العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

المخاض الأليم لنهوض هذه الأمة

الأحد ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023م‭ ‬هو‭ ‬يوم‭ ‬الانتصار‭ ‬على‭ ‬الغطرسة‭ ‬والرد‭ ‬على‭ ‬الاستخفاف‭ ‬بالشعب‭ ‬العربي‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬يوم‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬مفهوم‭ ‬‮«‬استعباد‭ ‬شعب‭ ‬لشعب‭ ‬آخر‭ ‬مدى‭ ‬الحياة‮»‬،‭ ‬حرب‭ ‬على‭ ‬همجية‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬وقطعان‭ ‬مستوطنيه‭ ‬وحرس‭ ‬حدوده‭ ‬ومستعربيه‭!‬

حرب‭ ‬على‭ ‬احتقارهم‭ ‬للمقدسات‭ ‬الإسلامية‭ ‬والمسيحية،‭ ‬وحرب‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬داس‭ ‬بأحذيته‭ ‬رؤوس‭ ‬المصلين‭ ‬المسلمين‭ ‬في‭ ‬باحات‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬المبارك‭ ‬وبصق‭ ‬على‭ ‬رجال‭ ‬الدين‭ ‬المسيحيين‭ ‬أمام‭ ‬كنائسهم‭ ‬في‭ ‬القدس‭ ‬مدينة‭ ‬السلام‭!‬

انتصار‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬الحر‭ ‬الذي‭ ‬شجع‭ ‬المحتل‭ ‬الغاشم‭ ‬ودعمه‭ ‬ليتمادى‭ ‬في‭ ‬تطرفه‭ ‬وسحقه‭ ‬للكرامة‭ ‬الوطنية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والتنكر‭ ‬للحقوق‭ ‬التاريخية،‭ ‬هي‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬عالم‭ ‬متحضر‭ ‬لا‭ ‬يعترف‭ ‬لنا‭ ‬بحقوقنا‭ ‬ولم‭ ‬ينصفنا‭ ‬وتركنا‭ ‬نواجه‭ ‬مصيرنا‭ ‬مع‭ ‬قوة‭ ‬عسكرية‭ ‬غاشمة‭ ‬عملت‭ ‬وتعمل‭ ‬على‭ ‬محو‭ ‬هويتنا‭ ‬وشطبنا‭ ‬من‭ ‬التاريخ‭ ‬ونفينا‭ ‬من‭ ‬الجغرافيا‭ ‬والوجود‭!‬

الكاتب‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬‮«‬عكيفا‭ ‬إلدار‮»‬‭ ‬يحذر‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬في‭ ‬مقال‭ ‬حرر‭ ‬يوم‭ ‬3‭ ‬يوليو‭ ‬2023‭ ‬م،‭ ‬ثلاثة‭ ‬أشهر‭ ‬قبل‭ ‬عملية‭ ‬طوفان‭ ‬الأقصى‭ ‬بقوله‭: ‬‮«‬هذه‭ ‬الحكومة‭ ‬بها‭ ‬أشخاص‭ ‬هم‭ ‬الأكثر‭ ‬إجراماً‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العالم‮»‬،‭ ‬ويؤيده‭ ‬الكاتب‭ ‬‮«‬جدعون‭ ‬ليفي‮»‬‭ ‬بصرخة‭ ‬مدوية‭ ‬‮«‬إسرائيل‭ ‬بصقت‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬العالم‮»‬،‭ ‬ويؤكد‭ ‬المؤرخ‭ ‬‮«‬دانييل‭ ‬ليفي‮»‬‭ ‬من‭ ‬لندن‭ ‬عاصمة‭ ‬الاستعمار‭ ‬القديم‭ ‬وظل‭ ‬وتابع‭ ‬الاستعمار‭ ‬الجديد‭ ‬بحرقة‭ ‬ما‭ ‬أتى‭ ‬عليه‭ ‬زميلاه‭ ‬بقوله‭ ‬‮«‬خدعتنا‭ ‬أمريكا‭ ‬وبريطانيا‭ ‬بقولهما‭ ‬افعلوا‭ ‬ما‭ ‬شئتم‭ ‬بالفلسطينيين‭ ‬فنحن‭ ‬بظهركم‮»‬‭!‬

في‭ ‬اليوم‭ ‬التالي‭ ‬للسابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭ ‬م،‭ ‬ينتفض‭ ‬الوحش‭ ‬الجريح‭ ‬الذي‭ ‬طعن‭ ‬في‭ ‬كبريائه‭ ‬وتهشمت‭ ‬صورته‭ ‬كجيش‭ ‬لا‭ ‬يقهر،‭ ‬صاحب‭ ‬اليد‭ ‬الطولى،‭ ‬الذي‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬مكان‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬وينفذ‭ ‬ما‭ ‬يريد‭ ‬بلا‭ ‬محاسبة‭ ‬وبتغطية‭ ‬كاملة‭ ‬لأفعاله،‭ ‬حامي‭ ‬الدولة‭ ‬التجربة‭ ‬والضامن‭ ‬لبقائها‭!‬

وزير‭ ‬الحرب‭ ‬الصهيوني‭ ‬‮«‬أولاف‭ ‬جالانت‮»‬‭ ‬يصف‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬بالحيوانات‭ ‬البشرية‭ ‬مقدمة‭ ‬لإبادتهم‭ ‬ويروج‭ ‬رئيس‭ ‬وزرائه‭ ‬وحماته‭ ‬من‭ ‬استعمار‭ ‬قديم‭ ‬وجديد‭ ‬بأن‭ ‬حركتي‭ ‬حماس‭ ‬والجهاد‭ ‬هما‭ ‬‮«‬داعش‮»‬،‭ ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬كذب‭ ‬صريح‭ ‬ولكنها‭ ‬الحرب‭ ‬وألاعيبها‭ ‬لاستئصال‭ ‬الحركتين‭.‬

ويذهبون‭ ‬بشرهم‭ ‬لمدى‭ ‬أبعد‭ ‬ويدعون‭ ‬بأن‭ ‬حماس‭ ‬لا‭ ‬تمثل‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬نعم‭ ‬ولكنها‭ ‬مكون‭ ‬أساسي‭ ‬أصيل‭ ‬من‭ ‬مكونات‭ ‬نسيج‭ ‬الشعب‭ ‬العربي‭ ‬الفلسطيني‭ ‬العظيم‭ ‬وحركة‭ ‬الجهاد‭ ‬كذلك،‭ ‬والحركتان‭ ‬هاجمتا‭ ‬جنودا‭ ‬ومستوطنين‭ ‬في‭ ‬أراض‭ ‬محتلة‭ ‬بالقوة‭ ‬الغاشمة،‭ ‬الأرض‭ ‬محتلة‭ ‬حسب‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬والمستوطنات‭ ‬غير‭ ‬شرعية‭ ‬حسب‭ ‬القانون‭ ‬الدولي،‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬وبريطانيا‭ ‬تقران‭ ‬بعدم‭ ‬شرعية‭ ‬المستوطنات‭!‬

قطاع‭ ‬غزة‭ ‬هو‭ ‬ذلك‭ ‬السجن‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬الهواء‭ ‬الطلق‭ ‬لمليونين‭ ‬وثلاثمائة‭ ‬ألف‭ ‬من‭ ‬البشر،‭ ‬في‭ ‬مساحة‭ ‬صغيرة‭ ‬هي‭ ‬370‭ ‬كم‭ ‬مربع،‭ ‬المكان‭ ‬الأكثر‭ ‬اكتظاظا‭ ‬بالسكان‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬حصار‭ ‬خانق‭ ‬مطبق‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الجهات‭ ‬طيلة‭ ‬العام،‭ ‬لا‭ ‬خروج‭ ‬ولا‭ ‬دخول‭ ‬إلا‭ ‬بإذن‭ ‬الاحتلال‭!‬

بعد‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬الدعم‭ ‬والغطاء‭ ‬الدولي،‭ ‬يتبجح‭ ‬الناطق‭ ‬العسكري‭ ‬باسم‭ ‬الجيش‭ ‬بقوله‭: ‬‮«‬الجيش‭ ‬يقوم‭ ‬بإلقاء‭ ‬القنابل،‭ ‬والتشديد‭ ‬على‭ ‬إلحاق‭ ‬الضرر‭ ‬وليس‭ ‬الدقة‮»‬،‭ ‬نعم‭ ‬هم‭ ‬ينتصرون‭ ‬على‭ ‬جماجم‭ ‬الأطفال‭ ‬الطرية‭ ‬وأجسادهم‭ ‬الغضة،‭ ‬وأرواحهم‭ ‬الوثابة‭ ‬الجميلة‭!‬

نعم،‭ ‬إنها‭ ‬حرب‭ ‬إبادة‭ ‬جماعية‭ ‬تشنها‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬والعدوان‭ ‬والأبارتهايد‭ ‬الصهيونية‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬البطلة‭ ‬بهدف‭ ‬تهجير‭ ‬سكانها‭ ‬إلى‭ ‬سيناء‭ ‬المصرية‭ (‬الترانسفير‭)‬،‭ ‬وبفضل‭ ‬صمود‭ ‬ووعي‭ ‬شعبنا‭ ‬ورفض‭ ‬القيادة‭ ‬والشعب‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬لهذا‭ ‬المخطط،‭ ‬سيسقط‭ ‬هذا‭ ‬الخيار،‭ ‬وما‭ ‬نراه‭ ‬اليوم‭ ‬هو‭ ‬نزوح‭ ‬من‭ ‬شمال‭ ‬القطاع‭ ‬إلى‭ ‬جنوبه‭ ‬ما‭ ‬يعرف‭ (‬بالترانسفير‭ ‬الداخلي‭)‬،‭ ‬داخل‭ ‬القطاع‭ ‬وتدفع‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬والعدوان‭ ‬والأبارتهايد‭ ‬بدعم‭ ‬دولي‭ ‬نزوح‭ ‬السكان‭ ‬لجنوب‭ ‬القطاع‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬توزع‭ ‬المساعدات‭ ‬الآن‭ ‬إلا‭ ‬لمن‭ ‬هم‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬القطاع‭!‬

عسكريا‭ ‬ربما‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬تفكير‭ ‬بمنطقة‭ ‬عازلة‭ ‬في‭ ‬شمال‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬عدة‭ ‬كيلومترات‭ ‬داخل‭ ‬معبر‭ ‬‮«‬بيت‭ ‬حانون‮»‬،‭ ‬بعد‭ ‬تهجير‭ ‬السكان‭ ‬لجنوب‭ ‬القطاع،‭ ‬إذا‭ ‬استطاعوا‭ ‬قضم‭ ‬الأرض‭ ‬هناك،‭ ‬ولتعذر‭ ‬الاجتياح‭ ‬البري‭ ‬الشامل،‭ ‬ولربما‭ ‬تواصلت‭ ‬الغارات‭ ‬الجوية‭ ‬الإجرامية‭ ‬عدة‭ ‬أشهر‭ ‬لحرمان‭ ‬المقاومة‭ ‬من‭ ‬حاضنتها‭ ‬الشعبية،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬بدأنا‭ ‬نسمعه‭ ‬‮«‬قوات‭ ‬الحماية‭ ‬الأمنية‮»‬‭ ‬التابعة‭ ‬لحلف‭ ‬الناتو‭ ‬وهل‭ ‬هي‭ ‬فقط‭ ‬لقطاع‭ ‬غزة‭ ‬أم‭ ‬للضفة‭ ‬الغربية‭ ‬أيضا؟

وبدأ‭ ‬تداول‭ ‬مفهوم‭ ‬‮«‬كيان‭ ‬منزوع‭ ‬السلاح‮»‬‭ ‬وتعيين‭ ‬الأمريكي‭ ‬‮«‬ساترفيلد‮»‬‭ ‬كسفير‭ ‬خاص‭ ‬مسؤول‭ ‬عن‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬هو‭ ‬يصب‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭  ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬كحالة‭ ‬إنسانية‭ ‬فقط،‭ ‬وتحويل‭ ‬المسار‭ ‬من‭ ‬سياسي‭ ‬لإنساني‭ ‬فقط‭. ‬

نزع‭ ‬سلاح‭ ‬حركتي‭ ‬حماس‭ ‬والجهاد‭ ‬والمقاومين‭ ‬جميعا‭ ‬هو‭ ‬الهدف‭ ‬المعلن،‭ ‬ولكن‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬الهدف‭ ‬السياسي؟‭ ‬هذه‭ ‬الشراكة‭ ‬الأمريكية‭ ‬الأوروبية‭ ‬الحربية‭ ‬مع‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬والعدوان‭ ‬والأبارثهايد‭ ‬وإحضار‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬البوارج‭ ‬والجنود‭ ‬ليست‭ ‬للحرب‭ ‬فقط‭ ‬بل‭ ‬لما‭ ‬بعد‭ ‬الحرب‭ ‬من‭ ‬فرض‭ ‬حلول‭ ‬سياسية‭ ‬تتماشى‭ ‬مع‭ ‬رغباتهم‭!‬

ما‭ ‬الذي‭ ‬يطبخ‭ ‬في‭ ‬الخفاء؟‭ ‬هل‭ ‬وصلنا‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬شطب‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية؟‭ ‬هل‭ ‬سنعود‭ ‬فلسطينيين‭ ‬لمرحلة‭ ‬الوصاية‭ ‬الإقليمية؟‭ ‬هل‭ ‬نحن‭ ‬على‭ ‬موعد‭ ‬مع‭ ‬تخليق‭ ‬كيانية‭ ‬جديدة‭ ‬مشوهة؟‭ ‬

هل‭ ‬سيخلق‭ ‬الاحتلال‭ ‬وشركاؤه‭ ‬الغربيون‭ ‬حكومة‭ ‬‮«‬فيشي‮»‬‭ ‬عميلة‭ ‬لإدارة‭ ‬قطاع‭ ‬غزة؟‭ ‬مقدمة‭ ‬لواقع‭ ‬جديد‭ ‬انفصالي؟‭ ‬وهل‭ ‬سيصمد‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬على‭ ‬موقفه‭ ‬بأن‭ ‬الاحتلال‭ ‬هو‭ ‬جذر‭ ‬المشكلة؟‭ ‬أم‭ ‬سيعود‭ ‬ويشارك‭ ‬في‭ ‬الحلول‭ ‬الجديدة‭ ‬البائسة‭ ‬المؤقتة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تحل‭ ‬القضية؟

عربيا‭ ‬علينا‭ ‬العمل‭ ‬الجاد‭ ‬السريع‭ ‬لوقف‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬التي‭ ‬يتعرض‭ ‬لها‭ ‬شعبنا‭ ‬العربي‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭ ‬الغربية‭ ‬والقدس‭ ‬المحتلة،‭ ‬ورفض‭ ‬كل‭ ‬مشاريع‭ ‬تهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬أرضهم،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬بث‭ ‬الروح‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬بالمبادرة‭ ‬العربية‭ ‬التي‭ ‬تبنتها‭ ‬قمة‭ ‬‮«‬بيروت‭ ‬2002م‮»‬،‭ ‬فهي‭ ‬تشكل‭ ‬الحد‭ ‬الأدنى‭ ‬المقبول‭ ‬المتوافق‭ ‬عليه‭ ‬عربيا‭.‬

وفلسطينيا‭ ‬علينا‭ ‬الكثير‭ ‬لنعمله،‭ ‬لنتحرر‭ ‬من‭ ‬غشاوة‭ ‬المرحلة‭ ‬ولنسقط‭ ‬كل‭ ‬الأوهام‭ ‬والمراهنات‭ ‬على‭ ‬التسوية‭ ‬بشكلها‭ ‬وآلياتها‭ ‬الحالية،‭ ‬التوحد‭ ‬الكامل‭ ‬في‭ ‬ميدان‭ ‬المعركة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬البطل‭ ‬والضفة‭ ‬الغربية‭ ‬المحتلة‭ ‬الباسلة‭ ‬والقدس‭ ‬عاصمة‭ ‬روحنا‭ ‬الأبدية‭.‬

وعلينا‭ ‬الآن‭ ‬دعوة‭ ‬كل‭ ‬فصائل‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬والإسلامي‭ ‬للوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬والمشاركة‭ ‬في‭ ‬الاجتماعات‭ ‬والفعاليات‭ ‬معا‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭: ‬‮«‬شركاء‭ ‬في‭ ‬الدم‭ ‬شركاء‭ ‬في‭ ‬القرار‮»‬،‭ ‬ومجابهة‭ ‬هذه‭ ‬العاصفة‭ ‬الهوجاء‭ ‬مجتمعين‭ ‬موحدين،‭ ‬فالمعركة‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬والهدف‭ ‬هو‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬والقدس‭!‬

 

{ كاتب‭ ‬فلسطيني‭ ‬مقيم‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا