العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

العالم يستحق أفضل من أمريكا لتولي قيادته

بقلم: عاطف أبو سيف {

السبت ١٦ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

مرة‭ ‬أخرى‭ ‬تقول‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬إنها‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬شعبنا‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وإنها‭ ‬لا‭ ‬تؤيدها‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬تقاتل‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬في‭ ‬محاولاتها‭ ‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬شعبنا‭.‬

فالفيتو‭ ‬الأمريكي‭ ‬رغم‭ ‬أنه‭ ‬ليس‭ ‬جديدا،‭ ‬ويجب‭ ‬ألا‭ ‬يكون‭ ‬مستغربا،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬كان‭ ‬العالم‭ ‬فيه‭ ‬ينتظر‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬المذابح‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬ارتكابها‭ ‬بحق‭ ‬شعبنا‭ ‬بقليل‭ ‬من‭ ‬الاحترام‭. ‬القرار‭ ‬لا‭ ‬يفرض‭ ‬عقوبات،‭ ‬ولا‭ ‬يدعو‭ ‬إلى‭ ‬إرسال‭ ‬الجيوش،‭ ‬بل‭ ‬يطلب‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار،‭ ‬وعليه‭ ‬فإن‭ ‬موقف‭ ‬واشنطن‭ ‬هو‭ ‬مواصلة‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬ومواصلة‭ ‬المذابح‭ ‬بحق‭ ‬الأبرياء‭. ‬هل‭ ‬هذا‭ ‬جديد‭ ‬على‭ ‬إدارة‭ ‬نذرت‭ ‬نفسها‭ ‬لدعم‭ ‬الاحتلال‭ ‬واحتلالها‭ ‬دولا،‭ ‬وعاثت‭ ‬فسادا‭ ‬بدول‭ ‬كثيرة‭ ‬في‭ ‬العالم‭!‬

مرة‭ ‬أخرى‭ ‬هذا‭ ‬الفيتو‭ ‬يعيد‭ ‬النقاش‭ ‬حول‭ ‬مسألتين‭ ‬مهمّتَين،‭ ‬تتعلق‭ ‬الأولى‭ ‬بالمواقف‭ ‬من‭ ‬الحرب،‭ ‬فيما‭ ‬تتعلق‭ ‬الثانية‭ ‬بالسؤال‭ ‬حول‭ ‬جدوى‭ ‬المنظمة‭ ‬الدولية‭ ‬ونظام‭ ‬التصويت‭ ‬فيها‭ ‬وفي‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن،‭ ‬وفكرة‭ ‬الخَمس‭ ‬أصحاب‭ ‬حق‭ ‬النقض‭.‬

ففيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالمسألة‭ ‬الأولى،‭ ‬فإن‭ ‬مواقف‭ ‬الدول،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬تغير‭ ‬الكثير‭ ‬منها،‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬تعاني‭ ‬من‭ ‬خلل‭ ‬أخلاقي‭. ‬فالعالم‭ ‬يطلب‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬ولا‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬معاقبتها،‭ ‬ولا‭ ‬أحد‭ ‬يتحرك‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الضغط‭ ‬لإنهاء‭ ‬الاحتلال‭. ‬في‭ ‬أحسن‭ ‬الأحوال‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تنتهي‭ ‬الحرب،‭ ‬وهو‭ ‬مطلب‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلينا‭ - ‬مَن‭ ‬نعيش‭ ‬في‭ ‬غزة‭ - ‬مهم‭ ‬وحيوي‭ ‬بشكل‭ ‬كبير؛‭ ‬لأنه‭ ‬يعني‭ ‬وقف‭ ‬شلال‭ ‬الدماء‭ ‬ولجم‭ ‬القوة‭ ‬الغاشمة‭ ‬عن‭ ‬مواصلة‭ ‬مذابحها‭. ‬ولكنّ‭ ‬الحقيقة‭ ‬أن‭ ‬ثمة‭ ‬مطلباً‭ ‬بضرورة‭ ‬محاكمة‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭.‬

على‭ ‬العالم‭ ‬أن‭ ‬يقف‭ ‬ولو‭ ‬دقيقة‭ ‬أمام‭ ‬السؤال‭ ‬الأخلاقي،‭ ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬يدلل‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬صدقه‭ ‬وهو‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬العدل‭ ‬والمساواة‭ ‬ومنظومة‭ ‬القيم‭ ‬المفقودة‭ ‬حينما‭ ‬يتعلق‭ ‬الأمر‭ ‬بالقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وبمعاناة‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭. ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬ينحاز‭ ‬أكثر‭ ‬إلى‭ ‬الصدق‭ ‬الذي‭ ‬يحاول‭ ‬أن‭ ‬يتهرب‭ ‬منه‭ ‬لأنه‭ ‬عاجز‭ ‬عن‭ ‬قول‭ ‬‮«‬لا‮»‬‭ ‬لدولة‭ ‬الاحتلال،‭ ‬ولأنه‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يساوي‭ ‬بين‭ ‬الضحية‭ ‬والجلاد،‭ ‬ولأنه‭ ‬يريد‭ ‬ألا‭ ‬تغضب‭ ‬منه‭ ‬واشنطن‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تتردد‭ ‬في‭ ‬النقض‭ ‬والرفض‭. ‬ويمكن‭ ‬بمراجعة‭ ‬تاريخ‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬أن‭ ‬يدرك‭ ‬المرء‭ ‬أن‭ ‬أمريكا‭ ‬لا‭ ‬تعترف‭ ‬بالمنظمة‭ ‬الدولية‭ ‬ولا‭ ‬تحترمها‭ ‬إلا‭ ‬حين‭ ‬يتعلق‭ ‬الأمر‭ ‬بتمرير‭ ‬سياساتها‭ ‬العدوانية‭ ‬تجاه‭ ‬العالم‭. ‬فقط‭ ‬ولسنّ‭ ‬الأربع‭ ‬عشرة‭ ‬لم‭ ‬تعترف‭ ‬بها‭ ‬واشنطن‭ ‬وقتها‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬اخترعتها،‭ ‬كذلك‭ ‬مواقف‭ ‬واشنطن‭ ‬من‭ ‬المحكمة‭ ‬الجنائية‭ ‬الدولية‭.‬

الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬دولة‭ ‬فوق‭ ‬القانون،‭ ‬وهي‭ ‬ترى‭ ‬نفسها‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬التنظيم‭ ‬الدولي‭ ‬برمّته،‭ ‬ولا‭ ‬ترى‭ ‬أي‭ ‬خطأ‭ ‬في‭ ‬الخروج‭ ‬عنه‭ ‬وفي‭ ‬وقف‭ ‬نشاطه‭. ‬الدولة‭ ‬التي‭ ‬تتصرف‭ ‬أنها‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬الجميع‭ ‬لا‭ ‬ترى‭ ‬في‭ ‬الجميع‭ ‬إلا‭ ‬كومبارس‭ ‬فيما‭ ‬تدير‭ ‬هي‭ ‬العالم‭. ‬يمكن‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬تفعل‭ ‬ما‭ ‬تشاء،‭ ‬وأن‭ ‬تتخذ‭ ‬من‭ ‬المواقف‭ ‬ما‭ ‬تشاء‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يقف‭ ‬في‭ ‬طريقها‭ ‬أحد‭. ‬أمريكا‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬العالم‭ ‬ويصل‭ ‬بها‭ ‬الحد‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬أكبر‭ ‬معطل‭ ‬للقرارات‭ ‬الأممية،‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬يستخدم‭ ‬حق‭ ‬النقض‭ ‬خاصة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بنا‭.‬

هذا‭ ‬يقودنا‭ ‬إلى‭ ‬الموضوع‭ ‬الآخر‭ ‬المتعلق‭ ‬بطبيعة‭ ‬التنظيم‭ ‬الدولي‭ ‬القائم،‭ ‬والحاجة‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬تنظيم‭ ‬دولي‭ ‬جديد‭. ‬للأسف‭ ‬فإن‭ ‬محاولات‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬الأخرى‭ ‬جميعها‭ ‬فشلت‭ ‬في‭ ‬إصلاح‭ ‬النظام‭ ‬الدولي‭ ‬الذي‭ ‬تعيق‭ ‬فعاليته‭ ‬واشنطن،‭ ‬والذي‭ ‬تتعطل‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬أعماله‭ ‬بسبب‭ ‬رفض‭ ‬واشنطن‭ ‬وتعنتها‭. ‬العالم‭ ‬كان‭ ‬أجمل‭ ‬مثلاً‭ ‬خلال‭ ‬الحرب‭ ‬الباردة؛‭ ‬حين‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يقول‭ ‬‮«‬لا‮»‬‭ ‬لهذا‭ ‬الصلف‭ ‬والتعنت،‭ ‬وكانت‭ ‬بعض‭ ‬قواه‭ ‬حتى‭ ‬غير‭ ‬الكبرى‭ ‬ولكن‭ ‬الفاعلة‭ ‬تقيم‭ ‬اجتماعات‭ ‬ومؤتمرات‭ ‬تواجه‭ ‬فيها‭ ‬بطش‭ ‬أمريكا‭ ‬بالعالم‭ ‬وتخريبها‭ ‬لمنظومة‭ ‬القيم‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تسود‭ ‬فيه‭. ‬هذا‭ ‬الزمن‭ ‬انتهى،‭ ‬وللأسف‭ ‬بات‭ ‬الجميع‭ ‬يحاول‭ ‬أن‭ ‬يجد‭ ‬مكاناً‭ ‬في‭ ‬قاطرة‭ ‬الأمركة‭ ‬التي‭ ‬تعني‭ ‬أن‭ ‬تتخلى‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬مواقفك‭ ‬كي‭ ‬تدعم‭ ‬موقف‭ ‬واشنطن‭ ‬أو‭ ‬الصمت‭ ‬في‭ ‬أحسن‭ ‬الأحوال‭.‬

هل‭ ‬هذا‭ ‬حنين‭ ‬لزمن‭ ‬الحرب‭ ‬الباردة؟‭ ‬الحنين‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬فشل،‭ ‬لكن‭ ‬للحظة‭ ‬يمكن‭ ‬اعتبار‭ ‬هذا‭ ‬حنيناً‭ ‬لزمن‭ ‬جميل،‭ ‬للزمن‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬بعض‭ ‬زعماء‭ ‬العالم‭ ‬يهاجمون‭ ‬‮«‬جارة‭ ‬كندا‮»‬‭ ‬ولا‭ ‬يهابون‭ ‬من‭ ‬انتقادها،‭ ‬بل‭ ‬وعمل‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إفشال‭ ‬خططها‭ ‬ومعارضة‭ ‬سياساتها‭ ‬في‭ ‬العالم‭. ‬فالعالم‭ ‬بالنسبة‭ ‬لهم‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬أمريكا،‭ ‬وأمريكا‭ ‬ليست‭ ‬العالم‭ ‬ولا‭ ‬هي‭ ‬قدرنا‭. ‬خلال‭ ‬ذلك‭ ‬الزمن،‭ ‬قبل‭ ‬انهيار‭ ‬جدار‭ ‬برلين،‭ ‬كان‭ ‬ثمة‭ ‬خير‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬البعض‭ ‬ممن‭ ‬يتمسكون‭ ‬بالأخلاق‭ ‬التي‭ ‬باتت‭ ‬غائبة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬عالم‭ ‬أمريكا‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬ظلم‭ ‬الشعوب‭ ‬ومهاجمة‭ ‬من‭ ‬يقف‭ ‬في‭ ‬وجهها‭.‬

لم‭ ‬يعد‭ ‬شكل‭ ‬التنظيم‭ ‬الدولي‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬عليه‭ ‬يصلح‭ ‬لقيادة‭ ‬العالم‭. ‬فليس‭ ‬من‭ ‬حق‭ ‬خمس‭ ‬دول‭ ‬أن‭ ‬تقرر‭ ‬نيابة‭ ‬عن‭ ‬الجميع‭. ‬في‭ ‬زمن‭ ‬الحرب‭ ‬الباردة‭ ‬ربما‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬توازن‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬الدولية،‭ ‬لذلك‭ ‬تم‭ ‬وضع‭ ‬هذا‭ ‬الشكل‭ ‬من‭ ‬التنظيم‭ ‬العلوي‭ ‬بما‭ ‬يكفل‭ ‬عدم‭ ‬تفرد‭ ‬دولة‭ ‬بالقرار‭ ‬الأممي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬منع‭ ‬اندلاع‭ ‬حرب‭ ‬كونية‭ ‬ونووية،‭ ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬موجوداً‭. ‬أيضاً‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الزمن‭ ‬كان‭ ‬عدد‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تمتلك‭ ‬السلاح‭ ‬النووي‭ ‬قليلاً،‭ ‬وكانت‭ ‬القوى‭ ‬الاقتصادية‭ ‬ليست‭ ‬كما‭ ‬هي‭ ‬عليه‭ ‬الآن‭.‬

العالم‭ ‬اختلف‭ ‬الآن،‭ ‬وصار‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬دخول‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭ ‬إلى‭ ‬ملعب‭ ‬النادي‭ ‬الحصري‭ ‬للفيتو‭ ‬أو‭ ‬إلغاء‭ ‬نظام‭ ‬الفيتو‭ ‬ذاته‭. ‬فالعالم‭ ‬بسبب‭ ‬هذا‭ ‬الفيتو‭ ‬لم‭ ‬يستطع‭ ‬القول‭ ‬‮«‬لا‮»‬‭ ‬لقتل‭ ‬الأطفال،‭ ‬العالم‭ ‬بسبب‭ ‬الفيتو‭ ‬لم‭ ‬يتمكن‭ ‬من‭ ‬الصراخ‭ ‬في‭ ‬غرفة‭ ‬مغلقة‭ ‬مطالباً‭ ‬بوقف‭ ‬الدم،‭ ‬العالم‭ ‬بسبب‭ ‬الفيتو‭ ‬ظل‭ ‬عاجزاً‭ ‬عن‭ ‬النظر‭ ‬إلى‭ ‬وجه‭ ‬امرأة‭ ‬عجوز‭ ‬في‭  ‬مخيم‭ ‬جباليا‭ ‬والاعتذار‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬قادراً‭ ‬على‭ ‬فعل‭ ‬شيء‭ ‬حقيقي‭.‬

نظام‭ ‬الفيتو‭ ‬نظام‭ ‬عقيم،‭ ‬ويعيق‭ ‬العالم‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬عالماً‭ ‬من‭ ‬الإنسانية،‭ ‬ويعيدنا‭ ‬إلى‭ ‬زمن‭ ‬الوحوش‭ ‬المتحاربة‭. ‬والحقيقة‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬فكرة‭ ‬المنظمة‭ ‬الدولية،‭ ‬التي‭ ‬تقول‭ ‬واشنطن‭ ‬إنها‭ ‬تصرف‭ ‬عليها،‭ ‬لذا‭ ‬فهي‭ ‬من‭ ‬يوجه‭ ‬سياساتها،‭ ‬بحاجة‭ ‬لإعادة‭ ‬نظر‭. ‬العالم‭ ‬يستحق‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬أمريكا‭ ‬لقيادته‭.‬

{ كاتب‭ ‬من‭ ‬فلسطين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا