العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

المسؤولية الدولية عن وقف حرب الإبادة في غزة

بقلم: عاطف أبو سيف

الأربعاء ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

كل‭ ‬مرة‭ ‬يتعرض‭ ‬شعبنا‭ ‬للحرب‭ ‬تنكشف‭ ‬عورة‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية‭ ‬ويكشف‭ ‬العالم‭ ‬عن‭ ‬وجهه‭ ‬الحقيقي،‭ ‬ويتضح‭ ‬بصورة‭ ‬أكثر‭ ‬جلاءً‭ ‬حقيقة‭ ‬التنظيم‭ ‬الدولي‭ ‬الذي‭ ‬يهيمن‭ ‬على‭ ‬العالم‭. ‬فالعالم‭ ‬الذي‭ ‬يعجز‭ ‬عن‭ ‬إجبار‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬قرار‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬قرارات‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬أو‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬يهرول‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تشجيعها‭ ‬على‭ ‬ارتكاب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المجازر‭ ‬بحق‭ ‬المدنيين‭ ‬الأبرياء‭ ‬العزل‭.‬

صورة‭ ‬رؤساء‭ ‬بعض‭ ‬الدولة‭ ‬وهم‭ ‬يركضون‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬كيل‭ ‬المديح‭ ‬لما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬بحقنا‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬مخزية‭ ‬ووصمة‭ ‬عار‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬العلاقات‭ ‬الدولية‭ ‬وفي‭ ‬تاريخ‭ ‬الدول‭ ‬والشعوب‭. ‬هناك‭ ‬اختلال‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬في‭ ‬أخلاق‭ ‬العالم‭. ‬صحيح‭ ‬أن‭ ‬التاريخ‭ ‬قائم‭ ‬على‭ ‬القتل‭ ‬والحروب‭ ‬وأن‭ ‬سيرة‭ ‬البشرية‭ ‬هي‭ ‬سيرة‭ ‬نزاع‭ ‬وقتال،‭ ‬ولكن‭ ‬دائماً‭ ‬كان‭ ‬ثمة‭ ‬مساحة‭ ‬للأخلاق‭ ‬وللتفكير‭ ‬وفق‭ ‬المنطق‭.‬

حتى‭ ‬أرسطو‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬كان‭ ‬غاضباً‭ ‬من‭ ‬قطع‭ ‬أشجار‭ ‬الغابات‭ ‬حول‭ ‬أثينا‭. ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬دائماً‭ ‬مساحة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التوازن‭. ‬من‭ ‬غير‭ ‬المعقول‭ ‬أن‭ ‬تتقاطر‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬الكبرى‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬وصمها‭ ‬بالعالم‭ ‬الحر،‭ ‬لأن‭ ‬الحرية‭ ‬لا‭ ‬تبيح‭ ‬القتل،‭ ‬ولأن‭ ‬الشعوب‭ ‬والدول‭ ‬الديمقراطية‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬ديمقراطية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬تتقاطر‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تقديم‭ ‬العون‭ ‬لإسرائيل‭ ‬وهي‭ ‬تقتل‭ ‬شعبنا‭ ‬فتمدها‭ ‬بالسلاح‭ ‬والمال‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مواصلة‭ ‬الجرائم‭ ‬بحقنا‭. ‬هذا‭ ‬أمر‭ ‬خطير‭ ‬ومؤشر‭ ‬مقلق‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬صلاحية‭ ‬هذا‭ ‬التنظيم‭ ‬الدولي‭ ‬وقدرته‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬حقاً‭ ‬ميزاناً‭ ‬لتنظيم‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬الدول‭.‬

المؤكد‭ ‬أننا‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬نتعرض‭ ‬لحرب‭ ‬إبادة‭ ‬جماعية،‭ ‬وأن‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬تستخدم‭ ‬كل‭ ‬قوتها‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬فنائنا‭ ‬فتقاتلنا‭ ‬بالصواريخ‭ ‬والطائرات‭ ‬والبوارج‭ ‬والدبابات‭ ‬والأقمار‭ ‬الصناعية‭. ‬يتم‭ ‬توظيف‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إيقاع‭ ‬أكبر‭ ‬قدر‭ ‬ممكن‭ ‬من‭ ‬الضحايا‭ ‬بيننا‭. ‬قتلنا‭ ‬هو‭ ‬الغاية‭ ‬الأساسية‭ ‬وراء‭ ‬كل‭ ‬تصرف‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬آلة‭ ‬الحرب‭ ‬الإسرائيلية‭. ‬القصف‭ ‬ليس‭ ‬ردة‭ ‬فعل‭ ‬ولا‭ ‬عملية‭ ‬عسكرية،‭ ‬هناك‭ ‬مخطط‭ ‬واضح‭ ‬وكامل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تقتيل‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬إيقاع‭ ‬أكبر‭ ‬قدر‭ ‬من‭ ‬المذابح‭ ‬بين‭ ‬المدنيين‭. ‬استباحة‭ ‬الدم‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وإراقته‭ ‬بهذه‭ ‬السهولة‭ ‬وأمام‭ ‬صمت‭ ‬العالم‭ ‬وسكوته‭ ‬أمر‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭.‬

صحيح‭ ‬أن‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬بنيت‭ ‬على‭ ‬أنقاض‭ ‬بلادنا‭ ‬وعلى‭ ‬أحلام‭ ‬أجدادنا‭ ‬وعلى‭ ‬عظام‭ ‬شهدائنا‭ ‬وأنها‭ ‬بالأساس‭ ‬دولة‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬القتل‭ ‬والتهجير‭ ‬والتشريد،‭ ‬وكان‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬يتم‭ ‬تاريخياً‭ ‬أيضاً‭ ‬على‭ ‬مسمع‭ ‬ومرأى‭ ‬من‭ ‬العالم،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬العالم‭ ‬الذي‭ ‬يزعم‭ ‬أنه‭ ‬متحضر‭ ‬يصوغ‭ ‬التشريعات‭ ‬والقرارات‭ ‬الدولية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تسهيل‭ ‬المهمة،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬التنظيم‭ ‬الدولي‭ ‬بهيئته‭ ‬المعهودة‭ ‬تمت‭ ‬صياغته‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرار‭ ‬يقضي‭ ‬بإقامة‭ ‬وطن‭ ‬لليهود‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قرار‭ ‬التقسيم‭ ‬المشؤوم‭ ‬وبعد‭ ‬ذلك‭ ‬قرار‭ ‬الاعتراف‭ ‬بإسرائيل‭ ‬ومنحها‭ ‬عضوية‭ ‬المنظمة‭ ‬الدولية‭.‬

وربما‭ ‬باستثناء‭ ‬هذين‭ ‬القرارين،‭ ‬فإن‭ ‬كل‭ ‬قرارات‭ ‬المنظمة‭ ‬الدولية‭ ‬بشأن‭ ‬الصراع‭ ‬لا‭ ‬قيمة‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬نظر‭ ‬واضعيها‭. ‬أقول،‭ ‬إن‭ ‬العالم‭ ‬كان‭ ‬دائما‭ ‬ضدنا‭ ‬وكان‭ ‬دائماً‭ ‬يعمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬يسهل‭ ‬مهمة‭ ‬إسرائيل‭ ‬بالقضاء‭ ‬علينا‭.‬

صحيح‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬السابق،‭ ‬وأننا‭ ‬نجحنا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬نضالنا‭ ‬المشرف‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬الصورة‭ ‬وفي‭ ‬فضح‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الازدواجية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دبلوماسية‭ ‬المواجهة‭ ‬والإعلام‭ ‬الموجه‭ ‬بطريقة‭ ‬سليمة‭ ‬للرأي‭ ‬العام‭ ‬الدولي‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬العلاقات‭ ‬مع‭ ‬قوى‭ ‬اليسار‭ ‬والضمائر‭ ‬الحية،‭ ‬لكن‭ ‬ظل‭ ‬الاختلال‭ ‬في‭ ‬مواقف‭ ‬العالم‭ ‬واضحاً‭. ‬ثمة‭ ‬تحول‭ ‬مهم‭ ‬جعل‭ ‬اعتراف‭ ‬العالم‭ ‬بنا‭ ‬كشعب‭ ‬وبمؤسساتنا‭ ‬الوطنية‭ ‬كمؤسسات‭ ‬تمثيلية‭ ‬أمراً‭ ‬محتوماً‭ ‬رغم‭ ‬ما‭ ‬كلفنا‭ ‬هذا‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬تضحيات‭ ‬ونضال،‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نحافظ‭ ‬عليه‭ ‬ونصونه‭ ‬ونسعى‭ ‬إلى‭ ‬تطويره‭. ‬فمنذ‭ ‬عقود‭ ‬كان‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬ينظر‭ ‬إلى‭ ‬نضالنا‭ ‬بأنه‭ ‬نضال‭ ‬مشروع‭ ‬ومستحق‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬صلب‭ ‬دعايتنا‭ ‬وروايتنا‭ ‬الوطنية‭.‬

ومع‭ ‬هذا‭ ‬فإن‭ ‬ما‭ ‬يجري،‭ ‬اليوم،‭ ‬مختلف‭ ‬قليلاً‭ ‬وربما‭ ‬كثيراً،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬العالم‭ ‬يصفق‭ ‬لإسرائيل‭ ‬بكل‭ ‬وقاحة‭ ‬وهي‭ ‬تقصف‭ ‬وتقتل‭ ‬وتقوم‭ ‬بمجازر‭ ‬كبيرة‭ ‬بحق‭ ‬الأبرياء‭. ‬العالم‭ ‬لا‭ ‬يرى‭ ‬فيما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬إسرائيل‭ ‬شيئا‭ ‬يستحق‭ ‬النقد‭ ‬أو‭ ‬اللوم،‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬العكس،‭ ‬القوى‭ ‬التي‭ ‬ظلمت‭ ‬شعبنا‭ ‬تاريخياً‭ ‬وهي‭ ‬معروفة‭ ‬لكل‭ ‬فلسطيني‭ ‬تواصل‭ ‬دعم‭ ‬آلة‭ ‬الحرب‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬وتشجعها‭ ‬على‭ ‬استباحة‭ ‬دمنا‭ ‬وتطلب‭ ‬منها‭ ‬عدم‭ ‬التردد‭ ‬في‭ ‬مواصلة‭ ‬الحرب‭ ‬علينا‭. ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬أجمع‭ ‬تشن‭ ‬حرباً‭ ‬على‭ ‬شعب‭ ‬أعزل،‭ ‬شعب‭ ‬لا‭ ‬يملك‭ ‬حيلة‭ ‬إلا‭ ‬انتظار‭ ‬الموت‭ ‬وانتظار‭ ‬قدره‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يقدر‭ ‬على‭ ‬التقرير‭ ‬بشأنه‭. ‬العالم‭ ‬ليس‭ ‬ظالماً‭ ‬فقط‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬عملياً‭ ‬غير‭ ‬موجود‭.‬

إن‭ ‬الشيء‭ ‬الواجب،‭ ‬الآن،‭ ‬هو‭ ‬وقف‭ ‬العدوان‭ ‬ووقف‭ ‬ما‭ ‬يتعرض‭ ‬له‭ ‬شعبنا‭. ‬ببساطة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬واضحاً‭ ‬أننا‭ ‬لن‭ ‬نذهب‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬مكان‭ ‬آخر‭ ‬ولا‭ ‬نريد‭ ‬ترك‭ ‬فلسطين،‭ ‬وان‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬نريده‭ ‬نحن‭ ‬وعموم‭ ‬شعبنا‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬نعود‭ ‬إلى‭ ‬فلسطين‭ ‬ليس‭ ‬لأن‭ ‬فلسطين‭ ‬أجمل‭ ‬بلدان‭ ‬العالم‭ ‬فقط‭ ‬وهي‭ ‬كذلك‭ ‬وليس‭ ‬لأن‭ ‬حجراً‭ ‬من‭ ‬فلسطين‭ ‬يساوي‭ ‬العالم‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬ياسر‭ ‬عرفات‭ ‬وهذا‭ ‬صحيح،‭ ‬ولكن‭ ‬لأننا‭ ‬نريد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لنا‭ ‬وطن‭ ‬ولا‭ ‬وطن‭ ‬لنا‭ ‬إلا‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬البلاد،‭ ‬ونحن‭ ‬لا‭ ‬نرغب‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬وطن‭ ‬خارجه‭. ‬وعليه‭ ‬فإن‭ ‬جل‭ ‬جهودنا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬وقف‭ ‬المجزرة‭ ‬ووقف‭ ‬المذبحة‭ ‬التي‭ ‬تتم‭ ‬بحقنا‭.‬

إن‭ ‬مسؤولية‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬مركبة،‭ ‬فصمته‭ ‬يعني‭ ‬مشاركته‭ ‬فيما‭ ‬يحدث‭ ‬وإن‭ ‬من‭ ‬يقدم‭ ‬الدعم‭ ‬والتسليح‭ ‬للاحتلال‭ ‬شريك‭ ‬فيما‭ ‬يجري‭ ‬وإن‭ ‬واجب‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬وقف‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬ألا‭ ‬يكون‭ ‬طرفاً‭ ‬فيه‭. ‬فالشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الذي‭ ‬دفع‭ ‬فاتورة‭ ‬التاريخ‭ ‬الأوروبي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬له‭ ‬أن‭ ‬يظل‭ ‬يدفع‭ ‬تلك‭ ‬الفاتورة‭ ‬ولا‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬جسراً‭ ‬تعبر‭ ‬عليه‭ ‬مصالح‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬والإقليم‭. ‬فليتم‭ ‬وقف‭ ‬المجزرة‭ ‬وليتم‭ ‬حماية‭ ‬المدنيين‭ ‬وحماية‭ ‬غزة‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬دوماً‭ ‬عصية‭ ‬على‭ ‬الكسر‭ ‬والهزيمة‭ ‬والتي‭ ‬وقفت‭ ‬بقوة‭ ‬بعد‭ ‬النكبة‭ ‬لتحافظ‭ ‬على‭ ‬اسم‭ ‬فلسطين‭ ‬على‭ ‬ساحلها‭ ‬الجميل‭. ‬ليتم‭ ‬وقف‭ ‬المذبحة‭ ‬حتى‭ ‬تظل‭ ‬فلسطين‭ ‬وتظل‭ ‬القضية‭.‬

{ كاتب‭ ‬من‭ ‬فلسطين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا