العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

الهولوكست أو «المحرقة الفلسطينية» وسقوط الغرب!

إذا‭ ‬عدنا‭ ‬إلى‭ ‬جمع‭ ‬ما‭ ‬ارتكبه‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬منذ‭ ‬1948‭ ‬من‭ (‬مجازر‭ ‬وحرب‭ ‬إبادية‭ ‬وتهجير‭) ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬أرضه‭ ‬ووطنه،‭ ‬فإننا‭ ‬ببساطة‭ ‬سنكتشف‭ (‬محارق‭ ‬فلسطينية‭ ‬وليست‭ ‬محرقة‭ ‬واحدة‭) ‬تدور‭ ‬رحاها‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬بدعم‭ ‬الغرب‭ ‬الاستعماري‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬حولوها‭ ‬إلى‭ ‬سجن‭ ‬كبير‭ ‬أو‭ ‬إلى‭ ‬أكبر‭ ‬سجن‭ ‬في‭ ‬العالم‭!‬

وبدءا‭ ‬من‭ ‬مجازر‭ (‬العصابات‭ ‬الصهيونية‭) ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬عصابات‭ ‬‮«‬الهاجاناه‮»‬‭ ‬مثل‭ ‬مجزرة‭ ‬‮«‬بلد‭ ‬الشيخ‮»‬‭ ‬1947،‭ ‬و‭ ‬مجزرة‭ ‬دير‭ ‬ياسين‭ ‬1948،‭ ‬ثم‭ ‬مجزرة‭ ‬‮«‬الطنطورة‮»‬،‭ ‬وبعدها‭ ‬مجزرة‭ ‬أبوشوشة‭ ‬وقبية‭ ‬1953،‭ ‬ومجزرة‭   ‬‮«‬قلقيلية‮»‬‭  ‬1956،‭ ‬وفي‭ ‬ذات‭ ‬العام‭ ‬مجزرة‭ ‬‮«‬كفر‭ ‬قاسم‮»‬‭ ‬و‮«‬خان‭ ‬يونس،‭ ‬ثم‭ ‬مجزرة‭ ‬‮«‬صبرا‭ ‬وشاتيلا‮»‬1982‭ ‬ومجزرة‭ ‬‮«‬الحرم‭ ‬الإبراهيمي‭ ‬1994،‭ ‬و«جنين‮»‬‭ ‬2002،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬مجازر‭ ‬متفرقة‭ ‬وحرق‭ ‬لعائلات‭ ‬منها‭ ‬عائلة‭ ‬‮«‬الدوابشة‭ ‬‮«‬مؤخراً،‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬مجازر‭ ‬غزة‭ ‬السجينة،‭ ‬حيث‭ ‬هي‭ (‬الحرب‭ ‬الخامسة‮»‬‭ ‬والأعنف‭ ‬مما‭ ‬سبقها‭ ‬من‭ ‬حروب‭ ‬إبادة‭!‬‭ ‬وجميعها‭ ‬سلسلة‭ ‬مجازر‭ ‬وثقها‭ ‬التاريخ،‭ ‬بل‭ ‬والصور،‭ ‬بل‭ ‬والأفلام‭ ‬الوثائقية‭ ‬للكثير‭ ‬منها‭! ‬

إن‭ ‬ما‭ ‬تعرض‭ ‬له‭ ‬ويتعرض‭ ‬له‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬عبر‭ (‬75‭ ‬عاما‭) ‬هو‭ (‬محرقة‭ ‬فلسطينية‭ ‬بل‭ ‬ومحارق‭ ‬بالجملة‭)! ‬وقد‭ ‬مارس‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬كل‭ ‬آليات‭ ‬تلك‭ ‬المحرقة‭ ‬أو‭ ‬المحارق،‭ ‬لتتجسد‭ ‬في‭ ‬قصف‭ ‬المستشفيات‭ ‬والمدارس‭ ‬وما‭ ‬حدث‭ ‬من‭ ‬مأساة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬قصف‭ ‬‮«‬مستشفى‭ ‬المعمداني‮»‬‭! ‬لقد‭ ‬حرقوا‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬المدنيين‭ (‬المرضى‭ ‬والنازحين‭ ‬وأغلبهم‭ ‬أطفال‭) (‬بقنابل‭ ‬محرمة‭ ‬دولياً‭) ‬وحيث‭ ‬الحرق‭ ‬بالفوسفور‭ ‬والقنابل‭ ‬المحرمة‭ ‬أو‭ ‬بالغاز‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬حرق‭ ‬للأحياء‭! ‬بل‭ ‬ما‭ ‬زاد‭ ‬المحرقة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬كما‭ ‬أطلق‭ ‬عليها‭ ‬المحلل‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬‮«‬طلعت‭ ‬رميح‮»‬‭ ‬أنها‭ ‬دارت‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬التجويع‭ ‬والتعطيش‭ ‬وتدمير‭ ‬المباني‭ ‬على‭ ‬رؤوس‭ ‬أصحابها،‭ ‬بما‭ ‬يتجاوز‭ ‬بمراحل‭ ‬كل‭ ‬مروياتهم‭ ‬وأساطيرهم‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬عليها‭ ‬المحرقة‭ ‬اليهودية‭) ‬على‭ ‬يد‭ ‬‮«‬هتلر‮»‬‭! ‬لأن‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬ارتكب‭ ‬ما‭ ‬يفوق‭ ‬كل‭ ‬جرائم‭ ‬العالم‭ ‬وليس‭ ‬‮«‬هتلر‮»‬‭ ‬وحده‭! ‬وبما‭ ‬يجعل‭ (‬المحرقة‭ ‬الفلسطينية‭) ‬تزيد‭ ‬بشاعتها‭ ‬بآلاف‭ ‬المرات‭ ‬عن‭ ‬ما‭ ‬روجوه‭ ‬حول‭ ‬محرقتهم‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬دخل‭ ‬للعرب‭ ‬أو‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬فيها‭! ‬بل‭ ‬تم‭ ‬توظيف‭ ‬‮«‬الهولوكست‮»‬‭ ‬عبر‭ ‬العقود‭ ‬الطويلة‭ ‬لاستدرار‭ ‬المشاعر‭ ‬والأموال‭ ‬الغربية‭ ‬وعبر‭ ‬العالم‭! ‬ليرتكبوا‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أبشع‭ ‬منه‭ ‬بمراحل‭ ‬في‭ ‬حق‭ ‬شعب‭ ‬لم‭ ‬يكفهم‭ ‬سرقة‭ ‬وطنه‭ ‬بل‭ ‬إقامة‭ ‬المحارق‭ ‬ضده‭ ‬عبر‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ (‬سبعة‭ ‬عقود‭) ‬سواء‭ ‬في‭ ‬أرض‭ ‬فلسطين‭ ‬التاريخية‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬أو‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭! ‬

الآن‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬يواجه‭ ‬انكشاف‭ ‬أبشع‭ ‬وجه‭ ‬للصهيونية‭ ‬العالمية‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬والغرب‭ ‬الأسير‭ ‬لها‭! ‬وحيث‭ ‬زالت‭ ‬كل‭ ‬المساحيق‭ ‬عن‭ ‬وجه‭ ‬تمرَّس‭ ‬في‭ ‬البشاعة‭ ‬عبر‭ ‬الزمن،‭ ‬ليصل‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أبعد‭ ‬من‭ ‬النازية‭ ‬والفاشية‭. ‬وحيث‭ ‬الصهيونية‭ -‬والتعبير‭ ‬أيضا‭ ‬هنا‭ ‬لطلعت‭ ‬رميح،‭ (‬احتوت‭ ‬على‭ ‬الأيديولوجيات‭ ‬اللاإنسانية‭ ‬واللاحضارية‭ ‬في‭ ‬داخلها‭)! ‬كل‭ ‬جرائمهم‭ ‬المتسلسلة‭ ‬عبر‭ ‬العقود‭ ‬كانت‭ ‬محاكةً‭ ‬بإحكام‭ ‬لقتل‭ ‬البشر‭ ‬والإنسانية‭ ‬والقضايا‭ ‬العادلة‭! ‬ولكن‭ ‬بما‭ ‬أحدثوه‭ ‬ومازالوا‭ ‬يحدثونه‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬السجينة‭ ‬هو‭ ‬وضع‭ ‬العالم‭ ‬مباشرة‭ ‬أمام‭ ‬أبشع‭ ‬ما‭ ‬في‭ (‬الظلامية‭ ‬الغربية‭) ‬تحت‭ ‬سيطرة‭ ‬الصهيونية،‭ ‬التي‭ ‬تداعت‭ ‬كل‭ ‬أطرافها‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬وقادة‭ ‬غربيين‭ ‬لدعم‭ ‬الوحش‭ ‬في‭ ‬ارتكاب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬وحشيته‭!‬

‭ ‬لقد‭ ‬تجاوز‭ ‬هذا‭ ‬الغرب‭ ‬الواقف‭ ‬بكل‭ (‬ترسانته‭ ‬العسكرية‭ ‬والمادية‭ ‬واللوجستية‭ ‬والإعلامية‭) ‬خلف‭ ‬ما‭ ‬يرتكبه‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬من‭ (‬محرقة‭ ‬فلسطينية‭) ‬كل‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬يُطلق‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬أوصاف‭ ‬النفاق‭ ‬أو‭ ‬الازدواجية‭ ‬أو‭ ‬الأكاذيب‭! ‬لقد‭ ‬انتقل‭ ‬دفعة‭ ‬واحدة‭ ‬إلى‭ (‬دعم‭ ‬مكشوف‭ ‬وهستيري‭) ‬للنازية‭ ‬والفاشية،‭ ‬التي‭ ‬لبس‭ ‬عباءتهما‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني،‭ ‬وبشكل‭ ‬أكثر‭ ‬بشاعة‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭! ‬وكأنه‭ ‬في‭ ‬سباق‭ ‬مع‭ ‬الزمن‭ ‬لقتل‭ ‬وحرق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬والأبرياء‭ ‬وشهوة‭ ‬التدمير‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تقف‭ ‬عند‭ ‬حدّ‭! ‬بل‭ ‬هو‭ ‬بما‭ ‬يفعل‭ ‬يتلذذ‭ ‬بآلام‭ ‬العالمين‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي‭ ‬وكل‭ ‬أحرار‭ ‬العالم‭ ‬ومنهم‭ ‬في‭ ‬الغرب‭ ‬وحتى‭ ‬من‭ ‬اليهود‭ ‬أنفسهم‭! ‬لقد‭ ‬طارت‭ ‬عقولهم‭ ‬فظهرت‭ ‬حقیقتهم‭ ‬البشعة‭ ‬بكل‭ ‬أبعادها‭! ‬وقد‭ ‬انهزموا‭ ‬أمام‭ ‬دمويتهم‭ ‬حتى‭ ‬إن‭ ‬جنودهم‭ ‬وضباطهم‭ ‬تمردوا‭ ‬على‭ ‬القتال،‭ ‬وهم‭ ‬في‭ ‬أدنى‭ ‬درجة‭ ‬من‭ ‬المعنويات،‭ ‬لتسعفهم‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ (‬بنخبة‭ ‬قتالية‭) ‬وآلاف‭ ‬من‭ ‬الجنود‭ ‬والضباط‭ ‬الأمريكان‭! ‬

اجتمعت‭ ‬القوى‭ ‬الغربية‭ (‬أمريكا‭ ‬وبريطانيا‭ ‬وألمانيا‭ ‬وفرنسا‭ ‬وإيطاليا‭) ‬وكأنهم‭ ‬ليديروا‭ ‬بأنفسهم‭ ‬‮«‬مجلس‭ ‬الحرب‮»‬‭ ‬القائم‭ ‬في‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭! ‬والحرب‭ ‬ضد‭ ‬شعب‭ ‬وأطفال‭ ‬ونساء‭ ‬وأبرياء‭! ‬وليس‭ ‬قتالاً‭ ‬بين‭ ‬جيشين‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬‮«‬جيش‭ ‬العالم‭ ‬الغربي‮»‬‭ ‬ضد‭ ‬مقاتلي‭ ‬حماس‭! ‬

‮«‬شهوة‭ ‬الدم‮»‬‭ ‬لم‭ ‬تكتف‭ ‬بما‭ ‬تم‭ ‬قتله‭ ‬وتدميره،‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬يريد‭ ‬قتل‭ (‬عشرات‭ ‬الآلاف‭) ‬كما‭ ‬قال‭ ‬أحدهم‭ ‬حول‭ ‬تفكيره‭! ‬وفاتورة‭ ‬الدم‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬مفتوحة‭ ‬حتى‭ ‬يتعب‭ ‬الوحش‭ ‬من‭ ‬شرب‭ ‬الدم‭! ‬بل‭ ‬إنه‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬مهرجان‭ ‬التدمير‭ ‬الدموي‭ ‬الذي‭ ‬يقوم‭ ‬به،‭ ‬وضرب‭ ‬البنية‭ ‬الصحية‭ ‬وقصف‭ ‬المستشفيات‭ ‬والمساجد‭ ‬والكنائس،‭ ‬وقتل‭ ‬الأطباء‭ ‬والممرضين‭ ‬والصحفيين‭ ‬والإعلاميين‭ ‬المراسلين،‭ ‬وضرب‭ ‬سيارات‭ ‬الإسعاف‭ ‬والنازحين،‭ ‬لديه‭ ‬شهوة‭ ‬مريضة‭ ‬أخرى‭ ‬هي‭ (‬منع‭ ‬المساعدات‭ ‬من‭ ‬الدخول‭ ‬عبر‭ ‬معبر‭ ‬رفح‭) ‬لإنقاذ‭ ‬بعض‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬إنقاذه‭ ‬في‭ ‬حمام‭ ‬الدم‭ ‬المقام‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬ورغم‭ ‬مناشدة‭ ‬كل‭ ‬العالم‭ ‬ما‭ ‬عدا‭ ‬الغربي‭! ‬وحتى‭ ‬كتابة‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع‭ ‬المعبر‭ ‬مقصوف‭ ‬من‭ ‬الكيان‭!‬

‭ ‬لقد‭ ‬أسقطت‭ ‬غزة‭ ‬بدمائها‭ ‬وجثث‭ ‬أطفالها‭ ‬المحترقة‭ ‬والأوصال‭ ‬المقطعة‭ ‬للنساء‭ ‬والشباب‭ ‬والرجال‭ ‬‮«‬المدنيين‮»‬‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني،‭ ‬والترويج‭ ‬لنفسه‭ ‬بأن‭ ‬ما‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬هو‭ ‬‮«‬دفاع‭ ‬عن‭ ‬النفس‮»‬‭ ‬بل‭ ‬أسقطت‭ ‬‮«‬غزة‮»‬‭ ‬كل‭ ‬قيم‭ ‬وشعارات‭ ‬الغرب‭ ‬في‭ ‬الترويج‭ ‬لأنفسهم‭ ‬كحضارة‭!  ‬وقادته‭ ‬يتماهون‭ ‬مع‭ ‬الإبادة‭ ‬والمحارق‭ ‬وجرائم‭ ‬الحرب،‭ ‬وعدم‭ ‬احترام‭ ‬قوانين‭ ‬الحرب‭ ‬المتعارف‭ ‬عليها،‭ ‬حتى‭ ‬بالالتزام‭ ‬بأبسط‭ ‬مبادئها‭! ‬وهي‭ ‬إدخال‭ (‬المساعدات‭ ‬الطبية‭ ‬والإنسانية‭) ‬لشعب‭ ‬مسجون‭ ‬في‭ ‬قفص‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬وحصاره‭ ‬منذ‭ ‬17‭ ‬عاماً‭! ‬فيما‭ ‬أولئك‭ ‬القادة‭ ‬يتوافدون‭ ‬على‭ ‬الكيان‭ ‬ومجرم‭ ‬الحرب‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬ليقدموا‭ ‬له‭ ‬كل‭ ‬الدعم‭! ‬وكأنهم‭ ‬لا‭ ‬يرون‭ ‬ما‭ ‬يفعله‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬وصور‭ (‬المحرقة‭ ‬الفلسطينية‭) ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬أشدها‭ ‬بسبب‭ ‬دعمهم‭ ‬اللامتناهي‭! ‬

ومهما‭ ‬فعلوا‭ ‬فقد‭ ‬سقط‭ ‬الكيان‭ ‬في‭ ‬بشاعته‭ ‬ووحشيته،‭ ‬وسقط‭ ‬الغرب‭ ‬وسقطت‭ ‬حضارته‭ ‬المدعاة‭! ‬من‭ ‬خلال‭ ‬صور‭ ‬الرضع‭ ‬والأطفال،‭ ‬وهم‭ ‬أغلب‭ ‬الضحايا،‭ ‬فثارت‭ ‬شعوب‭ ‬العالم‭ ‬ضد‭ (‬الصهيونية‭) ‬التي‭ ‬اختزلت‭ ‬في‭ ‬نفسها‭ (‬النازية‭ ‬والفاشية‭) ‬دون‭ ‬رجعة‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭! ‬وحول‭ ‬سقوط‭ ‬الغرب‭ ‬حديث‭ ‬آخر‭! ‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا