قاربنا على نهاية العام واقترب موسم الإجازات ويخطط بعضنا لقضاء إجازة قصيرة. إذا كان سفرنا بالطائرة ومن أجل رحلة صحية فعلينا أن نركز على ما قد يؤثر سلباً على صحتنا، خاصة عند السفر مسافات طويلة.
دائما نتبع إرشادات السلامة من المضيفين الجويين، ولكن هناك نصائح أخرى لا يذكرونها تتعلق بصحتك خلال الرحلة لسفر آمن.
كن حذرا من إصابتك بالجفاف، فإن نصف الهواء المنتشر في المقصورة يأتي من الخارج، وعندما تكون في ارتفاع أعلى لا يكون هناك رطوبة كافية، إذا عليك أن تفكر فيما تأكله وتشربه قبل وأثناء الرحلة؛ أكثر من شرب السوائل والفواكه والخضراوات.
قد تزداد نسبة تعرضنا للجراثيم والفيروسات وذلك للمسافات القريبة داخل مقصورة الطائرة وهي من الأسباب الشائعة لإصابتنا بنزلات البرد بعد الرحلة، من الضروري تناول المكملات الغذائية المعروفة بتقوية المناعة وعند استخدامك الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل طاولة الطعام، حزام الأمان، نافذة الطائرة، شاشات المقاعد، عليك بغسل يدك إن أمكن وتعقيمها بالمناديل المعقمة.
وبالنسبة إلى تأثير الضغط الجوي على الأذنين إذا كنت تعاني من التهاب في الأذن أو دوار الحركة استشر طبيبك المعالج وخذ علاجك أثناء الرحلة.
واحدة من أخطر المشاكل الصحية التي يمكن أن تحدث أثناء السفر، خاصة لمسافات طويلة، هي تخثر الأوردة الدموية، فهي مصدر قلق حقيقي لكثير من الناس عند السفر بالطائرة. إذ يمكن أن تكون هذه الجلطات الدموية، التي عادة ما تصيب الساقين خطرة، لذلك من المهم الحفاظ على نشاطك في الطائرة قدر الإمكان عن طريق التمدد المنتظم والمشي في ممر مقصورة الطائرة، وذلك مرة واحدة على الأقل كل ساعة.
كما أن هناك بعض المرضى قد يتعرضون لنوبات أثناء الرحلة منهم من يشعر بالقلق ومن يصاب باضطراب السفر ومرضى السكري، فعليهم أخذ الأدوية معهم تجنبا لأي تدهور ونظرا لعدم توافرها في الطائرة.
وأصحاب الهمم ومن يحتاجون مساعدة في المطارات أصبح كل ذلك متوافرا، كل ما عليك فعله هو إبلاغ شركة الطيران قبل السفر. تصحبكم السلامة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك