التكريم كما تعرفون يكون للعمل المتميز غير المسبوق، للشخص الخلاق الذي يستحق، للذين نقشوا بصمات ناجحة بعد أن عملوا بكل إخلاص، ليس للأعمال الاعتيادية الواجبة التي يلزمك أن تؤديها لأنها من صميم وظيفتك التي تتقاضى عليها راتباً وامتيازات فقط.
الحديث الشريف: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه» يرسي قيماً إنسانية واجتماعية ومهنية.
فتكريم الشخص على إخلاصه ودوره المتميز له أثره الحسن، ويبعث في النفس دلالات الاحتفاء، ويعكس التقدير لجهوده، ويشعره بقيمة ما يفعل.
قمنا هذا الاسبوع بتغطية خاصة لتكريم شخصيتين متميزتين، قمة في العطاء في الحقل الطبي، استحقا التكريم على عطائهما الكبير.
بدأنا بالدكتور أحمد الأنصاري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية الرئيس التنفيذي السابق للمستشفيات الحكومية وتم تكريمه وسط الأطباء وأسرة المستشفيات الحكومية، وكان واضحًا تأثر الحضور بوداع رئيسهم السابق مع إظهار كثير من الود والاحترام.
واتبع ذلك تكريم راق يليق بالدكتورة مريم الجلاهمة الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية الرئيس التنفيذي السابق للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية بين محبيها وإخوانها وأبنائها كما دعتهم في الحفل، واحتفى بها الجميع وبادروا بتكريمها في حفل بهيج اسعد كل من حضره ومعهم الرئيس التنفيذي الحالي.
ومع انتهاء الحفلين أعدت التفكير في شخصهما الكريم بعد أن تبادلا الأدوار والمناصب الحساسة التي تخدم مجموعة كبيرة من المواطنين واستكمالهما مسيرة نجاح بعضهم بعضا.
فهو تكريم حقيقي لأناس يستحقون التكريم، نماذج يحتذى بها ويستحقون تسليط الضوء على عملهم وجهودهم المتميزة.
وجودهم مرهون بخدمة الناس، فأخلصوا وتركوا أثرا طيبا بين فريق عملهم،
مسؤولية عظيمة لا يستطيع حملها سوى إنسان يحمل عزيمة عظيمة.
خالص التهاني على التكريمات المستحقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك