نطلق حملتنا السنوية (الجميلات القويات) في الخليج الطبي للتوعية بمرض سرطان الثدي تزامنا مع الشهر العالمي للتوعية بهذا المرض والوقاية منه والذي يصادف شهر أكتوبر من كل عام.
نقف يدًا بيد مع جميع مستشفيات مملكة البحرين في مواجهة هذا المرض تماشيا مع الاستراتيجية التي تضعها المملكة وخطط التوعية للنساء والمجتمع تجاه الموضوعات الصحية المختلفة. لنؤكد دور الإعلام في إحداث تغيير إيجابي ومساعدة الكادر الطبي لتعزيز الوعي الصحي لدى السيدات.
كما عودناكم نستضيف هذا الشهر نخبة من الأطباء المتخصصين لتغطية الجوانب المختلفة في التشخيص وأحدث طرق العلاج والتغذية الصحية وسبل الوقاية.
إلى جانب أهمية الفحوصات المبكرة والدورية للتغلب عليها.
وتسلط حملتنا السنوية الضوء على دور جمعية سرطان الثدي وبعض القصص الملهمة وتحديات مريضات سرطان الثدي.
وبحسب منظمة الصحة العالمية في نهاية عام 2020، كان هناك 7.8 ملايين امرأة قد تم تشخيصها بسرطان الثدي، ما يجعله أكثر أنواع السرطان انتشاراً في العالم. ويحدث سرطان الثدي في كل بلد من بلدان العالم بين النساء من كل الأعمار بعد سن البلوغ ولكن بمعدلات متزايدة في مراحل متأخرة من الحياة. كما تبلغ نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال 0.5 -1%.
يمكن أن يكون لسرطان الثدي مزيج من الأعراض، خاصة في المراحل المتقدمة. ولا تظهر أي أعراض على معظم الناس عند إصابتهم حديثاً، فهو عبارة عن كتلة في الثدي، ألم في الثدي أو الإبط، أو إفرازات من الحلمة. وحتى في حالة عدم ظهور أي من هذه الأعراض، يجب زيارة الطبيب بشكل دوري للتأكد من عدم الإصابة بإجراء الفحص الدوري أو أشعة الثدي الماموجرام وهو فحص غير مؤلم ويستغرق نحو عشر دقائق فقط.
وإذا ظهرت أي من هذه الأعراض، فلا داعي للخوف.
كما الحال في جميع السرطانات، هناك عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي كالتدخين وزيادة الوزن ولكن يبقى العامل الوراثي بوجود الطفرة الجينية المسؤولة عن سرطان الثدي (BRCA1 وBRCA2) هو أقوى وأهم العوامل المسببة للمرض وأكثرها انتشاراً، فما زال العلم يكتشف مزيداً من الجينات المرتبطة بسرطان الثدي. لذا كوني معنا خلال شهر أكتوبر لمزيد من الاستفادة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك