نسمع دائما أن الأجيال الشابة مثل «رقائق الثلج»، ويُنظر إليها على أنها أضعف من سابقتها أو أقل صحة وأقل عمرا من نظيراتها الأكبر سنا.
البالغون اليوم يعانون من مستوى متدنّ من الصحة، ويبدون أكبر من عمرهم الحقيقي بالمقارنة مع الجيل السابق، عندما كانوا في نفس العمر.
كما وجد أن الجيل الحالي من الشباب يعاني من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري مقارنة بالأجيال السابقة. ترى ما السبب!
أشار باحثون في دورية جاما للطب الباطني (JAMA Internal Medicine) إلى ان نحو 13 بالمائة فقط من أبناء طفرة المواليد -وهو الجيل الذي ولد خلال عقدين بعد الحرب العالمية الثانية- يتمتعون بصحة ممتازة في مرحلة منتصف العمر مقارنة مع 32 بالمائة من الجيل السابق.
ووجدوا أن 39% من جيل طفرة المواليد يعانون من البدانة مقارنة بنحو 29% في الجيل السابق. كما كان أبناء جيل طفرة المواليد أقل ميلا لممارسة التدريبات الرياضية.
وضعنا أيدينا على خيط مهم، وهو قلة الحركة والبدانة ونوعية اختيار الطعام، ويمكن أن نضيف على ذلك أن الاطعمة الآن اصبحت معدلة وراثيا ومصنعة، وهو ما شكل ضررا بالغا على الصحة العامة.
المشكلة الحقيقية انه من الممكن ان تعيش عمرا أطول، لكن هذه السنوات التي اكتسبتها قد تقضيها مريضا. الطبيعي أن نكبر في العمر ولكن علينا أن نعمل باجتهاد على تحسين نوعية الحياة، وهي التمتع بصحة جيدة وحيوية من دون الاحتياج إلى مساعدة الآخرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك