكّروا‭ ‬ما‭ ‬وقع‭ ‬للمسجد‭ ‬الإبراهيمي‭ ‬وما‭ ‬يتعرّض‭ ‬له‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى،‭ ‬ودور‭ ‬العبادة‭ ‬الإسلامية‭ ‬والمسيحية،‭ ‬وأن‭ ‬يتذكّروا‭ ‬ما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬الأجهزة‭ ‬العسكرية‭ ‬والأمنية‭ ‬ومليشيات‭ ‬المستوطنين‭ ‬في‭ ‬مدن‭ ‬وقرى‭ ‬الضفّة‭.‬

أرادت‭ ‬إسرائيل‭ ‬تهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬القطاع‭ ‬وتوطينهم‭ ‬خارج‭ ‬أرضهم،‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬تطلّب‭ ‬الأمر‭ ‬ارتكاب‭ ‬أبشع‭ ‬المجازر،‭ ‬وقطع‭ ‬كلّ‭ ‬سبل‭ ‬الحياة‭ ‬الآدمية‭ ‬عن‭ ‬الناس‭ ‬انطلاقاً‭ ‬من‭ ‬أيديولوجية‭ ‬فاشية‭ ‬سوداء‭ ‬لا‭ ‬تعترف‭ ‬لأحدٍ‭ ‬بحقّ‭ ‬الحياة‭.‬

قبل‭ ‬أن‭ ‬تظهر‭ ‬معالم‭ ‬هذا‭ ‬الخطاب‭ ‬الوحشي‭ ‬خلال‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬غزّة،‭ ‬كان‭ ‬المنطق‭ ‬ذاته‭ ‬قد‭ ‬ظهر‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬حين‭ ‬دعا‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬سموتريتش‭ ‬إلى‭ ‬محو‭ ‬بلدة‭ ‬حوّارة‭ ‬عن‭ ‬وجه‭ ‬الأرض‭. ‬أفلتت‭ ‬إسرائيل‭ ‬من‭ ‬العقاب‭ ‬كلّ‭ ‬الوقت،‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬أنّ‭ ‬ملفّات‭ ‬جرائمها‭ ‬بحقّ‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬قد‭ ‬طفحت‭ ‬وتجاوز‭ ‬كلّ‭ ‬الحدود،‭ ‬فهي‭ ‬الدولة‭ ‬الأداة‭ ‬الوظيفية‭ ‬التي‭ ‬تكفّلت‭ ‬بحمايتها‭ ‬الدولة‭ ‬الأعظم‭ ‬التي‭ ‬تدّعي‭ ‬أنّها‭ ‬حارسة‭ ‬القيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان‭.‬

منذ‭ ‬اليوم‭ ‬الأوّل،‭ ‬هرع‭ ‬مسؤولون‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض،‭ ‬وآخرون‭ ‬من‭ ‬بريطانيا‭ ‬وفرنسا‭ ‬وألمانيا،‭ ‬وأحضروا‭ ‬معهم‭ ‬معدّاتهم‭ ‬الحربية،‭ ‬ليتشاركوا‭ ‬المسؤولية‭ ‬في‭ ‬‮«‬مجلس‭ ‬الحرب‮»‬‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬لكي‭ ‬يمسحوا‭ ‬القطاع‭ ‬ومن‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الأرض‭.‬

مائة‭ ‬يوم‭ ‬قلبت‭ ‬الطاولة،‭ ‬على‭ ‬رؤوسهم‭ ‬جميعاً‭ ‬وباتوا‭ ‬يبحثون‭ ‬عن‭ ‬مخارج‭ ‬لحربهم‭ ‬الفاشلة‭.‬

يقول‭ ‬جوزيب‭ ‬بوريل‭ ‬مسؤول‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭: ‬لقد‭ ‬حان‭ ‬الوقت‭ ‬لكي‭ ‬نتّحد‭ ‬ونتحمّل‭ ‬مسؤوليتنا‭ ‬لإنهاء‭ ‬الأعمال‭ ‬العدائية‭ ‬في‭ ‬غزّة،‭ ‬ونعمل‭ ‬معاً‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬‮«‬حل‭ ‬الدولتين‮»‬‭.‬

أمّا‭ ‬بقية‭ ‬الجوقة،‭ ‬فقد‭ ‬أخذ‭ ‬صوتها‭ ‬يعلو‭ ‬لإدانة‭ ‬محاولات‭ ‬تهجير‭ ‬وتوطين‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬وضرورة‭ ‬تجنّب‭ ‬قتل‭ ‬المدنيّين،‭ ‬وإدخال‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬وتحوّل‭ ‬الموقف‭ ‬الأميركي،‭ ‬كما‭ ‬صدر‭ ‬على‭ ‬لسان‭ ‬أنتوني‭ ‬بلينكن‭ ‬نحو‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬وقف‭ ‬الحرب‭ ‬بأسرع‭ ‬وقتٍ‭ ‬ممكن‭. ‬هذا‭ ‬التحوّل‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬ممكناً،‭ ‬لولا‭ ‬صمود‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬مقاومين‭ ‬وبشراً‭ ‬على‭ ‬أرضهم،‭ ‬وما‭ ‬كان‭ ‬ممكناً‭ ‬لولا‭ ‬الفشل‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬المُريع،‭ ‬وحجم‭ ‬ونوع‭ ‬الجرائم‭ ‬التي‭ ‬ارتكبوها،‭ ‬وعادت‭ ‬عليهم‭ ‬بأضرار‭ ‬بالغة‭.‬

بعد‭ ‬مائة‭ ‬يومٍ‭ ‬من‭ ‬الحرب‭ ‬الاستعمارية‭ ‬البشعة‭ ‬يظهر‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬على‭ ‬حقيقته،‭ ‬ويخضع‭ ‬للمرّة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬أمام‭ ‬عديد‭ ‬المحاكم‭ ‬الدولية‭.‬

ينهار‭ ‬المنطق‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬وفريق‭ ‬دفاعه‭ ‬في‭ ‬لاهاي‭ ‬أمام‭ ‬الحقائق‭ ‬الدامغة‭ ‬التي‭ ‬أظهرتها‭ ‬مجريات‭ ‬الحرب‭ ‬البشعة،‭ ‬وقدمها‭ ‬فريق‭ ‬جنوب‭ ‬إفريقيا‭.‬

أحد‭ ‬مراسلي‭ ‬‮«‬يديعوت‭ ‬أحرونوت‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬العدل‭ ‬الدولية‮»‬،‭ ‬كتب‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬التالي‭ ‬انّ‭ ‬إسرائيل‭ ‬هُزمت‭ ‬شرّ‭ ‬هزيمة‭ ‬في‭ ‬المحكمة‭.‬

وتخضع‭ ‬إسرائيل‭ ‬كلّ‭ ‬الوقت‭ ‬وعلى‭ ‬نحوٍ‭ ‬متزايد،‭ ‬لمحاكمةٍ‭ ‬من‭ ‬نوع‭ ‬آخر،‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬انتصار‭ ‬فلسطين‭ ‬كقضية‭ ‬وشعب‭ ‬أمام‭ ‬الرأي‭ ‬العالمي‭.‬

ملايين‭ ‬البشر‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬وبريطانيا‭ ‬وفرنسا،‭ ‬وألمانيا‭ ‬وإسبانيا‭ ‬وفي‭ ‬بقية‭ ‬دول‭ ‬أوروبا‭ ‬والعالم‭ ‬لم‭ ‬يتوقّفوا‭ ‬عن‭ ‬الخروج‭ ‬إلى‭ ‬الشوارع‭ ‬يحملون‭ ‬العلم‭ ‬الفلسطيني‭ ‬ويطالبون‭ ‬بمعاقبة‭ ‬إسرائيل‭ ‬ووقف‭ ‬الحرب‭.‬

وثمة‭ ‬محاكمة‭ ‬تبدو‭ ‬صامتة،‭ ‬تجريها‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬التي‭ ‬تعمّق‭ ‬حقدها‭ ‬على‭ ‬الحلف‭ ‬الاستعماري،‭ ‬وستظهر‭ ‬نتائج‭ ‬هذه‭ ‬المحكمة‭ ‬في‭ ‬وقتٍ‭ ‬لاحق‭.‬

فلسطين‭ ‬اليوم‭ ‬تتصدّر‭ ‬المشهد‭ ‬العالمي‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬مُنازع،‭ ‬وقد‭ ‬أصبح‭ ‬العلم‭ ‬الفلسطيني‭ ‬معروفاً‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬شعوب‭ ‬الأرض‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬العلم‭ ‬الأمريكي‭ ‬وأيّ‭ ‬علمٍ‭ ‬آخر،‭ ‬كمظهر‭ ‬من‭ ‬مظاهر‭ ‬الانتصار‭ ‬الأكيد‭.‬

{ كاتب‭ ‬من‭ ‬فلسطين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا