العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

الكلمة السامية لجلالة الملك... دافع إلى الإنجاز والتفوق

بقلم: د. مهند المشهداني

الخميس ١٢ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

شكّلت‭ ‬الكلمة‭ ‬السامية‭ ‬التي‭ ‬وجهها‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬بمناسبة‭ ‬بداية‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬والجامعي‭ ‬الجديد‭ ‬2023‭-‬2024‭ ‬موجهات‭ ‬مهمة‭ ‬للغاية‭ ‬في‭ ‬طريق‭ ‬تطوير‭ ‬وتنمية‭ ‬المخرجات‭ ‬التعليمية‭ ‬والأنشطة‭ ‬المجتمعية‭ ‬ومجالات‭ ‬البحث‭ ‬العلمي،‭ ‬بما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬2030‭ ‬وخطة‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي‭.‬

وخلال‭ ‬مسيرة‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬ظل‭ ‬دعم‭ ‬مسيرة‭ ‬التعليم‭ ‬محوراً‭ ‬رئيساً‭ ‬ومنهجاً‭ ‬قويماً‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تعزيز‭ ‬دور‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬تخريج‭ ‬كوادر‭ ‬وطنية‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬الوطني،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬إعداد‭ ‬بيئة‭ ‬تعليمية‭ ‬داعمة‭ ‬للإبداع‭ ‬والابتكار‭ ‬وتحقيق‭ ‬دور‭ ‬تكاملي‭ ‬بين‭ ‬مؤسسات‭ ‬التعليم‭ ‬الحكومي‭ ‬والخاص‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالمسيرة‭ ‬التعليمية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

وقد‭ ‬ركز‭ ‬العاهل‭ ‬المعظم‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬السامية‭ ‬على‭ ‬قضايا‭ ‬ذات‭ ‬عمق‭ ‬في‭ ‬إستراتيجية‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭ ‬إن‭ ‬كانت‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالتعليم‭ ‬العام‭ ‬أو‭ ‬التعليم‭ ‬الجامعي،‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬أشكاله،‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬تعليماً‭ ‬حكومياً‭ ‬أو‭ ‬خاصاً،‭ ‬فكلاهما‭ ‬يقع‭ ‬تحت‭ ‬مظلة‭ ‬رعاية‭ ‬أبوية‭ ‬من‭ ‬جلالته‭ ‬يدفعها‭ ‬الحرص‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يقدم‭ ‬مستقبلاً‭ ‬ينبني‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬تحكمها‭ ‬معايير‭ ‬الجودة‭ ‬والتحسين‭ ‬والتطوير‭ ‬المستمر‭.‬

إن‭ ‬الدعم‭ ‬الذي‭ ‬يوليه‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬للتعليم‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬والمساندة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬يوفر‭ ‬البيئة‭ ‬المناسبة‭ ‬للارتقاء‭ ‬بالتعليم‭ ‬وتقدمه،‭ ‬وليس‭ ‬أدل‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬ما‭ ‬توفره‭ ‬الحكومة‭ ‬الموقرة‭ ‬من‭ ‬إمكانات‭ ‬وبنية‭ ‬تحتية‭ ‬متطورة‭ ‬وتعزيز‭ ‬للجهود‭ ‬المختلفة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬رفعة‭ ‬الوطن‭ ‬بالتعليم‭.‬

كما‭ ‬أن‭ ‬المنهجية‭ ‬التنفيذية‭ ‬التي‭ ‬يتبعها‭ ‬سعادة‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬مبارك‭ ‬جمعة،‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مجلس‭ ‬التعليم‭ ‬العالي،‭ ‬لرؤية‭ ‬القيادة‭ ‬الرشيدة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بمسيرة‭ ‬التعليم،‭ ‬توضح‭ ‬القناعة‭ ‬الكاملة‭ ‬لدى‭ ‬الوزير‭ ‬بأهمية‭ ‬التطوير‭ ‬والارتقاء‭ ‬بهذه‭ ‬المسيرة‭ ‬بما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬الرؤية‭ ‬الرشيدة‭ ‬للقيادة،‭ ‬وباطلاعه‭ ‬بدوره‭ ‬البارز‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬خاصة‭ ‬ضمن‭ ‬خبرته‭ ‬الطويلة‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬بالوزارة‭ ‬ومعرفته‭ ‬اللصيقة‭ ‬بمفاصل‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭.‬

وأوضحت‭ ‬الكلمة‭ ‬السامية‭ ‬الاهتمام‭ ‬الكبير‭ ‬والمتابعة‭ ‬الدقيقة‭ ‬من‭ ‬جلالته‭ ‬للعملية‭ ‬التعليمية‭ ‬وهي‭ ‬تعكس‭ ‬تطلعه‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬نتائج‭ ‬إيجابية‭ ‬وتقدم‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬وتشجيعه‭ ‬للتعاون‭ ‬والتكاتف‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬المشتركة،‭ ‬ويظهر‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬كلمة‭ ‬جلالته‭ ‬حينما‭ ‬قال‭: ‬‮«‬اهتمامنا‭ ‬المستمر‭ ‬بالتعليم‭ ‬نابعٌ‭ ‬من‭ ‬القناعة‭ ‬الراسخة‭ ‬والثابتة‭ ‬بأنه‭ ‬يضطلع‭ ‬بدور‭ ‬أساسي‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‮»‬‭.‬

ولا‭ ‬شك‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬تهتم‭ ‬أول‭ ‬ما‭ ‬تهتم‭ ‬بالإنسان،‭ ‬فهو‭ ‬محور‭ ‬التنمية،‭ ‬وركيزة‭ ‬التطور‭ ‬التي‭ ‬تطمح‭ ‬لها‭ ‬كل‭ ‬المجتمعات،‭ ‬وهي‭ ‬تأخذ‭ ‬في‭ ‬اعتبارها‭ ‬كل‭ ‬الجوانب‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬بالارتقاء‭ ‬بالإنسان‭ ‬أو‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬جلالته‭ ‬‮«‬لإعداد‭ ‬الطلبة‭ ‬علمياً‭ ‬وسلوكياً‭ ‬وقيمياً‭ ‬وتعزيز‭ ‬انتمائهم‭ ‬الوطني‮»‬،‭ ‬فتعزيز‭ ‬العلم‭ ‬يظهر‭ ‬في‭ ‬السلوك،‭ ‬والسلوك‭ ‬القويم‭ ‬تسنده‭ ‬قيم‭ ‬المجتمع،‭ ‬والتي‭ ‬بدورها‭ ‬تعزز‭ ‬الانتماء‭ ‬الوطني،‭ ‬ويؤكد‭ ‬ذلك‭ ‬بقوله‭ ‬في‭ ‬الكلمة‭ ‬السامية‭ ‬‮«‬فالذين‭ ‬هم‭ ‬اليوم‭ ‬على‭ ‬المقاعد‭ ‬الدراسية؛‭ ‬سيكونون‭ ‬عماد‭ ‬التنمية‭ ‬مستقبلًا‮»‬‭.‬

وإذا‭ ‬كنا‭ ‬دائماً‭ ‬نقول‭ ‬إن‭ ‬العبرة‭ ‬بالنهايات،‭ ‬فالمخرجات‭ ‬تشكل‭ ‬الخلاصة‭ ‬التي‭ ‬تسعى‭ ‬لها‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭ ‬بكل‭ ‬مستوياتها‭ ‬وأساليبها،‭ ‬وجلالته‭ ‬حريص‭ ‬كل‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬المخرجات‭ ‬ذات‭ ‬فائدة‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬الخاص‭ ‬والعام،‭ ‬فالطلاب‭ ‬أمانيهم‭ ‬وتطلعاتهم،‭ ‬وللوطن‭ ‬رؤيته،‭ ‬وقد‭ ‬شدد‭ ‬جلالته‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬‮«‬أهمية‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالمسيرة‭ ‬التعليمية‭ ‬والأكاديمية،‭ ‬وتحقيق‭ ‬أفضل‭ ‬المخرجات‭ ‬التعليمية‭ ‬لمواكبة‭ ‬مستجدات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬وتطلعات‭ ‬الطلاب‮»‬‭.‬

وهناك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأدلة‭ ‬على‭ ‬نجاح‭ ‬رؤية‭ ‬جلالته‭ ‬للعملية‭ ‬التعليمية،‭ ‬فقد‭ ‬شهدت‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭ ‬تطورات‭ ‬كثيرة،‭ ‬واستفادت‭ ‬المدارس‭ ‬والجامعات‭ ‬من‭ ‬التطورات‭ ‬التقنية‭ ‬المتلاحقة‭ ‬التي‭ ‬وفرت‭ ‬إمكانات‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعليم‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬أو‭ ‬الميتافيرس،‭ ‬ومن‭ ‬قبلها‭ ‬جاء‭ ‬مشروع‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬لمدارس‭ ‬المستقبل‭ ‬والتمكين‭ ‬الرقمي‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬وجائزة‭ ‬التميز‭ ‬التكنولوجي‭ ‬في‭ ‬التعليم،‭ ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬انعكس‭ ‬على‭ ‬المخرجات‭ ‬التعليمية‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬أكده‭ ‬جلالته‭ ‬حين‭ ‬قال‭ ‬‮«‬إنَّ‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬نتائج‭ ‬إيجابية‭ ‬في‭ ‬المسيرة‭ ‬التعليمية‭ ‬من‭ ‬تفوق‭ ‬مستمر‭ ‬لأبناء‭ ‬البحرين‭ ‬كافة‭ ‬وتميزهم‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬والميادين‭ ‬على‭ ‬الصعيدين‭ ‬المحلي‭ ‬والخارجي،‭ ‬لدليلٌ‭ ‬ساطعٌ‭ ‬وواضح‭ ‬على‭ ‬تطور‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬بلدنا‭ ‬العزيزِ،‭ ‬والذي‭ ‬نتطلع‭ ‬دومًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يواكب‭ ‬التَّقدم‭ ‬العلمي‭ ‬والتقني‭ ‬الذي‭ ‬يشهده‭ ‬العالم‮»‬‭.‬

لقد‭ ‬حوت‭ ‬الكلمة‭ ‬السامية‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬ثلاثة‭ ‬محاور‭ ‬مهمة‭ ‬للغاية‭ ‬وهي‭ ‬تكريمه‭ ‬للعاملين‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬التعليم‭ ‬من‭ ‬معلمين‭ ‬ومسؤولين،‭ ‬وتشجيعه‭ ‬للطلبة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الاجتهاد‭ ‬والجد‭ ‬والمثابرة،‭ ‬وشكره‭ ‬لأولياء‭ ‬أمور‭ ‬الطلبة‭ ‬باعتبارهم‭ ‬جزءا‭ ‬فاعلا‭ ‬في‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية،‭ ‬وكل‭ ‬هؤلاء‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬جلالته‭ ‬مرتكز‭ ‬مهم‭ ‬للارتقاء‭ ‬بالمسيرة‭ ‬التعليمية‭ ‬والأكاديمية‭.‬

إن‭ ‬مؤسسات‭ ‬التعليم‭ (‬العام‭ ‬والجامعي‭) ‬ليست‭ ‬جزراً‭ ‬منفصلة،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬أسرة‭ ‬واحدة‭ ‬تقودها‭ ‬رؤية‭ ‬ملكية‭ ‬واحدة،‭ ‬والجميع‭ ‬يعمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬البحرين،‭ ‬ويظهر‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬تطلع‭ ‬جلالته‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬تكاتف‭ ‬الجميع‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬روح‭ ‬الأسرة‭ ‬البحرينية‭ ‬الواحدة‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬الأهداف‭ ‬المرجوة،‭ ‬التي‭ ‬ستسهم‭ ‬بعون‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬في‭ ‬رفعة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وتقدمها‮»‬،‭ ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الدعوة‭ ‬وهذا‭ ‬التطلع‭ ‬من‭ ‬جلالته‭ ‬يعزز‭ ‬روح‭ ‬العمل‭ ‬الجماعي‭ ‬والإنجاز‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المملكة‭.‬

إن‭ ‬الكلمة‭ ‬السامية‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬بمناسبة‭ ‬بداية‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬والجامعي‭ ‬الجديد‭ ‬2023‭-‬2024،‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلينا‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬الخليجية‭ ‬تشكل‭ ‬خطة‭ ‬عمل‭ ‬مهمة‭ ‬جداً‭ ‬في‭ ‬إستراتيجيتنا‭ ‬للارتقاء‭ ‬بالمخرجات‭ ‬التعليمية‭ ‬وخطوات‭ ‬التطوير‭ ‬التي‭ ‬نحرص‭ ‬دائماً‭ ‬على‭ ‬اتباعها‭ ‬لخدمة‭ ‬الطلاب‭ ‬وعلى‭ ‬أساس‭ ‬أنها‭ ‬جزء‭ ‬رئيس‭ ‬من‭ ‬عملية‭ ‬التطوير‭ ‬في‭ ‬مملكتنا‭ ‬الغالية‭.‬

{‭ ‬رئيس‭ ‬الجامعة‭ ‬الخليجية

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا