العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

سقوط الغرب!

{‭ ‬لزمن‭ ‬طويل‭ ‬وهم‭ ‬يديرون‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬سراديبهم‭ ‬‮«‬الخفية‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تتحكم‭ ‬في‭ ‬المال‭ ‬والحروب‭ ‬والإعلام‭ ‬وغيره‭! ‬منذ‭ ‬زمن‭ ‬طويل‭ ‬و«الأصابع‭ ‬الخفية‮»‬‭ ‬تدير‭ ‬لعبة‭ ‬المؤسسات‭ ‬الأممية‭ ‬والدولية،‭ ‬باعتبارها‭ ‬واجهات‭ (‬النظام‭ ‬الدولي‭) ‬فيما‭ ‬هو‭ (‬النظام‭ ‬الماسوني‭ ‬والصهيوني‭)! ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭ ‬وهم‭ ‬يلعبون‭ ‬بالبشرية‭ ‬والإنسانية،‭ ‬عبر‭ ‬طموحات‭ (‬الشركات‭ ‬العابرة‭ ‬للقارات‭) ‬وهي‭ ‬أدواتهم‭ ‬في‭ ‬السيطرة‭ ‬والتأثير‭ ‬وجني‭ ‬‮«‬التريليونات‮»‬‭ (‬لعدة‭ ‬عوائل‭ ‬ماسونية‭) ‬يعتبرون‭ ‬أنفسهم‭ ‬دون‭ ‬وجه‭ ‬حق،‭ ‬إلا‭ ‬بسطوة‭ ‬المال‭ ‬والقوة‭ ‬العسكرية،‭ ‬إنهم‭ ‬‮«‬أسياد‭ ‬العالم‮»‬‭! ‬ويديرون‭ ‬الحروب‭ ‬والأزمات‭ ‬والصراعات،‭ ‬لتبقى‭ ‬ماكينة‭ ‬السلاح‭ ‬والدواء،‭ ‬وتقييد‭ ‬الدول‭ ‬بالديون‭ ‬شغاّلة‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة‭! ‬لا‭ ‬يهمّ‭ ‬من‭ ‬يموت‭ ‬وكم‭ ‬يموت‭ ‬من‭ ‬البشر‭!‬،‭ ‬ولا‭ ‬يهمهم‭ ‬مآسي‭ ‬الشعوب‭ ‬وهم‭ ‬ينهبون‭ ‬ثرواتها‭ (‬بنظام‭ ‬استعماري‭ ‬وإمبريالي‭ ‬غربي‭) ‬قادته‭ ‬عبيد‭ ‬لهم‭! ‬ولا‭ ‬تهمهّم‭ ‬الإنسانية‭ ‬والعدالة‭ ‬والحقوق‭ ‬إلا‭ ‬كشعارات‭ ‬زائفة‭ ‬يقدمونها‭ ‬للعالم،‭ ‬ويبتزّون‭ ‬بها‭ ‬دولاً‭ ‬كثيرة‭! ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬الغرب‭ ‬هو‭ (‬النموذج‭ ‬الأخير‭ ‬للبشرية‭!) ‬الذي‭ ‬يجب‭ ‬تعميمه‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬كله،‭ ‬دون‭ ‬مراعاة‭ ‬اختلاف‭ ‬الحضارات‭ ‬والثقافات‭ ‬والمعتقدات‭ ‬والقيم‭!‬

{‭ ‬الآن‭ ‬والعالم‭ ‬كله‭ ‬انكشف‭ ‬أمامه‭ ‬زيف‭ ‬كل‭ ‬الشعارات‭ ‬الغربية‭ ‬خاصة‭ ‬عبر‭ ‬العقود‭ ‬الماضية،‭ ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬ينكشف‭ ‬أمامه‭ ‬بعد‭ ‬‮«‬سقوط‭ ‬القناع‭ ‬الأخير‮»‬‭ ‬آخر‭ ‬البشاعات‭ ‬للحضارة‭ ‬الغربية‭!‬

أمريكا‭ ‬التي‭ ‬انهزمت‭ ‬أمام‭ ‬‮«‬طالبان‮»‬‭ ‬في‭ ‬أفغانستان،‭ ‬وأمام‭ ‬‮«‬المقاومة‭ ‬السنية‮»‬‭.. ‬في‭ ‬العراق،‭ ‬تعتقد‭ ‬أنها‭ ‬بكيانها‭ ‬الصهيوني‭ ‬ستسحق‭ ‬معه‭ ‬المقاومة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬بشعبها‭ ‬وقضيته‭ ‬العادلة،‭ ‬وبكل‭ ‬فصائل‭ ‬تلك‭ ‬المقاومة‭ ‬المختلفة،‭ ‬وأنها‭ ‬ستنتصر‭!‬

{‭ ‬ورغم‭ ‬كل‭ ‬المجازر‭ ‬والمذابح‭ ‬والهدم‭ ‬والحرق‭ ‬في‭ ‬‮«‬غزّة‮»‬‭ ‬اليوم‭ ‬وفي‭ ‬فلسطين‭ ‬تاريخيًا،‭ ‬فإن‭ ‬الغرب‭ ‬بات‭ ‬أمام‭ ‬العالم‭ (‬مهزومًا‭) ‬و‭(‬عارياً‭) ‬في‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬ادعاه‭ ‬حول‭ ‬نفسه،‭ ‬وحول‭ (‬نموذجه‭ ‬الحضاري‭) ‬في‭ ‬العالم‭! ‬والذي‭ ‬أثبت‭ ‬أنه‭ (‬أسوأ‭ ‬نموذج‭ ‬ونظام‭ ‬استعماري‭ ‬إمبريالي‭ ‬مرّ‭ ‬على‭ ‬البشرية‭) ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الهمجية‭ ‬والوحشية،‭ ‬المغلفة‭ ‬بالزيف‭ ‬والازدواجية‭! ‬خاصة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬سقطت‭ ‬كل‭ ‬شعاراته‭ ‬التي‭ ‬تدثرت‭ ‬بها‭ ‬حضارته‭ ‬وتم‭ ‬ترويجها‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬كالحريات‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والديموقراطية‭! ‬التي‭ ‬معًا‭ ‬تجردت‭ ‬من‭ ‬الإنسانية‭ ‬والمساواة‭ ‬بين‭ ‬البشر‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬وتكامل‭ ‬الحضارات‭ ‬والثقافات‭! ‬والسبب‭ ‬أن‭ (‬الماسونية‭ ‬والصهيونية‭) ‬اللتين‭ ‬تحكمان‭ ‬الغرب‭ ‬بكل‭ ‬آليات‭ ‬ونظام‭ ‬الحكم،‭ ‬اختزلت‭ ‬في‭ ‬نفسها‭ ‬أخيرًا‭ ‬وبشكل‭ ‬فاضح‭ ‬في‭ ‬العقود‭ ‬الأخيرة،‭ ‬واليوم‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬رفضته‭ ‬البشرية‭ ‬من‭ (‬نازية‭ ‬وفاشية‭ ‬وعنصرية‭ ‬وسقوط‭ ‬أخلاقي‭)‬،‭ ‬كما‭ ‬يقول‭ ‬أحد‭ ‬المحللّين‭ ‬الاستراتيجيين‭!‬

{‭ ‬لقد‭ ‬حارب‭ ‬الغرب‭ ‬بحضارته‭ ‬‮«‬اللاأخلاقية‮»‬‭ ‬من‭ ‬نواح‭ ‬كثيرة،‭ ‬كل‭ ‬الحضارات‭ ‬البشرية‭ ‬الأخرى‭!‬،‭ ‬باعتبار‭ ‬حضارته‭ ‬الغربية‭ ‬و«الرأسمالية‭ ‬المعولمة‭ ‬البشعة‮»‬‭ ‬هي‭ ‬نهاية‭ ‬التاريخ‭ ‬كما‭ ‬قال‭ (‬فوكوياما‭)! ‬ولكن‭ ‬التاريخ‭ ‬لا‭ ‬ينتهي‭ ‬والحضارات‭ ‬الإنسانية‭ ‬السابقة‭ ‬الأقدم‭ ‬وكلها‭ ‬من‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬قبل‭ ‬آلاف‭ ‬السنين‭ ‬من‭ ‬الميلاد،‭ ‬باقية‭ ‬وزاخرة‭ ‬بما‭ ‬تمثله‭ ‬من‭ ‬امتداد‭ ‬لذاكرة‭ ‬الشعوب‭ ‬الحضارية‭ ‬والتاريخية‭ (‬الثقافية‭ ‬والإنسانية،‭ ‬ومعها‭ ‬الحضارات‭ ‬الأخرى‭! ‬بل‭ ‬إنه‭ ‬الآن‭ ‬من‭ ‬يشهد‭ ‬نهايته‭ ‬هو‭ ‬حضارة‭ ‬الغرب‭ (‬التي‭ ‬تتهاوى‭ ‬أمام‭ ‬العالم‭ ‬كله‭) ‬وهو‭ ‬يتململ‭ ‬ويتمرد‭ ‬كعالم‭ ‬على‭ (‬الظلامية‭ ‬الغربية‭)! ‬

‭(‬مرآة‭ ‬غزة‭) ‬وشهداؤها‭ ‬وضحاياها‭ ‬أمام‭ ‬الهمجية‭ ‬العسكرية‭ ‬لصهاينة‭ ‬الكيان‭ ‬والغرب،‭ ‬أثبتت‭ ‬أن‭ ‬‮«‬العصابات‭ ‬الصهيونية‮»‬‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬النكبة،‭ ‬مستمرة‭ ‬كعقلية‭ ‬وكمنهج‭ ‬تفكير‭ ‬غربي‭ ‬للتأسيس‭ ‬لنكبة‭ ‬فلسطينية‭ ‬ثانية،‭ ‬وكما‭ ‬يعتقدون‭! ‬ولذلك‭ ‬عادوا‭ ‬إلى‭ ‬الواجهة‭ ‬وقد‭ ‬تحالف‭ ‬الغرب‭ ‬مع‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني،‭ ‬لتنفيذ‭ (‬محرقة‭ ‬فلسطينية‭ ‬جديدة‭)!‬

{‭ ‬العالم‭ ‬الذي‭ (‬ساوى‭ ‬بين‭ ‬الصهيونية‭ ‬والعنصرية‭) ‬في‭ ‬الجمعية‭ ‬العمومية‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬وإسقاط‭ ‬القرار‭ ‬كالعادة‭ ‬بالفيتو‭ ‬الأمريكي‭ ‬أو‭ ‬الغربي،‭ ‬يتضح‭ ‬له‭ ‬الآن،‭ ‬أن‭ ‬الصهيونية‭ ‬تجاوزت‭ ‬حتى‭ ‬النازية‭! ‬لأنها‭ ‬احتوتها‭ ‬مع‭ ‬الفاشية‭ ‬وكل‭ ‬الأنظمة‭ ‬اللا‭ ‬أخلاقية‭! ‬لتتفوق‭ ‬على‭ ‬الجميع‭ ‬في‭ ‬وحشيتها‭! ‬وبذلك‭ ‬سجلت‭ ‬للعالم‭ ‬نموذجًا‭ ‬جديدا،‭ ‬هي‭ (‬النازية‭ ‬والفاشية‭ ‬الصهيونية‭) ‬باعتبارها‭ (‬الظلامية‭ ‬الحقيقية‭) ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬و«الماسونية‭ ‬العالمية‭ ‬ونخبتها‮»‬،‭ ‬سبب‭ ‬كل‭ ‬كوارث‭ ‬هذا‭ ‬العالم،‭ ‬لأنها‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تحكم‭ ‬دول‭ ‬الغرب‭ ‬وقادتها،‭ ‬وهؤلاء‭ ‬مجرد‭ ‬‮«‬أدوات‮»‬‭ ‬لتصدير‭ ‬كل‭ ‬الشرور،‭ ‬التي‭ ‬تفوق‭ ‬أي‭ ‬خيال‭ ‬للفتك‭ ‬بالبشرية‭ ‬والإنسانية‭ ‬والحضارات‭ ‬والقيم‭ ‬الأخلاقية‭! ‬وهؤلاء‭ ‬يريدون‭ ‬من‭ ‬العالم‭ (‬أن‭ ‬يتعايش‭) ‬مع‭ ‬التوحش‭ ‬الاستعماري‭ ‬‮«‬العولمي‮»‬‭ ‬المحاط‭ ‬بالقوة‭ ‬المالية‭ ‬والإعلامية‭ ‬والعسكرية‭! ‬ولا‭ ‬عجب‭ ‬أن‭ ‬صهاينة‭ ‬‮«‬الكيان‭ ‬الصهيوني‮»‬‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬دعم‭ ‬هؤلاء،‭ ‬ظنًا‭ ‬منه‭ ‬أن‭ ‬العالم‭ ‬قد‭ ‬تعايش‭ ‬مع‭ ‬عنفه‭ ‬وبطشه‭ ‬وتوحشه‭ ‬طوال‭ (‬75‭ ‬عامًا‭) ‬قد‭ ‬أظهر‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬كل‭ ‬مخزونه‭ ‬الوحشي‭ ‬دفعة‭ ‬واحدة‭ ‬ودون‭ ‬مواربة‭ ‬أو‭ ‬قناع‭! ‬إلا‭ ‬لوي‭ ‬عنق‭ ‬الحقائق‭ ‬وضخ‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والمرويات‭ ‬الملفقة‭ ‬عبر‭ ‬إعلامه‭ ‬والإعلام‭ ‬الغربي‭!‬

{‭ ‬حين‭ ‬يقولون‭ ‬إن‭ ‬كل‭ ‬جرائم‭ ‬الحرب‭ ‬المرتكبة‭ ‬اليوم‭ ‬والمذابح‭ ‬والمحارق‭ ‬بالفوسفور‭ ‬الأبيض،‭ ‬هي‭ ‬مجرد‭ ‬‮«‬دفاع‭ ‬عن‭ ‬النفس‮»‬‭ ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬منتهى‭ ‬السقوط‭ ‬الأخلاقي‭! ‬حين‭ ‬لا‭ ‬يرون‭ ‬البث‭ ‬الحي‭ ‬للأشلاء،‭ ‬إنما‭ ‬يردّدون‭ ‬أكاذيب‭ ‬الكيان‭! ‬فهي‭ (‬حالة‭ ‬تماهي‭ ‬مع‭ ‬العنصرية‭ ‬والفاشية‭ ‬والنازية‭)! ‬واضطر‭ ‬الغرب‭ ‬أن‭ ‬يسفر‭ ‬عن‭ ‬وجهه‭ ‬الحقيقي‭ ‬ضد‭ ‬شعب‭ ‬أعزل‭ ‬مسجون‭ ‬في‭ ‬‮«‬غزة‮»‬،‭ ‬يقتله‭ ‬‮«‬الوحش‭ ‬الصهيوني‮»‬،‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬شعوب‭ ‬العالم‭ ‬كلها‭ ‬تتمرّد‭ ‬ضدّ‭ ‬تكريس‭ ‬هذا‭ ‬النموذج،‭ ‬فيما‭ ‬‮«‬القادة‭ ‬الغربيون‮»‬‭ ‬وحدهم‭ ‬يتماهون‭ ‬تمامًا‭ ‬مع‭ ‬النموذج‭ ‬المركب‭ ‬للوحش،‭ ‬الذي‭ ‬اغتصب‭ ‬وطنًا‭ ‬وشرد‭ ‬وقتل‭ ‬شعبًا‭ ‬ولا‭ ‬يزال‭ ‬بحجة‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬بعضهم‭ (‬إنها‭ ‬حرب‭ ‬دينية‭)! ‬إنهم‭ ‬مجرد‭ ‬أدوات‭!‬

{‭ ‬‮«‬النظام‭ ‬الدولي‮»‬‭ ‬تحت‭ ‬قيادة‭ ‬الغرب‭ (‬يتهاوى‭) ‬من‭ ‬نواح‭ ‬مختلفة‭! ‬خاصة‭ ‬وقد‭ ‬خرج‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬القوانين‭ ‬الدولية‭ ‬والشرائع‭ ‬الإنسانية‭ ‬والحضارية،‭ ‬ولهذا‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يتغيرّ‭! ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬للعالم‭ ‬أن‭ ‬يتعايش‭ ‬أكثر‭ ‬مع‭ ‬قادة‭ (‬يشرعون‭) ‬لجرائم‭ ‬الحرب‭ ‬والإبادة‭ ‬وقتل‭ ‬الإنسانية‭ ‬وفطرتها‭! ‬

‭(‬لقد‭ ‬سقط‭ ‬الغرب‭ ‬بكل‭ ‬معنى‭ ‬السقوط،‭ ‬واتضحّ‭ ‬أن‭ ‬شعارات‭ ‬حضارته‭ ‬مجرد‭ ‬أقنعة‭ ‬للغزو‭ ‬والاستعمار‭ ‬والإمبريالية‭ ‬والهيمنة‭! ‬وأن‭ ‬أدواته‭ ‬لذلك‭ ‬هو‭ ‬القتل‭ ‬والإبادة‭ ‬والمجازر‭ ‬و«سرقة‭ ‬الأوطان‮»‬‭ ‬كما‭ ‬يقول‭ ‬‮«‬طلعت‭ ‬رميح‮»‬‭ ‬لقد‭ ‬أسقطت‭ ‬‮«‬غزة‮»‬‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬‮«‬الكيان‭ ‬الصهيوني‮»‬،‭ ‬بل‭ ‬‮«‬الحضارة‭ ‬الغربية‮»‬،‭ ‬وما‭ ‬سقوط‭ ‬ساسة‭ ‬الغرب‭ ‬وقادته‭ ‬في‭ ‬هاوية‭ (‬الصهيونية‭ ‬النازية‭ ‬الفاشية‭) ‬والاندغام‭ ‬مع‭ ‬أكاذيبها‭ ‬لتبرير‭ (‬المحارق‭ ‬ضد‭ ‬الفلسطينيين‭) ‬إلا‭ ‬واجهة‭ ‬كبيرة‭ ‬اليوم‭ ‬لذلك‭ ‬السقوط‭! ‬لقد‭ ‬انكشف‭ ‬الوجه‭ ‬الحقيقي،‭ ‬بحيث‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬للعالم‭ ‬أن‭ ‬يستمر‭ ‬طويلاً‭ ‬بعد‭ ‬اليوم،‭ ‬مع‭ (‬نموذج‭ ‬للنظام‭ ‬العالمي‭) ‬يقوده‭ ‬الغرب‭ (‬المهزوم‭) ‬في‭ ‬نموذجه‭ ‬هذا‭ ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬وبكل‭ ‬المعايير‭! ‬وسرعان‭ ‬ما‭ ‬سقط‭ ‬معه‭ ‬ديكوره‭ ‬الخارجي‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا