شهدت الأشهر الماضية حملة إنسانية لمقاطعة البضائع الغربية في جميع الدول العربية وبين العرب المقيمين في الدول الاجنبية تضامنا مع الشعب الفلسطيني، لعبت المقاطعة المستهدفة من المستهلكين دورًا رئيسيًا في إجبار محال تجارية في كافة أنحاء العالم على التوقف عن بيع منتجات لدول بذاتها.
ومع انتشار دعوات المقاطعة، انطلقت تطبيقات على الهواتف الذكية تحدد بسهولة بلد المنشأ للتسهيل على المتسوقين، وأصبح هناك سؤال يومي على جميع مواقع التواصل الاجتماعي عن المنتجات (معنا أم ضدنا) وما هو البديل؟
البديل يكون منتجع عربي صناعة محلية 100%، بالتأكيد كل ما نشاهده من محاولات داعمة للقضية أمر رائع وفعال ولكن الأفضل من الناحية الصحية أن نبحث عن بديل صحي، فهي فرصة جيدة للاستغناء عن المنتجات الغير صحية، فلما البحث عن بديل إن البحث عن بديل صحي هو الاختيار الأمثل وخصوصا اذا كان صناعة منزلية نعرف مكوناتها وخصائصها.
ضرورة الاستفادة من المقاطعة بطريقة صحيحة خصوصا مع أولادنا من الشباب الصغير الذين قد يصعب علينا التعامل مع رغبتهم في الطعام غير الصحي.
نستطيع استبدال المشروبات الغازية بالعصائر الطبيعية والمياه المنكهة ونكون بذلك نجونا من أذى كبير. شطائر البرجر والهوت دوج الدسمة والبيتزا جميعهم يمكن صنعها في المنزل بطرق صحية واشهى والأهم أنها أخف وصحية والفاكهة البديل اللذيذ المليء بالفيتامينات أكثر فائدة من الحلويات التي تدخل أجساد أولادنا وتضرهم .
كل ما تشتهون من أطعمة خارج المنزل ستجدون انكم يمكنكم صنع البديل الصحي في البيت، من خلال استبدال مكونات معينة بخيارات صحية، لا يزال بإمكاننا الاستمتاع بوجباتنا المفضلة دون التضحية بالذوق أو التغذية. إن اختيار البدائل الأكثر صحة لا يفيد صحتنا البدنية فحسب، بل يفيد أيضاً صحتنا العقلية، حيث نشعر بتحسن في معرفة أننا نعتني بأجسامنا.
إذا نجحت في ذلك وداومت عليه فسوف تستطيع تقليل المشكلات الصحية المعروفة، وبالطبع نفقد وزننا الزائد الذي يرتبط بالأمراض المزمنة .
يمكن أن تحدث تغييرات صغيرة فرقاً كبيراً. جربوها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك