العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

أكاذيب وإبادة وتهجير وتهديد أمن منطقة!

{‭ ‬في‭ ‬مواصلة‭ ‬مسلسل‭ ‬الأكاذيب‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬عليها‭ (‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬والتهجير‭ ‬الراهنة‭) ‬اجتمع‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬بالوحدة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬‮«‬8200‭ (‬آورليم‭)‬‮»‬‭ ‬ليعطيهم‭ ‬التعليمات‭ ‬اللازمة‭ ‬في‭ ‬بث‭ ‬الشائعات‭ ‬ونشر‭ ‬الفتن‭ ‬والتعرض‭ ‬للدول‭ ‬العربية‭ ‬وشعوبها‭ ‬باسم‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وهذه‭ ‬ما‭ ‬قامت‭ ‬به‭ ‬هذه‭ ‬الوحدة‭ ‬8200‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬ونجحتا‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان‭! ‬وهي‭ ‬فرقة‭ ‬استخباراتية‭ ‬مزودة‭ ‬بأحدث‭ ‬التكنولوجيات‭ ‬المعلوماتية،‭ ‬لصناعة‭ ‬الأخبار‭ ‬والصور‭ ‬والفيديوهات‭ ‬الملفقة‭ ‬والمفبركة‭ ‬باحترافية‭ ‬عالية‭! ‬لزرع‭ ‬الشقاق‭ ‬والفتن‭ ‬بين‭ ‬أبناء‭ ‬الشعب‭ ‬العربي‭ ‬الواحد‭ ‬وبين‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬إضعاف‭ ‬الانتماء‭ ‬الوطني‭ ‬لدى‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬وقتل‭ ‬المعنويات‭ ‬والتشكيك‭ ‬في‭ ‬الدين‭ ‬والوطن‭ ‬والوطنية‭!‬

وهناك‭ ‬من‭ ‬ينساق‭ ‬وراءها‭!‬

{‭ ‬حين‭ ‬يجتمع‭ ‬نتنياهو‭ ‬بهذه‭ ‬الوحدة‭ (‬المخصصة‭ ‬للأكاذيب‭ ‬والفبركة‭) ‬والحرب‭ ‬النفسية‭ ‬والإعلامية‭ ‬خلال‭ (‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬والتهجير‭) ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬ضد‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬بحجة‭ ‬ما‭ ‬قامت‭ ‬به‭ ‬حماس‭ ‬واجتثاثها‭ ‬من‭ ‬الأرض‭! ‬فهذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ (‬آلة‭ ‬الحرب‭ ‬النفسية‭ ‬والإعلامية‭ ‬هذه‭) ‬سيعتمد‭ ‬عليها‭ ‬نتنياهو‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬لاستغفال‭ ‬العقل‭ ‬العربي‭ ‬واستهدافه‭ ‬واستهداف‭ ‬مناصرته‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الذي‭ ‬يتعرض‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة‭ ‬لحرب‭ ‬تدمير‭ ‬وإبادة‭ ‬منقطعة‭ ‬النظير‭ ‬وإنما‭ ‬هو‭ ‬يستهدف‭ ‬بهذه‭ ‬الوحدة‭ ‬8200‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬العالمي‭ ‬ببث‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والفيديوهات‭ ‬المفبركة‭ ‬والمعلومات‭ ‬الملفقة،‭ ‬لأن‭ ‬سلاح‭ ‬الإعلام‭ ‬هو‭ ‬أهم‭ ‬سلاح‭ ‬يمتلكه‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬ولا‭ ‬يهمه‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬انكشاف‭ ‬أكاذيبه‭ ‬كالعادة‭! ‬لأنه‭ ‬يكون‭ ‬قد‭ ‬أحدث‭ ‬الضرر‭ ‬في‭ ‬الوعي‭ ‬العالمي‭ ‬كما‭ ‬يريد‭! ‬هكذا‭ ‬هم‭ ‬يفكرون‭! ‬وهكذا‭ ‬هم‭ ‬يفعلون‭! ‬فجرائم‭ ‬الحرب‭ ‬القادمة‭ ‬ستكون‭ ‬أكثر‭ ‬صعوبة‭ ‬مما‭ ‬سبق‭ ‬واقتلاع‭ ‬شعب‭ ‬عن‭ ‬أرضه‭ ‬ستحتاج‭ ‬إلى‭ ‬ماكينة‭ ‬الكذب‭ ‬بقوة‭ ‬وقي‭ ‬هذا‭ ‬يناصرهم‭ ‬الإعلام‭ ‬الغربي‭ ‬الذي‭ ‬يسيطر‭ ‬عليه‭ ‬الصهاينة‭ ‬أيضا‭ ‬ويكفي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬نموذج‭ ‬واحد‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المقال‭ ‬هو‭ ‬نموذج‭ ‬الفيديو‭ ‬المسرب‭ (‬قناة‭ ‬c‭.‬nn‭) ‬حيث‭ ‬المخرج‭ ‬يلقن‭ ‬المذيعة‭ ‬طريقة‭ ‬التمثيل‭ ‬والادعاء،‭ ‬وأنها‭ ‬تعرضت‭ ‬أثناء‭ ‬تصويرها‭ ‬لتقريرها‭ ‬المفترض،‭ ‬إلى‭ ‬صواريخ‭ ‬من‭ ‬حماس‭! ‬والمخرج‭ ‬يلقنها‭ ‬كيف‭ ‬تركض‭ ‬وكيف‭ ‬يبدو‭ ‬الخوف‭ ‬والهلع‭ ‬على‭ ‬وجهها‭ ‬وكيف‭ ‬تلهث‭ ‬وهي‭ ‬تدلي‭ ‬بتصريحاتها‭! ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬استعدادا‭ ‬لما‭ ‬هو‭ ‬قادم‭ ‬من‭ ‬فضائح‭ ‬الحرب‭ ‬الوحشية‭! ‬

أما‭ ‬فبركة‭ ‬الفيديوهات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬فحدث‭ ‬ولا‭ ‬حرج‭. ‬

{‭ ‬كل‭ ‬الأكاذيب‭ ‬وصناعتها‭ ‬وترويجها‭ ‬والتي‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬شيطنة‭ ‬المقاومة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وحيث‭ ‬أصبح‭ ‬المحللون‭ ‬الإسرائيليون‭ ‬يكررون‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬اللقاءات‭ ‬وصفهم‭ (‬إنهم‭ ‬مجرد‭ ‬حيوانات‭ ) ‬وبشكل‭ ‬عادي‭! ‬وهو‭ ‬لتبرير‭ ‬التدمير‭ ‬والإبادة‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬انتشرت‭ ‬في‭ ‬الغرب‭ ‬وبات‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬الغربي‭ ‬يستفيق‭ ‬رويدا‭ ‬رويدا‭ ‬من‭ ‬تأثيرها‭ ‬كان‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬زيادة‭ ‬جرعتها‭ ‬في‭ ‬الأيام‭ ‬القادمة،‭ ‬ورغم‭ ‬أن‭ ‬سياسة‭ ‬الحرب‭ ‬القائمة‭ ‬الآن‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬قائمة‭ ‬عليها‭ ‬وحول‭ ‬عدد‭ ‬القتلى‭ ‬الإسرائيليين،‭ ‬الذين‭ ‬بلغ‭ ‬أعداد‭ ‬الشهداء‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬ما‭ ‬يفوقهم‭ ‬أضعافا‭ ‬مضاعفة‭! ‬ورغم‭ ‬ذلك‭ ‬أيضا‭ ‬فإن‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬يهدد‭ ‬بالحرب‭ ‬البرية‭ ‬وباستخدام‭ ‬قنابل‭ ‬‮«‬جدام‮»‬‭ ‬الفتاكة‭ ‬في‭ ‬التدمير‭ ‬ويواصل‭ ‬نشر‭ ‬بيانات‭ ‬التهجير‭ ‬ويهدد‭ ‬بأن‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬كله‭ ‬سيشهد‭ ‬فاعلياته‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬الإسرائيلي‭! ‬وإن‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬سيتغير‭. ‬

{‭ ‬جرائم‭ ‬الحرب‭ ‬الحقيقية‭ ‬التي‭ ‬نراها‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬لحظة‭ ‬والتي‭ ‬ارتكبتها‭ ‬حكومة‭ ‬الحرب‭ ‬للكيان،‭ ‬ستزداد‭ ‬شراسة‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬مع‭ ‬استخدام‭ ‬آلة‭ ‬التدمير‭ ‬الجديدة‭ ‬والدخول‭ ‬البري‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬والذي‭ ‬تهدد‭ ‬به‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭ ‬لابتزازها‭ ‬والسماح‭ ‬بتوطين‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬دولها‭ !‬حتى‭ ‬تتمكن‭ ‬من‭ ‬تسوية‭ ‬الأرض‭ ‬والمباني‭ ‬كاملة‭ ‬في‭ ‬غزة‭! ‬ولم‭ ‬تكفها‭ ‬إبادة‭ ‬عوائل‭ ‬بأكملها‭ (‬55‭ ‬عائلة‭) ‬وآلاف‭ ‬من‭ ‬المدنيين‭ ‬تحت‭ ‬الأنقاض‭ ‬حسب‭ ‬تقرير‭ ‬الصحة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكي‭ ‬بلينكن‭ ‬قام‭ ‬بزياراته‭ ‬لدول‭ ‬عربية‭ ‬لقبول‭ ‬التهجير‭ ‬والتوطين‭! ‬باعتباره‭ ‬الحل‭! ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬رفضته‭ ‬السعودية‭ ‬ومصر‭ ‬والأردن‭ ‬وبقية‭ ‬الدول‭ ‬بل‭ ‬وترفضه‭ ‬كل‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭! ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬الحل‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬يتوقف‭ ‬‮«‬الكيان‮»‬‭ ‬عن‭ ‬جرائم‭ ‬حربه‭ ‬التي‭ ‬أزكمت‭ ‬شعوب‭ ‬العالم،‭ ‬وأن‭ ‬تتوقف‭ ‬ماكينة‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والمفبركات‭ ‬التي‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭! ‬وأن‭ ‬يدخل‭ ‬بجدية‭ ‬في‭ ‬مفاوضات‭ ‬السلام‭!‬

{‭ ‬في‭ ‬مقالات‭ ‬سابقة‭ ‬تحدثنا‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬جرائم‭ ‬الحرب‭ ‬لم‭ ‬تحرك‭ ‬ساكنا‭ ‬لدى‭ ‬القادة‭ ‬الغربيين‭ ‬ولدى‭ ‬أمريكا‭ ‬والتي‭ ‬تدير‭ ‬الحرب‭ ‬من‭ (‬بارجتها‭ ‬في‭ ‬المياه‭ ‬القريبة‭ ‬من‭ ‬غزة‭)! ‬هو‭ ‬مخطط‭ ‬لتصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وتهديد‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬الرافضة‭ ‬لذلك‭! ‬وما‭ ‬التحركات‭ ‬العسكرية‭ ‬الأمريكية‭ ‬والبريطانية‭ ‬واستدعاء‭ (‬350‭ ‬ألفا‭ ‬من‭ ‬جنود‭ ‬الاحتياط‭) ‬في‭ ‬الكيان‭! ‬وهذه‭ ‬الفزعة‭ ‬الغربية‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة،‭ ‬ولجم‭ ‬كل‭ ‬الأصوات‭ ‬داخل‭ ‬بلدانها،‭ ‬وكتم‭ ‬ضمائر‭ ‬المحتجين‭ ‬فيها‭ ‬على‭ ‬جرائم‭ ‬الحرب،‭ ‬إلا‭ ‬تمهيداً‭ ‬لتوسيع‭ ‬نطاق‭ ‬الحرب،‭ ‬لتشمل‭ ‬بلدانا‭ ‬أخرى،‭ ‬استمراراً‭ ‬في‭ ‬زعزعة‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم،‭ ‬بحجة‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭!‬

{‭ ‬إنها‭ ‬بالفعل‭ ‬مأساة‭ ‬أن‭ ‬يطغى‭ ‬الكذب‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬الحد‭ ‬ليقتل‭ ‬الحقيقة،‭ ‬حقيقة‭ ‬احتلال‭ ‬غاصب،‭ ‬يريد‭ ‬اليوم‭ ‬قتل‭ ‬قضية‭ ‬شعب‭ ‬يقاوم‭ ‬احتلاله،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬75‭ ‬عاماً‭ ‬من‭ ‬الظلم‭ ‬والاضطهاد‭! ‬ولو‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬ذرة‭ ‬من‭ ‬إنسانية‭ ‬بقيت‭ ‬لدى‭ ‬كل‭ ‬أولئك‭ ‬الكذابين،‭ ‬لقبلوا‭ ‬بحل‭ ‬عادل‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وليس‭ ‬القبول‭ ‬بحرق‭ ‬الأطفال‭ ‬والنساء‭ ‬بالفوسفور‭ ‬الأبيض‭ ‬والنابالم‭ ‬والأسلحة‭ ‬المحرمة‭ ‬وسلاح‭ (‬جدام‭)‬،‭ ‬والتجويع‭ ‬والتعطيش‭ ‬والتهجير‭! ‬وغيره‭ ‬من‭ ‬السلوكيات‭ ‬التي‭ ‬تخجل‭ ‬منها‭ ‬أكثر‭ ‬الكائنات‭ ‬وحشية‭ ‬ولن‭ ‬نفول‭ ‬الحيوانات،‭ ‬لأن‭ ‬الحيوانات‭ ‬لا‭ ‬تقتل‭ ‬لمجرد‭ ‬القتل‭! ‬

{‭ ‬هي‭ ‬آلة‭ ‬الكذب‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬عليها‭ ‬سياسة‭ ‬الكيان‭ ‬وحروبه‭ ‬وحروب‭ ‬الغرب‭ ‬الاستعماري،‭ ‬والسلوك‭ ‬الوحشي‭ ‬الشائن‭ ‬للمحتلين‭ ‬والمستعمرين‭! ‬ونموذج‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬أنصع‭ ‬مثال‭! ‬دول‭ ‬تباد‭ ‬وشعوب‭ ‬تباد‭ ‬وأوطان‭ ‬تتم‭ ‬سرقتها،‭ ‬واليوم‭ ‬قضية‭ ‬شعب‭ ‬يراد‭ ‬تصفيتها‭ ‬بتصفية‭ ‬شعبها‭! ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬أكاذيب‭ ‬ستنكشف‭ ‬لاحقاً،‭ ‬بعد‭ ‬خراب‭ ‬البصرة‭ ‬كالعادة‭! ‬إنه‭ ‬عالم‭ ‬الكذب‭ ‬والخداع‭ ‬وغسل‭ ‬الدماغ،‭ ‬وسطوة‭ ‬التأثير‭ ‬الإعلامي‭ ‬وسطوة‭ ‬منطق‭ ‬القوة‭ ‬الاستعمارية‭ ‬التي‭ ‬تستعرض‭ ‬البارجات‭ ‬وقنابل‭ ‬الفتك‭ ‬وتهديد‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬بالقبول‭ ‬بهمجية‭ ‬ما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬الواحد‭ ‬والعشرين‭! ‬تسقط‭ ‬الحريات‭ ‬والحقوق‭ ‬والإنسانية‭ ‬والقوانين‭ ‬الدولية،‭ ‬لتنشأ‭ ‬الدولة‭ ‬الصهيونية‭ ‬على‭ ‬جثث‭ ‬الأطفال‭ ‬والنساء‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬وعلى‭ ‬تدمير‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭! ‬من‭ ‬هم‭ ‬الوحوش‭ ‬إذًا‭ ‬؟‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا