العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

الآثار البعيدة المدى لعملية «طوفان الأقصى»

بقلم: د. عمار علي حسن

الخميس ١٩ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

من‭ ‬الغفلة،‭ ‬بل‭ ‬العبث،‭ ‬أن‭ ‬ننكر‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬لا‭ ‬تدير‭ ‬شؤونها‭ ‬يوما‭ ‬بيوم،‭ ‬وفق‭ ‬أهداف‭ ‬صغيرة‭ ‬عابرة،‭ ‬ولا‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬خطة‭ ‬تستغرق‭ ‬بضع‭ ‬سنوات،‭ ‬إنما‭ ‬تنبع‭ ‬سياساتها‭ ‬التفصيلية‭ ‬السريعة،‭ ‬وخططها‭ ‬المتأنية‭ ‬من‭ ‬إستراتيجية‭ ‬بناها‭ ‬مؤسسوها،‭ ‬والتزم‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬تعاقبوا‭ ‬على‭ ‬حكمها‭.‬

ويقوم‭ ‬جزء‭ ‬أصيل‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬على‭ ‬إشعار‭ ‬الخصوم‭ ‬بالضعة،‭ ‬وقلة‭ ‬الحيلة،‭ ‬عبر‭ ‬إظهار‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬دائما‭ ‬شخص‭ ‬حاد‭ ‬الذكاء،‭ ‬قوي‭ ‬الإرادة،‭ ‬ثم‭ ‬إظهار‭ ‬المؤسسة‭ ‬التي‭ ‬تقيمها‭ ‬إسرائيل‭ ‬بأنها‭ ‬غاية‭ ‬في‭ ‬الكفاءة،‭ ‬حيث‭ ‬التنظيم‭ ‬المحكم،‭ ‬والإخلاص‭ ‬الشديد،‭ ‬والقدرة‭ ‬الهائلة‭ ‬على‭ ‬الإنجاز‭. ‬وانسحب‭ ‬هذا‭ ‬بالطبع‭ ‬على‭ ‬تصويرها‭ ‬الجندي‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بأنه‭ ‬لا‭ ‬يقهر،‭ ‬وجيشها‭ ‬لا‭ ‬يهزم،‭ ‬وحروبه‭ ‬نزهة،‭ ‬وتدور‭ ‬رحاها‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬العرب،‭ ‬وليس‭ ‬داخل‭ ‬إسرائيل‭. ‬كما‭ ‬امتدت‭ ‬الصورة‭ ‬إلى‭ ‬جهاز‭ ‬استخباراتها‭ ‬‮«‬الموساد‮»‬‭ ‬فهو‭ ‬الأمهر‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬تجنيد‭ ‬العملاء،‭ ‬وجمع‭ ‬المعلومات،‭ ‬وبناء‭ ‬التصورات،‭ ‬ورسم‭ ‬الخطط‭.‬

وعوّلت‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الصورة‭ ‬في‭ ‬تسويق‭ ‬نفسها‭ ‬لمحيطها‭ ‬العربي،‭ ‬سواء‭ ‬أيام‭ ‬الحروب‭ ‬لفرض‭ ‬هيبة‭ ‬وردع،‭ ‬أو‭ ‬بعد‭ ‬إطلاق‭ ‬مسار‭ ‬سلام‭ ‬لجلب‭ ‬منفعة،‭ ‬عبر‭ ‬تعاون‭ ‬اقتصادي‭ ‬تارة،‭ ‬أو‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬تارة‭ ‬أخرى‭.‬

ولا‭ ‬ننسى‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المقام‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬يردده‭ ‬شيمون‭ ‬بيريز‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الراحل‭ ‬حول‭ ‬تعاون‭ ‬إقليمي‭ ‬تكون‭ ‬إسرائيل‭ ‬عقله،‭ ‬ودرعه‭ ‬وسيفه‭ ‬إن‭ ‬اقتضى‭ ‬الأمر‭.‬

صورت‭ ‬إسرائيل‭ ‬نفسها‭ ‬لمحيطها‭ ‬العربي‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬وحش‭ ‬كاسر،‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬مواجهته،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬كانت‭ ‬ترسم‭ ‬لنفسها‭ ‬صورة‭ ‬مختلفة‭ ‬في‭ ‬الغرب،‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬حمل‭ ‬وديع‭ ‬وسط‭ ‬‮«‬قطعان‭ ‬من‭ ‬الذئاب‭ ‬الجائعة‮»‬،‭ ‬معولة‭ ‬على‭ ‬الصورة‭ ‬النمطية‭ ‬للعربي‭ ‬في‭ ‬ذهن‭ ‬الغرب،‭ ‬والتي‭ ‬لا‭ ‬تعدو‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬إنشاء‭ ‬محرفا‭ ‬ومزيفا‭ ‬لإحن‭ ‬القرون‭ ‬الوسطى‭ ‬حسبما‭ ‬ذهب‭ ‬إدوارد‭ ‬سعيد‭ ‬في‭ ‬كتابه‭ ‬‮«‬الاستشراق‮«‬‭.‬

ورغم‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬الباحثين‭ ‬والمفكرين‭ ‬العرب‭ ‬قد‭ ‬انتبهوا‭ ‬إلى‭ ‬لعبة‭ ‬المبالغة‭ ‬في‭ ‬القدرات‭ ‬لتركيع‭ ‬الخصوم،‭ ‬مثلما‭ ‬فعل‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب‭ ‬المسيري،‭ ‬فإن‭ ‬الأغلبية‭ ‬من‭ ‬العرب‭ ‬ظلوا‭ ‬على‭ ‬حالهم‭ ‬القديمة،‭ ‬مستسلمين‭ ‬للدعايات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬في‭ ‬الغالب‭ ‬الأعم،‭ ‬بل‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬بينهم‭ ‬من‭ ‬يغذي‭ ‬هذا‭ ‬الشعور،‭ ‬سواء‭ ‬عن‭ ‬قصد،‭ ‬أو‭ ‬عن‭ ‬جهالة،‭ ‬أو‭ ‬لامبالاة،‭ ‬وأحيانا‭ ‬للتنصل‭ ‬من‭ ‬تبعات‭ ‬المواجهة‭.‬

وحتى‭ ‬الذين‭ ‬وضعوا‭ ‬أيديهم‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المبالغات‭ ‬المفرطة،‭ ‬وأدركوا‭ ‬أن‭ ‬الجزء‭ ‬الأساسي‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬إسرائيل‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬المدد‭ ‬الغربي‭ ‬لها،‭ ‬فإنهم‭ ‬لم‭ ‬يتمكنوا،‭ ‬لأسباب‭ ‬عديدة،‭ ‬من‭ ‬نشر‭ ‬تصورهم‭ ‬هذا‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬واسع،‭ ‬ليصبح‭ ‬بمُكْنته‭ ‬أن‭ ‬يزيح‭ ‬رواسب‭ ‬الجزع‭ ‬الذي‭ ‬كرسته‭ ‬آلة‭ ‬الدعاية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬الممنهجة‭ ‬النافذة‭ ‬والتي‭ ‬يساعدها‭ ‬الإعلام‭ ‬الغربي‭.‬

وعبثا‭ ‬حاول‭ ‬مؤرخون،‭ ‬ومنهم‭ ‬المؤرخ‭ ‬المصري‭ ‬قاسم‭ ‬عبده‭ ‬قاسم،‭ ‬أن‭ ‬يلفتوا‭ ‬الانتباه،‭ ‬ويعيدوا‭ ‬إلى‭ ‬الأذهان‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬الفرنجة‭ ‬في‭ ‬القرون‭ ‬الوسطى‭ ‬من‭ ‬التزام‭ ‬حيال‭ ‬الإمارات‭ ‬‮«‬الصليبية‮»‬‭ ‬التي‭ ‬كوّنوها‭ ‬في‭ ‬المكان‭ ‬نفسه‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬فيه‭ ‬إسرائيل،‭ ‬مثل‭ ‬الرها‭ ‬وأنطاكية‭ ‬وعكا‭ ‬وبيت‭ ‬المقدس،‭ ‬وعاش‭ ‬بعضها‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬قرن‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬ثم‭ ‬ذاب‭ ‬في‭ ‬محيطه‭ ‬الإقليمي‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭.‬

وحدهم‭ ‬الفلسطينيون،‭ ‬ورغم‭ ‬الصدمة‭ ‬المروعة‭ ‬التي‭ ‬حدثت‭ ‬لهم‭ ‬أيام‭ ‬القتل‭ ‬والتهجير‭ ‬وبعده،‭ ‬راحوا‭ ‬يرون‭ ‬الأمر‭ ‬على‭ ‬حقيقته،‭ ‬دون‭ ‬مبالغة،‭ ‬وهي‭ ‬مسألة‭ ‬وفرها‭ ‬لهم‭ ‬الاقتراب‭ ‬الدائم‭ ‬والاحتكاك‭ ‬اليومي‭ ‬بالإسرائيليين،‭ ‬والذي‭ ‬أمدهم‭ ‬بعدة‭ ‬مزايا‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬واحد‭ ‬هي‭: ‬اعتياد‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الإيذاء‭ ‬ثم‭ ‬التحايل‭ ‬عليه‭ ‬أو‭ ‬مواجهته،‭ ‬واكتشاف‭ ‬نقاط‭ ‬الضعف‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬والمعرفة‭ ‬العميقة‭ ‬بشخصية‭ ‬الصهيوني،‭ ‬وباعتبار‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬أعلنت‭ ‬نفسها‭ ‬دولة‭ ‬لليهود‭ ‬فقط‭.‬

اكتسب‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬مناعة‭ ‬بمرور‭ ‬الوقت،‭ ‬مثلما‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬الجوانب‭ ‬البيولوجية‭ ‬للكائنات‭ ‬الحية،‭ ‬وصاروا‭ ‬أكثر‭ ‬قدرة‭ ‬على‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬الذات‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬أنفسهم،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬ظلوا‭ ‬زمنا‭ ‬طويلا‭ ‬يعتمدون‭ ‬على‭ ‬مساندة‭ ‬العرب‭ ‬عسكريا‭ ‬لقضيتهم‭.‬

هذا‭ ‬الاعتماد‭ ‬بني‭ ‬على‭ ‬إدراك‭ ‬أن‭ ‬لافتة‭ ‬‮«‬الصراع‭ ‬العربي‭ ‬الإسرائيلي‮»‬‭ ‬قد‭ ‬سقطت‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬ترنحت،‭ ‬وأن‭ ‬الصراع‭ ‬تحول،‭ ‬بحكم‭ ‬ما‭ ‬مر‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬منعطفات‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬75‭ ‬عاما،‭ ‬إلى‭ ‬صراع‭ ‬فلسطيني‭ -‬إسرائيلي،‭ ‬وأن‭ ‬العرب‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬مدوا‭ ‬يد‭ ‬العون‭ ‬المالي‭ ‬والدبلوماسي‭ ‬والإعلامي‭ ‬فإنهم‭ ‬لن‭ ‬يربضوا‭ ‬في‭ ‬الخنادق‭ ‬ويحملوا‭ ‬البنادق،‭ ‬مع‭ ‬الفلسطينيين‭.‬

في‭ ‬إطار‭ ‬هذا‭ ‬الفهم‭ ‬تم‭ ‬تطوير‭ ‬فكرة‭ ‬المقاومة،‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬الاكتفاء‭ ‬بصد‭ ‬هنا‭ ‬أو‭ ‬رد‭ ‬هناك،‭ ‬عبر‭ ‬عمليات‭ ‬فلسطينية‭ ‬متفرقة‭ ‬ضد‭ ‬إسرائيليين،‭ ‬مثل‭ ‬تلك‭ ‬العمليات‭ ‬الاستشهادية‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬عناصر‭ ‬من‭ ‬حماس‭ ‬أو‭ ‬الجهاد‭ ‬الإسلامي،‭ ‬وكان‭ ‬الغرب‭ ‬يصفها‭ ‬بالإرهاب،‭ ‬وهو‭ ‬الوصف‭ ‬نفسه‭ ‬الذي‭ ‬لحق‭ ‬بعمليات‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬فتح‭ ‬أو‭ ‬حركات‭ ‬يسارية‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬سابق‭.‬

وجرّب‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬انتفاضة‭ ‬الحجارة،‭ ‬التي‭ ‬اندلعت‭ ‬في‭ ‬ديسمبر‭ ‬1987‭ ‬واستمرت‭ ‬6‭ ‬أعوام،‭ ‬وحققت‭ ‬دعايات‭ ‬مذهلة‭ ‬للفلسطينيين،‭ ‬والأهم‭ ‬أنها‭ ‬أكسبتهم‭ ‬ثقة‭ ‬في‭ ‬أنفسهم‭ ‬وقدرة‭ ‬على‭ ‬تحويل‭ ‬العفوي‭ ‬إلى‭ ‬جهد‭ ‬منظم‭. ‬أما‭ ‬الأكثر‭ ‬أهمية‭ ‬فهو‭ ‬انكشاف‭ ‬نفسية‭ ‬الجندي‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬أمام‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬إذ‭ ‬كان‭ ‬بعض‭ ‬الجنود‭ ‬يهربون‭ ‬أمام‭ ‬أطفال‭ ‬يقذفونهم‭ ‬بالحجارة،‭ ‬وصار‭ ‬المقلاع‭ ‬الفلسطيني‭ ‬يقف‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬الدبابة،‭ ‬ليس‭ ‬بالطبع‭ ‬في‭ ‬تكافؤ‭ ‬الإيذاء‭ ‬إنما‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الرهبة‭.‬

وحين‭ ‬عاد‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬إلى‭ ‬حمل‭ ‬السلاح‭ ‬كانت‭ ‬قدرتهم‭ ‬محدودة،‭ ‬لا‭ ‬تتعدى‭ ‬البندقية‭ ‬وصواريخ‭ ‬محدودة‭ ‬المدى،‭ ‬ضعيفة‭ ‬القوة‭ ‬التدميرية،‭ ‬قليلة‭ ‬الدقة،‭ ‬لكنهم‭ ‬تمكنوا‭ ‬رويدا‭ ‬رويدا‭ ‬من‭ ‬تطوير‭ ‬هذه‭ ‬القدرة،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬صارت‭ ‬لديهم‭ ‬صواريخ‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬تغطية‭ ‬كل‭ ‬جغرافيا‭ ‬إسرائيل‭ ‬بالنيران،‭ ‬ونرى‭ ‬نوعياتها‭ ‬وإمكانياتها‭ ‬تتطور‭ ‬من‭ ‬مواجهة‭ ‬إلى‭ ‬أخرى‭.‬

حيازة‭ ‬قوة‭ ‬متصاعدة‭ ‬أعطت‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬منعة‭ ‬وصلابة‭ ‬نفسية،‭ ‬جعلتهم‭ ‬يتحدثون‭ ‬مع‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬حديث‭ ‬الأنداد‭ ‬في‭ ‬ميادين‭ ‬القتال،‭ ‬وليس‭ ‬على‭ ‬طاولة‭ ‬التفاوض،‭ ‬التي‭ ‬طالما‭ ‬تمكنت‭ ‬إسرائيل‭ ‬من‭ ‬دفع‭ ‬أوراقه‭ ‬لتتساقط‭ ‬من‭ ‬يد‭ ‬المفاوض‭ ‬الفلسطيني‭.‬

وعلى‭ ‬درب‭ ‬الأنداد‭ ‬في‭ ‬ميادين‭ ‬القتال‭ ‬تأتي‭ ‬عملية‭ ‬‮«‬طوفان‭ ‬الأقصى‮»‬‭ ‬لتمحو‭ ‬بقايا‭ ‬أي‭ ‬رواسب‭ ‬للخوف‭ ‬الذي‭ ‬صنعته‭ ‬الدعايات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬ذات‭ ‬المبالغات‭ ‬والتهويلات،‭ ‬وهذا‭ ‬أثر‭ ‬له‭ ‬ما‭ ‬بعده‭ ‬في‭ ‬قابل‭ ‬الأعوام‭.‬

{ باحث‭ ‬مصري‭ ‬في‭ ‬العلوم‭ ‬السياسية

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا