العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

عندما تخضع السياسة الأمريكية لتوجيهات نتنياهو!

بقلم: محمد ياغي {

الاثنين ٠٨ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

استحقت‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬وبكل‭ ‬جدارة‭ ‬لقب‭ ‬‮«‬قاتلة‭ ‬الأطفال‭ ‬والنساء‮»‬،‭ ‬فهي‭ ‬بلا‭ ‬شك‭ ‬قد‭ ‬تفوقت‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬ارتكبت‭ ‬جرائم‭ ‬إبادة‭ ‬في‭ ‬العقود‭ ‬السبعة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬واستحقت‭ ‬معها‭ ‬إدارة‭ ‬الرئيس‭ ‬بايدن‭ ‬لقب‭ ‬‮«‬شريك‭ ‬القتلة‮»‬‭. ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬أعلن‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مناسبة‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬الأطفال‭ ‬الذين‭ ‬قتلتهم‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬شهرين‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬في‭ ‬التاريخ،‭ ‬حيث‭ ‬قال‭: ‬‮«‬على‭ ‬مر‭ ‬السنوات‭ ‬السبع‭ ‬الماضية‭ ‬قَدمتُ‭ ‬تقارير‭ ‬أظهرت‭ ‬أن‭ ‬أكبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬الذين‭ ‬قُتلوا‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬طرف‭ ‬واحد‭ ‬كان‭ ‬عام‭ ‬2017‭ ‬أو‭ ‬2018‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬حركة‭ ‬طالبان‭. ‬وكان‭ ‬ثاني‭ ‬أعلى‭ ‬رقم‭ ‬يُعزى‭ ‬للحكومة‭ ‬السورية‭ ‬وحلفائها‭ ‬حين‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬الأطفال‭ ‬القتلى‭ ‬نحو‭ ‬700‭ ‬طفل‮»‬‭ ‬مضيفاً‭: ‬‮«‬إن‭ ‬روسيا‭ ‬قد‭ ‬أضيفت‭ ‬إلى‭ ‬التقرير‭ ‬العام‭ ‬الماضي،‭ ‬وكان‭ ‬عدد‭ ‬الأطفال‭ ‬القتلى‭ ‬350‮»‬‭ ‬وهذه‭ ‬الأرقام‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬مقارنتها‭ ‬بالأعداد‭ ‬الهائلة‭ ‬التي‭ ‬تقتلها‭ ‬إسرائيل‭ ‬من‭ ‬أطفال‭ ‬غزة‭.‬

كما‭ ‬ذكرت‭ ‬صحف‭ ‬أمريكية‭ ‬أن‭ ‬حجم‭ ‬الدمار‭ ‬الذي‭ ‬أحدثته‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬يفوق‭ ‬في‭ ‬حجمه‭ ‬ما‭ ‬أحدثه‭ ‬الحلفاء‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬دريسدن‭ ‬الألمانية‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية‭.‬

سأكرر‭ ‬القول‭ ‬بأن‭ ‬أمريكا‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬يتحمل‭ ‬المسؤولية‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬الجرائم‭ ‬لأن‭ ‬الأطفال‭ ‬والنساء‭ ‬يقتلون‭ ‬بسلاحها‭ ‬وبدعمها‭ ‬السياسي‭ ‬والعسكري‭ ‬والمالي‭ ‬غير‭ ‬المحدود‭ ‬لإسرائيل،‭ ‬ولا‭ ‬يوجد‭ ‬سبب‭ ‬يدفعها‭ ‬لتحمل‭ ‬هذا‭ ‬العبء‭ ‬الأخلاقي،‭ ‬ولكنه‭ ‬‮«‬رُخص‮»‬‭ ‬القادة‭ ‬السياسيين‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬الذين‭ ‬يعطون‭ ‬الأولوية‭ ‬لمصالح‭ ‬دولة‭ ‬أجنبية‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬مصالح‭ ‬بلدهم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مصالحهم‭ ‬الخاصة‭ ‬الضيقة‭.‬

هؤلاء‭ ‬لا‭ ‬يختلفون‭ ‬في‭ ‬سلوكهم‭ ‬عن‭ ‬‮«‬خونة‮»‬‭ ‬أوطانهم،‭ ‬ولو‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬ديمقراطية‭ ‬حقيقية‭ ‬في‭ ‬بلدانهم‭ ‬لتمت‭ ‬محاكمتهم‭ ‬بتهمة‭ ‬الخيانة‭ ‬العظمى،‭ ‬ولتم‭ ‬الزج‭ ‬بهم‭ ‬في‭ ‬السجون‭.‬

لقد‭ ‬بدأت‭ ‬عملية‭ ‬‮«‬أسرلة‮»‬‭ ‬السياسة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬منذ‭ ‬وقت‭ ‬طويل،‭ ‬وتحديداً‭ ‬بعد‭ ‬حرب‭ ‬يونيو‭ ‬العام‭ ‬1967عندما‭ ‬تمكن‭ ‬مؤيدو‭ ‬إسرائيل‭ ‬من‭ ‬إقناع‭ ‬الرئيس‭ ‬ليندون‭ ‬جونسون‭ ‬بأن‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يدعم‭ ‬إسرائيل‭ ‬لأنها‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬توجيه‭ ‬ضربة‭ ‬قوية‭ ‬للاتحاد‭ ‬السوفييتي‭ ‬بهزيمة‭ ‬العرب‭. ‬وكان‭ ‬هذا‭ ‬في‭ ‬ظروف‭ ‬الحرب‭ ‬الباردة‭ ‬مسألة‭ ‬مهمه‭ ‬لأمريكا‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تتلقى‭ ‬الضربات‭ ‬من‭ ‬ثوار‭ ‬الفيتكونج‭ ‬في‭ ‬فيتنام‭ ‬المدعومين‭ ‬من‭ ‬الاتحاد‭ ‬السوفييتي‭.‬

منذ‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬جرت‭ ‬محاولات‭ ‬كثيرة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مؤيدي‭ ‬إسرائيل‭ ‬من‭ ‬المحافظين‭ ‬الجدد‭ ‬واللوبي‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬لتصوير‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬‮«‬هي‭ ‬مصلحة‭ ‬إستراتيجية‭ ‬حيوية‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‮»‬،‭ ‬وأن‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬‮«‬جيد‭ ‬لإسرائيل‭ ‬هو‭ ‬بالضرورة‭ ‬جيد‭ ‬لأمريكا‭ ‬وأن‭ ‬العكس‭ ‬صحيح‭ ‬أيضاً‮»‬‭.‬

أحياناً‭ ‬نجح‭ ‬هؤلاء‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬وأحياناً‭ ‬أخرى‭ ‬فشلوا‭. ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬ريجان‭ ‬الأولى‭ ‬نجحوا‭ ‬مثلاً‭ ‬بإقناع‭ ‬الرئيس‭ ‬رونالد‭ ‬ريجان‭ ‬أن‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تُصنف‭ ‬كمنظمة‭ ‬إرهابية‭ ‬لأنها‭ ‬تتلقى‭ ‬الدعم‭ ‬من‭ ‬الاتحاد‭ ‬السوفييتي،‭ ‬ونجحوا‭ ‬في‭ ‬إقناعه‭ ‬بإعطاء‭ ‬الضوء‭ ‬الأخضر‭ ‬لمهاجمة‭ ‬لبنان‭ ‬والقضاء‭ ‬على‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭.‬

لكن‭ ‬الضربة‭ ‬الموجعة‭ ‬التي‭ ‬تلقتها‭ ‬أمريكا‭ ‬في‭ ‬لبنان‭ ‬1983‭ ‬عندما‭ ‬قُتل‭ ‬لها‭ ‬241‭ ‬جنديا،‭ ‬لم‭ ‬يجبرها‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬الانسحاب‭ ‬منه،‭ ‬ولكنه‭ ‬أقنع‭ ‬ريجان‭ ‬بطرد‭ ‬المحافظين‭ ‬الجدد،‭ ‬حلفاء‭ ‬إسرائيل،‭ ‬من‭ ‬إدارته‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الثانية‭ ‬لولايته،‭ ‬حيث‭ ‬أقال‭ ‬جين‭ ‬كيرباتريك‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬سفيرة‭ ‬لأمريكا‭ ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬وكان‭ ‬قد‭ ‬أقال‭ ‬قبل‭ ‬ذلك‭ ‬الكسندر‭ ‬هيج‭ ‬وزير‭ ‬خارجيته‭ ‬لخلافات‭ ‬مع‭ ‬فيليب‭ ‬حبيب‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يفاوض‭ ‬نيابة‭ ‬عن‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬رحيل‭ ‬المنظمة‭ ‬من‭ ‬لبنان‭.‬

ويمكن‭ ‬الاستطراد‭ ‬بذكر‭ ‬التاريخ‭ ‬الذي‭ ‬يظهر‭ ‬محاولات‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الإدارات‭ ‬الأمريكية‭ ‬أن‭ ‬تُظهِر‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬ما‭ ‬استقلالية‭ ‬في‭ ‬سياساتها‭ ‬تجاه‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬مثل‭ ‬دعوة‭ ‬الرئيس‭ ‬بوش‭ ‬الأول‭ ‬لمؤتمر‭ ‬مدريد‭ ‬للسلام‭ ‬الذي‭ ‬كانت‭ ‬ترفضه‭ ‬إسرائيل‭. ‬وتقديم‭ ‬الرئيس‭ ‬كلينتون‭ ‬لمبادرته‭ ‬للسلام‭ ‬بعد‭ ‬فشل‭ ‬مفاوضات‭ ‬كامب‭ ‬ديفيد‭ ‬رغم‭ ‬امتعاض‭ ‬إسرائيل‭ ‬منها،‭ ‬وعدم‭ ‬استخدام‭ ‬الفيتو‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬عندما‭ ‬اعتبر‭ ‬جميع‭ ‬المستوطنات‭ ‬غير‭ ‬شرعية‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المحتلة‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬عهد‭ ‬أوباما‭.‬

لكن‭ ‬‮«‬أسرلة‮»‬‭ ‬السياسة‭ ‬الأميركية‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬كانت‭ ‬كاملة‭ ‬في‭ ‬عصر‭ ‬الرئيسين‭ ‬ترامب‭ ‬وبايدن‭. ‬في‭ ‬عصر‭ ‬ترامب،‭ ‬طلبت‭ ‬إسرائيل‭ ‬القدس،‭ ‬فقام‭ ‬ترامب‭ ‬بإهدائها‭ ‬لها‭. ‬وطلبت‭ ‬الجولان‭ ‬فقدمها‭ ‬لها‭. ‬وطلبت‭ ‬30%‭ ‬من‭ ‬مساحة‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬لضمها‭ ‬فقدمها‭ ‬لها،‭ ‬وطلبت‭ ‬إغلاق‭ ‬مكتب‭ ‬المنظمة‭ ‬في‭ ‬أميركا‭ ‬والقنصلية‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية،‭ ‬فقام‭ ‬بإغلاقهما‭. ‬

الرئيس‭ ‬بايدن،‭ ‬الذي‭ ‬جاء‭ ‬إلى‭ ‬الرئاسة‭ ‬ببرنامج‭ ‬يناقض‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬قام‭ ‬به‭ ‬ترامب،‭ ‬تبنى‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬قام‭ ‬به‭ ‬سلفه‭ ‬عندما‭ ‬وصل‭ ‬الموضوع‭ ‬لإسرائيل‭. ‬فهو‭ ‬لم‭ ‬يلغ‭ ‬أيا‭ ‬من‭ ‬قرارته‭ ‬التي‭ ‬قدمت‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المحتلة‭ ‬‮«‬هدية‮»‬‭ ‬لإسرائيل،‭ ‬ولا‭ ‬حتى‭ ‬تلك‭ ‬الرمزية‭ ‬منها‭ ‬مثل‭ ‬إعادة‭ ‬فتح‭ ‬مكتب‭ ‬المنظمة‭ ‬في‭ ‬واشنطن،‭ ‬ومضى‭ ‬أيضاً‭ ‬على‭ ‬نفس‭ ‬الطريق‭ ‬في‭ ‬محاولات‭ ‬إبرام‭ ‬علاقات‭ ‬تطبيع‭ ‬بين‭ ‬العرب‭ ‬وإسرائيل‭ ‬متجاهلاً‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭.‬

وليته‭ ‬اكتفى‭ ‬بذلك‭ ‬فلقد‭ ‬ذهب‭ ‬لأبعد‭ ‬مدى‭ ‬ممكن‭ ‬في‭ ‬إخضاع‭ ‬سياسات‭ ‬أمريكا‭ ‬لإسرائيل‭ ‬بالمشاركة‭ ‬المباشرة‭ ‬في‭ ‬جرائم‭ ‬حرب‭ ‬إسرائيل‭ ‬ضد‭ ‬الفلسطينيين‭. ‬بدأ‭ ‬ذلك‭ ‬بوزير‭ ‬خارجيته‭ ‬الذي‭ ‬حضر‭ ‬لتنفيذ‭ ‬أجندة‭ ‬إسرائيل‭ ‬بتهجير‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬وتبعه‭ ‬بايدن‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬حضور‭ ‬مجلس‭ ‬حرب‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال،‭ ‬وأقر‭ ‬معها‭ ‬إرسال‭ ‬بوارج‭ ‬أمريكا‭ ‬الحربية‭ ‬لحمايتها،‭ ‬وسياساتها‭ ‬في‭ ‬تجويع‭ ‬الفلسطينيين‭.‬

إن‭ ‬قمة‭ ‬‮«‬الرخص‮»‬‭ ‬و«الذل‮»‬‭ ‬لدولة‭ ‬تعتبر‭ ‬نفسها‭ ‬القوة‭ ‬الوحيدة‭ ‬العظمى‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬أن‭ ‬تخضع‭ ‬لتوجيهات‭ ‬نتنياهو‭ ‬وتُخضِع‭ ‬سياساتها‭ ‬لرغبات‭ ‬دولة‭ ‬تجاوزت‭ ‬‮«‬الفجور‮»‬‭ ‬في‭ ‬جرائمها‭ ‬لا‭ ‬بفعل‭ ‬الضرورة،‭ ‬ولكن‭ ‬رغبة‭ ‬في‭ ‬الانتقام‭ ‬وفي‭ ‬إرسال‭ ‬رسالة‭ ‬للعرب‭ ‬وبلغة‭ ‬وزير‭ ‬دفاعها‭ ‬جالانت‭ ‬‮«‬لتعليم‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬درسا‮»‬‭.‬

هذه‭ ‬الإدارة‭ ‬التي‭ ‬باعت‭ ‬نفسها‭ ‬لإسرائيل،‭ ‬لا‭ ‬تستحق‭ ‬الاحترام،‭ ‬ويجب‭ ‬عدم‭ ‬الاتصال‭ ‬بها‭ ‬أو‭ ‬الاجتماع‭ ‬بمسؤوليها،‭ ‬ويجب‭ ‬دعوة‭ ‬العرب‭ ‬أيضا‭ ‬لمقاطعتها‭ ‬وتحديدا‭ ‬وزير‭ ‬خارجيتها‭ ‬بلينكن‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يخفي‭ ‬تأييده‭ ‬الصريح‭ ‬لإسرائيل‭. ‬لعلها‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬تدرك‭ ‬أن‭ ‬لديها‭ ‬الكثير‭ ‬لتخسره‭ ‬بحمايتها‭ ‬ووقوفها‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬قتلة‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭.‬

{‭ ‬كاتب‭ ‬من‭ ‬فلسطين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا