العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

فيلم «باربي» لتأكيد «النِسوية» المتطرفة والشذوذ والتحوّل الجنسي!

{‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬يكتفي‭ ‬أصحاب‭ ‬‮«‬هستيريا‮»‬‭ ‬تكريس‭ ‬‮«‬النسوية‮»‬‭ ‬والتحوّل‭ ‬الجنسي‭ ‬والقيم‭ ‬الفوضوية‭ ‬واللاأخلاقية،‭ ‬عن‭ ‬نشر‭ ‬قيمهم‭ ‬المختلة‭ ‬والمريضة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬العالم،‭ ‬وبكل‭ ‬الطرق‭ ‬والأساليب‭! ‬واستخدام‭ ‬كل‭ ‬الآليات،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬‮«‬الأفلام‮»‬‭ ‬لجذب‭ ‬الأجيال‭ ‬الجديدة‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬البهيمية‭ ‬الجنسية‭ ‬والغرائزية‮»‬،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الترويج‭ ‬الممنهج‭ ‬والمنظم،‭ ‬لتغيير‭ ‬الفِطرة‭ ‬الإنسانية‭ ‬والبشر،‭ ‬أينما‭ ‬كانوا،‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬أو‭ ‬الغرب‭! ‬وتغيير‭ ‬القيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬والهوّية‭ ‬والتعاليم‭ ‬الإلهية‭! ‬لكأننا‭ ‬في‭ (‬ساحة‭ ‬حرب‭) ‬يتمادى‭ ‬فيه‭ ‬‮«‬الخيال‭ ‬الشيطاني‮»‬‭ ‬كل‭ ‬الحدود‭ ‬في‭ ‬الاعتداء‭ ‬والإجرام‭ ‬وفي‭ ‬عداء‭ ‬واضح‭ ‬ومتزايد‭ ‬للإنسان‭ ‬الطبيعي‭! ‬والإنسانية‭ ‬بمنظومتها‭ ‬الأخلاقية‭ ‬والقيمية‭ ‬والمعرفية،‭ ‬التي‭ ‬عرفتها‭ ‬منذ‭ ‬فجر‭ ‬التاريخ‭!‬

{‭ ‬‮«‬باربي‮»‬‭ ‬تلك‭ ‬الدمية‭ ‬التي‭ ‬غزت‭ ‬كل‭ ‬بيوت‭ ‬العالم‭ ‬وأطفاله،‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬مجرد‭ ‬نموذج‭ ‬للاستهلاك‭ ‬التجاري‭ ‬للأطفال،‭ ‬وإنما‭ ‬منذ‭ ‬البداية‭ ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬‮«‬الدمية‭ ‬الصغيرة‮»‬‭ ‬تمثل‭ ‬نمطًا‭ ‬من‭ ‬‮«‬الاختراق‭ ‬الثقافي‭ ‬والقيمي‮»‬‭ ‬الرأسمالي‭ ‬والعولمي،‭ ‬لتكريس‭ ‬رؤية‭ ‬غربية‭ ‬عولمية‭ ‬لمفهوم‭ ‬الجمال‭ ‬والجسد‭! ‬والتي‭ ‬أوهمت‭ ‬أجيالا‭ ‬بأكملها‭ ‬في‭ ‬الاقتداء‭ ‬بذلك‭ ‬النموذج‭ ‬المتعالي‭ ‬على‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬الذين‭ ‬بات‭ ‬أكثرهم‭ ‬يلهثون‭ ‬وراء‭ ‬تلك‭ ‬المقاييس،‭ ‬ويُصابون‭ ‬بالخيبة‭ ‬وهوس‭ ‬الرشاقة‭ ‬حين‭ ‬يكبرون‭! ‬ولتتحوّل‭ (‬الفانشيستا‭) ‬اليوم‭ ‬إلى‭ ‬معادل‭ ‬واقعي‭ ‬للدمية‭ ‬‮«‬باربي‮»‬‭! ‬وتقليد‭ ‬ما‭ ‬يتم‭ ‬تكريسه‭ ‬في‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬من‭ ‬حسابات‭ ‬تدّر‭ ‬الأموال‭ (‬لبائعات‭ ‬المحتوى‭) ‬من‭ ‬‮«‬الفانشيستات‮»‬‭! ‬لتحكم‭ ‬أقفال‭ ‬‮«‬نظام‭ ‬التفاهة‮»‬‭ ‬عقول‭ ‬الأجيال‭ ‬الجديدة،‭ ‬واللهاث‭ ‬وراء‭ ‬التفاهة‭ ‬ما‭ ‬دامت‭ ‬صادرة‭ ‬من‭ ‬نساء‭ ‬يشبهن‭ ‬‮«‬باربي‮»‬‭! ‬وبذلك‭ ‬تُصاب‭ ‬البنات‭ ‬والنساء‭ ‬بأمراض‭ ‬الاكتئاب‭ ‬والأمراض‭ ‬النفسية،‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يصلن‭ ‬إلى‭ ‬مقاييس‭ ‬‮«‬باربي‮»‬‭ ‬الجسدية‭ ‬والجمالية‭!‬

{‭ ‬هذا‭ ‬النموذج‭ ‬لدمية‭ ‬صغيرة،‭ ‬تمثل‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬قيم‭ ‬‮«‬النموذج‭ ‬الاستهلاكي‮»‬‭ ‬التافه‭ ‬ولكن‭ ‬المنتشر‭! ‬وكأحد‭ ‬أعمدة‭ ‬‮«‬النظام‭ ‬الرأسمالي‮»‬‭ ‬في‭ ‬النظرة‭ ‬إلى‭ ‬الجسد‭ ‬ثم‭ (‬التمركز‭) ‬حول‭ ‬الغرائزية،‭ ‬التي‭ ‬أوصلت‭ ‬إلى‭ ‬هدم‭ ‬كل‭ ‬الخطوط‭ ‬بين‭ ‬الذكر‭ ‬والأنثى‭! ‬وأنشأت‭ ‬‮«‬نظرية‭ ‬الصراع‮»‬‭ ‬القائمة‭ ‬بينهما‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬بدل‭ ‬‮«‬التكامل‮»‬‭! ‬واستمرت‭ ‬لتعبث‭ ‬بالجنس‭ ‬البشري‭ ‬وبرمجته‭ ‬وتوجيهه‭ ‬نحو‭ ‬الشذوذ‭ ‬والتحوّل‭ ‬الجنسي‭ ‬والتحرش‭ ‬بالأطفال‭! ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬‮«‬آفات‭ ‬جنسية‮»‬‭ ‬لا‭ ‬تنتهي‭ ‬قائمتها‭ ‬عبر‭ ‬الدعاية‭ ‬والإعلام،‭ ‬ورسم‭ ‬صورة‭ ‬هدامة‭ ‬ووهمية‭ ‬للحريات‭ ‬والحقوق‭! ‬ليصل‭ ‬الانفلات‭ ‬إلى‭ ‬اختراق‭ ‬العقول،‭ ‬بتصوير‭ ‬غير‭ ‬منطقي‭ ‬لمفهومي‭ ‬‮«‬الخير‭ ‬والشر‮»‬،‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬متواصلة‭ ‬لـ‭(‬تفكيك‭ ‬الإنسان‭) ‬وكل‭ ‬قيمه‭! ‬فيتم‭ ‬طرح‭ ‬‮«‬النشاز‭ ‬والشاذ‭ ‬بكل‭ ‬تشكيلاته‭ ‬وتحولاته‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬جعله‭ ‬نموذجًا‭ ‬عالميا‭ ‬لكل‭ ‬أطفال‭ ‬وشباب‭ ‬العالم‭!‬

{ من‭ ‬المنطلقات‭ ‬السابقة‭ ‬جاء‭ ‬الفيلم‭ ‬السينمائي‭ ‬الغربي‭ ‬الجديد‭ ‬‮«‬باربي‮»‬‭ ‬استفادة‭ ‬من‭ ‬رواج‭ ‬هذه‭ ‬الدمية‭ ‬عالميا‭! ‬ليتم‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬تجسيد‭ ‬كل‭ ‬تلك‭ ‬النزعات‭ ‬المريضة‭ ‬أخلاقيا،‭ ‬ونشرها‭ ‬بين‭ ‬الأطفال‭ ‬والأجيال،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬حولها‭ ‬الفيلم‭ ‬من‭ ‬دمية‭ ‬إلى‭ ‬امرأة‭ ‬وإنسان‭! ‬ولهذا‭ ‬سأترك‭ ‬التعليق‭ ‬لأحد‭ ‬المعلقين‭ ‬‮«‬الغربيين‮»‬‭ ‬على‭ ‬قناة‭ (‬GBN‭ ‬NEWS‭)‬،‭ ‬لأن‭ ‬رفض‭ ‬الأفكار‭ ‬المريضة‭ ‬هذه‭ ‬ليس‭ ‬في‭ ‬دولنا‭ ‬فقط،‭ ‬وإنما‭ ‬في‭ ‬الغرب‭ ‬نفسه‭ ‬وشعوبه،‭ ‬فتلك‭ ‬الأفكار‭ ‬الشيطانية‭ ‬تستهدف‭ ‬‮«‬تفكيك‭ ‬الإنسان‮»‬‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬والغرب‭ ‬وأينما‭ ‬كان،‭ ‬كما‭ ‬قلنا‭!‬

يقول‭ ‬المعلق‭ ‬في‭ ‬القناة‭:‬

‮«‬فيلم‭ (‬باربي‭) ‬بشع‭ ‬جدًا‭! ‬في‭ ‬الدقائق‭ ‬الأولى‭ ‬يظهر‭ ‬بعض‭ ‬الفتيات‭ ‬يلعبن‭ ‬بالدمى،‭ ‬وأنا‭ ‬لدي‭ ‬17‭ ‬حفيدا‭ ‬وأغلبهم‭ ‬فتيات‭ ‬صغيرات‭ ‬ويحبون‭ ‬اللعب‭ ‬مع‭ ‬الدمى‭ ‬الصغيرة،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬الفيلم‭ ‬الفتيات‭ ‬يمسكن‭ ‬بالدمى‭ ‬ويقمن‭ ‬بضربهن‭ ‬وصفعهن‭ ‬بقسوة‭! ‬ويقلن‭: ‬‮«‬لن‭ ‬نصبح‭ ‬أمهات‭ ‬بعد‭ ‬الآن‮»‬‭! ‬في‭ ‬تعليقه‭ ‬هنا‭ ‬يتضح‭ ‬المنظور‭ ‬اللاأخلاقي‭ ‬للأمومة‭ ‬ومحاولة‭ ‬تدمير‭ ‬المشاعر‭ ‬الطفولية‭ ‬تجاه‭ ‬الأمهات‭! ‬وزرع‭ ‬الكراهية‭ ‬والحقد‭ ‬تجاه‭ ‬الأم،‭ ‬وقد‭ ‬تمثل‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬شخصيات‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬الفيلم،‭ ‬تطرح‭ ‬العلاقة‭ ‬المأزومة‭ ‬بين‭ ‬الأم‭ ‬وابنتها‭!‬

{‭ ‬يواصل‭ ‬المعلق‭ ‬الغربي‭ ‬تعليقه‭ ‬فيقول‭: ‬‮«‬في‭ ‬عالم‭ (‬باربي‭) ‬الفيلم،‭ ‬الرجال‭ ‬هم‭ ‬المشكلة‭! ‬وهذا‭ ‬فكر‭ ‬نسوي‭ ‬بحت‭ (‬فيمينيز‭)! ‬وكل‭ ‬المشاكل‭ ‬تأتي‭ ‬منهم‭ ‬حسب‭ ‬هذا‭ ‬الفكر‭ ‬ولذلك‭ ‬يريدون‭ ‬نساء‭ (‬باربي‭) ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬الرجال‭ ‬لعيش‭ ‬حياة‭ ‬أفضل‭! ‬و‭(‬كين‭) ‬هو‭ ‬الشخصية‭ ‬الذي‭ ‬يُجسد‭ (‬الذكورة‭ ‬الشريرة‭) ‬في‭ ‬الفيلم،‭ ‬ولذلك‭ (‬باربي‭) ‬تحاول‭ ‬الفرار‭ ‬دائمًا‭ ‬منه،‭ ‬لأنها‭ ‬كما‭ ‬تصوّر‭ ‬للمشاهد،‭ ‬لم‭ ‬تستطع‭ ‬التأقلم‭ ‬مع‭ ‬حقد‭ ‬المجتمع‭ ‬الذكوري‭! ‬ولهذا‭ ‬هي‭ ‬تكره‭ (‬كين‭)! ‬إذًا‭ ‬الرجال‭ ‬هم‭ ‬الأشرار‮»‬‭! ‬ونقول‭ ‬إن‭ ‬فكر‭ (‬النسوية‭ ‬المتطرفة‭) ‬يعمل‭ ‬على‭ ‬إشعال‭ ‬فتيل‭ ‬الصراع‭ ‬بين‭ ‬الذكر‭ ‬والأنثى،‭ ‬منذ‭ ‬عقود‭ ‬طويلة‭!‬

وهناك‭ ‬كاتبات‭ ‬عربيات‭ ‬تأثرن‭ ‬بهذا‭ ‬الفكر‭ ‬الغربي‭ ‬النسوي‭ ‬المتطرف،‭ ‬وأنا‭ ‬أعرف‭ ‬إحداهن‭ ‬حين‭ ‬احتدم‭ ‬النقاش‭ ‬بيننا‭ ‬مرة‭ ‬وهي‭ ‬تقول‭: ‬لماذا‭ ‬على‭ ‬المرأة‭ ‬أن‭ ‬تحمل‭ ‬وتلد؟‭ ‬لماذا‭ ‬لا‭ ‬يحمل‭ ‬الرجل‭ ‬ويلد؟‭! ‬وهكذا‭ ‬تتحقق‭ ‬المساواة‭! ‬وكانت‭ ‬من‭ ‬قريبات‭ ‬‮«‬د‭. ‬نوال‭ ‬السعداوي‮»‬‭!‬

وإجابتي‭ ‬لها‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬مقال‭ ‬آخر‭! ‬فقد‭ ‬دخلت‭ ‬أيضًا‭ ‬في‭ ‬صراع‭ ‬أفكار‭ ‬مع‭  ‬د‭. ‬نوال‭ ‬نفسها‭!‬

{‭ ‬يواصل‭ ‬المعلق‭ ‬الغربي‭: ‬‮«‬في‭ ‬الفيلم‭ ‬أيضًا‭ ‬شخصيات‭ ‬من‭ ‬المتحولين‭ ‬جنسيًا‭ ‬يؤدون‭ ‬دور‭ (‬باربي‭)! ‬إذًا‭ ‬هنا‭ ‬الفيلم‭ ‬يريد‭ ‬إيصال‭ ‬فكرة‭ ‬أن‭ (‬الرجال‭) ‬يؤدون‭ ‬دور‭ ‬باربي‮»‬‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬النساء‭! ‬وعليكم‭ ‬لذلك‭ ‬إخبار‭ ‬بناتكم‭ ‬الصغار‭: ‬إذا‭ ‬تودون‭ ‬أن‭ ‬تصبحن‭ ‬‮«‬باربي‮»‬‭ ‬أو‭ ‬سباحات‭ ‬ماهرات‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬آخر‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجتمع،‭ ‬فالرجال‭ ‬يمكنهم‭ ‬أن‭ ‬يكونوا‭ ‬نساءً‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل‮»‬‭! ‬وأقول‭: ‬حسب‭ ‬منظور‭ ‬الفيلم،‭ ‬فإن‭ ‬على‭ ‬الرجال‭ ‬أن‭ ‬يتحولوا‭ ‬إلى‭ ‬نساء،‭ ‬ليكتسبوا‭ ‬‮«‬كمتحولين‭ ‬جنسيين‮»‬‭ ‬مهارة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الوظائف‭ ‬المجتمعية‭! ‬إنه‭ ‬تشجيع‭ ‬وتكريس‭ ‬آفة‭ ‬‮«‬التحول‭ ‬الجنسي‮»‬‭ ‬واختراق‭ ‬تشويهي‭ ‬لعقول‭ ‬الصغار،‭ ‬لاعتبار‭ ‬المتحولين‭ ‬بأنهم‭ ‬أصحاب‭ ‬مميزات‭ ‬ومهارات‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تشجيعهم‭ ‬على‭ ‬الشذوذ،‭ ‬فالفيلم‭ ‬به‭ ‬شخصيات‭ ‬شاذة‭ ‬أيضًا‭!‬

{‭ ‬هذا‭ ‬الفيلم‭ ‬الذي‭ ‬أثار‭ ‬ضجة‭ ‬في‭ ‬الغرب،‭ ‬وتم‭ ‬طرحه‭ ‬للعرض‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬دور‭ ‬العرض‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬يجب‭ ‬منعه‭ ‬من‭ ‬الحكومات‭ ‬ومقاطعته‭ ‬من‭ ‬العائلات‭ ‬والأسر،‭ ‬والذي‭ ‬صنع‭ ‬الفيلم‭ ‬هو‭ ‬نفسه‭ ‬‮«‬متحول‭ ‬جنسيا‮»‬،‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬المعلق‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬تعليقه‭ ‬بأنه‭ ‬اعترف‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬المقابلات‭ ‬بأن‭ (‬فيلم‭ ‬باربي‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬حلوى‭ ‬فيه‭ ‬بعض‭ ‬السمّ‭) ‬بل‭ ‬فيه‭ ‬كل‭ ‬السم‭! ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬مناظر‭ ‬الفيلم‭ ‬وأمكنته‭ ‬ملونة‭ ‬بألوان‭ ‬الشواذ‭!‬

ويقول‭ ‬للأطفال‭: ‬‮«‬انظروا‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬الملوّن‭ ‬الجميل،‭ ‬وليكن‭ ‬طموحكم‭ ‬هو‭ ‬عالم‭ ‬‮«‬باربي‮»‬‭ ‬والشواذ‭ ‬والمتحولين‮»‬‭! ‬وأكتفي‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا