العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

فلسطين بعد السابع من أكتوبر

بقلم: رامي رشيد{

الخميس ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

قبل‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023م‭ ‬عملت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬الدولة‭ ‬الأقوى‭ ‬عسكريا‭ ‬والأضعف‭ ‬أخلاقيا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الكون‭ ‬على‭ ‬شق‭ ‬طريق‭ ‬جديد‭ ‬لها‭ ‬ليس‭ ‬له‭ ‬علاقة‭ ‬بالشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬واستندت‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬على‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬المعطيات‭ ‬كان‭ ‬أهمها‭ ‬انهيار‭ ‬الاتحاد‭ ‬السوفييتي‭ ‬والنزيف‭ ‬الذي‭ ‬لحق‭ ‬بها‭ ‬جراء‭ ‬تدخلها‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬وأفغانستان،‭ ‬ورغبة‭ ‬لتوفير‭ ‬جهدها‭ ‬لمواجهة‭ ‬التحدي‭ ‬الصيني‭ ‬المتنامي،‭ ‬وترك‭ ‬ملف‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬لما‭ ‬تريده‭ ‬وتقرره‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬والعدوان‭ ‬والأبارثهايد‭ ‬الصهيونية‭!‬

وقبل‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭ ‬م‭ ‬عمل‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الصهيوني‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬وهو‭ ‬البارع‭ ‬في‭ ‬الكذب‭ ‬على‭ ‬تعميق‭ ‬الصدع‭ ‬بين‭ ‬جناحي‭ ‬الوطن‭ ‬السليب‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬المحتلة‭ ‬وقطاع‭ ‬غزة،‭ ‬بتمرير‭ ‬الأموال‭ ‬الشهرية‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬حماس‮»‬،‭ ‬وتسهيل‭ ‬قبول‭ ‬آلاف‭ ‬العمال‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬للعمل‭ ‬في‭ ‬الداخل‭ ‬وزيادة‭ ‬أعداد‭ ‬الشاحنات‭ ‬المحملة‭ ‬بالبضائع‭ ‬الداخلة‭ ‬للقطاع‭.‬

في‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬مارس‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬سياسات‭ ‬إضعاف‭ ‬للسلطة‭ ‬الوطنية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بتكثيف‭ ‬سياسة‭ ‬الاقتحامات‭ ‬المسلحة‭ ‬للمدن‭ ‬والقرى‭ ‬والمخيمات‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وقتل‭ ‬الشباب‭ ‬يوميا‭ ‬واعتقال‭ ‬البعض‭ ‬واحتجاز‭ ‬أموال‭ ‬المقاصة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وتوسيع‭ ‬المستوطنات‭ ‬واقتحامات‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬المبارك،‭ ‬وعمليا‭ ‬قضى‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬على‭ ‬إعلان‭ ‬المبادئ‭ (‬اتفاق‭ ‬أوسلو‭) ‬وأبقى‭ ‬على‭ ‬بند‭ ‬التنسيق‭ ‬الأمني‭ ‬فقط‭ ‬المرفوض‭ ‬شعبيا‭ ‬والمدان‭ ‬وطنيا،‭ ‬وكل‭ ‬هذا‭ ‬بهدف‭ ‬إضعاف‭ ‬السلطة‭ ‬ووضعها‭ ‬أمام‭ ‬شعبها‭ ‬بموقف‭ ‬المقصر‭!‬

وركن‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬ليقين‭ ‬تولد‭ ‬لديه‭ ‬بأن‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬فقط‭ ‬تريد‭ ‬البقاء‭ ‬في‭ ‬السلطة‭ ‬ولا‭ ‬نية‭ ‬لديها‭ ‬لمحاربة‭ ‬إسرائيل‭ ‬وتعزز‭ ‬لديه‭ ‬هذا‭ ‬اليقين‭ ‬حين‭ ‬لم‭ ‬تنخرط‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬في‭ ‬المعركة‭ ‬عام‭ ‬2021‭ ‬م‭ ‬والتي‭ ‬تركت‭ ‬بها‭ ‬حركة‭ ‬الجهاد‭ ‬الإسلامي‭ ‬وحيدة‭!‬

بعد‭ ‬ثلاثة‭ ‬أشهر‭ ‬على‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023م،‭ ‬اليوم‭ ‬الذي‭ ‬دفع‭ ‬به‭ ‬العرب‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬التاريخ‭ ‬إلى‭ ‬الأمام‭ ‬بقوة‭ ‬وأعاد‭ ‬فلسطين‭ ‬إلى‭ ‬الواجهة‭ ‬بعد‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬شطبها‭ ‬شعبا‭ ‬وقضية،‭ ‬يسطر‭ ‬شعبنا‭ ‬بإمكانياته‭ ‬البسيطة‭ ‬المتواضعة‭ ‬أعلى‭ ‬ملاحم‭ ‬البطولة‭ ‬والفداء‭ ‬فوق‭ ‬ثرى‭ ‬وطننا‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬نملك‭ ‬سواه‭!‬

يصرخ‭ ‬الكاتب‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬‮«‬عكيفا‭ ‬إلدار‮»‬‭ ‬الانتفاضة‭ ‬الثالثة‭ ‬على‭ ‬الطريق،‭ ‬فرق‭ ‬الطوارئ‭ ‬للمخربين‭ ‬اليهود‭ ‬لا‭ ‬تنتظر‭ ‬اليوم‭ ‬التالي‭ ‬للحرب،‭ ‬‮«‬إيتمار‭ ‬بن‭ ‬غفير‮»‬‭ ‬وزير‭ ‬الأمن‭ ‬الداخلي‭ ‬قام‭ ‬بتوزيع‭ ‬البنادق‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬مهووس‭ ‬ومجذوم،‭ ‬الجنود‭ ‬والضباط‭ ‬في‭ ‬الجيش‭ ‬يراقبون‭ ‬فقط‭ ‬أو‭ ‬يشاركون‭ ‬في‭ ‬الاحتفال‭!‬

سيطرة‭ ‬الزعران‭ ‬المستوطنين‭ ‬المسلحين‭ ‬على‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭ ‬لن‭ ‬تولد‭ ‬إلا‭ ‬انتفاضة‭ ‬ثالثة‭ ‬لن‭ ‬نقوى‭ ‬عليها،‭ ‬كما‭ ‬يقول‭ ‬الكاتب‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬‮«‬عكيفا‭ ‬إلدار‮»‬،‭ ‬وتذهب‭ ‬الكاتبة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬‮«‬شمريت‭ ‬مئير‮»‬‭ ‬بعيدا‭ ‬بنصيحتها‭ ‬لرئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬وتحثه‭ ‬على‭ ‬التواضع‭ ‬ورسم‭ ‬أهداف‭ ‬يستطيع‭ ‬تحقيقها‭ ‬في‭ ‬حربه‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬وتقول‭ ‬له‭ ‬إن‭ ‬هدف‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬هو‭ ‬مثل‭ (‬إفراغ‭ ‬البحر‭ ‬بملعقة‭)‬،‭ ‬عليك‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬هدف‭ ‬يمكنك‭ ‬من‭ ‬حرية‭ ‬الحركة‭ ‬الأمنية‭ ‬المستمرة‭ ‬وغير‭ ‬المحدودة‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬وهذا‭ ‬يكفي‭!‬

وتنتقد‭ ‬بشدة‭ ‬وقسوة‭ ‬الكاتبة‭ ‬‮«‬سيما‭ ‬كدمان‮»‬‭ ‬شعبوية‭ ‬‮«‬بن‭ ‬غفير‮»‬‭ ‬وزير‭ ‬الأمن‭ ‬الداخلي‭ ‬فتطالبه‭ ‬بعدم‭ ‬التربح‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬معاناة‭ (‬المخطوفين‭) ‬وأنه‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يطرح‭ ‬للنقاش‭ ‬أمام‭ ‬الكنيست‭ ‬سن‭ ‬قانون‭ ‬إعدام‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يقتل‭ ‬يهوديا‭ ‬أو‭ ‬يتسبب‭ ‬بقتله،‭ ‬وكان‭ ‬عليه‭ ‬الانتظار‭ ‬لما‭ ‬بعد‭ ‬الحرب‭.‬

وفي‭ ‬قاعة‭ ‬الكنيست‭ ‬كان‭ ‬‮«‬جيل‭ ‬كدمان‮»‬‭ ‬والذي‭ ‬لديه‭ ‬عمة‭ ‬موجودة‭ ‬عند‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬يبكي‭ ‬ويناشد‭ ‬ويتوسل‭ ‬لدى‭ ‬‮«‬بن‭ ‬غفير‮»‬‭ ‬بعدم‭ ‬طرح‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬للنقاش‭ ‬الآن،‭ ‬فيضغط‭ ‬‮«‬بن‭ ‬غفير‮»‬‭ ‬على‭ ‬يده‭ ‬ويسحبه‭ ‬ليعانقه‭ ‬عنوة‭ ‬في‭ ‬مشهد‭ ‬شعبوي‭ ‬لم‭ ‬يستسغه‭ ‬‮«‬جيل‭ ‬كدمان‮»‬،‭ ‬ويصرخ‭ ‬في‭ ‬قاعة‭ ‬الكنيست‭ ‬النواب‭ ‬من‭ ‬حزب‭ ‬‮«‬قوة‭ ‬يهودية‮»‬‭ ‬اليميني‭ ‬العنصري‭ ‬الفاشي‭ ‬برئاسة‭ ‬‮«‬بن‭ ‬غفير‮»‬‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬عائلات‭ ‬الموجودين‭ ‬عند‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬بقوله‭ (‬ليس‭ ‬لكم‭ ‬حصرية‭ ‬على‭ ‬الألم‭)!‬

ويواصل‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكي‭ ‬الدولة‭ ‬الأقوى‭ ‬عسكريا‭ ‬والأضعف‭ ‬أخلاقيا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الكون‭ ‬إدارة‭ ‬الحرب‭ ‬العدوانية‭ ‬على‭ ‬الشعب‭ ‬العربي‭ ‬الفلسطيني‭ ‬هوية‭ ‬وقضية‭ ‬وكيانا،‭ ‬ويتحجج‭ ‬بحق‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬تفعل‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬وسعها‭ ‬لضمان‭ ‬عدم‭ ‬تكرار‭ ‬حادثة‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭ ‬م‭ ‬ويقدم‭ ‬للكيان‭ ‬هذا‭ ‬البعد‭ ‬النازي‭!‬

وسياسيا‭ ‬يبدي‭ ‬‮«‬بلينكن‮»‬‭ ‬تطرفا‭ ‬لا‭ ‬مثيل‭ ‬له‭ ‬بطرح‭ ‬أطروحات‭ ‬تعتبر‭ ‬خطة‭ ‬عمل‭ ‬لحكومة‭ ‬الاحتلال‭ ‬والعدوان‭ ‬والأبارثهايد‭ ‬الصهيونية‭ ‬للمضي‭ ‬قدما‭ ‬في‭ ‬تدمير‭ ‬الكيان‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وإعادة‭ ‬رسمها‭ ‬تحت‭ ‬الوصاية‭ ‬الإقليمية‭ ‬الدولية‭ ‬لتدمير‭ ‬المشروع‭ ‬الوطني‭ ‬الفلسطيني‭ ‬بكسر‭ ‬قامة‭ ‬غزة‭ ‬باستحالة‭ ‬الحياة‭ ‬بها‭ ‬وأخذها‭ ‬بعيدا‭ ‬لمنع‭ ‬أي‭ ‬تواصل‭ ‬جغرافي‭ ‬مع‭ ‬الشطر‭ ‬الشمالي‭ ‬للوطن‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬المحتلة‭.‬

علينا‭ ‬كفلسطينيين‭ ‬التنبه‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬طرح‭ ‬‮«‬بلينكن‮»‬‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬على‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬تغيير‭ ‬ميثاقها‭ ‬وإلا‭ ‬ستعتبر‭ ‬حركة‭ ‬محظورة‭ ‬هو‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬منعها‭ ‬من‭ ‬الدخول‭ ‬في‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وتشكيلاتها‭ ‬وأطرها،‭ ‬والطلب‭ ‬من‭ ‬حركة‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬إلقاء‭ ‬السلاح‭ ‬وتسليم‭ ‬القادة‭ ‬لهو‭ ‬اعتداء‭ ‬على‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬الذي‭ ‬نص‭ ‬على‭ ‬جواز‭ ‬مقاومة‭ ‬المحتل‭ ‬وهو‭ ‬حق‭ ‬أصيل‭ ‬كفلته‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية‭ ‬وكل‭ ‬الشرائع‭ ‬السماوية‭ ‬للشعوب‭ ‬المحتلة،‭ ‬والشعب‭ ‬العربي‭ ‬الفلسطيني‭ ‬ليس‭ ‬استثناء‭!‬

هناك‭ ‬الكثير‭ ‬ليقال‭ ‬فلسطينيا‭ ‬عن‭ ‬إنهاء‭ ‬الانقسام‭ ‬فورا‭ ‬وضرورة‭ ‬التوافق‭ ‬على‭ ‬برنامج‭ ‬سياسي‭ ‬واحد،‭ ‬وتجديد‭ ‬كل‭ ‬الشرعيات‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بالانتخابات‭ ‬حتى‭ ‬نواجه‭ ‬العالم‭ ‬مستقبلا‭ ‬مسلحين‭ ‬بالوحدة‭ ‬والشرعية،‭ ‬وتصحيح‭ ‬البوصلة‭ ‬لتكون‭ ‬السلطة‭ ‬الوطنية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬تتبع‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية‭ ‬الموحدة‭!‬

وعربيا‭ ‬علينا‭ ‬العمل‭ ‬بكل‭ ‬السبل‭ ‬لإيصال‭ ‬المساعدات‭ ‬الإغاثية‭ ‬لشعبنا‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬الباسل‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬استعملت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬حق‭ ‬النقض‭ ‬‮«‬الفيتو‮»‬‭ ‬لإفشال‭ ‬قرار‭ ‬وقف‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬8‭ ‬ديسمبر‭ ‬2023‭ ‬م‭.‬

{ كاتب‭ ‬فلسطيني‭ ‬مقيم‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا