لا لوم على الفلسطينيين فهم يدافعون عن وطنهم وعن وجودهم، بل عن الأمة العربية والأمة الإسلامية ضد الكيان الصهيوني وضد أمريكا والدول الغربية ومن يقف معهم الذين يعتبرون الإسلام والمسلمين عدوّهم الأول.
نعم في الحروب فواجع ولكن المطلوب هو الثبات فقد قال الله تعالى: (وَلا تَهِنوا فِي ابتِغاءِ القَومِ إِن تَكونوا تَألَمونَ فَإِنَّهُم يَألَمونَ كَما تَألَمونَ وَتَرجونَ مِنَ اللَّهِ ما لا يَرجونَ وَكانَ اللَّهُ عَليمًا حَكيمًا)، وقال أيضا: (وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا وَأَنتُمُ الأَعلَونَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ).
وقد قال الشاعر: (وما الحرب إلا ما علمتم وذقتمُو وما هو عنها بالحديث المُرَجَّمِ) ولا مساواة فقتلاهم في النار وقتلى الفلسطينيين في الجنة بإذنه تعالى، والعبرة بالنتائج على المستويين القريب والبعيد.
اللهم انصر الفلسطينيين في جهادهم، وثبّت أقدامهم، وانصرهم على أعدائهم وأعداء العرب والمسلمين، وتقبل شهداءهم، وشاف جرحاهم، وأنزل الصبر والسكينة على ما يقع عليهم من المصائب، وزلزل الأرض من تحت أقدام الصهاينة ومن شايعهم، وأرنا فيهم عجائب قدرتك، ومزّقهم كل ممزق، إنك على ما تشاء قدير وبالإجابة جدير، يا نعم المولى، ويا نعم النصير. وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك