تَلعَب المناهج التَّعْليميَّة فِي المدارس دوْرًا أَساسِيا فِي تَنشِئة الأفْراد اِجْتماعيًّا، وتزوُّدهم بِثقافة مُجْتمعهم وَقيَمِه، إِلى جَانِب اَلعدِيد مِن القيم والسُّلوكيَّات الإيجابيَّة. فَهِي تُغذِّي وتعزِّز شُعُور الانْتماء وَحُب الوطن، وَتَعزَّز اَلهوِية الوطنيَّة وتنْشر رُوح الوحْدة بَيْن أَبنَاء وَبَنات الوطن الواحد. وَلذَا، تَعُد المدارس مَصانِع لِإنْتَاج مُواطنين يُحبُّون وَطنُهم ويشْعرون بِالارْتباط العاطفيِّ بِجميع رُموزه. ولَا عجب أن يَرفَع الطِّفْل فِي المرْحلة الابْتدائيَّة عِلْم بِلاده وينْشد نشيدهَا الوطَنيُّ، حَتَّى وَإِن لَم يَفهَم مَعانِي أَلوَان العلم أو الكلمات اَلتِي يُرَددهَا.
تُعتَبَر المناهج التَّعْليميَّة المدْرسيَّة، اَلتِي تَشمَل بَرامِج الدِّراسة ومحْتواهَا ووسائل تقْديمهَا وأساليبهَا، مِن أهمِّ عَناصِر النِّظَام التَّرْبويِّ فِي جميع أَنحَاء العالم، حَيْث تَستَنِد المؤسَّسات التَّعْليميَّة إِليْهَا لِتحْقِيق أهْدافهَا، وَمِن خِلالِهَا يَقُوم المعلِّمون بِنَقل قِيم ومبادئ وتصوُّرات المجْتمع المسْتقْبليَّة إِلى طُلَّابِهم. وَهنَا يَكمُن دَوْر المسْئولين عن التَّعْليم فِي أيِّ دَولَة فِي تَوجِيه وَتطوِير هَذِه المناهج، وفْقًا لِلْأهْداف والتَّوجُّهات والْمفاهيم اَلتِي تَرغَب الدَّوْلة فِي تعْليمهَا لِطلَّابهَا. وَهنَا يُمْكِن القوْل إِنَّ المنْهاج الدِّراسيَّ يُمثِّل مِرْآة تَعكِس تطلُّعَات وآمال المجْتمع وَالقِيم والْمفاهيم الاجْتماعيَّة والْوطنيَّة اَلتِي يُؤْمِن بِهَا، فَهُو يُوفِّر المعْرفة لِلطَّلَبة وَينبِت فِي نُفوسِهم القيم والاتِّجاهات الإيجابيَّة وَحُب العلم والانْتماء لِلْوطن.
مُدْرِكا لِمَا سبق ذِكْره، وَضْع الكيَان الصَّهْيونيِّ التَّعْليم فِي فِلسْطِين هدفًا رئيسًا لِلنَّيْل مِنْه، فوضعتْ وِزارة التَّعْليم والثَّقافة والرِّياضة فِي الكيَان الصَّهْيونيِّ المناهج الدِّراسيَّة اَلتِي تَتَناسَب مع مصالحهَا وأهْدافهَا، دُون مُراعَاة لِاحْتياجات الطَّلَبة الفلسْطينيِّين الَّذين يخْضعون لِنظامهَا التَّعْليميِّ، حَيْث شَكلَت عامًا 1949 لَجنَة لِلتَّعْليم العرَبيِّ ، بِهَدف تَعدِيل مَناهِج التَّعْليم فِي المدارس العربيَّة، وتجنُّب الاتِّجاهات القوْميَّة العربيَّة، سَوَاء فِي مَواضِيع التَّاريخ أو الجغْرافْيَا، وطمْس اَلهوِية الوطنيَّة الفلسْطينيَّة فِي أَذهَان الجيل النَّاشئ وَفصلِه عن اَلأُمة العربيَّة وَجذُوره وتراثه وتاريخه.
على الجانب الآخر، تَمَحورَت تِلْك المناهج حَوْل تَرسِيخ قِيم الثَّقافة الصَّهْيونيَّة، وترْويجهَا وَتوسِيع نِطَاق اِنْتشارهَا. وقد اِنْتهَجتْ أيْضًا سِياسة تَلمِيع صُورَة الكيَان الصَّهْيونيِّ، ونشْر صُورَة مُزَيفَة عن دِيمقْراطيَّته وتقدُّمه الحضاريِّ.
والْجدير بِالذِّكْر هُنَا، أنَّ اليهوديَّة والْحضارة الغرْبيَّة والْحركة الصَّهْيونيَّة كَانَت أهمَّ المصادر المسْتخْدمة لِتحْقِيق تِلْك الأهْداف الخادعة والْمشْبوهة.
مِن خِلَال تِلْك المناهج، سعى الكيَان الصَّهْيونيُّ إِلى تَحقِيق مَجمُوعة مِن الأهْداف، مِن أَبرزِها تَرسِيخ فِكْرَة «إِسْرائيل اَلكُبرى» وإضْعَاف الانْتماء لِلْأمَّة العربيَّة، بِالتَّأْكيد على شَرعِية اَلوُجود والتَّوسُّع الصَّهْيونيِّ وإنْشَاء المسْتوْطنات. وقد تَمثَّل ذَلِك بِشَكل وَاضِح فِي المناهج المدْرسيَّة الخاصَّة بِالْمدارس العربيَّة فِي الكيَان الصَّهْيونيِّ. فَقْد تَبنَّى صائغو هَذِه المناهج المصْطلحات اَلتِي تَعكِس وتجسِّد الرُّؤْية الصَّهْيونيَّة وأيْدولوجيَّاتهَا، واسْتخْدموا عِبارَات مِثْل «أَرْض إِسْرائيل» و«صَهيُون» لِوَصف فِلسْطِين المحْتلَّة، بِهَدف إِيهَام الطَّلَبة الفلسْطينيِّين بِأنَّ فِلسْطِين والضَّفَّة الغرْبيَّة لَيسَت عَرَبيَّة، بل يَهودِية أصْلا. أَمثِلة وَاضِحة على ذَلِك فِي المناهج المدْرسيَّة، مِنهَاج مَادَّة الجغْرافْيَا لِلصَّفِّ السَّادس، اَلذِي يَتَضمَّن وَحَدات تعْليميَّة تَتَحدَّث عن «سُورْيَا وأرْض إِسْرائيل فِي الألْف الثَّاني قَبْل الميلاد»، وَكذَلِك «العرب والْإسْلام فِي اَلعُصور اَلوُسطى المتأخِّرة»، و«العلاقات بَيْن الصَّليبيِّين والْمسْلمين فِي أَرْض إِسْرائيل»، بِالْإضافة إِلى ذَلِك، يَحتَوِي مَنهَج مُقرِّر الجغْرافْيَا لِلصَّفِّ الثَّامن على مَواضِيع تَصِف غَوْر اَلأُردن على أَنَّه يُقسِّم إِلى «أَرْض إِسْرائيل الغرْبيَّة» و«أَرْض إِسْرائيل الشَّرْقيَّة»، مِمَّا يُصوِّر العرب على أَنهُم مُحْتلُّون لِأَرض الكيَان الصَّهْيونيُّ. وَيظهِر ذَلِك السِّياسات المدْرسيَّة التَّحْريضيَّة والْمغالطات فِي تَصوِير التَّاريخ والْجغْرافْيَا بِهَدف تَقوِيض اَلهوِية الفلسْطينيَّة وَتقلِيص قِيمتِهَا الثَّقافيَّة والْوطنيَّة، وَتشجِيع الانْدماج فِي الفكْر الصَّهْيونيِّ اَلمُزيف.
وَمِن ضِمْن الأهْداف اَلتِي سعى الكيَان الصَّهْيونيُّ إِلى تحْقيقهَا، مِن خِلَال المناهج الدِّراسيَّة، التَّرْكيز على الحضارة والثَّقافة والتَّقدُّم الصَّهْيونيُّ، لِإظْهَار مدى تَفوُّق الحضارة الصَّهْيونيَّة المزْعومة. يُظْهِر ذَلِك بِوضوح فِي قَانُون التَّعْليم اَلرسْمِي الصَّادر عام 1953، اَلذِي نصَّ على أنَّ هدف التَّعْليم فِي الكيَان الصَّهْيونيِّ هُو إِرسَاء اَلأُسس التَّرْبويَّة على قِيم الثَّقافة الصَّهْيونيَّة ومنْجزات العلم، وَعلَى المحَبَّة والْولاء لِلْكيَان الصَّهْيونيِّ والشَّعْب اليهوديِّ. كمَا أَكَّد هذَا القانون العنْصريِّ تَرسِيخ قِيم الثَّقافة الصَّهْيونيَّة وبناء دَولَة عَصرِية تَمتَلِك أَسبَاب اَلقُوة المادِّيَّة والرُّوحيَّة، والْمحافظة على التُّرَاث اليهوديِّ وَنشرِه وتعْميقه بَيْن النَّشْء مِن اليهود والْفلسْطينيِّين.
وَنَتيجَة لِذَلك، هُنَاك بَعْض المقرَّرات فِي المدارس إِلْزاميَّة بِالنِّسْبة لِلطُّلَّاب الفلسْطينيِّين كَأحَد مُتطلَّبات اَلحُصول على شَهادَة البجْروتْ (الثَّانويَّة العامَّة). فَعلَى سبيل المثَال، يَتَعيَّن على الطَّلَبة الفلسْطينيِّين تَعلُّم اَللغَة العبْريَّة ودراسة النُّصوص الدِّينيَّة اليهوديَّة اَلتِي تَحتَوِي على فُصُول مِن التَّوْراة.
وتحْقيقًا لِهَذا الهدف أيْضًا، عَمدَت هَذِه المناهج إِلى تَعمِيق الأفْكار الصَّهْيونيَّة، وَتسلِيط الضَّوْء على دَوْر اليهود فِي حَيَاة العرب، ومحاولة إِقنَاع الطَّلَبة بِتخلُّف العرب عن الحضارة والتَّقدُّم. وَسعَت إِلى إِبرَاز تَقدُّم الزِّراعة فِي الكيَان الصَّهْيونيُّ على وَجْه اَلخُصوص. يُظْهِر ذَلِك جليًّا فِيمَا جاء نصُّه فِي نُصُوص كُتُب المناهج المدْرسيَّة المقرَّرة لِلصَّفِّ الثَّاني الابْتدائيِّ: «سُعَاد تَغزُّل الصُّوف اَلذِي تَأخذُه مِن أغْنامهم، هذَا فِي حِين أنَّ راحيل اليهوديَّة تَأخُذ ضُيوفَهَا إِلى بَساتِين القرْية، حَيْث شاهدوا أنْواعًا كَثِيرَة مِن فَاكِهة الصَّيْف». كمَا يَأتِي مِثَال آخر مِن كِتَاب التَّاريخ لِلصَّفِّ الخامس الابْتدائيِّ، اَلذِي يُصوِّر اليهود كرعاة لِلْحضارة العربيَّة مُنْذ بِداية التَّاريخ: «لَم يَكُن يَهُود الجزيرة بدوْا رحْلا شَأْن سُكَّان البادية، بل حَضرَا يشْتغلون بِالتِّجارة والصِّناعة والزِّراعة، فكانتْ قوافلهم التِّجاريَّة تَتَردَّد بَيْن اليمن جنوبًا وسورْيَا شمالا، وكانتْ مزارعهم وأحْرَاش نَخيلِهم مَضرِب الأمْثال بِجوْدة محاصيلهَا وَوفْرَة ثِمارِهَا».
وَمِن بَيْن الأهْداف اَلتِي سعى الكيَان الصَّهْيونيُّ إِلى تحْقيقهَا، مِن خِلَال المناهج الدِّراسيَّة، كان دَمْج التَّرْبية والتَّعْليم بِالرُّوح العسْكريَّة وتأْكيدهَا، بِهَدف تَربِية جِيل مِن الفلسْطينيِّين يَتسِم بِالْإحْساس بِالْقدْرة العسْكريَّة الوهْميَّة لِلْكيَان الصَّهْيونيِّ. وَزَعزعَة ثِقة الطَّلَبة الفلسْطينيِّين بِقدْرة العرب، وَتعزِيز وَتنمِية رُوح القتَال لَديهِم، بِهَدف دَفعهِم لِلانْضمام بِشَكل طَوعِي إِلى الجيْش الصَّهْيونيِّ فِي المسْتقْبل. يُظْهِر هذَا الأمْر بِوضوح فِي الواقع الحاليِّ والْأحْداث الجارية فِي فِلسْطِين.
وَمِن خِلَال المناهج الدِّراسيَّة، يَسعَى الكيَان الصَّهْيونيُّ أيْضًا إِلى تَحقِيق أَهدَاف مُتَعددَة، مِثْل الالْتفاف على التَّاريخ وإثْبَات وُجُود اليهود على أَرْض فِلسْطِين. كمَا تَهدِف هَذِه المناهج إِلى تَعمِيق مَفاهِيم الصَّهْيونيَّة وَتشوِيه التَّاريخ الإسْلاميِّ والْمسيحيِّ، وَتربِية أَجيَال صهْيونيَّة مُتَعصبَة. وتسْعى أيْضًا إِلى خَلْق هُويَّة عَرَبيَّة صهْيونيَّة مُتَجذرَة بعيدًا عن اَلجُذور الوطنيَّة والثَّقافيَّة الفلسْطينيَّة، وَتشكِيل شَخصِية فِلسْطينيَّة مُتهاونة ومسالمة وغيْر مُبَاليَة، تَخلُو تمامًا مِن هُويَّتِهَا الوطنيَّة الفلسْطينيَّة، مِمَّا يحْرمهَا مِن تَطوِير هُويَّة حَضارِية وَقومِية إِيجابيَّة خَاصَّة بِهَا. وَيهدِف هذَا النَّهْج إِلى تَعمِيق الانْتماء إِلى الكيَان الصَّهْيونيِّ وَتعزِيز الولَاء لَه، بدلا مِن تَعزِيز الانْتماء والانْدماج فِي هُويَّة وَطَنيَّة فِلسْطينيَّة قَائِمة.
سعى الكيَان الصَّهْيونيُّ، ومَا زال، إِلى طَمْس اَلهوِية الوطنيَّة الفلسْطينيَّة بِشَتى الطُّرق، السِّياسيَّة والْعسْكريَّة، والاقْتصاديَّة، والثَّقافيَّة، والتَّعْليميَّة. فَقْد عَمْد مُنْذ اِحْتلاله الأرْض الفلسْطينيَّة فِي عام 1948 إِلى فَرْض مَناهِج دِراسِيَّة تَدعَم وتؤيِّد الباطل الصَّهْيونيُّ المزْعوم فِي أَرْض فِلسْطِين المحْتلَّة، والادِّعاء بِأنَّ أَرْض فِلسْطِين هِي أَرْض الميعاد لَهُم، بِالْإضافة إِلى ذَلِك، قام هذَا الكيَان اَلمُحتل غَيْر اَلشرْعِي بِوَضع خُطَط واسْتراتيجيَّات مَدرُوسة بِعناية وَدقَّة، مُسَخرا جميع مُؤسَّساته، وَعلَى رأْسهَا الكنيستَ، لِسنِّ قَوانِين تَضمَّن مِن خِلالِهَا فَرْض المنْهج التَّعْليميِّ الصَّهْيونيُّ على الفلسْطينيِّين. يَهدِف ذَلِك بِوضوح إِلى أَسرَلة الثَّقافة الفلسْطينيَّة، وطمْس اَلهوِية الوطنيَّة الفلسْطينيَّة، وحذْف كُلِّ المضامين التَّرْبويَّة اَلتِي تُشير إِلى الفلسْطينيِّين وحقوقهم فِي أَرضِهم المغْتصبة المسْلوبة.
فِي ظِلِّ الأوْضاع السِّياسيَّة والاجْتماعيَّة المتردِّية اَلتِي تشْهدهَا فِلسْطِين المحْتلَّة، يَتَعاظَم القلق والْحزْن والْأَسى، لَيْس فقط مِن المجازر والْإبادة الجماعيَّة اَلتِي يَقُوم بِهَا الكيَان الصَّهْيونيُّ الغاشم مُنْذ السَّابع مِن أُكتُوبَر، بل أيْضًا مِن الخطر اَلذِي يُحدِّق بِالْهويَّة القوْميَّة العربيَّة لِلْفلسْطينيِّين. إِذ إِنَّ اِسْتمْرار السِّيَاق الاجْتماعيِّ والسِّياسيِّ اَلذِي يُؤثِّر على العمليَّة التَّعْليميَّة يَنتَهِك حُقُوق الشَّعْب الفلسْطينيِّ التَّاريخيَّة والسِّياسيَّة، وَيظهِر ذَلِك بِشَكل وَاضِح فِي مُحْتوًى كتب التَّاريخ اَلتِي تَدرُس فِي المدارس العربيَّة فِي فِلسْطِين المحْتلَّة عام ١٩٤٨، حَيْث تَسعَى بِحرفِيَّة فَائِقة إِلى مَنْع تَشكِيل هُويَّة قَومِية لَدى الطَّلَبة الفلسْطينيِّين، بِاسْتخْدام مَجمُوعة مِن النُّصوص والصُّور والْأشْكال اَلتِي تُشوِّه هُويَّتَهم، وحضارتهم وتراثهم، وتعرِّضهَا بِطريقة مُهينَة وَبصُورة غَيْر مُبَاشرَة.
وأخيرًا، مِن خِلَال هذَا المنْبر الإعْلاميِّ اَلذِي يَنبِض بِحبِّ وَطنِه ويعْتزُّ ويَفتَخِر بِعروبته، أَدعُو الحكومات العربيَّة والْمؤسَّسات الدَّوْليَّة والْمنظَّمات الحقوقيَّة المدافعة عن القيم الإنْسانيَّة إِلى ضَرُورَة تَضافُر اَلجُهود والْقيام بِخطوَات عَمَليَّة لِحماية الشَّعْب الفلسْطينيِّ مِن جَرائِم الكيَان الصَّهْيونيِّ. واتِّخَاذ مَوقِف صَارِم إِزَاء الانْتهاكات الجارية فِي فِلسْطِين المحْتلَّة، بِمَا فِي ذَلِك السِّياسات العنْصريَّة والاحْتلاليَّة والْخطط الممنْهجة لِمَحو مَعالِم الذَّاكرة وَتشوِيه اَلهوِية الوطنيَّة والثَّقافيَّة والدِّينيَّة، فضْلا عن فَرْض المناهج التَّعْليميَّة الصَّهْيونيَّة لِصهينة التَّعْليم والتَّأْثير على الوعْي لَدى الجيل الفلسْطينيِّ. حِفْظ اَللَّه وَكلَأ فِلسْطِين وجميع البلْدان العربيَّة مِن عبث العابثين، وكيْد الكائدين، وعدْوَان المعْتدين.
{ زميل أكاديميَّة التَّعْليم العالي البريطانيَّة وعُضْو جَمعِية البحْرين لِلْإنْماء والتَّطْوير
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك