العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

لا مفر من وقف الحرب الهمجية في غزة

بقلم: رجب أبو سرية {

الجمعة ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

ليس‭ ‬هنالك‭ ‬من‭ ‬مفر‭ ‬أمام‭ ‬إسرائيل‭ ‬من‭ ‬وقف‭ ‬الحرب‭ ‬الوحشية‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬اليوم‭ ‬فغداً،‭ ‬أو‭ ‬بعد‭ ‬غد،‭ ‬ولن‭ ‬يطول‭ ‬الأمر‭ ‬كثيراً،‭ ‬ليس‭ ‬لأنها‭ ‬قد‭ ‬أخذت‭ ‬وقتاً‭ ‬أطول‭ ‬مما‭ ‬كان‭ ‬متوقعاً،‭ ‬أو‭ ‬مما‭ ‬قدره‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬لاحتمال‭ ‬الضغط‭ ‬الشعبي‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬السياسي‭ ‬العالم،‭ ‬الذي‭ ‬يطالب‭ ‬بوقف‭ ‬الحرب،‭ ‬وذلك‭ ‬منذ‭ ‬أسابيع،‭ ‬ولكن‭ ‬أيضاً‭ ‬لأسباب‭ ‬عديدة،‭ ‬أولها،‭ ‬وربما‭ ‬أهمها،‭ ‬السبب‭ ‬الذي‭ ‬يجمل‭ ‬وصف‭ ‬الحالة‭ ‬بين‭ ‬الطرفين‭ ‬المتحاربين،‭ ‬مع‭ ‬سوء‭ ‬التقدير‭ ‬الذي‭ ‬رافق‭ ‬الموقفين‭ ‬الأمريكي‭ ‬والإسرائيلي،‭ ‬هذا‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬فارق‭ ‬بينهما،‭ ‬والذي‭ ‬رافق‭ ‬الحرب‭ ‬منذ‭ ‬بدايتها،‭ ‬ونقصد‭ ‬بذلك،‭ ‬أن‭ ‬سوء‭ ‬التقدير‭ ‬لدى‭ ‬الطرف‭ ‬المعتدي‭ ‬بأن‭ ‬غزة‭ ‬مثل‭ ‬الرقة‭ ‬أو‭ ‬الموصل،‭ ‬وأن‭ ‬حماس‭ ‬هي‭ ‬مثل‭ ‬داعش،‭ ‬كما‭ ‬حاول‭ ‬‮«‬غبي‮»‬‭ ‬الحروب‭ ‬ومتطرف‭ ‬السياسة،‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬رئيس‭ ‬حكومة‭ ‬نفي‭ ‬الآخر،‭ ‬العنصرية‭ ‬الفاشية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬الحالية،‭ ‬أن‭ ‬يقنع‭ ‬نفسه‭ ‬والآخرين،‭ ‬والذين‭ ‬فعلاً‭ ‬اقتنع‭ ‬بعضهم‭ ‬بشكل‭ ‬مؤقت،‭ ‬كما‭ ‬حدث‭ ‬مع‭ ‬الأوروبيين،‭ ‬وبشكل‭ ‬ما‭ ‬زال‭ ‬قائما‭ ‬كما‭ ‬يحدث‭ ‬مع‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭.‬

هنا‭ ‬وحين‭ ‬تشن‭ ‬إسرائيل‭ ‬حرباً‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬فإن‭ ‬العالم‭ ‬لا‭ ‬يقف‭ ‬مكتوف‭ ‬الأيدي،‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬معني‭ ‬أو‭ ‬لا‭ ‬مبالي،‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬متفهم،‭ ‬كما‭ ‬حدث‭ ‬مع‭ ‬أمريكا‭ ‬في‭ ‬أفغانستان‭ ‬والعراق،‭ ‬وضد‭ ‬داعش‭ ‬في‭ ‬سورية‭ ‬والعراق،‭ ‬والعالم‭ ‬يدرك‭ ‬الفارق‭ ‬الشاسع‭ ‬بين‭ ‬شعب‭ ‬تقوده‭ ‬فصائل‭ ‬حركة‭ ‬تحرر‭ ‬يسعى‭ ‬إلى‭ ‬الانعتاق‭ ‬من‭ ‬آخر‭ ‬احتلال‭ ‬بقي‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الأرض،‭ ‬وآخر‭ ‬مظاهر‭ ‬الاستعمار‭ ‬البغيض،‭ ‬الذي‭ ‬عانت‭ ‬منه‭ ‬البشرية‭ ‬طويلاً،‭ ‬وما‭ ‬زالت‭ ‬تتذكره‭ ‬وتكرهه،‭ ‬لذا‭ ‬فإن‭ ‬إسرائيل‭ ‬ما‭ ‬إن‭ ‬أقدمت‭ ‬على‭ ‬شن‭ ‬الحرب‭ ‬المجرمة‭ ‬بإلقاء‭ ‬أطنان‭ ‬المتفجرات‭ ‬التي‭ ‬بمجموعها‭ ‬تجاوزت‭ ‬قوة‭ ‬خمس‭ ‬قنابل‭ ‬نووية،‭ ‬حتى‭ ‬انطلق‭ ‬العالم‭ ‬بأسره‭ ‬يندد‭ ‬بجرائم‭ ‬الحرب‭ ‬التي‭ ‬أخذت‭ ‬بارتكابها‭ ‬منذ‭ ‬اليوم‭ ‬الأول،‭ ‬الذي‭ ‬أعلنت‭ ‬فيه‭ ‬قطع‭ ‬الماء‭ ‬والكهرباء‭ ‬والدواء‭ ‬والغذاء‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬البشر‭ ‬والشجر‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬الذي‭ ‬مارست‭ ‬ضده‭ ‬جريمة‭ ‬حرب‭ ‬مستمرة‭ ‬منذ‭ ‬17‭ ‬سنة،‭ ‬تمثلت‭ ‬في‭ ‬الحصار‭ ‬المطبق‭ ‬عليه،‭ ‬دون‭ ‬وجه‭ ‬حق،‭ ‬وفيما‭ ‬واصلت‭ ‬إسرائيل‭ ‬حربها‭ ‬المجرمة،‭ ‬طوال‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ثمانين‭ ‬يوماً،‭ ‬ارتكبت‭ ‬خلالها‭ ‬نحو‭ ‬ألف‭ ‬جريمة‭ ‬قتل‭ ‬جماعي‭ ‬بحق‭ ‬العائلات،‭ ‬التي‭ ‬قصفتها‭ ‬دون‭ ‬إنذار،‭ ‬وما‭ ‬زالت‭ ‬تقتل‭ ‬يومياً‭ ‬بمعدل‭ ‬300‭ ‬مدني‭ ‬بريء،‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬70%‭ ‬من‭ ‬الضحايا‭ ‬أطفال‭ ‬ونساء‭.‬

الحقيقة‭ ‬إن‭ ‬العالم‭ ‬بأسره‭ ‬سيتغير‭ ‬بعد‭ ‬توقف‭ ‬هذه‭ ‬الحرب،‭ ‬ليفكر‭ ‬كيف‭ ‬يحدث‭ ‬هذا‭ ‬الإجرام،‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬الحادي‭ ‬والعشرين،‭ ‬ليقترب‭ ‬من‭ ‬القناعة‭ ‬بخطر‭ ‬وجود‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الحالة‭ ‬الرسمية‭ ‬من‭ ‬ممارسة‭ ‬القتل‭ ‬الجماعي‭ ‬ومن‭ ‬الخروج‭ ‬على‭ ‬القانون‭ ‬الدولي،‭ ‬كذلك‭ ‬سيقرر‭ ‬العالم‭ ‬إن‭ ‬كانت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬مؤهلة‭ ‬حقاً‭ ‬للاستمرار‭ ‬في‭ ‬قيادة‭ ‬العالم،‭ ‬وفق‭ ‬النظام‭ ‬العالمي‭ ‬الجديد،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬ساندت‭ ‬الإجرام‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬علناً،‭ ‬وشاركت‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬عمياء،‭ ‬ووقفت‭ ‬ضد‭ ‬إرادة‭ ‬البشرية‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬والجمعية‭ ‬العامة،‭ ‬وشاركت‭ ‬في‭ ‬قتل‭ ‬المدنيين،‭ ‬والأطفال‭ ‬والنساء،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬انتخابية‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬بايدن‭ ‬ونتنياهو،‭ ‬ولا‭ ‬بد‭ ‬للحرب‭ ‬أن‭ ‬تتوقف‭ ‬وفي‭ ‬أقرب‭ ‬وقت،‭ ‬ونقول‭ ‬هذا‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬باب‭ ‬الأمل‭ ‬والرغبة‭ ‬في‭ ‬التوقف‭ ‬عن‭ ‬قتل‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الضحايا‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬وليس‭ ‬لأن‭ ‬لكل‭ ‬شيء‭ ‬نهاية‭ ‬في‭ ‬آخر‭ ‬المطاف،‭ ‬وحسب،‭ ‬ولكن‭ ‬لأن‭ ‬إدارة‭ ‬المعركة،‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬وفق‭ ‬إرادة‭ ‬الطرف‭ ‬المتحكم‭ ‬بمصير‭ ‬العالم،‭ ‬أي‭ ‬الأمريكي،‭ ‬وليس‭ ‬وفق‭ ‬رغبة‭ ‬وإرادة‭ ‬الطغاة‭ ‬المحتلين،‭ ‬أعداء‭ ‬الشعوب،‭ ‬بل‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬سبب،‭ ‬أولها‭ ‬أن‭ ‬غزة‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬لقمة‭ ‬سائغة،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬العدو‭ ‬أظهر‭ ‬كل‭ ‬أشكال‭ ‬البطش‭ ‬وانعدام‭ ‬الإنسانية،‭ ‬بممارسته‭ ‬القتل‭ ‬العشوائي‭ ‬وبالجملة‭ ‬وبشكل‭ ‬جماعي،‭ ‬وقاومت‭ ‬غزة‭ ‬بمقاتليها‭ ‬الأفراد،‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يمتلكون‭ ‬لا‭ ‬طائرات‭ ‬ولا‭ ‬دبابات‭ ‬ولا‭ ‬مدافع،‭ ‬ولم‭ ‬تقف‭ ‬معهم‭ ‬دولة‭ ‬عظمى‭ ‬بالسلاح‭ ‬والدعم‭ ‬العسكري‭ ‬اللوجستي‭ ‬ولا‭ ‬حتى‭ ‬السياسي‭ ‬الحاسم‭.‬

وقد‭ ‬تجلى‭ ‬الصمود‭ ‬الميداني‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مستوى،‭ ‬فهو‭ ‬منع‭ ‬أولاً‭ ‬العدو‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬سيطرة‭ ‬سريعة‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬بحيث‭ ‬إن‭ ‬العدو‭ ‬نفسه‭ ‬كان‭ ‬يقول‭ ‬إنه‭ ‬يحتاج‭ ‬أشهراً‭ ‬وربما‭ ‬سنوات‭ ‬‮«‬لتنظيف‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬المقاومة‮»‬‭ ‬وأمامه‭ ‬بالطبع‭ ‬نموذج‭ ‬جنين‭ ‬ونابلس،‭ ‬وعامل‭ ‬الوقت‭ ‬مهم‭ ‬جداً‭ ‬في‭ ‬حسم‭ ‬نتيجة‭ ‬الحرب‭ ‬بغير‭ ‬ما‭ ‬يحلم‭ ‬به‭ ‬العدو،‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬بتركيبتها‭ ‬وطبيعتها‭ ‬لا‭ ‬تحتمل‭ ‬حروباً‭ ‬طويلة‭ ‬الأمد،‭ ‬وهي‭ ‬اعتادت‭ ‬الحروب‭ ‬الخاطفة،‭ ‬كما‭ ‬اعتادت‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الحروب‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الغير،‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يعرض‭ ‬مجتمعها‭ ‬للخطر،‭ ‬واعتادت‭ ‬أن‭ ‬تبادر‭ ‬بتحديد‭ ‬موعد‭ ‬إطلاق‭ ‬الحرب‭ ‬وإنهائها،‭ ‬ثم‭ ‬منعت‭ ‬المقاومة‭ ‬إسرائيل‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬إنجاز‭ ‬عسكري‭ ‬مهم،‭ ‬من‭ ‬قبيل‭ ‬النجاح‭ ‬في‭ ‬اغتيال‭ ‬قمة‭ ‬الهرم‭ ‬القيادي‭ ‬لدى‭ ‬القسام،‭ ‬أو‭ ‬تدمير‭ ‬الأنفاق،‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬الصواريخ‭ ‬على‭ ‬مدنها،‭ ‬وسحق‭ ‬المقاومة،‭ ‬وما‭ ‬زال‭ ‬يحدث‭ ‬العكس،‭ ‬أي‭ ‬سقوط‭ ‬القتلى‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬إسرائيل‭ ‬يومياً،‭ ‬بمعنى‭ ‬أن‭ ‬المقاومة‭ ‬متواصلة‭.‬

كذلك‭ ‬فإن‭ ‬الإسناد‭ ‬الخارجي‭ ‬وعلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬صعيد‭ ‬ومستوى،‭ ‬كان‭ ‬عامل‭ ‬ضغط‭ ‬إضافياً،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إغلاق‭ ‬أفق‭ ‬الحرب‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬مفتوحاً‭ ‬إلى‭ ‬أجل‭ ‬غير‭ ‬مسمى،‭ ‬وحتى‭ ‬إلى‭ ‬أجل‭ ‬طويل،‭ ‬أي‭ ‬أبعد‭ ‬مما‭ ‬توقعه‭ ‬بايدن‭ ‬ونصح‭ ‬به‭ ‬إسرائيل،‭ ‬وأبعده‭ ‬نهاية‭ ‬العام،‭ ‬أي‭ ‬بعد‭ ‬أسبوع‭ ‬أو‭ ‬أسبوعين‭ ‬من‭ ‬اليوم،‭ ‬

ذلك‭ ‬أن‭ ‬التظاهرات‭ ‬التي‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬تطلق‭ ‬العنان‭ ‬للتنديد‭ ‬بإسرائيل‭ ‬وأمريكا‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬تجوب المدن‭ ‬العربية‭ ‬والأوروبية‭ ‬والأمريكية،‭ ‬لتواصل‭ ‬الضغط‭ ‬على‭ ‬المستويات‭ ‬الرسمية،‭ ‬بما‭ ‬يجعل‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬والجمعية‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬انعقاد‭ ‬دائم،‭ ‬وهذه‭ ‬التظاهرات،‭ ‬شدت‭ ‬حبل‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬إسرائيل‭ ‬والأردن‭ ‬ومصر‭ ‬إلى‭ ‬أخر‭ ‬مدى‭. ‬ويضاف‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬هذا،‭ ‬أن‭ ‬داخل‭ ‬إسرائيل‭ ‬يبدو‭ ‬مثل‭ ‬‮«‬طنجرة‭ ‬الضغط‮»‬،‭ ‬فالآثار‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بدأت‭ ‬تضغط،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬تظاهرات‭ ‬عائلات‭ ‬المحتجزين‭ ‬عامل‭ ‬ضغط‭ ‬أيضاً،‭ ‬فيما‭ ‬تتزايد‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬الأصوات‭ ‬التي‭ ‬تقول‭ ‬إن‭ ‬الفشل‭ ‬الرسمي‭ ‬ما‭ ‬زال‭ ‬متواصلاً،‭ ‬دون‭ ‬تحقيق‭ ‬نجاحات‭ ‬عسكرية‭ ‬ومع‭ ‬تزايد‭ ‬القتلى‭ ‬من‭ ‬الضباط‭ ‬والجنود‭.‬

{ كاتب‭ ‬من‭ ‬فلسطين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا