العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

هل بدأ بايدن يعيد حساباته بشأن حرب الإبادة ضد غزة؟

بقلم: د. عمرو حمزاوي

الأحد ١٧ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

كانت‭ ‬التصريحات‭ ‬الأخيرة‭ ‬للرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬بشأن‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬لافتة‭. ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬فقط‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬تورط‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬هجمات‭ ‬عشوائية‭ ‬على‭ ‬القطاع‭ ‬هي‭ ‬المفاجأة‭ ‬بالمعايير‭ ‬الأمريكية،‭ ‬بل‭ ‬أيضا‭ ‬التدخل‭ ‬المباشر‭ ‬في‭ ‬التوازنات‭ ‬السياسية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬بمطالبة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو،‭ ‬بتغيير‭ ‬حكومته‭ ‬والابتعاد‭ ‬عن‭ ‬‮«‬العناصر‭ ‬المتطرفة‮»‬،‭ ‬والحديث‭ ‬عن‭ ‬خطر‭ ‬فقدان‭ ‬إسرائيل‭ ‬للدعم‭ ‬الدولي‭ ‬والتشديد‭ ‬على‭ ‬اقتراب‭ ‬افتقادها‭ ‬للمصداقية‭ ‬الأخلاقية‭ ‬عالميا‭ ‬كانت‭ ‬عناصر‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬خطاب‭ ‬ساكن‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭. ‬فما‭ ‬الذي‭ ‬حدث؟

أولا،‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬خافيا‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬يتابع‭ ‬السياسة‭ ‬الأمريكية‭ ‬كون‭ ‬الخلافات‭ ‬بين‭ ‬إدارة‭ ‬بايدن‭ ‬والحكومة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬قد‭ ‬دخلت‭ ‬في‭ ‬طور‭ ‬التصاعد‭ ‬منذ‭ ‬أسابيع‭ ‬بسبب‭ ‬الكارثة‭ ‬الإنسانية‭ ‬التي‭ ‬تنزلها‭ ‬الحرب‭ ‬بأهل‭ ‬غزة‭ ‬والارتفاع‭ ‬المهول‭ ‬في‭ ‬أعداد‭ ‬الضحايا‭ ‬المدنيين‭ ‬من‭ ‬قتلى‭ ‬وجرحى،‭ ‬وبسبب‭ ‬امتناع‭ ‬حكومة‭ ‬نتنياهو‭ ‬عن‭ ‬تسهيل‭ ‬دخول‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬ورفضها‭ ‬لتحديد‭ ‬مناطق‭ ‬آمنة‭ ‬داخل‭ ‬القطاع‭ ‬تحمي‭ ‬الناس‭ ‬من‭ ‬دماء‭ ‬ودمار‭ ‬الحرب،‭ ‬وبسبب‭ ‬تردد‭ ‬نتنياهو‭ ‬في‭ ‬الانفتاح‭ ‬على‭ ‬مفاوضات‭ ‬هدنة‭ ‬جديدة‭ ‬تتوسط‭ ‬بها‭ ‬مصر‭ ‬ومعها‭ ‬قطر‭ ‬وبدعم‭ ‬أمريكي‭.‬

ثانيا،‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬أيضا‭ ‬خافية‭ ‬تلك‭ ‬الخلافات‭ ‬داخل‭ ‬إدارة‭ ‬بايدن‭ ‬بين‭ ‬أنصار‭ ‬الدعم‭ ‬غير‭ ‬المشروط‭ ‬لإسرائيل‭ ‬ومن‭ ‬يحذرون‭ ‬من‭ ‬تداعيات‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬الأمريكي‭ ‬وتداعياته‭ ‬على‭ ‬علاقات‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬بالحلفاء‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬وعلى‭ ‬صورتها‭ ‬في‭ ‬العالم‭. ‬وقد‭ ‬مثل‭ ‬استخدام‭ ‬واشنطن‭ ‬لحق‭ ‬النقض‭ (‬الفيتو‭) ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬لمنع‭ ‬صدور‭ ‬قرار‭ ‬يقضي‭ ‬بإنهاء‭ ‬الحرب‭ ‬ووقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬النقطة‭ ‬الزمنية‭ ‬الأكثر‭ ‬حدة‭ ‬في‭ ‬دفع‭ ‬تلك‭ ‬الخلافات‭ ‬إلى‭ ‬الواجهة‭.‬

‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬أنصار‭ ‬الدعم‭ ‬غير‭ ‬المشروط‭ ‬داخل‭ ‬الإدارة‭ ‬نجحوا‭ ‬في‭ ‬فرض‭ ‬انحيازهم‭ ‬على‭ ‬السلوك‭ ‬التصويتي‭ ‬لواشنطن‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬ولم‭ ‬تتغير‭ ‬إلى‭ ‬اليوم‭ ‬سيطرتهم‭ ‬على‭ ‬الواجهة‭ ‬العريضة‭ ‬للسياسة‭ ‬الأمريكية‭ ‬الرافضة‭ ‬لوقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الأصوات‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ (‬تحديدا‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭) ‬وفي‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬وفي‭ ‬وزارة‭ ‬الدفاع‭ ‬سعت‭ ‬بعد‭ ‬فيتو‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬إلى‭ ‬إحداث‭ ‬شيء‭ ‬من‭ ‬التوازن‭ ‬العلني‭ ‬في‭ ‬الموقف‭ ‬الرسمي‭ ‬يدفع‭ ‬بايدن‭ ‬إلى‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬الهجمات‭ ‬العشوائية‭ ‬والضحايا‭ ‬المدنيين‭ ‬والدعم‭ ‬الدولي‭ ‬المتراجع‭ ‬والمصداقية‭ ‬الأخلاقية‭ ‬المهددة‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يعني‭ ‬ذلك‭ ‬انتقالا‭ ‬سياسيا‭ ‬إلى‭ ‬موقف‭ ‬آخر‭ ‬يضغط‭ ‬على‭ ‬إسرائيل‭ ‬لإنهاء‭ ‬الحرب‭.‬

ثالثا،‭ ‬يعبر‭ ‬بايدن‭ ‬بالعناصر‭ ‬المستحدثة‭ ‬في‭ ‬خطابه‭ ‬العلني‭ ‬بشأن‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬والتوازنات‭ ‬السياسية‭ ‬داخل‭ ‬إسرائيل‭ ‬عن‭ ‬رغبة‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬التأثير‭ ‬على‭ ‬مجريات‭ ‬لعبة‭ ‬الحكم‭ ‬والمعارضة‭ ‬في‭ ‬الدولة‭ ‬العبرية‭. ‬تتوقع‭ ‬واشنطن‭ ‬أن‭ ‬تسفر‭ ‬الحرب‭ ‬بعد‭ ‬وصولها‭ ‬إلى‭ ‬خط‭ ‬النهاية‭ ‬عن‭ ‬تفجر‭ ‬الصراع‭ ‬السياسي‭ ‬في‭ ‬تل‭ ‬أبيب‭ ‬وأن‭ ‬تجرى‭ ‬انتخابات‭ ‬برلمانية‭ ‬مبكرة‭ ‬إن‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬احتجاجات‭ ‬شعبية‭ ‬واسعة‭ ‬تحمل‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬وحكومته‭ ‬مسؤولية‭ ‬الإخفاق‭ ‬في‭ ‬منع‭ ‬هجمات‭ ‬حماس‭ ‬في‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭ ‬وفي‭ ‬إعطاء‭ ‬الأولوية‭ ‬لتحرير‭ ‬الرهائن‭ ‬أثناء‭ ‬أسابيع‭ ‬الحرب‭ ‬الثقيلة‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬التحقيق‭ ‬القضائي‭ ‬المتوقع‭ ‬فيما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬وتحميل‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬المسؤولية‭ ‬السياسية‭ ‬عنه‭ ‬ودفعه‭ ‬إلى‭ ‬الاستقالة‭. ‬

هنا،‭ ‬تريد‭ ‬واشنطن‭ ‬ومن‭ ‬اليوم‭ ‬أن‭ ‬تظهر‭ ‬رفضها‭ ‬لسياسات‭ ‬اليمين‭ ‬الديني‭ ‬واليمين‭ ‬المتطرف‭ ‬الذي‭ ‬يطالب‭ ‬بإعادة‭ ‬احتلال‭ ‬غزة‭ ‬ويتبنى‭ ‬التوسع‭ ‬في‭ ‬النشاط‭ ‬الاستيطاني‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬والقدس‭ ‬الشرقية‭ ‬ولا‭ ‬يقبل‭ ‬بتسوية‭ ‬سلمية‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭. ‬تريد‭ ‬واشنطن‭ ‬أيضا‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬تصريحات‭ ‬بايدن‭ ‬أن‭ ‬ترسل‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬الداخل‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬مؤداها‭ ‬أن‭ ‬دعم‭ ‬حكومة‭ ‬نتنياهو‭ ‬عسكريا‭ ‬وماليا‭ ‬وسياسيا‭ ‬والاستمرار‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬الغطاء‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬لها‭ ‬عالميا‭ ‬وحمايتها‭ ‬من‭ ‬المساءلة‭ ‬الدولية‭ ‬جميعها‭ ‬أمور‭ ‬لا‭ ‬تعني‭ ‬الوقوف‭ ‬في‭ ‬صف‭ ‬حكومة‭ ‬يمينية‭ ‬متطرفة‭ ‬جل‭ ‬اختياراتها‭ ‬تتعارض‭ ‬مع‭ ‬أولويات‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬المستندة‭ ‬إلى‭ ‬رفض‭ ‬إعادة‭ ‬احتلال‭ ‬غزة‭ ‬وضرورة‭ ‬وقف‭ ‬النشاط‭ ‬الاستيطاني‭ ‬وحتمية‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬التفاوض‭ ‬بين‭ ‬إسرائيل‭ ‬وفلسطين‭. ‬وفي‭ ‬إشارة‭ ‬واشنطن‭ ‬رسائل‭ ‬إلى‭ ‬شخصيات‭ ‬مثل‭ ‬بينى‭ ‬جانتس‭ ‬ونفتالي‭ ‬بينيت‭ ‬ويائير‭ ‬لابيد،‭ ‬وهم‭ ‬في‭ ‬المجمل‭ ‬أقل‭ ‬تطرفا‭ ‬من‭ ‬حلفاء‭ ‬نتنياهو‭ ‬أمثال‭ ‬بن‭ ‬غفير‭ ‬وسموتريتش،‭ ‬بكون‭ ‬الحليف‭ ‬الأهم‭ ‬لإسرائيل‭ ‬على‭ ‬استعداد‭ ‬لدعمهم‭ ‬سياسيا‭ ‬لتنحية‭ ‬نتنياهو‭ ‬ومن‭ ‬معه‭ ‬من‭ ‬صدارة‭ ‬المشهد‭ ‬السياسي‭.‬

رابعا،‭ ‬تدرك‭ ‬إدارة‭ ‬بايدن‭ ‬بأجنحتها‭ ‬المختلفة‭ ‬أن‭ ‬الحرب‭ ‬والمرجح‭ ‬أن‭ ‬تتوقف‭ ‬بشكل‭ ‬أو‭ ‬آخر‭ ‬خلال‭ ‬أسابيع‭ ‬معدودة‭ ‬من‭ ‬الآن‭ ‬تحمل‭ ‬في‭ ‬طياتها‭ ‬اليوم‭ ‬وغدا‭ ‬بعد‭ ‬وصولها‭ ‬إلى‭ ‬خط‭ ‬النهاية‭ ‬الكثير‭ ‬والكثير‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬تحتاج‭ ‬واشنطن‭ ‬لكي‭ ‬تديرها‭ ‬دعما‭ ‬من‭ ‬الحلفاء‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭. ‬اليوم،‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬يتطور‭ ‬تهديد‭ ‬الحوثيين‭ ‬للملاحة‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬يلزم‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬باتخاذ‭ ‬إجراءات‭ ‬للاحتواء‭ ‬والتأمين‭.‬

والأفضل‭ ‬للقوة‭ ‬العظمى‭ ‬هنا‭ ‬أن‭ ‬تتعاون‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭ ‬مع‭ ‬القوى‭ ‬البحرية‭ ‬العربية‭ ‬ومصر‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭ ‬وألا‭ ‬تندفع‭ ‬إلى‭ ‬أعمال‭ ‬عسكرية‭ ‬انفرادية‭ ‬تزيد‭ ‬من‭ ‬الأضرار‭ ‬التي‭ ‬لحقت‭ ‬بصورتها‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي‭ ‬بسبب‭ ‬الانحياز‭ ‬لإسرائيل‭ ‬أو‭ ‬تخاطر‭ ‬بتوسيع‭ ‬النطاق‭ ‬الإقليمي‭ ‬لحرب‭ ‬غزة‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يحتمله‭ ‬أحد‭.‬

تدرك‭ ‬واشنطن‭ ‬حقيقة‭ ‬احتياجها‭ ‬إلى‭ ‬المساندة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والعربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬وهي‭ ‬تفكر‭ ‬في‭ ‬ترتيبات‭ ‬اليوم‭ ‬التالي‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬وعموم‭ ‬الأراضي‭ ‬المحتلة‭. ‬تريد‭ ‬واشنطن‭ ‬أن‭ ‬يدير‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬غزة‭ ‬وأن‭ ‬يتم‭ ‬الربط‭ ‬فيما‭ ‬خص‭ ‬شؤون‭ ‬الحكم‭ ‬بينها‭ ‬وبين‭ ‬الضفة‭ ‬والقدس،‭ ‬وتريد‭ ‬أيضا‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬إطار‭ ‬تفاوضي‭ ‬يفضي‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬نهائي‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬دولتين‭ ‬إسرائيلية‭ ‬وفلسطينية‭. ‬وفي‭ ‬السياقين،‭ ‬ستجد‭ ‬واشنطن‭ ‬دعما‭ ‬فلسطينيا‭ ‬وعربيا‭ ‬وإسلاميا‭ ‬شريطة‭ ‬ابتعادها‭ ‬عن‭ ‬سياسات‭ ‬الانحياز‭ ‬الأعمى‭ ‬لإسرائيل‭ ‬وإحداثها‭ ‬لشيء‭ ‬من‭ ‬التوازن‭ ‬في‭ ‬مواقفها‭.‬

وليست‭ ‬تصريحات‭ ‬بايدن‭ ‬الأخيرة‭ ‬سوى‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬شأنها‭ ‬شأن‭ ‬ما‭ ‬رشح‭ ‬عن‭ ‬زيارة‭ ‬مستشار‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬جيك‭ ‬سوليفان‭ ‬لإسرائيل‭ ‬وفلسطين‭ ‬في‭ ‬الأيام‭ ‬الماضية‭.‬

 

‮ ‬‭ ‬{ أستاذ‭ ‬العلوم‭ ‬السياسية‭ ‬بجامعة‭ ‬ستانفورد‭ ‬الأمريكية

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا