العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

غزة وإعادة قراءة التاريخ

بقلم: إياد الدليمي

الجمعة ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

لم‭ ‬يكن‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر،‭ ‬يوم‭ ‬نجحت‭ ‬كتائب‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬في‭ ‬اقتحام‭ ‬مواقع‭ ‬الكيان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬المحاذية‭ ‬لقطاع‭ ‬غزّة،‭ ‬سوى‭ ‬بداية‭ ‬معركة‭ ‬أرادها‭ ‬مفجّروها‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مرحلة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬مراحل‭ ‬الصراع‭ ‬الفلسطيني‭ ‬ضد‭ ‬الكيان‭ ‬الغاصب،‭ ‬فمنذ‭ ‬ذلك‭ ‬اليوم‭ ‬وهناك‭ ‬محاولة‭ ‬شعبية‭ ‬عالمية‭ ‬لاستعادة‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بتفاصيلها‭ ‬الممتدّة‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬75‭ ‬عاما‭.‬

قطعا‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬آلة‭ ‬الإجرام‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬غائبة‭ ‬عن‭ ‬منفّذي‭ ‬عملية‭ ‬طوفان‭ ‬الأقصى،‭ ‬وهم‭ ‬الأقدر‭ ‬على‭ ‬فهمها‭ ‬بسبب‭ ‬طول‭ ‬الصراع‭ ‬وتعدّد‭ ‬مراحله‭ ‬وأشكاله،‭ ‬وهم‭ ‬الأكثر‭ ‬قدرةً‭ ‬على‭ ‬فهم‭ ‬هذا‭ ‬العدو‭ ‬القابع‭ ‬خلف‭ ‬ترسانته‭ ‬المسلحة‭ ‬والمتدرّع‭ ‬بالعالم‭ ‬الغربي‭ ‬الذي‭ ‬طالما‭ ‬وفّر‭ ‬له‭ ‬كل‭ ‬أسباب‭ ‬البقاء‭ ‬والتفوّق‭ ‬على‭ ‬الخصم،‭ ‬عربيا‭ ‬كان‭ ‬أو‭ ‬فلسطينيا‭ ‬على‭ ‬مرِّ‭ ‬مراحل‭ ‬الصراع‭.‬

ولكن،‭ ‬كان‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬مما‭ ‬ليس‭ ‬منه‭ ‬بدّ،‭ ‬فأنت‭ ‬أمام‭ ‬عدوٍّ‭ ‬كان‭ ‬يعلن‭ ‬ليل‭ ‬نهار‭ ‬خططه‭ ‬ومشاريعه‭ ‬في‭ ‬تهجير‭ ‬أهالي‭ ‬غزّة‭ ‬والضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬وكان‭ ‬ينتظر‭ ‬الوقت‭ ‬المناسب‭ ‬والتوقيت‭ ‬الذي‭ ‬يراه‭ ‬هو،‭ ‬مستفيدا‭ ‬مما‭ ‬اعتقدَ،‭ ‬بضعف‭ ‬إمكانات‭ ‬المقاومة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬التي‭ ‬جرّدها‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬وحاصرها‭ ‬17‭ ‬عاما‭ ‬في‭ ‬غزّة،‭ ‬وكان‭ ‬يطبخ‭ ‬مخطّطاته‭ ‬على‭ ‬نار‭ ‬هادئة‭. ‬غير‭ ‬أن‭ ‬الفعل‭ ‬المقاوم‭ ‬هذه‭ ‬المرّة‭ ‬باغته‭ ‬في‭ ‬اللحظة‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬يحسبها،‭ ‬لتبدأ‭ ‬جولة‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬جولات‭ ‬الصراع‭ ‬بين‭ ‬صاحب‭ ‬الحقّ‭ ‬والمعتدي،‭ ‬بين‭ ‬ابن‭ ‬الأرض‭ ‬التي‭ ‬سلبت‭ ‬منه‭ ‬وذاك‭ ‬الغريب‭ ‬الذي‭ ‬استوطنها،‭ ‬وما‭ ‬حسب‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الجولة‭ ‬ستكون‭ ‬مختلفة،‭ ‬فجاء‭ ‬بعدّته‭ ‬وعتاده‭ ‬مدعوما‭ ‬بسيلٍ‭ ‬من‭ ‬الأكاذيب‭ ‬التي‭ ‬مرّرها‭ ‬للغرب‭ ‬الذي‭ ‬لحق‭ ‬به‭ ‬على‭ ‬عجل،‭ ‬فكان‭ ‬أن‭ ‬حاول‭ ‬هذا‭ ‬الكيان‭ ‬أن‭ ‬يربط‭ ‬بين‭ ‬‮«‬حماس‮»‬،‭ ‬الحركة‭ ‬السياسية‭ ‬المعترف‭ ‬بها‭ ‬وانتخبها‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬التشريعية‭ ‬عام‭ ‬2006،‭ ‬وتنظيم‭ ‬الدولة‭ ‬الإسلامية‭ (‬داعش‭)‬،‭ ‬وكأنه‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يقول‭ ‬للعالم‭ ‬إن‭ ‬مهمتكم‭ ‬في‭ ‬محاربة‭ ‬‮«‬داعش‮»‬‭ ‬لم‭ ‬تنتهِ‭ ‬بعد‭.‬

لم‭ ‬تتأخّر‭ ‬أمريكا‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬تتقدّم‭ ‬الصفوف،‭ ‬ومعها‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الغرب،‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الديمقراطية‭ ‬الوحيدة‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬كما‭ ‬يزعمون،‭ ‬بل‭ ‬كانت‭ ‬أمريكا،‭ ‬في‭ ‬أحيان‭ ‬كثيرة،‭ ‬بآلتها‭ ‬الدعائية‭ ‬وقوّتها‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬متفوّقة‭ ‬حتى‭ ‬على‭ ‬دولة‭ ‬إسرائيل،‭ ‬حتى‭ ‬وصل‭ ‬الحال‭ ‬إلى‭ ‬تبنّي‭ ‬روايات‭ ‬إسرائيلية‭ ‬أحجمت‭ ‬صحفٌ‭ ‬عبرية‭ ‬عن‭ ‬تبنّيها‭. ‬غير‭ ‬أن‭ ‬العالم‭ ‬تغيّر،‭ ‬ويبدو‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬تحسب‭ ‬له‭ ‬إسرائيل‭ ‬وأمريكا‭ ‬حسابا،‭ ‬فلم‭ ‬يعد‭ ‬المواطن‭ ‬الغربي‭ ‬والأمريكي‭ ‬خاضعا‭ ‬لسطوة‭ ‬الإعلام‭ ‬الغربي،‭ ‬وروايته‭ ‬الأحادية‭ ‬للصراع‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬فكان‭ ‬أن‭ ‬بدأ‭ ‬سيل‭ ‬من‭ ‬المنشورات‭ ‬عبر‭ ‬المنصّات‭ ‬الرقمية‭ ‬التي‭ ‬أحيت‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬تفاصيل‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭. ‬وقد‭ ‬تحوّلت‭ ‬هذه‭ ‬المنصّات‭ ‬إلى‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬المؤثرة‭ ‬في‭ ‬المواطن‭ ‬الغربي،‭ ‬بدليل‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬موجة‭ ‬تعاطف‭ ‬شعبية‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬عواصم‭ ‬تلك‭ ‬الدول‭ ‬لم‭ ‬يشهد‭ ‬لها‭ ‬التاريخ‭ ‬مثيلا‭.‬

قد‭ ‬لا‭ ‬يرى‭ ‬بعضهم‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الموجة‭ ‬حالة‭ ‬عاطفية‭ ‬تزول‭ ‬بزوال‭ ‬المسبّب،‭ ‬وهو‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬على‭ ‬غزّة،‭ ‬ولكن‭ ‬حقيقة‭ ‬الأمر‭ ‬تشي‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬فلقد‭ ‬بدأ‭ ‬المواطن‭ ‬الغربي‭ ‬يبحث‭ ‬في‭ ‬حيثيات‭ ‬الصراع‭ ‬في‭ ‬فلسطين،‭ ‬ويتعرّف‭ ‬من‭ ‬قرب‭ ‬على‭ ‬القضية‭ ‬التي‭ ‬أشغلت‭ ‬العالم‭ ‬منذ‭ ‬أربعينيات‭ ‬القرن‭ ‬الماضي،‭ ‬وهو‭ ‬هنا‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬أسيرا‭ ‬لتلك‭ ‬السردية‭ ‬التي‭ ‬طالما‭ ‬قُدّمت‭ ‬له‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬إعلام‭ ‬عُرف‭ ‬عنها‭ ‬انحيازها‭ ‬التام‭ ‬والكامل‭ ‬للسردية‭ ‬الإسرائيلية‭. ‬بالتالي،‭ ‬وأمام‭ ‬هذا‭ ‬التداعي‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬غربيا،‭ ‬سنكون‭ ‬إزاء‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الهذيان‭ ‬الإعلامي‭ ‬التي‭ ‬حاولت،‭ ‬طوال‭ ‬الأسابيع‭ ‬الأربعة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬العدوان،‭ ‬أن‭ ‬تسوّقها‭ ‬بعض‭ ‬وسائل‭ ‬إعلام‭ ‬غربية‭ ‬وأمريكية‭ ‬تمتلك‭ ‬العديد‭ ‬منها‭ ‬كبريات‭ ‬العائلات‭ ‬اليهودية،‭ ‬لتصل‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬تهافتٍ‭ ‬أكبر‭ ‬في‭ ‬محاولتها‭ ‬لإقناع‭ ‬مواطنها‭ ‬بحق‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬الدّفاع‭ ‬عن‭ ‬نفسها،‭ ‬خصوصا‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬الهمجية‭ ‬الكبيرة‭ ‬والغطرسة‭ ‬الفجّة‭ ‬التي‭ ‬تعاملت‭ ‬بها‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬مع‭ ‬المستشفيات‭ ‬والمدارس‭ ‬والمخيّمات‭.‬

نحن‭ ‬اليوم‭ ‬إزاء‭ ‬محاولة‭ ‬متعدّدة‭ ‬الأشكال‭ ‬من‭ ‬المواطن‭ ‬الغربي‭ ‬والأمريكي‭ ‬لفهم‭ ‬طبيعة‭ ‬الصراع‭. ‬لم‭ ‬يقتصر‭ ‬الأمر‭ ‬على‭ ‬تظاهرات‭ ‬كبيرة‭ ‬جابت‭ ‬عواصم‭ ‬تلك‭ ‬الدول‭ ‬ومدنا‭ ‬كثيرة‭ ‬فيها،‭ ‬وإنما‭ ‬تعدّى‭ ‬الأمر‭ ‬إلى‭ ‬محاولة‭ ‬فهم‭ ‬الدين‭ ‬الذي‭ ‬يتبعه‭ ‬أهالي‭ ‬غزّة،‭ ‬ومحاولة‭ ‬التعرّف‭ ‬على‭ ‬العرب‭ ‬عموما،‭ ‬ومحاولة‭ ‬اكتشاف‭ ‬السرّ‭ ‬في‭ ‬سبب‭ ‬صمود‭ ‬أهالي‭ ‬غزّة‭ ‬بوجه‭ ‬هذه‭ ‬الهالة‭ ‬الكبيرة‭ ‬من‭ ‬الغطرسة‭ ‬العسكرية‭ ‬التي‭ ‬تمارسها‭ ‬إسرائيل‭.‬

لم‭ ‬تعد‭ ‬غزّة‭ ‬اليوم‭ ‬مجرّد‭ ‬أرض‭ ‬تتعرّض‭ ‬لعدوانٍ‭ ‬همجي‭ ‬وسافر،‭ ‬وإنما‭ ‬هي‭ ‬حالة‭ ‬سيكون‭ ‬لها‭ ‬ما‭ ‬بعدها،‭ ‬وتداعيات‭ ‬مستقبلية‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يعرف‭ ‬أين‭ ‬ستقف،‭ ‬فمع‭ ‬هذه‭ ‬الوحشية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬أهلها‭ ‬ومع‭ ‬هذا‭ ‬الإصرار‭ ‬والصمود،‭ ‬باتت‭ ‬أسئلة‭ ‬كثيرة‭ ‬تُطرح‭ ‬في‭ ‬الغرب،‭ ‬تحتاج‭ ‬إجابات،‭ ‬ولعل‭ ‬أولها‭ ‬عن‭ ‬سر‭ ‬هذا‭ ‬الدعم‭ ‬الذي‭ ‬يقدّمه‭ ‬الغرب‭ ‬وأمريكا‭ ‬لإسرائيل،‭ ‬لتمارس‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الوحشية‭ ‬وتنتهك‭ ‬كل‭ ‬القوانين‭ ‬والأعراف،‭ ‬الدعم‭ ‬الذي‭ ‬أباح‭ ‬لدولة‭ ‬إسرائيل‭ ‬أن‭ ‬تستبيح‭ ‬المدارس‭ ‬والمستشفيات،‭ ‬وأن‭ ‬يقف‭ ‬العالم‭ ‬عاجزا‭ ‬عن‭ ‬ردعها،‭ ‬بل‭ ‬كان،‭ ‬في‭ ‬أحيانٍ‭ ‬كثيرة،‭ ‬مؤيدا‭ ‬لها‭ ‬ومناصرا،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬كونه‭ ‬شريكا‭ ‬وفاعلا‭ ‬رئيسيا،‭ ‬كما‭ ‬الحال‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬أمريكا‭ ‬وبريطانيا،‭ ‬وربما‭ ‬حتى‭ ‬فرنسا‭. ‬بل‭ ‬تعدى‭ ‬الأمر‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬فقد‭ ‬راحت‭ ‬أقلام‭ ‬غربية‭ ‬تستشرف‭ ‬المستقبل،‭ ‬وهي‭ ‬تتحدّث‭ ‬عن‭ ‬صراع‭ ‬ستُجبر‭ ‬الأنظمة‭ ‬الغربية‭ ‬وأمريكا‭ ‬على‭ ‬خوضه‭ ‬مع‭ ‬شعوبها‭ ‬مستقبلا،‭ ‬عن‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬تدفع‭ ‬هذه‭ ‬الأنظمة‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬دولة‭ ‬الكيان،‭ ‬خصوصا‭ ‬أن‭ ‬تاريخا‭ ‬جديدا‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بدأت‭ ‬تدركه‭ ‬الشعوب‭ ‬الغربية‭ ‬منذ‭ ‬اندلاع‭ ‬العدوان‭ ‬على‭ ‬غزّة،‭ ‬وأُريد‭ ‬له‭ ‬طوال‭ ‬العقود‭ ‬الثمانية‭ ‬المنصرمة‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬بلون‭ ‬واحد‭ ‬وطعم‭ ‬واحد‭ ‬ورائحة‭ ‬واحدة،‭ ‬وهو‭ ‬السردية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬لهذا‭ ‬الصراع‭. ‬تعيد‭ ‬غزّة،‭ ‬بصمودها‭ ‬وصبر‭ ‬أهلها‭ ‬وهذا‭ ‬الدفاع‭ ‬الأسطوري‭ ‬عن‭ ‬حقهم‭ ‬في‭ ‬الوجود‭ ‬والبقاء‭ ‬على‭ ‬أرضهم‭ ‬إنتاج‭ ‬السردية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بطريقةٍ‭ ‬ستُحرج‭ ‬أنظمة‭ ‬الغرب‭ ‬وأمريكا‭ ‬أمام‭ ‬شعوبها،‭ ‬وستدفع‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬المواجهة،‭ ‬وكثير‭ ‬من‭ ‬الأسئلة‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تنتهي‭ ‬بنهاية‭ ‬منظومة‭ ‬النظام‭ ‬الدولي‭ ‬الذي‭ ‬تشكّل‭ ‬عقب‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية‭ ‬بزعامة‭ ‬أمريكا‭.‬

{‭ ‬كاتب‭ ‬عراقي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا