} المشهد الأول (مشاركة الرديف)، يتأكد يوما بعد يوم أن لجنة المنتخبات في اتحاد السلة برئاسة محمد العجمي تعمل جاهدة من أجل تطوير المنتخبات الوطنية لتحقيق أفضل النتائج مستقبلا، وجاءت فكرة مشاركة المنتخب الرديف في دوري الرجال لتؤكد هذا التوجه، وسيكون له مكاسب كبيرة وانعكاسات ايجابية، حيث ان مشاركة المنتخب الرديف تعطي الاستفادة الثلاثية المتبادلة بين الأندية والمنتخب واللاعبين، اذ ان الجميع مستفيد في هذه الحالة.
} المشهد الثاني (أهمية الرعاية)، من الواضح جدا أهمية الرعاية للأندية في الارتقاء بالمستوى والتحول من ناد مشارك الى ناد منافس، اليوم نطالع نادي الاتحاد الذي أبرم صفقات كبيرة لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة السلة بهدف الاستمرار في المنافسة، وجاء ذلك بفضل الحصول على راع رسمي يتكفل بمصاريف الصفقات، ولذلك ينبغي للاندية ان تواصل البحث عن رعاة لكي تحصل على الدعم المناسب الذي يدفعها نحو التطوير والتقدم.
} المشهد الثالث (دعم سماهيج)، من خلال تواصلي المباشر مع جميع الأندية دون استثناء لتغطية استعداداتها لبطولة الدوري أجد أن نادي سماهيج يعد من أفقر الأندية في كرة السلة، وقد علمت ان لا امكانية للتعاقد مع محترف أجنبي واحد على الأقل، هذا الوضع الصعب يجعل الفريق في وضع حرج أمام جميع الأندية التي أغلبها تعاقد مع محترفين والبعض القليل مع محترف واحد، ولذلك يحتاج نادي سماهيج الى الدعم والحصول على راع رسمي للفريق، ويستحق ذلك حيث ان نادي سماهيج لم ينسحب يوما ولم يتخلف عن الحضور، وهو يشارك في جميع الفئات بلاعبيه من أبناء النادي، ولا ننسى ان كثيرا من لاعبي الفئات مثلوا المنتخبات العمرية.
} المشهد الرابع (مشاركة تاريخية)، لم تكن مشاركة فريق المنامة لكرة السلة في بطولة القارات الأخيرة التي أقيمت في سنغافورة مشاركة عادية، فقد لعب المنامة بجانب أندية عالمية في أكبر بطولة للأندية بالعالم، هذه المشاركة التاريخية لم تسجل للمنامة فحسب إنما سجلت باسم البحرين كل البحرين، وبالتأكيد العالم تعرف على هذا البلد الصغير بحجمه الكبير بعطائه والمتميز رياضيا، صحيح ان المنامة خسر جميع مبارياته بالبطولة واحتل المركز السادس لكن المكاسب كانت أكبر من ذلك، فيكفي التعريف بالبحرين في هذا التجمع العالمي، ويكفي الاحتكاك واللعب أمام نجوم العالم.
} المشهد الخامس (تنسيق الاتحادات)، انطلق دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بالإثارة المرجوة وبعدد جيد من الأهداف، وصارت الجماهير تحضر وتتابع والبداية تبشر بالخير، وتباعا ستنطلق باقي الدوريات للألعاب الجماعية الأخرى، ولذلك ينبغي من الاتحادات التنسيق بينها لضمان النقل التلفزيوني والحضور الجماهيري وعدم ارباك الجماهير العاشقة التي تحرص على مساندة فرقها في جميع الألعاب، ويبدو الأمر ليس بالصعب لكن يحتاج الى الجلوس على طاولة واحدة والتنسيق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك