العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

مأزق خطاب الحرب الإسرائيلي يتفاقم.. لماذا؟

بقلم: د. ناصيف حتى

الخميس ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

يزداد‭ ‬الخطاب‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬خطاب‭ ‬الحرب،‭ ‬حدة‭ ‬بأهدافه‭ ‬المرتفعة‭ ‬منذ‭ ‬اليوم‭ ‬الأول‭ ‬وغير‭ ‬القابلة‭ ‬للتحقيق‭ ‬كما‭ ‬تبين‭ ‬منذ‭ ‬شهرين‭ ‬ونيف‭ ‬من‭ ‬الحرب‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬ويزداد‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬عنفا‭ ‬واتساعا‭ ‬بهدف‭ ‬‮«‬تنظيف‮»‬‭ ‬شمال‭ ‬القطاع‭ ‬كليا‭ ‬من‭ ‬أهل‭ ‬غزة‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬حماس‭ ‬وخلق‭ ‬المنطقة‭ ‬الآمنة‭ ‬المطلوبة‭ ‬كهدف‭ ‬أولي‭ ‬بالطبع‭ ‬ودفع‭ ‬السكان‭ ‬نحو‭ ‬جنوب‭ ‬القطاع‭ ‬لمحاصرتهم‭ ‬وبالتالي‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬خلق‭ ‬الظروف‭ ‬الضاغطة‭ ‬لتهجيرهم‭ ‬لاحقا‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭. ‬

يظهر‭ ‬هذا‭ ‬العدوان‭ ‬المتصاعد‭ ‬حجم‭ ‬المأساة‭ ‬التي‭ ‬يعيشها‭ ‬أهل‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬وحجم‭ ‬المأزق‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬من‭ ‬جهةٍ‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬عدم‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬المتوخاة‭ ‬والمعلنة‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬الإخضاع‭ ‬والإلغاء‭ ‬التي‭ ‬أطلقتها‭ ‬إسرائيل‭. ‬

أهداف‭ ‬استراتيجية‭ ‬صعبة‭ ‬التحقيق‭ ‬تترك‭ ‬تداعياتها‭ ‬أيضا‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬جوانب‭ ‬الوضع‭ ‬في‭ ‬إسرائيل،‭ ‬إذ‭ ‬سيعاني‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬من‭ ‬ركود‭ ‬قوي‭ ‬نتيجة‭ ‬انهيار‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الخارجية‭ ‬والخسائر‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬أصابت‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الأساسية‭ ‬في‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬تبدو‭ ‬مفتوحة‭ ‬في‭ ‬الزمان‭ ‬وقد‭ ‬تتوسع‭ ‬في‭ ‬المكان‭. ‬ويرى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬اقتصادي‭ ‬إسرائيلي‭ ‬أن‭ ‬السنة‭ ‬القادمة‭ ‬ستكون‭ ‬سنة‭ ‬قاتمة‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الصعيد‭.‬

عدم‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬هدف‭ ‬إخضاع‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬كليا‭ ‬يرجح‭ ‬سيناريو‭ ‬دخول‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬طويلة‭ ‬أو‭ ‬ممتدة‭ ‬في‭ ‬القطاع،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬حجم‭ ‬المأزق‭ ‬التي‭ ‬وضعت‭ ‬إسرائيل‭ ‬نفسها‭ ‬فيه‭.‬

لجوء‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬إلى‭ ‬استعمال‭ ‬صلاحياته‭ ‬الخاصة‭ ‬الذي‭ ‬تمنحه‭ ‬إياها‭ ‬المادة‭ ‬99‭ ‬من‭ ‬ميثاق‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لتنبيه‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬إلى‭ ‬الخطر‭ ‬الذي‭ ‬يهدد‭ ‬السلم‭ ‬والأمن‭ ‬الدوليين،‭ ‬لم‭ ‬يمنع‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬من‭ ‬استعمال‭ ‬حق‭ ‬النقض‭ ‬للإطاحة‭ ‬بمشروع‭ ‬القرار‭ ‬الذي‭ ‬دعا‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬نار‭ ‬إنساني‭ ‬فوري‮»‬‭.‬

وللتذكير‭ ‬فإن‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬قد‭ ‬استعملت‭ ‬مرات‭ ‬قليلة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬المنظمة‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬الحالات‭ ‬التي‭ ‬وجد‭ ‬فيها‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للمنظمة‭ ‬الدولية‭ ‬أن‭ ‬هنالك‭ ‬أزمة‭ ‬حاملة‭ ‬لتهديدات‭ ‬كبيرة‭ ‬غير‭ ‬عادية‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬احتواؤها،‭ ‬منها‭ ‬عام‭ ‬1989‭ ‬بشأن‭ ‬لبنان‭ ‬وحدة‭ ‬الأزمة‭ ‬وتداعياتها‭ ‬الخطيرة‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يعيشها‭ ‬حينذاك‭.‬

البعض‭ ‬يقول‭ ‬إن‭ ‬واشنطن‭ ‬قد‭ ‬أعطت‭ ‬إسرائيل‭ ‬فترة‭ ‬زمنية‭ ‬محددة،‭ ‬هنالك‭ ‬خلاف‭ ‬حول‭ ‬مدتها‭ ‬بين‭ ‬أصحاب‭ ‬هذا‭ ‬الرأي،‭ ‬قاربت‭ ‬على‭ ‬نهايتها‭ ‬لإنهاء‭ ‬العملية‭ ‬العسكرية‭ ‬بحجمها‭ ‬وقوتها‭ ‬والتي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تستمر‭ ‬بهذا‭ ‬الشكل‭. ‬وبعدها‭ ‬سيجري‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬بلورة‭ ‬تسوية‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تحفظ‭ ‬ماء‭ ‬الوجه‭ ‬للسلطة‭ ‬في‭ ‬إسرائيل‭ ‬وأن‭ ‬تحقق‭ ‬لها‭ ‬أبرز‭ ‬أهدافها‭ ‬في‭ ‬إضعاف‭ ‬ومحاصرة‭ ‬وتهميش‭ ‬دور‭ ‬حماس‭ ‬وإخراجها‭ ‬من‭ ‬اللعبة‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬واضح‭ ‬التخلص‭ ‬منها‭ ‬كليا،‭ ‬كما‭ ‬أعلنت‭ ‬إسرائيل‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬الأول‭ ‬للحرب‭. ‬

الدعم‭ ‬الأمريكي‭ ‬لإسرائيل‭ ‬والموقف‭ ‬الذي‭ ‬يراوح‭ ‬بين‭ ‬الدعم‭ ‬والتفهم‭ ‬الأخذ‭ ‬بالتراجع‭ ‬ببطء‭ ‬وبسرعات‭ ‬مختلفة‭ ‬عند‭ ‬مجمل‭ ‬وليس‭ ‬كل‭ ‬القوى‭ ‬الأوروبية،‭ ‬أسهم‭ ‬ويسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬سياسة‭ ‬التشدد‭ ‬الإسرائيلي‭. ‬لكن‭ ‬ضغوطات‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬الدولي‭ ‬ومخاطر‭ ‬انفجار‭ ‬الوضع‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬بأشكال‭ ‬مختلفة‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬بوابة‭ ‬غزة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬خجولة‭ ‬عند‭ ‬هذه‭ ‬القوى‭ ‬المؤثرة‭ ‬بالموقف‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬للدفع‭ ‬باتجاه‭ ‬وقف‭ ‬الحرب‭ ‬تحت‭ ‬عناوين‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬أهمها‭ ‬هدنة‭ ‬إنسانية‭ ‬مفتوحة‭ ‬يجري‭ ‬تعزيزها‭ ‬مع‭ ‬الوقت‭ ‬وذلك‭ ‬تلافيا‭ ‬لاستعمال‭ ‬تعبير‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭.‬

يتواكب‭ ‬ذلك‭ ‬مع‭ ‬ازدياد‭ ‬سياسات‭ ‬تهويد‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬على‭ ‬صعيدي‭ ‬الديمغرافيا‭ ‬والجغرافيا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مصادرة‭ ‬الأراضي،‭ ‬تحت‭ ‬عناوين‭ ‬مختلفة‭ ‬منها‭ ‬إحداث‭ ‬تواصل‭ ‬جغرافي‭ ‬بين‭ ‬المستوطنات،‭ ‬وكذلك‭ ‬إقامة‭ ‬بؤر‭ ‬استيطانية‭ ‬زراعية‭ ‬جديدة‭ ‬وتصعيد‭ ‬واضح‭ ‬في‭ ‬سياسات‭ ‬ترهيب‭ ‬السكان‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬عبر‭ ‬أعمال‭ ‬العنف‭ ‬التي‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬المستوطنون‭ ‬المدعومون‭ ‬من‭ ‬القوى‭ ‬الأمنية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يهدد‭ ‬بانفجار‭ ‬الوضع‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬لحظة‭.‬

وفي‭ ‬سياق‭ ‬هذه‭ ‬التطورات‭ ‬بدأت‭ ‬إسرائيل‭ ‬بإعادة‭ ‬إثارة‭ ‬موضوع‭ ‬استكمال‭ ‬تطبيق‭ ‬القرار‭ ‬1701‭ ‬الخاص‭ ‬بلبنان‭ ‬عبر‭ ‬إخلاء‭ ‬المنطقة‭ ‬الواقعة‭ ‬بين‭ ‬الحدود‭ ‬ونهر‭ ‬الليطاني‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬قوة‭ ‬مسلحة‭ ‬غير‭ ‬الجيش‭ ‬اللبناني‭ ‬وقوات‭ ‬اليونيفيل‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬عدم‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬الوضع‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬قائما‭ ‬قبل‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭. ‬الوضع‭ ‬الذي‭ ‬كانت‭ ‬تنظمه‭ ‬قواعد‭ ‬الاشتباك‭ ‬التي‭ ‬تبلورت‭ ‬بعد‭ ‬عدوان‭ ‬صيف‭ ‬2006‭. ‬

طبعا‭ ‬الرد‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬لبنان‭ ‬الرسمي‭ ‬وكذلك‭ ‬حزب‭ ‬الله‭ ‬يعتبر‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬لم‭ ‬تحترم‭ ‬تنفيذ‭ ‬القرار‭ ‬1701‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬جوانبه،‭ ‬ومن‭ ‬الأمثلة‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬اختراق‭ ‬الطيران‭ ‬العسكري‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬للأجواء‭ ‬اللبنانية‭ ‬بشكل‭ ‬متكرر‭ ‬والهجوم‭ ‬على‭ ‬سوريا‭ ‬عبر‭ ‬الأجواء‭ ‬اللبنانية‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬كاميرات‭ ‬المراقبة‭ ‬على‭ ‬الحدود‭ ‬الموجهة‭ ‬نحو‭ ‬كل‭ ‬مناطق‭ ‬جنوب‭ ‬الليطاني‭.‬

‭ ‬أضف‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬هنالك‭ ‬مشكلة‭ ‬النقاط‭ ‬الثلاث‭ ‬عشرة‭ ‬الحدودية‭ ‬الخلافية‭ ‬والتي‭ ‬يفترض‭ ‬تسويتها،‭ ‬وضرورة‭ ‬الانسحاب‭ ‬من‭ ‬شمال‭ ‬الغجر‭ ‬وتلال‭ ‬كفرشوبا‭ ‬وهي‭ ‬مناطق‭ ‬لبنانية‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الانسحاب‭ ‬من‭ ‬مزارع‭ ‬شبعا،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لا‭ ‬تعتبر‭ ‬أنها‭ ‬تخضع‭ ‬للقرار‭ ‬425‭ ‬الخاص‭ ‬بلبنان‭. ‬استراتيجية‭ ‬‮«‬وحدة‭ ‬الساحات‮»‬‭ ‬التي‭ ‬أعلنها‭ ‬حزب‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬العدوان‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬تسهم‭ ‬أيضا‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬التعقيدات‭ ‬حول‭ ‬صعوبة‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬الوضع‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬سائدا‭ ‬قبل‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭.‬

ومن‭ ‬الواضح‭ ‬أن‭ ‬المطلوب‭ ‬بداية‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬قبل‭ ‬البحث‭ ‬الفعلي‭ ‬والجدي‭ ‬ببلورة‭ ‬‮«‬قواعد‭ ‬اشتباك‭ ‬جديدة‮»‬‭ ‬على‭ ‬الحدود‭ ‬اللبنانية‭ ‬الإسرائيلية‭. ‬قواعد‭ ‬تأخذ‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬المتغيرات‭ ‬التي‭ ‬أحدثتها‭ ‬حرب‭ ‬غزة‭ ‬في‭ ‬الجبهات‭ ‬المشتعلة،‭ ‬عندما‭ ‬تتوقف‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭. ‬متغيرات‭ ‬تدل‭ ‬على‭ ‬الترابط‭ ‬الفعلي‭ ‬والجديد‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬أشكاله‭ ‬وفي‭ ‬إدارته‭ ‬بين‭ ‬جبهتي‭ ‬غزة‭ ‬والجنوب‭ ‬مرورا‭ ‬بجبهة‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭.‬

وإلى‭ ‬حين‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬أي‭ ‬وقف‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬ستبقى‭ ‬كل‭ ‬الاحتمالات‭ ‬قائمة‭ ‬بشأن‭ ‬جبهات‭ ‬القتال‭ ‬رغم‭ ‬اختلاف‭ ‬حدة‭ ‬هذه‭ ‬الحروب‭ ‬وطبيعة‭ ‬إدارتها،‭ ‬وستبقى‭ ‬المنطقة‭ ‬على‭ ‬صفيح‭ ‬ساخن‭ ‬وقابلة‭ ‬لحدوث‭ ‬سيناريوهات‭ ‬مستقبلية‭ ‬مختلفة،‭ ‬وذلك‭ ‬رغم‭ ‬الضغوطات‭ ‬الدولية‭ ‬لمنع‭ ‬حدوث‭ ‬حرب‭ ‬مفتوحة‭ ‬على‭ ‬الجبهة‭ ‬اللبنانية‭.‬

{ وزير‭ ‬خارجية‭ ‬لبنان‭ ‬الأسبق

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا