يبدو الأمر وكأننا كنا نحتفل بالأمس فقط بأول سباق لجائزة البحرين الكبرى ضمن تقويم الفورمولا وان في عام 2004.
يحفل تاريخ حلبة البحرين الدولية "موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط" بالنجاحات والنمو والتوسع، إذ أصبحت أول حلبة على الإطلاق في الشرق الأوسط تستضيف بطولة العالم للفورمولا وان في 4 أبريل 2004.
تضع حلبة البحرين جماهير الرياضة وعشاق الفورمولا وان في جميع أنحاء العالم في طليعة أولوياتها. حيث تُعد اليوم موطناً رائداً عالمياً لرياضة السيارات في الشرق الأوسط يضم عالماً ترفيهياً لا مثيل له.
معاً حققنا سجل حافل من اللحظات التي لا تُنسى، بما في ذلك المعارك المثيرة للفوز، والظروف الغير متوقعة، وبالطبع ذكريات لاتُنسى من اللحظات المحفورة في أذهان المشجعين فهناك لحظات أوقفت قلوبنا من الرعب ولحظات أخرى جعلتنا نشعر بالدهشة وفي سياق التزامنا الدائم بإثراء حياة جماهيرنا الأوفياء بالتفاعل والترفيه، تمكنا عبر رحلتنا الاستثنائية من تحقيق إنجازات لا نظير لها خلال عقدين من الزمن.
هكذا استطعنا من خلال إلتزامنا الراسخ بأعلى معايير الجودة اكتساب ثقة منظمي البطولات العالمية والجمهور وولائه في كل مكان حول العالم. فبات حضورنا الإستثنائي اليوم غير مقتصر على منطقتنا فقط، بل يتخطى حدودنا الجغرافية معززاً تواجدنا على الخارطة ومرسخاً سمعتنا وأداءنا كحلبة تحظى بالثقة والإحترام في كل مكان.
النجاح القياسي الذي حققته حلبة البحرين الدولية في الماضي والحاضروالمستقبل، يرجع إلى قائد مُلهم تمكن من تحويل رؤيته الطموحة إلى واقع نفخر به اليوم "صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء" وبالطبع أعضاء فريقنا "فريق البحرين" الإستثنائيين الموهوبين بخبراتهم التراكمية وأدائهم المتميز وتفانيهم في العمل طوال هذه الرحلة.
بكل فخر..شغف.. وأداء نستمر في السعي لتوسيع آفاق أحلامنا والحفاظ على موقعنا الريادي في الطليعة بخصائصنا المتجددة وخطواتنا المتسارعة نحو صياغة ملامح مستقبل وفق أعلى معايير الجودة العالمية والإرتقاء به.
"نحن فخورون بما أنجزناه حتى الآن .. ونتطلع دائماً لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات"
إلى لقاء متجدد الأسبوع القادم.
s.alhashimi@bic.com.bh
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك